او بعض المفهوم وبعض الحال وهذا منه اوجه الغالية ومنه اوجه مغتصبة. لكن الذي نقصده ان المصنف معرفته بمذهب السلف تجوز في التعبير في المخاطبة فاستعمل معهم حتى الالفاظ التي لم تكن ليس بالضرورة ان يقرأ الاسماء لكنه قال بعد ذلك في اخر الصفقة وان كان وان كان يقع في في بعض يعني لما ذكر كتب البيهقي وكتب الاجراء والكتب آآ المتأخرين عن طبقة العلم مذهب الظاهري الذي هو من كبار الائمة فقها وعلما. كان في خراسان والمذاهب وخراسان سألوه عن القرآن هكذا تقول الرواية. لان وجب ان القرآن ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث فصل وانتم اصلحكم الله قد من الله عليكم بالانتساب الى الاسلام الذي هو دين الله وعافاكم الله ثم ابتلى به من خرج عن الاسلام من المشركين واهل الكتاب والاسلام اعظم النعم واجلها. فان الله لا يقبل من احد في من سواه ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين. نعم. ولذلك في الدعوة التصحيح في مسائل التعبد وهي مسائل اليوم في العالم الاسلامي يعيش كثير من العامة والمسلمين وطن في بعض مقاماتها ينبغي بان يقرب المسلمون الى الحق باسم الاسلام المسلمون يقربون الى الحقد ولا ترى ليس من العقل ولا من الذكاء ولا من الحكمة ان تكون الدعوة الى اسماء سوى لو كانوا ظلماء لماذا؟ لانه احيانا وهذا تعرفونه. بعض القوام المغاربة لا يعرفون اكثر ائمة المشارقة. اليس كذلك لا يعرفون بعض ائمة المعرف. بل اكثر من ذلك بعض علماء المغاربة ما وصلوا الى بعض علماء المشرق فاقول هذه هذه طبيعة بشرية. هذه طبيعة بشرية. فاحيانا تكون ربما تكون بعض الاسماء. عند قوم اكثر قبولا بخلاف مصر من من بعض الاسئلة. ولكن هناك اسماء مسلمة لاي مصر من الامصار. واي حوار التاريخ الاسلامي. فهذه الاسماء الثابتة التي لا يمكن لشخص ان يجادل حول هؤلاء. هي اولى ما ينبغي ان تنطلق دعوه باسمه ان هذا هو الاسلام ان هذا هو الذي دل عليه القرآن ان هذا السنة ان هذا هدي النبي صلى الله عليه وسلم ان هذا هدي السابقين الاولين من المهاجرين والانصار هذه الاسماء الاضافات الشرعية المحكمة هذه في قلوب الناس لاضبط حتى في دين الناس واكثر اتباعا للكتاب والسنة من بعض الاسماء التي قد لا تكون وبعضها قد يكون صحيحا ولكن قد يكون في بعض الامصار شأنه مشكلا. قد يكون في بعض الامصار نحن مشكلة لماذا تعرفون ان بعض العلماء لما قال ان الامام احمد ابن حنبل ليس فقيها وهو من كبار المفسرين ماذا فعل في بعض العامة في بغداد. فاحيانا تقع مثل هذه الاحوال احيانا العامة يعرفون اسما ويعادون غيره او يبلغهم عن غيره شيء. وتعرفون ان في الجميع مثلا قيل عنه كلام كثير. في مسائل الحلول وانه نزل يقول انه دخل في الشام فوجد بالجميع يقرر ان السنة وانه نزل من المنبر وما الى ذلك وقال انه لا ينزل هذا كلام يعني من الكذب من احد الطبقات ان يكون الناقل هذا كاذبا او يقول هذا الذي اه عرض هذا الرحالة قامت رقم التصفية الابن تيمية ليكتب هذا الرحالة ان ابن تيمية وقال من هذا الرجل؟ قال هذا ابن تيمية قد يكون من فعل اعدائه. فنقول المقصود ايش حنا بعض الاسماء احيانا يصيب بعض مراحلها في التاريخ بعض الاعتداء ثم سبحان الله قد تاتي احوال اخرى وينطلق هذا الاسود مرة اخرى. فالعناية بالاسماء الشرعية الاسلام الايمان هذا ما ينطق السنة بعض الناس يظن انه اذا ما قال اسلام ما يدخل لا في مقام التصحيح لمن انحرف بالاصول يبدأ هذا المؤتمر ثم الاستماع الذي قد يكون اخص منه هو لا ينام في الاسم الشرعي الاول العام اليس كذلك نعم نعم وعافاكم الله بانتسابكم الى السنة من اكثر البدع المضلة. ونعم وهذا شأن يوجد في كثير من الصوفية وبعض البحوث اليمين ينتسبون لطريقة ينتسبون للسنة والجماعة وطريقة العباد. وان كان الانتساب ليس بالضرورة يستلزم المطابقة العلمية في الحقيقة. لكن الانتساب من حيث هو الانتساب من حيث هو عمل شرعي فاضل يجب الاشادة بذكره ويحمد صاحبها. فان من ينتسب الى السنة والجماعة حتى لو اخطأ ما اخطأ فيها ليس كما ينتسب الى طائفة مبتدعة. تذم ائمة السنة والجماعة اوب الى ذلك فينبغي ان يحرص الناس وهذه من التهيئات انهم ينتسبون ما دام تنتسبون للاسلام. يقصدون الى الاخص وهي انهم ينتسبون لايش في السنة والجماعة ويكون هذا معنى قائما في نفوسهم. وهذا نفوس العامة من المسلمين. حتى من دخلوا في شيء من البدع في الجملة تريده وتقبله. ثم اذا اذكروا في السنة كتبوا بصريح الحديث. بصحيح السنة واثار الصحابة بكلام الائمة الذين لهم قدم صدق عندهم. كالحنفية اذا كان الحنفية حدثوا بكلام ابي حنيفة. وكلام ائمة اصحاب ابو يوسف ومحمد ابن الحسن وامثال هؤلاء. وان كانوا شافعية حفظوا بكلام الشافعي. ائمة اصحابه وان كانوا مالكين بكلام مالك وائمة المالكية وفقهائها نعم نعم مثل كثير من بدع الروافض والجهمية والخوارج والقدرية. يعني هذه من البدع المغلظة في في الصحابة او في الجهرية في مسألة صفات الله وتعطيلها وبدع الموارد في تكفير المسلمين والغلو في الدين وبدع في مسألة افعال العباد وانهم انكروا خلق الله سبحانه وتعالى لابطال عباده مخالفة لجماهير المسلمين هذه من اصول البدع المغلظة التي طرأت في الاسلام فيقول المصنف انكم يعني اتباع علي بن مسافر عافاكم الله من البدع المغلظة عافاكم الله من البدع المغلظة. وفضلكم الله بالانتساب للسنة والاسلام. نعم نعم بحيث جعل عندكم من البغض لمن يكذب باسماء الله وصفاته. يشير الى طرق جهرية التي تعطل الاسماء والصفات. ولغة ترى مصطلح التكبير احيانا يرد هو من باب التوسط والا فمعلوم ان الذي يكذب بالقرآن او بنصوص القرآن في الاسماء والصلاة لا يكون مسلما. والذين وقعوا في هذه الارتباع في تاريخ الاسلامية المعتزلة ونحوها. الاصل فيها لانهم لا يقولون للتكنيك. وان كانوا يعطلون الاسماء والصفات مما يسمونه تأويله. مما يسمونه تأويلا والمصنف يسميه في بعض كتبك الواسطية تحريفه فالتكليب الصريح هذا لا شك انه ايش؟ من يكذب بنفسه من القرآن هذا كفر لكن لا يكون على جهة التكذيب هذا تفصيل معروف او يسبوا اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هو من طريقة اهل السنة مخالف للعقل لمن يدين بدين الاسلام هو مخالف العقل فضلا عن الشرع. لان الصحابة هم المادة او هم قم الجمع الذين رووا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بل وحفظت القرآن فان الله تكفل بحفظه. لكن كما قال الله بل هو ايات بينات في صدور الذين اوتوا العلم وبقي في رضي الله عنهم مما سمعوه من نبيهم حتى جمعوا القرآن في عهد ابي بكر ثم انضبط او او اتم اردت شأنه في عهد عثمان او في خلافة عثمان. فمن يتكلم في الصحابة فانه يخالف هذه المقاصد في ضبط الاسلام الاولى. ولذلك الله في كتابه يقول والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان ها فلما ذكر السابقين الاولين سماهم باسمهم المهاجرين وباسم الانصار. اما من بعدهم فقال والذين من بعدهم بل قال الذين اتبعوهم فعلم ان الصحابة توفي رسول الله عنهم وهم على الحق وبقوا على الحق لانهم لو كانوا انقلبوا بعده لنجد ان من يتبعهم ويكون متبعا لهم فيما بعد قد اتبع ايش وهذا مما نفاه القرآن. فلما جاء قوله والذين اتبعوهم باحسان علم انهم باقون على اصول العلم والحق التي بعث بها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وهذا من اكبر نعم الله على من انعم عليه بذلك. ولا يجوز قصر السابقين على ال البيت وبعض ائمة ال البيت. لانه لو امكن ذلك تعرفون ان ال البيت يدخلون في المهاجرين. انهم من قريش. فلو فرض مثلا انهم هم المقصودون وان هذا ممتنع ان يخصوا به لا شك انهم من اي من هدي اهل السنة والجماعة محبة الصحابة ومحبة اهل البيت لما لهم من الاختصاص بطرابتهم رسول الله عليه الصلاة والسلام كما ثبت في الصحيح ثم قال النبي للعباس والذي نفسي بيده لا يؤمنون حتى يحبوكم لله ولقرابه. لكن الانصار هم بيت اخر لا يدخلون في مسمى ال البيت ومع ذلك جاء النص القرآني بذكر رضا الله سبحانه وتعالى عنهم فان هذا من تمام الايمان وكمال الدين. ولهذا كثر فيكم من اهل الصلاح والدين واهل القتال المجاهدين ما لا يوجد مثله في طوائف المبتدعين اذا كتب الكاتب او تكلم المتكلم ولو تكلم في قوم عندهم بدع ولكن اذا كان هناك وفي علمه وفقه انهم دون غيرهم من اهل البدع فينبغي ان يميز ما عليه من الخير وانفكاكهم عن البدع المغلظة. يعني ان صح التعبير من اهم المقاصد في فقه الدعوة ان لا القوم هؤلاء من هذه البدعة الى بدعة اشد منها بل يقصرون عن التمادي في البدع ويردون عماهم عليه من يوضع الى ايش؟ الى السنة. اما اذا كتب الانسان كتابه فيه من الذنب. والسب والطعن والتهجد. ومع كانت تطالبهم ان يرجعوا الى هل ترى احوال يعني النفوس احيانا لا تقوى عليها وهي اذا فرضت في بعض صور كما قلت في المجلس الاول من بعض الائمة فلكوني وصل الى اجتهاد مع ان الحكمة تقتضي مثلا بعض الناس ويقول هذا منهج السلف لا هو له مثالات. فرق بين له مثالات عند السلف وبين كونه والمنهج الوحيد عند السلف لا يمكن اقل من ولا شرعا ان يكون هو المنهج المستعمل اعني طريقة الدم. والطعن التبرك لها من ثلاث مثل ما تقرأ مثلا في رد الدارمي على ابن غيرها اليس كذلك؟ تجد في كلام الدارمي معك ان كلام الدارمي رحمه الله اه كلام علمي منظم وفيه رد وابقان لشبهة ودعاواه لكن مع ذلك قد اشتد عليه بالكلام والدب. هذا نعم لا نقول انه ما يستعمل ابدا. اذا وجد المقتضي ممن هو ومن اهل العلم لابد ان نقول مثل اهل العلم لان كل زمان له رجاله اذا وجد المقتضي عند من هو امن بالاجتهاد ان يصل الى هذا الاسلوب مع معين الا انه رأى عليه مكابرة او معاندة او ما الى ذلك هذا مطعم يقتضيه مقالي. لكن ان يكون هذا هو الشأن العام. لمن ظل متأولا ومن ظل جاهلا ومن ظل في بدعة اه من البدع الاقوال ومن كان في بدعة فوق ذلك هذا ليس منهج مختلف بل كما قلت ان الله في اهل الكتاب او في من كفر بالرسالة جعل الاصل في المجادلة الاحسان. فقال ولا اهل الكتاب الا بالتي هي احسن. الذين من كتب اليه رجل قال من محمد رسول الله الى هرقل عظيم الروم لكنه عليه الصلاة والسلام وحاشاه عن ذلك ما نقص الحقيقة. قال اسلم تسلم. يعني ما تسلم ما تسلم هذا يعني مفهوم اسلم تسلم. اسلم يؤتك الله اجرك مرتين. هذا من الترغيب. لان في سنتك وفي حديث ابي موسى وابن عمر علم ان ثلاثة يعطون اجرهم مرتين وذكر عليه الصلاة والسلام منهم رجل من اهل الكتاب امن بنبيه ثم ثم ادرك النبي صلى الله عليه وسلم اي محمدا عليه الصلاة والسلام فامن به واتبع افضله اجران. فيقول اشغل يؤتيك الله اجرك مرتين ثم يقول يعني ان كبرت وان توليت فان عليك اثم الاريس مجيب. قيل انهم عوام النصارى وقيل غير ذلك. ثم ثم قرأوا الاية ويا اهل الكتاب تعالوا اذا كان الناس فهذا كان ظبطا للحقائق التوحيد ما نقصت حقائق التوحيد في خطابه عليه الصلاة والسلام. لكن كان حسن التأتي قائما. ولذلك يقول انس كما في كتب رسول الله الى كل جبار ادعوهم الى الله حتى لما بلغه عليه الصلاة والسلام كما في الصحيح قيل يا رسول الله ان دوسا قد كفرت وابت يعني يعني بعث الداعي اليهم فما فادعوا الله عليها قال عليه الصلاة والسلام اني لم اضعف لعانا المؤمن لا يليق به خاصة طالب العلم انه الانسان دائما في الصدق والذم لخلق الله حتى لو كان وقت مخالفين لك في بعض المشاعر. حتى المخالف اذا اقتضى المقام شدة ولا يقل يعلم ان عامة السلف لا يرون استعمال اللعب في الاعيان عند المسلمين اذا اقتضى المقام شدة او تصريحا بمقام او ذكر باسم شرعي فان هذا كما قلت فقه يذكره من يذكره من اعيان احوال تقول لهم لكنها ليست هي وحدها المستعملة في الفقه. وللامام احمد رضي الله تعالى عنه جوابات في بعض المحالفين فيها آآ شدة او قوة بعبارة اصح فيها قوة هذي الكلمة وله بعض الكلمات فيها من حسن التأتي والترفق في بعض الاحوال فهذا فقه شرعي. وانا اقول لكم لا ينبغي للطالب لطالب العلم ان يبحث عنه في اثار بعض اهل العلم. مع ان هذا بحث جيد لكن اجل من البحث في اثار بعض اهل العلم ان الانسان يقرأ القرآن الانبياء بعثوا والرسل بعثوا وقصصهم في في منهج فقه الدعوة والدعوة الى الحق تصحيح الاخطاء وما الى ذلك هذه قصص الانبياء. هذه القصص ولا ما هو المقصود من قصص الانبياء مثل بعض النظام التاريخي الموجود في بعض الحضارات ان نعرف ما هو اسم فلان وما هو اسم فلان. في اغلب قصص الانبياء ما يذكر الاسلام اليس كذلك؟ رجل وقال رجل من ال فرعون والرجل لا يهمك انه اسم هذا الرجل ابراهيم والا عزرا والا كذا والا كذا هذا ما هو التاريخ المعبر الذي يقود الى العبرة ان تغرف الاسم؟ لان الاسم اي اسم كان لا يقدم ولا يؤخر. لذلك تجد القرآن قال رجل مع انه ممكن يصرح باسم الرجل اليس كذلك؟ فوجد عبدا من عباده في اصل سياق القرآن ما صبيح به لكن جاء النبي عليه الصلاة والسلام لمقام الخضر وما عنده من الاختصاص وصرح عليه الصلاة والسلام بقصة وبذكر الخضر تجدون ان الله لما ذكر اسلام موسى اليه. والسبب ما هو؟ ان موسى قام في بني اسرائيل. فقام رجل وقال يا موسى هل احد اعلم منك؟ قال لا انا اعلم فقال ولم يكن عليه الصلاة والسلام على موسى لم يكن عليه الصلاة والسلام نبيا خاتما. عاما للثقلين الجن والانس فعتب الله عليه كما في حديث ابن عباس في الصحيح قال فحسب الله عليهم اذ لم يرد العلم اليه فجاءت قصة الخضر لما وصل الى الخضر في سياق القرآن ماذا قال الله؟ لاحظوا الرجل الذي اراد الله سبحانه ان يبين الحكمة التي قصد سبحانه لموسى من جهته. ما هي صفته؟ قال فوجد اي موسى فتاة عبدا من عبادنا اتيناه رحمة من عندنا وعلمناهم الادلة علما. اي جمع لهم مقام ايش العلم معرفة. ولذلك ابن الدنيا يقول علم بلا رحمة لا ينفع. فهو استقامة على خلق الله قل رحمة بلا علم لا تنفع فلذلك الان البعض عنده شيء من العلم لكن عنده كسر على الناس. بينه وبين بعض الناس لفعل الافاعيل. هذا ليس هديا منهجه ولا منهجا حتى لامة السلف حتى مع اهل البدع. الامام احمد رحمه الله لما فعل به من فعل ما اذكى يعني لما كان في زمن الرخاء قبل المأمون العباسي وفي زمن المتوكل بعد المأمون العباسي هل اخبر الامام احمد وبقتل علماء المعتزلة قبل ان يأتي المأموم وتبدأ سنة خلق القرآن. نعم كان الامام احمد يذم القول بخلق القرآن. ويحذر من اهله لكنه ملجم لنفسه احكام الشريعة ولجان العدل لكن لما تسلط المعتزلة وبعض قضاتهم في زمن المأمون العباسي افتى بعض قضاة بدراس بقتل الائمة ولما رجع الامر وتحسنت الحال زمن المتوكل العباسي ما قال الامام احمد هذه بهذه. وافطر فترة بقتل فلان او فلان فلان او ملاحقة فلان وفلان. فقه السلف ايها الاخوة فقه شريف لا شك ان منهج السلف هو المنهج الذي يجب ان نكون عليه. لكن ينبغي ان نكون فقراء فيه مذهب السلف ليس اكثر من الكتاب والسنة. لان مذهبهم محقق من الكتاب والسنة فليتفقه الطالب في كلام قبل كل شيء ثم فيما صح عن النبي صلى الله عليه واله وسلم ولا سيما كتب الحديث المشهور في الكتب الستة مسند الامام احمد وموقع الامام مالك رحمه الله وما زال في عساكر المسلمين المنصورة وجنود الله المؤيدة منكم من يؤيد الله به الدين ويعز به المؤمنين. وفي اهل الزهادة والعبادة اثنى عليهم بما هم عليه من الخير قال محمد رسول الله الهي ربا عظيم الروم. يعني ما ما زاد في العمر او اعطي ما ليس له وما الى ذلك هذا اعتراف بشيء واقع انه عظيم الروم كذلك في كلام المؤلف يعترف بماله من الخير. فلابد ان الانسان الله سبحانه وتعالى لما ذكر الناس قال لا خير في كثير من نجواهم. الا من امر بصدقة او معروف او اصلاح كلمة هذا عام حتى للكفار. ولذلك لما قصد اهل الايمان والارادة السابقة قال ومن يفعل ذلك الدماء مرضاة الله ومن عدل الله سبحانه انه لا يظلم الكافر حسنة. حتى الكافر اذا فعل حسنة فان الله وتعالى يعطيه بها. وفي الصحيح عن انس ان الله لا يظلم مؤمنا حسنة يعطى بها في الدنيا ويجزى بها في الاخرة ثم قال عليه الصلاة والسلام واما الكافر فيطعن بحسنات ما عمل بها لله في الدنيا. حتى اذا عصى الى الاخرة لم تكن له حسنة الا بها. نعم وفي اهل الزهادة والعبادة منكم من له الاحوال الزكية والطريقة المرضية وله المكاشفات والتصرفات. نعم. ومن شيخ الاسلام انه استعمل معهم المصطلحات التي تستعملها المتصوفة المكاشفات والتصرفات. مع ان هذه نقطة لحد كما قلنا انها مولدة لم توجد في الكتاب والسنة ومع ذلك يقول لهم مكاشفات اي مكاشفات صالحة وتصرفات صالحة وان كان المقصود بالكشف هو انكس بعض المعنى معروفة زمن السلف او عند ائمة السلف بوجه وفيكم من اولياء الله المتقين من له لسان صدق في العالمين فان قدماء المشائخ الذين كانوا فيكم مثل الملقب الاسلام ابي الحسن علي ابن احمد ابن يوسف القرشي الهكاري. وبعده الشيخ العارف القدوة علي ابن مسافر الاموي. ومن هذا مصطلح ايضا ان من المصطلحات الشائعة اي انه وصل الى درجة المعرفة وكذلك القدوة انه صار قدوة يقتدى به وليس الاشكال في التصوف ان صاحبه يسمى عارفا او يسمى قدوة هذه امور آآ كثير من التجول اذا اقتضت مصلحة المراجعة الى ذكرها ولذلك تجد ان المصنف يستعمل مثل نعم ومن سلك سبيلهما فيهم من الفضل والدين والصلاح والاتباع للسنة ما عظم الله به اقدارهم ورفع به منارهم شيخ عدو قدس الله روحه كان من افاضل عباد الله الصالحين واكابر المشائخ المتبعين وله من الاحوال الزكية والمناقص ابن علية لا يعرفه اهل المعرفة بذلك وله مسائل السلوك ايها الاخوة. ولدخول كثير من العوارض في وقت مبكر من تاريخ كما قال شيخ الاسلام رحمه الله في التعليق على بعض المسائل وهي مسألة التأثير في افعال العباد تأثير الارادة في افعال المزاد قال كلمة احيانا قد تقال في مقامات اخرى يقول هذا المقام مقام واي مقام ظلت فيه افلام وزلت فيه اقدام يقول وقد فيه خلق من البصراء والفاحصين والمكاشفين. قال فامته فهموا صحيحا وقل منهم من عبر فصيحا هذا لا يجوز ان يطرد في كل المسائل لكن هناك مسائل هنيئا للقاصدين اليها قصدوا حظا لربما انهم فهموا وجها من الحق لكن حذروا عنه بحروف محدثة فهذا النمط نصح اللفظ ومنه ما قد يكون لم يفهموا صحيحا بل فهموا باطلا وعبروا باطلا هذا نمط اخر لكن احيانا بعض التعبيرات آآ هي التي تفسد بعض المعاني هي التي مثل الهروي رحمه الله في كلامه لو استعمل كلمات مأثورة في تعريفه لبعض المقامات والكلام عن بعض المصطلحات المولدة ان كان كلامه من اجود الكلام وكلامه من اوسع الكلام. وحتى ابو حامد الغزالي في كلامه يا من تتكلم بلغة المقاربة وهي التي يقصدها الغزالي للعامة من المسلمين فيكون كلامه عن ابا حامد سبحانه اذا تكلم للعامة من اجود الكلام وان فعل. فلذلك هو في السلوك امام معتبر اي معتبر من حيث وصول الى بعض المعاني الصحيحة. وان كان قد زل في مقامات في مسائل السلوك الى او بهم. مستغربا باوجه منكرة كما وله في الامة قيث مشهور ولسان صدق مذكور وعقيدته المحفوظة عنه لم يخرج فيها عن عقيدة من تقدمه من المشائخ المدينة سلك سبيلهم كالشيخ الامام الصالح ابي الفرج عبد الواحد بن بن محمد بن علي الانصاري السيرازي ثم الدمشقي هدية من المسافر كما اشار بالدنيا في مواضع قد لخص عقيدته من عقيدة الشيخ ابن فؤاد. نعم ثم الدمشقي وكشيخ الاسلام الهتاري ونحوهما. وهؤلاء المشايخ لم يخرجوا في الاصول الكبار عن اصول اهل السنة والجماعة. بل كان لهم من الترغيب في اصول اهل السنة والدعاء اليها والحرص على نشرها ومنابذة من خالفها مع الدين والفضل والصلاح ما رفع الله به اقدارهم واعلى منارهم وغالب ما يقولونه في اصولها الكبار جيد مع انه لابد وان يوجد في كلامهم وكلام لنظائرهم من المسائل المرجوحة في كلام وكلام في كلامهم وكلام نظائرهم نظرائهم من المسائل المرجوحة والدلائل الضعيفة احاديث لا تثبت ومقاييس لا تضطرد ما يعرفه اهل البصيرة. نعم وهذا كثير في بعض الصوفية. انهم يكونون قصد السنة والجماعة العناية ببعض اصولها الكبار لكنهم لا ينفكون عن بعض البدع و والطرق المحدثة بالاسلام او الجهل في الصحيح والضعيف. واستغلال بعض الامور فيما يقررونه هذا نوع من التصوف او نوع من الحالة التي صار في كثير من هي الذين ينتسبون للسنة والجماعة. نعم وذلك ان كل احد يؤخذ من قوله ويترك الا رسول الله صلى الله عليه وسلم لا سيما المتأخرون من الامة الذين ان يحسنوا معرفة الكتاب والسنة والفقه فيهما. نعم كثرة المتأخرين مثل هذا. ولذلك من اراد ان يحاسب الناس محاسبة دقيقة ان صح التعبير. فاذا رأى انه زل في كلمة او ابتدع في كلمة اراد ان يجازيه يجاهد ذكره او ينفيه عن السنة والجماعة نفسها مطلقا هذا مقام لا يسمعه او لا يسعوا معه احد لان المتأخرين من الفقهاء والنظار والسلوكين او اصحاب كثر فيهم مثل ذلك اي دخلت عليه البدع. ولكن ان هناك كلمة لشيخ الاسلام قبل ذلك اذكرها الامام ابن يقول شعار اهل البدع المغلظة ترك الانتساب للسنة والجماعة وسبيل السلف يقول ابن تيمية رحمه الله شعار اهل البدع المغلظة وهذه الجملة يذكرها كثيرا. يقول ان شعار اهل البدع المغلظة هو ترك الانتساب للسنة والجماعة وسبيل الصدق. اما من انتسب للسنة والجماعة وسبيل السلف فهذا يكون فيه قرب فيه موافقة في كثير من الاصول وان كان قد يخطئ فيما هو من الاصول او ما هو دون ذلك اما في العلم النظر واما في العمل والسلوك والاحوال فيوزن كل احد بقدره. ومسألة البدعة قد تعرض احيانا بعض البقع البدع اللفظية بعض البدع او بعض البدع الالية حتى ان شيخ الاسلام قالوا كثير في المصح مجلد التاسع عشر يقول وكثير من مجتهدي السلف والخلف قد قالوا وفعلوا ما هو بدعة. ثم بين انهم لم يعرفوا ان هذا القول او هذا الفعل بدعة. فيكون هذا في مسائل ليست من مسائل الاصول ولا يكون حال اولئك انهم في جمهور امرهم على البدعة. ان يكونوا من اصحاب السنة في والعلم بالعمل لكن حدثت لهم بعض الكلمات او بعض الاقوال التي اخطأوا السنة فيها. نعم نعم ويميز بين صحيح الاحاديث وتقييمها. لذلك ابن عبيد القاسم بن سلام لما ذكر مرجئة الفقهاء وانتم تعرفون ان مرجية الهاء يقولون في الايمان القول الذي سبق ذكره لما ذكر مسألة الامام في كتاب الايمان قال ان اهل العلم يقول ابو عبيد اهل العلم والعناية بالدين افترقوا في هذا الامر يعني في مسمى اليمن يقول اهل العلم والعناية بالدين افترقوا بهذا الامر على فرقتهم. ذكر الفرقة الاولى ويقول العامة من السلف وهو اجماع متقدم قبل ظهور بدعة الذين يقولون الامام قولا وعمل ثم ذكر قول وان كان لم يصلي. فالشاهد ما هو؟ انه سماه من اهل العلم والعناية بالدين. ثم اجاب عن قوله هذا هو المنهج الصحيح ان يكون الانسان موقن ومؤمن. حسن التأدي مع انه لا ينقص الحق. ثم اجاب عن قولهم ولما انتهى من الجواب ترونهم وادلتهم واراد ان يذكر قول الجهمية والغالية من المرجى قال في ختم الكلام قال وهؤلاء وان خالفونا يعني مرجاة الفقهاء الا انهم وقعوا في غلط او في قول يقع الغلط في جسمه ثم ذكر القول الذي هو كما يصفه ليس من قول اهل الملل ويعني به القول الغالي منه المرضي. نعم مع ما ينضم الى ذلك من غلبة الاهواء وكثرة الاراء وتغلب الاختلاف والافتراق وحصول العداوة والشقاق. فان هذه ونحوها مما يوجب قوة الجهل والظلم الذين نعت الله بهم الانسان في قوله ولذلك كل ما اختصر مقصود امام العامة فهذا اشكال. يعني لا يطول باسماء طائفية او اسماء شرقية او ما الى ذلك. ان الاسلام هو بعث الله برسوله وانه يدعى الى دين الاسلام والى نصوص الكتاب والسنة وما مضى عليه هدي السابقين الاولين وما اجمع عليه الادلة المهديين كالائمة الاربعة وامثالهم من ائمة المسلمين المقتدى بهم. دون الخصائص التي قد تعرف الهديئة ولا تعرف ببيئة اخرى او تعرف بمصر ولا تعرف بمصر اخر وما الى ذلك. هذا ترى من فهم التجديد. هذا من فقه التجديد في الدعوة الى السنة وهدي النبي صلى الله عليه واله وسلم ان الهدي يربط بصاحب الهدي. الهدي يربط وبصاحب الهدي هل الوسطية ليست مكتسبة باعياد الوسطية مكتسبة عند من؟ يضاف اليها مكتسبة بقيام هذه بالسنة والهدي الذي ترك النبي عليه اصحابه. نعم وانتم تعلمون اصلحكم الله ان السنة التي يجب اتباعها ويحمد اهلها ويذم من خالفها هي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في امور الاعتقادات وامور العبادات وسائر امور الديانات. وذلك انما وذلك انما يعرف بمعرفة احاديث النبي صلى الله عليه وسلم الثابتة عنه في اقواله وافعاله وما تركه من قول وعمل ثم ما كان المصنف انه الله تكلف المسائل السلوك او خاطب اصحاب السلوك او اصحاب التصوف اكد مسألة العناية بمعرفة السنة الصحيحة من غيرها. لان هذا الخوف دخل على كثير من ارباب السلوك وعنه يعني هذا الاختلاط في فقه السنة ومعرفة صحيحها وضعيفها وقعت كثير من البدع والتصورات في الاسلام. عند كثير من العامة من المسلمين نعم نعم وذلك في دواوين الاسلام المعروفة دوائر الاسلام فبدأ بذكر البخاري ومسلم وكتب السنن ثم ذكر بعد ذلك بعض متقدمين قال ومن كان قد وان كان يقع في بعض هذه المصنفات من الاحاديث الضعيفة لا يعرفه اهل المعرفة. نعم. وهذا سهل يعرفه اصحاب الاختصاص. نعم. وقد يروي كثير من الناس بالصفات وسائر ابواب الاعتقادات وعامة ابواب الدين احاديث كثيرة تكون مكذوبة موضوعة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي قسمان. نعم لان انتشر في بعض كتب وفي بعض الاحاديث هذي موضوعة. ان الله ينزل الى الارض ينزل لي الارض لانه تعرفون من عند النبي في السنة ينزل ربنا الى السماء الدنيا. في مثل نزوله الى الارض وانه آآ النبي صلى الله عليه وسلم مثلا لقي ربه مشاهدة مبصرا له في حياته وما الى ذلك من بعض الاحوال او بعض الروايات التي لا يترك منها شيء عند اهل الحديث. ولا سيما اذا اعتبرت هذه الروايات آآ كنوع مفاصل بتقرير مسائل السلوك والتعدد ونحو ذلك. نعم نعم. منها ما يقول كلاما باطلا لا يجوز ان يقال فضلا عن ان يضاف الى النبي صلى الله الله عليه وسلم والقسم الثاني هذا هو المنكر من الموضوعات المخالفة لاصول الاسلام. والقسم الثاني هذا مهم لطالب العلم ان يفقهه قال والثاني ايش ما يكون قد قاله بعض السلف او بعض العلماء او بعض الناس ويكون حقا او مما يسوغ فيه الاجتهاد او مذهبا لقائله وهذا الحقيقة انه ينبغي لطالب العلم ان يكون فقيها فيها وكما اسلفت ارحمنا اصول المنهج الشرعي في العلم والعمل والدعوة وما الى ذلك تتلقى عن محكم النصوص تتلقى عن محكم نصوص الكتاب والسنة والهدي المطرد الذي كان عليه السلف اهل القرون الثلاثة في هذه قواعد المنهج ووصول الحكم يتلقى انهاء. اما الكلمات المختصة والسلف هو النزالات المختصة لبعض السلف. فهذا فقه له قدره وله شأنه ولكن يجب ان يجمع مع نظيره. الذي قد يكون بوجه ما يخالفه في الحال. فقد يكون هذا السياق فيه من الشدة وهذا السياق فيه من الخفض وهذا فيه من الرفع. فلا ينبغي لطالب علم واحيانا انا معي بعض الطلبة لا يفقه في نصوص الكتاب والسنة ومنهج التعامل مع المخالف شيئا لكن قد يجد كلمة سئل فلان الان سنكلم اهل البدع حتى مرة احد الطلبة سأل هذا السؤال يقول كيف نناظر اهل البدع اذا كان المناظر اهلا والمصلحة الشرعية تقتضي ذلك. لكن هذا يشكل انه خلاف مذهب السلف كيف كنا بنذهب السلف؟ قال لان فلانا صغير انا تكلم مع اهل البدع؟ قال لا. قيل ولا كلمة؟ قال ولا كلمة يعني هذا الفهم هو الكلام الاشكال ليس من كلام هذا الامام. هذا كلام جواب في حال معين وانت لا بأس ان تجد عالما من اليوم قد يسأل ونتكلم مع هذه البدع فيقول اعرضوا عنه لان الله يقول واعرض عنه الذين هم اهل اللغو معرضون فهذا فقه يناسب مقامهم. اما ان يفترض ان هذا هو المنهج المنقلب ان السني لا يكلف البدعي فعلى سبيل الدعوة ولا على سبيل النصر ولا على سبيل التوجيه هذا لانه يقول لا ولا كلمة على ولا كلمة. هذا مثال شاهد يعني قد يكون هذا مثالا ضيقا. لكن ربما هو مثير ولذلك ذكر. الذي نقصده ان ان ائمة السلف رحمهم الله هو فقه واجتهاد تجمع مع غيرها من كلامها وكلام نظرائهم حتى يكون المنهج منهجا منضبطا مضطربا على اصول الحكمة التي كان عليها الانبياء عليهم الصلاة والسلام في دعوة ضلوا من اجناس الكفار عن المبتدعة المخالفين لشيء من مسائل اصول الاسلام. نعم. وهذا كثير عند من لا يعرف الحديث مثل المسائل التي وضعها الشيخ ابو الفرج عبد الواحد ابن محمد ابن علي الانصاري وجعلها محنة يفرق فيها بين والدة عيد وهي مسائل معروفة لمثل هذه الطريقة. ثم من لم يكن كذا فهو كذا. التفريق بين السن والبدعي يكون بالاصول محكمة هل منضبطة التي انضبط فيها الاجماع؟ كاثبات صفات الله سبحانه وتعالى وانه منزه عن التعقيد والتشبيه في التنفيذ كاثبات ان القرآن كلامه سبحانه وتعالى كافلات نبوة النبي صلى الله عليه وسلم وانها وحي الله اليه. كاثبات قدر الله سبحانه وتعالى وان الله قدر الخلق وخلق العباد وكتب مقاديرهم وهو بكل شيء عليم. كاثبات شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم هذه عذاب القبر عدالة الصحابة هذه الاصول التي تميز السني من تمام؟ في بدعي اما بعض الاجتهادات الخاصة التي عرضت هذا فقه يختلف. الامام احمد داوود ابن علي الاصفهاني احد فرأى ان كلمة الامام احمد بلغه ان داوود ابن علي اجاب في تلك البلاد في اسوهان اما او في قريشان انه قال محرم كان الامام احمد ينهى عن هذه الكلمة. لما جاء داوود بن علي وقال ابن الامام احمد لابيه ان هذا رجل من اهل السودان يستأذن عليه. قال من هو وكانوا بين داوود وبين ابن الامام احمد تلاقب. قال من هو؟ قال لداود قال ابن علي قال ابن علي. قال لا يا شيخ لماذا قال انه بلغني عنهم وقال كذا وكذا؟ طبعا هذا مثال كما قلت يصدق فقهه فيما يناسب حال الامام احمد احمد اجتهاد وصل اليه الرجل يعني اذا وصل عندنا رجال مثلا في هذا العصر كان الشيخ مثلا بن باز رحمه الله وكان الشيخ مثلا نصر الدين الالباني انما مثل هؤلاء احيانا يكون لهم بعض الاجتهاد مع بعض الناس. فلا ينزل بالضرورة ان هذا يكون منهجا مطرد لشاعر الطلبة يساعد الناس ويطرد في هذا والا فالامام احمد آآ تخصص مع بعض الناس الذين كانوا دون ذلك وانتم ترون ان النبي صلى الله عليه وسلم حتى في الغزو في غزوة اخر الغزوة التي نزل القرآن مفصلا في شأنها وتخلف من الصحابة عنها ما هجر رسول الله اولئك المنافقون او المنافقين الذين تخلفوا عن الرجل لكنه بعضا من اصحابه ونزل القرآن بتوبتهم والثنى عليهم وما الى ذلك. هذا الحكم لما رجع النبي في قتل المنافقين قال لا نتحدث الناس ان محمدا يقتل اصحابه. وكذلك يجب ان نقول اليوم لا يتحدث الناس ان اهل السنة يبغي بعضهم على بعض ويشدت بعضهم بعضا ويكذب بعضهم بعضا ويرمي بعضهم بعضا بالضلال والبدعة وما الى ذلك في امور قد يكون البعض يحتاج الى مراجعة وقد يكون بعضها من يسير الاجتهاد. نعم نعم وهذه المسائل وان كان غالبها موافقا لاصول السنة وفيها ما اذا خالفه الانسان لم يحسم يحسم بانها مبتدع. مثل اول نعمة انعم الله بها مثل اول نعمة انعم بها على اول نعمة انعم بها على عبده. فان هذه المسألة فيها نزاع بين اهل السنة والنزاع بعض المتأخرين من اصحاب السنة لما حافوا على تمييز السني من البدع احيانا يذكرون بعض التفاصيل التي يضيق كثير من عامة اهل السنة بل وبعض خاصتهم عن فقهها لانها ليست من مسائل الاصول وان كان قد يكون العلم بها علما فاضلا. وفرق بين قولك ان العلم بها علم فاضل وبين قولك انها فمن الاصول التي من لم يتقلدها ويعلمها ويصرح بمثلها يكون خارجا عن السنة والجماعة. فيكون المرجع في الاخير ان الاصول التي تميز هي الاصول المحكمة في الذكر في من صريح القرآن ومتواجد السنة واجماع الصدر الاول اجماع القرون الثلاثة الفاضلة المسائل التي يشترط اليها اما ما دام من بعض التفاصيل فهذه يقع فيها الوهم احيانا يقع فيها الغلط ويقع فيها التأخر سواء كانت في مسائل علمية او عملية بدأ كان يسمى هذا الوهم غلطا او خطأ دل بأس ان يسمى ايش لا بأس ان يسمى بدعة لكن لا يلزم ان صاحبه يكون خارجا عن السنة والجماعة خروجا مطلقا كما كان الله لما قال حماد بن ابي سلمة مقالته يقول للامام يقول لم يكن الائمة من اهل الكوفة وغيرهم يترددون ان ان هذا القول بذلك. ولكن مع ذلك لن يجعلوا حمادا وامثاله من الكوفيين من اهل البدع المطلقة فضلا عن المغلظة او من الخارجين عن السنة والجماعة مطلقا. المقارنة ترى فيها عقل وفيها حكمة. وفيها خصم الى تحقيق يعني ان الله امر بغسلين قال ان اقيموا الدين. ثم قال ايش؟ او قال معه وما تتفرقوا فيه كما ان طالب العلم يعنى بضبط السنة فنقول من تحقيق السنة وهدى السلف العناية بالاجتماع على الحق لا يتفرق الناس شيعا مع انهم على اصول من الحق واحدة وانما اختلفوا في امر لاحتمل الخلاف فيه او قد يقع الغرق نفرق بين الامرين. نقول لكن قد يختلفون اما فيك. امر اكتمل الخلاف فيه وهي الاجتهاد المأذون فيه او امر قد لا يكون مأذونا للاجتهاد فيه لكنه نوع من ضيق المسائل الذي كما قال ابو عبيد قد يقع الغلط في مسجد. واذا كان ابو عبيد قال هذا عن مرضية الفقهاء مع ان قولهم كان مخالفا لظواهر النصوص. البينة فكيف بما هو دون ذلك من تفاصيل المسائل التي تخفى على كثير من اهل العلم فضلا عن العامة. فهذه المسائل التي الغلط في مثلها فضلا عن المسائل التي تقبل الاجتهاد لا ينبغي ان تكون مفرقة بين المسلمين فضلا عن ان تكون مفرطة بين اهلي السنة بعضهم مع بعض. فانما الاصول المحكمة هي الاصول التي انضبطت اجماعا بينا مستقرا شائعا عند الصحابة والائمة. نعم فالواجب ان يفرق بين الحديث الصحيح والحديث الكذب فان السنة هي الحق دون الباطل وهي الاحاديث الصحيحة دون الموضوعة فهذا اصل عظيم لاهل الاسلام عموما ولمن ولمن يدعي السنة هذا اصل وهذا فقه عظيم لاهل الاسلام عموما ولمن يدعي السنة خصوصا