او على صواب ما ذهب اليه او ما يذهب اليه المشركون والمراهقون حتى لا يطلب العلم لا بد على علما لا يطلب العلم الا هم علماء. يطلب العلم بالقراءة؟ لا يعني من اول جلوسه الى زوال الشمس قال اي قال عفريت من الجن انا اتيك به قبل ان تقوم من مقامك يعني مدة طويلة لان الله جل وعلا اقدر الجن على خدمة سليمان هذا يدلك على ان داوود ابن جرديس يلتمس كل ما يريد به نصرة مذهب هذا يعني انه ليس عنده من القوة بالحجة وليس عنده من الادلة ما يدل على حسن وعلى انهم يعملون مثل هذا العمل العظيم يأتون بعرش كبير يحملونه من اليمن الى ارض الشام قال الذي عنده علم من الكتاب انا اتيك به قبل ان يرتد اليك طرفك المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ. كتاب تحفة الطالب والجليس في كشف في شبهة داوود ابن جرجيس للشيخ عبداللطيف بن عبدالرحمن ال الشيخ الدرس الثاني. فصل قال العراقي ومن الادلة ومن الادلة على جواز دعاء الصالحين وندائهم ما ذكر الله عن نبيه سليمان وقوله لاعصر فانه طلب منه ما لا يقدر عليه الا الله. فنقول سبحانك هذا بهتان عظيم. ما كفر سليمان ولكن ان الشياطين كفروا وقصة اصف من ادلة التوحيد. واصف توسل الى الله معاصي. ها؟ لا هذا اختباس ما هو استقلال وكرر ذلك في دعائه وقد قيل انه يعرف الاسم الاعظم فهو طالب من الله راغب اليه سائل له. ليس بفاعل اصلا. وسليمان عليه السلام امر ليس بسائل ولا طالب. وفرق بين الامر مسألة ومن لم يفرق بين الامرين ولم يدر حكم المسألتين فليرجع الى وراء وليقتبس نورا من كلام ائمة العلم والهدى وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم وسلم لعمر ابن الخطاب وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر ابن الخطاب لا تنسنا يا اخي من صالح دعائك وهذا من من جنس الاسباب العادية. فان الرجل اذا كان معروفا بالصلاح واجابة الدعاء. فطلب منه الدعاء او امر به فدعا الله واستجيب له لا يكون هو الفاعل الاستجابة. وليس المطلوب منه ما يختص بالله من الفعل. وانما يطلب منه ما يختص به من الدعاء والتبرع فالاية من ادلة التوحيد وصرف الوجوه الى الله واقبال القلوب عليه فان اعصف فان اعصف توسل الى الله بتوحيد خلك على الاولة انا ما عندي فان اصف توسل الى الله بتوحيده ربوبيته وقصده وحده ولم يقصد سليمان ولا غيره مع ان سليمان غيره. ولم يقصد ولم سليمان ولا غيره مع ان سليمان افضل منه لنبوته. وفيها ان الانبياء لا يسألون ولا يقصدون. بل ربما حصول مقصودهم ونيل مطلوبهم على يد من هو دونهم من المؤمنين. وان اعظم الوسائل واشرف واشرف المقاصد هو توحيد الله بعبادته ودعائه وحده لا شريك له كما فعل اصر وفيها براءة اولياء الله من الحول والقوة كما دلت عليه القصة فانه توضأ وصلى ودعا فقال في دعائه يا ذا الجلال والاكرام قاله مجاهد وقال وقال الزهري يا الهنا واله كل شيء الها واحدا لا اله الا انت ائتني بعرشها فاي شبهة تبقى مع هذا واي حجة فيه على ان غير الله يدعى. ثم اخذ العراقي فيها بيان واسهاد حاصله ان يفعل وان الله هو الفاعل. الحمد لله وبعد فالكلام الذي ذكره العراقي في شبهة تجويز دعاء الصالحين ونداء الموتى بالاستدلال على ذلك بقصة سليمان عليه السلام وطلبه ان يؤتى بعرش بلقيس كان سليمان كما في قصته في سورة النمل لما جاء الهدهد واخبره الخبر وجاءه الكتاب من من بلقيس وقرأ عليه قرأ على بلقيس كتاب سليمان الى اخر القصة قال سليمان عليه السلام ايكم يأتيني بعرشها قبل ان يأتوني مسلمين قال عفريت من الجن انا اتيك به قبل ان تقوم من مقامك وكان يجلس في مقامه من الضحى الى زوال الشمس او من منتصف النهار الى غروب الشمس. والاول هو المقصود فلما رآه مستقرا عنده قال هذا من قول ربي ليبلوني اشكر ام اكفر هذا الذي عنده علم من الكتاب في التفاسير ان اسمه اعصر او اعصر والعلم الذي ذكر هنا قال الذي عنده علم من الكتاب ما صلة العلم بالكتاب بقوله انا اتيك به فقال العلماء انه هنا كان من مستجاب الدعوة بانه كان يدعو بدعوات فيها التوسل الى الله جل وعلا بما لا يرد وقال بعضهم انه كان يعلم الاسم الاعظم العلم من الكتاب قال الذي عنده علم من الكتاب يعني المقصود الكتاب الذي نزل على داوود عليه السلام او على عيسى او على موسى عليه السلام اما انه الاسم الاعظم او كما ذكر مجاهد والزهري. لانهم في انه توسل الى الله جل وعلا بالتوحيد توحيد الالهية وان الله جل وعلا هو الاله وحده دون ما سواه ذكر اه الشيخ عبد اللطيف في نقوله عن بعض المفسرين انه انهم توسلوا الى الله جل وعلا انه توسل الى الله جل وعلا بتوحيده ذكر عن مجاهد انه قال يا ذا الجلال الجلال والاكرام عن الزهر يا الهنا واله كل شيء الها واحدا. لا اله الا انت اتني بعرشها والتفسير الثالث في الاية انه توسل بتوسل بدعي شركي وهذا موجود في كلام كثير من المفسرين المتأخرين وهو الذي اعتمده القراء العراقي ممن لا يفرقون بين تفاسير السلف وتفاسير الخلف المناقضة او المظادة للتوحيد فقالوا كان توسل بالنبي صلى الله عليه وسلم. ويحتجون في ذلك بانه قال اللهم اني اتوسل اليك بنبيك محمد الذي يأتي في اخر الزمان ان تأتيني بعرشها وبعضهم نادى يقولون انه نادى محمدا عليه الصلاة والسلام ان يأتيه بعرشه وهذا من كلام الصوفية الغلاة ومن كلام الخرافيين بعامة انهم يجعلون الدعاء الذي دعا به عاصف في ذلك الموطن وعلم الكتاب قال الذي عنده علم بالكتاب انه التوسل بالنبي محمد عليه الصلاة والسلام قبل مجيئه الى الدنيا اصلا او انه نداء النبي عليه الصلاة والسلام. هذا لم يذكره الشيخ عبد اللطيف في الرد فيما قرأنا لانه لا حاجة الى للناس بل هو معروف ان العراق انما اراد هذا المعنى الذي هو موجود في كتب القوم بل هناك ما هو اعظم من ذلك وهو ان القبوريين والخرافيين والصوفية يعدون الاسم الاعظم هو اسم الله الاعظم هو محمد فيقولون اعظم اسم من اسماء الله والاسم الاعظم الذي اذا سئل الله جل وعلا به اجاب هو محمد وذلك لمذهبهم الردي الخبيث في اه الحلول او اه نحو ذلك ومرة انا كنت مع احد الناس ببلد من البلاد طبعا ما عرفته بنفسي لكن سيمائها النجد وهو صوفي انا ما كنت اعرف ان الصوفي وكان يبيع كتب وعالم ليس جاهلا قال انت بدأ يبحث في بعض الاشياء المسائل وكتب ابن عربي والتيجاني ومدري مين انا ما اظهرت له شيء من مما عندي دخل في البحث تكلمنا في التفسير بعض الكلام وفي اللغة بعظ الكلام وقال له انت انت وراءك شيء تخفي شيء لماذا ما تخبرني الحقيقة الحقيقة يعني ما في شيء يخفى قال لا انا ساعرف ما بداخلك قد تعرف ما بداخلي ما تستطيع انت اقول هو جل وعلا الذي يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور قال لا اعرف قلت كيف تعرف قال بسم الله الاعظم قلت واسم الله الاعظم انا نعرفه كلنا واذا دعيت به يعني تعرف ما في داخلي قال لا اسم الله الاعظم الذي تنكشف به الاسرار وتظهر به المخبئات لا تعلمون قلت ما هو اخبرني؟ قال اخبرك عشان تستعمله وتعرف ما في الصدور قلت اذا اللي ما هو بعندنا يعني الذي لا نعرفه فلا يمكن ان ندعو به لان اللي في الكتاب والسنة من اسم الله الاعظم هذا اللي نعرفه. وغيره لن ندعو به. قال تعطيني عهدا قلت له بعطيك عهد ميراث ان قال اسم الله الاعظم محمد وسادعو به واعلنت ما بداخلك قلت له لا تدعو بها الدعاء الشركي ولا ولا تستغيث بالنبي صلى الله عليه وسلم او تسأله وآآ اخبرته يعني عاد بما في النفس تجاه كلامه بوضوء المقصود من ذلك ان عباد القبور والخرافيين يستعملون هذا كثيرا وهو عندهم ان التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم افضل من سؤال الله جل وعلا مباشرة بدون توسع وان استعمال النبي صلى الله عليه وسلم في المناداة ونداءه عليه الصلاة والسلام والاستغاثة به ان هذا وهو المقصود من حجة العراق في هذا المقام وهذه حجج واهية لانه ليس عليها دليل من كتاب الله جل وعلا ولا من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحيحة وانما هي اقوال تناقلها المتأخرون من المفسرين ما ذكر من توسل الاعمى بالنبي عليه الصلاة والسلام في القصة المعروفة هذا توسل بدعاء النبي عليه الصلاة والسلام كما في حديث عثمان بن حنيف المعروف ان النبي صلى الله عليه وسلم قال للاعمى قم فقل اللهم اني اسأل اليك بنبيك نبي الرحمة الى اخره. وهذا توسل بدعائه لهذا قال في اخره يا محمد اسأل ربك او كما جاء في الرواية المقصود من ذلك ان التوسل بالحي الحاضر بدعائه هذا مشروع كما قال عمر رضي الله عنه اللهم ان كنا اذا اجدبنا توسلنا اليك بنبيك عليه الصلاة والسلام وان اليوم نتوسل اليك بعم نبيك. يا عباس قم فادعو الله لنا وهكذا كان السلف يقدمون بعض صالحيهم في دعاء الاستسقاء ليدعوا وهذا يسمى توسل توسل بدعائه لكن ليس هو المعنى العام للتوسل كما هو صنيع المتأخرين من الصوفية واشباه المقصود ان تحقيق التوحيد هو بان يطلب من الله جل وعلا وحده دون ما سواه. وان النداء نداء الموتى والصالحين والطلب منهم ان هذا شرك اكبر مخرج من الملة. واما التوسل بالذوات المجردة من الاحيا او الاموات فان هذا بدعة من البدع كأن يقول اسألك بحرمة فلان حرمة نبيك بجاه نبيك اسألك بجاه اهل بدر اسألك بجاه ابي بكر بحرمة ابي بكر بابي بكر نفسه بعمر بعثمان بعلي بطلحة بالزبير واشبه ذلك فهذا بدعة لان المسؤول هو الله وحده لكنه توسل بنواة او حرمة او جاه الصالحين بين الانبياء والصحابة عباد الله الصالحين هذا بدعة واعتداء في الدعاء ووسيلة من وسائل الشرك بهم في تعظيمهم وسؤالهم مباشرة فاذا الاية قصة عصف بمن تدبر كلام السلف عليها هي دالة على التوحيد كما ذكر الشيخ عبد اللطيف وعلى سؤال الله وحده دون ما سواه لا كما زعمه المردود عليه داوود ابن جرجس. نعم من جواب الشيخ عبد اللطيف توجه الى فعل عاصي يعني اولا ذكر الاول لكن فعلا كلامه الاصلي و طلبة طلب سليمان وانه طلب ما لا يقدر عليه الا الله لكن هذه حجة دائما يريدونه واظنه ذكرها لاني اذكر من ردود المشايخ عليه ويمكن يأتي او فهمها الشيخ سليمان الشيخ عبد اللطيف لانه اختصر انهم ارادوا التوسع من عاصف توسل وسأل بالنبي صلى الله عليه وسلم لكن طلب سليمان عليه السلام هو طلب ممن يقدر لانه طلب من الحاضرين وفيهم من يقدر. قال ايكم يأتيني بعرشها قبل ان يأتوني مسلمين وهم قادرون على ذلك نعم لكنه ايضا هذا صحيح يعني هذا وجهة صح ماشي نعم قال رحمه الله ثم اخذ العراقي فيها بيان واسهاد حاصله ان السبب لا يفعل وان الله هو الفاعل ومراده بهذا ان دعاء الاموات والغائبين من الاولياء والصالحين يجوز ويسوء اذا اعتقد ان الله هو الفاعل قد مر رد هذا وتقرير جهل قائله ومفارقته لما عليه اهل الاسلام. وقد تقدم ان اصل الاسلام وقاعدته هي عبادة الله وحده لا له وافراده بالقصد والطلب. وان توحيد الربوبية واعتقادك واعتقاد الفاعلية له تعالى لا يكفي في السعادة والنجاة. ولا به الرجل مسلما حتى يعبد الله وحده. ويتبرأ مما سواه من الامداد والالهة. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لوفد عبد رئيس امركم باربع وانهاكم عن اربع. امركم بالايمان بالله وحده. اتدرون ما الايمان بالله وحده؟ شهادة ان لا اله الا الله وهذا ظاهر بحمد الله وان خفي على خفافيش البصائر. الذين لم يستضيئوا بنور العلم ولم يلجأوا الى ركن وثيق. فهاموا من الجهل والضلال ففي كل فج عميق مع انتسابهم الى العلوم والدفاتر وتقدمهم في المجالس والمحاضر لا عيب في القول من طول ومن قصر جسم البغال واحلام العصافير هذا واضح مر علينا الاسبوع الماظي آآ بيان هذا وان من دعا الاموات والغائبين من المشركين مشركي اهل الجاهلية ومن بعدهم الى وقتنا الحاضر انما يريدون الزلفة يريدون الوسيلة وقليل منهم من يريد الاستقلال. قال العراق نكتفي بهذا الاسلام انزل الله له الاجر والثواب. اصبر قال العراقي فعند اهل السنة افعال العبد مخلوقة لله. وعند المعتزلة ان المخلوق خالق لافعاله. ومع هذا فاهل السنة لا ابن عمر يصلي خلف الحجاج ابن يوسف بما رواه البخاري وغيره صلى خلفه في الحج عد صلوات كثيرة وصلى الناس ايضا خلفه لاجل انه له ولاية فاذا اذا كان صاحب البدعة انتهى. قلت يريد العراقي ان مسألة الاموات والغائبين ودعاءهم في الحوائج والشدائد مبنية على هذه المسألة وان اهل السنة يثبتون ذلك لمن اعتقد ان ذلك لمن اعتقد ان الله خالق افعال العباد. وان من انكر دعاء الصالحين جاءهم فهو من المعتزلة لان انكاره مبني على اعتقاده ان العبد خالق لافعال نفسه. والجواب ان يقال اما هذه المسألة اعني خلق افعال العباد فاهل السنة قائلون بها لدلالة الكتاب والسنة والادلة العقلية والنقلية. قال تعالى والله خلقكم وما تعملون. وقد انعقد الاجماع على هذا ثم حدث قول قدرية النفاة في اواخر عصر الصحابة. واول من اشتهر عنه ذلك غير غير غيلان للقدر ومعبد للجهني. فاما غيلان فكان في زمنه هشام بن عبدالملك فناظره الاوزاعي امام اهل الشام. في زمانه والزمه الحجة وحكم بكفره وقتله هشام. ومعبد لجهني قتله الحجاج ابن يوسف واكثر السلف والائمة. يكفرونه بهذه فقال كما هو معروف في محله قد قال الامام احمد ناظروهم بالعلم فان اقروا به خصموا وان انكروا كفروا. وقد حكى الاجماع على كفر من انكر العلم شمس الدين ابن قيم الجوزية وناهيك به علما واطلاعا فنسبته عدم التكفير الى اهل السوء الى اهل السنة كذب جره عدم الحياء. ثم اي حجة في هذا على انه على ان الاولياء والصالحين يدعون بما لا يقدر عليه الا الله. فمسألة خلق الافعال لا تلازم بينها وبين دعاء الاولياء والصالحين بوجه ما وانما اتى هذا من جهة ظنه ان من قال بان الله يخلق افعال العباد يباح له دعاء الصالحين. من قال ان العبد يخلق افعال نفسه يحفظ عليه ذلك هذا ظن الاحمق لم يفرق بين مذهب المعتزلة والقدرية ودين المشركين من العرب والصابئين ويذكر ان بعض الاغبياء شكى رجلا الى امير من الامراء فقال انه مرجعي خارجي رافظي ناصبي يسب معاوية ابن معاوية ابن الخطاب قط الذي قتل علي؟ ايه نعم الذي قتل علي بن العاص فقال له الوالي لا ادري على اي شيء احسده؟ على علمك بالمقالات او على ومعرفتك بالانساب. قال العراقي وكان احمد يصلي خلفهم شبه المشركين وشبه الخرافيين ليست بذات حجة بينة او لها مأخذ في النظر حتى يقع بها الاشتباه حقيقة وهم يتلمسون ما به يخرجون من وضع ارادوا اقرار ولهذا من اعظم البلية ان يقرر المرء شيئا ثم يبحث فيما يدله او يستدل به على ما قرره وهذا خطأ وخطأ في العقل وفي منهج التفكير كما انه ضلال في الشر ان الله جل وعلا قال فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتراء تحويلها. فبين جل وعلا ان الزائغين الذين وقع الزيغ في قلوبهم يبحثون عن مخرج لهم من الزيغ على دليل يثبتون به زيغة لهذا تعجب ان الخوارج يحتجون بالقرآن ان المرجئة يحتجون بالقرآن والسنة وان القدرية يحتجون بالقرآن والسنة وان المعتزلة وان الجهمية الى اخره. تعجب من هذا وليس في هذا عجب لانهم يحتجون بالمتشابه منه بعد ان قرروا شيئا ذهبوا اليه جره اليهم اهوائهم وعقولهم الضعيفة والا في الحقيقة فان العقل الصريح لا يخالف النقل الصحيح بل يدل عليه ويؤيده فما هو معلوم في موضعه انواع الشبه التي يدلي بها المشركون والخرافيون وعلماء الذين يجادلون عن عبادة القبور مختلفة هذه الشبهة التي ذكر بعدم تكفير من من دعا الاموات واستغاث بالغائبين والموتى وطلب منهم الحاجات وقضاء حاجات تفريج الكربات يقول ان اهل السنة يقولون افعال العباد مخلوقة لله يعني ان العبد اذا سأل الميت فالحقيقة انه بفعله ان فعله هذا مخلوق لله جل وعلا وفي الواقع ان الله جل وعلا انه لم يسأل غير الله وان الذي فعل هو الله جل وعلا وان الميت اذا اجاب ايضا فاجابته هي مخلوقة لله فالمعطي هو الله جل وعلا فاذا من جهة الفاعل من جهة الداعي ومن جهة المدعو الجميع يرجع الى الله جل وعلا فاذا لا بأس بدعاءه. كذلك يريد ان ان المعتزلة قالوا ان العبد خالق له من المخلوق خالق لافعاله وليس الله جل وعلا خالقه على العباد. يقول ان اهل السنة لا يكفرونهم بذلك. يعني على اي من القولين سواء كان قول اهل السنة بزعمه في العراق بزعم هذا ام على قول المعتزلة فان التكفير لا وجه له بين الامام الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن رحمه الله تعالى ان هذه المسألة لا دخل لها في مسألة دعاء الاموات والصالحين وحقيقة الفهم للقدر وبمذهب اهل السنة فيه ولطريقة المعتزلة لمن فهمها فانها تنفي هذا الاستدلال الذي استدل به ولو قلنا به في عدم برفع المؤاخذة نسب نسبة الافعال الى الله جل وعلا لم يؤاخذ ظالم في ظلمه البتة ولم يؤاخذ زان في زناه البتة. ولم يؤاخذ اه معتد في اعتدائه ولم يؤاخذ اه سارق في سرقته. وهذا يرجع في الحقيقة الى قول الاشاعرة لان الاشاعرة يقولون ان الله جل وعلا فعل عند الالتقاء وليس العبد فاعلا حقيقة يعني ان الحملة انعقد عند الفقاء الرجل بالمرأة جماعا واجتماع مني الرجل بما المرأة فعند الاجتماع خلق وليس عندهم انه انه بالماء خلق الجنين وليس عندهم سبب ولا مسبب في هذا. وانما عندهم انه حصل الشيء عند حصول شيء اخر والله جل وعلا هو الخالق بهذا وعندهم ايضا ان الماء اذا نزل من السماء فانه لا تنبت به الارض وانما هذا على اسناد المجاز العقلي كما يزعمون. وانما الله جل وعلا انبت الماء انبت الارض عند التقاء الماء للحرب وليس الماء سببا للنبات وليس التراب ايضا مع الماء سببين للنبات فالغوا الاسباب ان تكون اسبابا ومنتجة لمسببات وجعلوا الظاهر في الالتقاء جعلوه ظاهرا لمراعاة العقول القاصرة لانه لو حصلت الاشياء بلا اشياء ظاهرة لاحظت العقول وظلت او حارة العقول وعجزت واصابها ما اصاب. فقالوا ان الله جل وعلا جعل اشياء تحدث عند الالتقاء والا فانه لا سبب مؤثر وهذا في الحقيقة من هذا المشبه يدل على عدم معرفته بحقيقة مذهب اهل السنة اولا وعلى تبنيه لمذهب الاشاعرة بهذه المسألة ومعلوم ان حقيقة مذهب الاشاعرة لا يضلل يكفر او لا يجعل دعاء الاموات والصالحين والاستغاثة بهم وعبادتهم مع الله او من دونه لا يجعل ذلك مكفرا ولا مخالفا للا اله الا الله. لان كلمة لا اله الا الله عندهم والالوهية معناها الاستغناء والقدرة على الاختراع. الاستغناء والقدرة على الاختراع يعني ما يرجع الى الربوبية دون توحيد الالهية قال العراقي وكان احمد يصلي خلفهم وكل السلف. والجواب ان يقال سبحان الله ما اقبح الوقاحة والجراءة والتمادي بالكذب عن الكذب على الله وعلى اولي العلم من خلقه ما صلى الامام احمد خلف قدري قط بل افتى بعض اهل الحديث بمجلسه انه لا يصلى خلفهم واستحسنه واستصعبه. والمعروف من مذهبه ان الصلاة لا تصح خلف فاسد باعتقاده او او فعله وقد كذب هذا بانتسابه اليه والحكم عليه بالصلاة خلف القدرية واكثر اهل السنة لا يرون الصلاة خلفهم كما ذكره صاحب كشف الغمة وبعض العلماء يقول مسألة صلاة الجمعة والجماعة مبنية على مسألة القول بالتكفير وعدمه ويرى الصلاة خلف من لم يكفر من لم يكفر ببدعة اذا احتيج الى ذلك. فما حكاه هذا عن اهل السنة كلم لا مرية فيه. والصواب التفصيل عند بعضهم والمنع مطلقا عند اخرين اما قوله كان احمد يصلي خلفهم وكل السلف يعني يصلون خلف المعتزلة على هذا الاطلاق هذا ليس آآ بصحيح بل هو باطل قطع نقول عن الامام احمد كما ذكره الشيخ عبداللطيف هنا على عدم الصلاة خلف المعتزلة والقدرية وما ذكر في اخر الكلام هو المعتمد لان الصواب التفصيل لان من صحت صلاته صحة امامته هذا هو الذي كرره المحققون وهو الذي كان عمل السلف عليك بانه اذا صحت صلاة المرء صحت امامته للناس يعني اذا صار عنده ما يكفره ويبطل صلاته فلا تصح الصلاة خلفه. واما اذا كان دون ذلك ففي التفصيل يعتمدون الكفر من البدع والفسق الاعتقادي او العملي والضلالات المختلفة هذا فيه التفصيل اذا كان اماما راتبا او اميرا او نحو ذلك فانه يصلى خلفه ولا تعاد الصلاة واما اذا لم يكن اماما راتبا او لم يكن اميرا ولا اماما اناس يعني والي فانه لا يصلى خلفه يمكن ان يصلى الف غير يقال لا تتقدم او او اذا صلى يرجعه او نحو ذلك من اه الوسائل المقصود ان التفصيل الذي ذكره في اخره هو الصحيح وهو الذي عليه الفتوى والمعتمد انه اذا كان اماما راتبا معين من قبل ولي الامر او كان مقدما في قومه وهو الامام لهم او كان له ولاية او امارة فانه يصلى خلفه كما كان سواء كان من القدرية او من غيرهم فالاصل نقول ان ان الامام احمد والسلف ينهونه عن الصلاة خلف اهل الاهوى هذا هو الاصل الصلاة خلف اهل الاهوى واهل البدع واهل الفسق الاعتقاد او العمل او لا ينهى عن الصلاة خلفهم لكن ان كان هذا تفصيل هذا استثناء ان كانوا امراء او كانوا ولاة او كان كانوا ائمة راتبين فانه لا تترك الجماعة واجتماع الناس لاجل اه ما عنده من فسوق الاعتقاد او بدعة او نحو ذلك فكأنما يطلب العلم على علم اه العبارة التي نقلتها ظاهرها ليس فيه فاذا وجد طالب العلم معناه يوجد عالم وانما يقبض العلم بقبض بفضل الله المستعان هذه هي المصيبة لأ الا يصلح كذلك صلوا خلف من قال لا اله الا الله هيدا اللحزة قال اما وهو فيها فلا والله فلا والله ولنا هذا الكلام صحيح. نعم هذا مما رد عليه رد عليه ابن تيمية وابن القيم جماعات اجتهاد منه ليس من هذه الجهة ويقول تفضيل الحجرة وهو فيها. وبفضل الحجرة بمن فيها على العرش ليس تفضيلا بين النبي صلى الله عليه وسلم والملائكة او بين النبي صلى الله عليه وسلم والعرش والان يقارن بين الحجرة والعطش فلذلك عبارة فيها غلو وليست بصحيح ما تقارن الحجرة وينظر اليها يقول واما وهو فيها فلا والله يعني انها افضل من الكعبة فلا والله الحجرة ولا العرش افضل من العرش. لا شك ان هذا من الغلو والقول بان النبي صلى الله عليه وسلم افضل منها في صحبته هو افضل افضل الخلق ما ندخل فيما لم ينص عليه في الشرع لانه سد باب الغلو لكن هو افضل الخلق نكتفي بهذا القدر نعم هي تفضل بس بقطر مالك لا همزة الوصل لها احوال مهيب هادمة على فالامر اسقي هو يروى بالوجه لكنه يعني على اعتبار انه مثل كتبة ها قرأ اقرأ كلها همزات لكنه اذا جاء وقت القطع بمثل هذا الموطن قال اسقي وفي الرواية الثانية عندك بهمزة الوصل القطع هنا ظاهر وهذا لهب له امثلة له امثلة ليست بالكثيرة بما فيكون بالقطع وظاهره الوصف مثلا مثلا الأسماء الأفعال مثل في الأسماء كلمة البتة البث ظاهرة ان الالف واللام ايه الف واللام المعتادة تكون الالف للوصل. لكن هذه بالقطع اتفاقا تقطعها تقول البتة لان الالف واللام هنا خرج بضرب منه فيعني بسبب الا كيف خلاف السنة يعلم اذا كان جاهلا يعلم واذا كان متأولا يذهب الى مذهب مالك وهو يعرف هذا في علم ليبين له يبين له السنة والاحاديث في ذلك قرد لا هذا ليس له الخلاف فيها ضعيف اما اذا كان الخلاف في المسألة قويا فلا بأس فك الربط هذا نشره فاذا كانت نشرته في الادعية الشرعية بالقرآن والسنة وبالاذكار هذه النشرة الشرعية يصلى خلف هذا محسن وموحدة ما عندها اشياء اخرى واما اذا كانت فك الفك هذا بنشرة شركية الاستعانة بالشياطين هذا كفر سحر ولا يفك السحر الا ساحر. فكان بغير الادعية الشرعية. هذه بالتفصيل. الفاكهة احيانا يكون بالادعية والاذكار والرقى مشروع هذا طيب وحسن لا تصديق الكاهن الصحيح انه ليس كفرا اكبر وانما هو كفر اصغر ولذلك قال من اتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما انزل على محمد ومن اتى حائضا فقد كفر بما انزل ومن اتى امرأة في دبرها فقد كفر بما انزل عليه الكفر هذا اختلف فيه العلماء على ثلاثة اقوال اكبر اصغر يتوقف فيه للاغلاق يعني ما يقال اكبر ولا اصغر يقال كفر لاجل التشديد والاغلاق والتحرير. وهذا هو اللي كان يذهب اليه الامام احمد الثالث ومن اهل العلم من المعاصرين ومن قبلهم يذهبون الى انك كفر اكبر آآ والصحيح عندي انه اصغر لان له شبهة وجود الشبهة ان هو ما دعا غير الله جل وعلا ولا جعل له نصيبا من الغيب الذي لا يعلمه الا الله ويقول هذا تأتيه من الشياطين بالاخبار بما تسرق من السمع فيكون شبهة في تصديق الغيب الذي وجود هذه الشبهة تمنع من الكفر الاكبر ولهذا يؤيده الحديث الثاني من اتى كاهنا او عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة اربعين ليلى من اتى كاهنا او عرافا فسأله عن شيء يدخل فيه سأله فصدقه او اتاه فسأله ولم يصدقه ما في التوصية اذا كان يدخل فيه ذلك وفيه رواية ذكرها ذكرت في كتاب التوحيد انه فسأله فصدقه لكن هي غير موجودة في مسلم اذا كان يدخل فيه المصدق لانه لم تقبل له صلاة اربعين ليلة الكافر ايش؟ يحفظ عمله لا يحد بمدة ولا عدم القبول لذلك الظاهر اه من الادلة ومن الحال والشبهة ان كفر المصدق للكاهن كفر اصغر وليس كفرا عنه هذا بالنسبة للكاهن اما العراف فهو اصعب لان العراف يسأل عن شيء فيصدق بشيء وقع وانتهى اما الكاهن لما سيقع. اما العراف لما وقع وانتهى هو فيه شبهة حتى لو كان لا يمكن اقول ان الله اذا قضى الوحي نعم كيف؟ قلت لك لاجل الشبهة ولاجل الحديث من اتى كاهنا وارضاكم فاسأله ايش العموم؟ هنا لم تقبل له صلاة اربعين يوما الكافر كفر اكبر تبطل صلاته يحفظ يحبط عمله ما يحد باربعين يوم واضح؟ فان اشركت ليحبطن عملك ولا تكونن من الخاسرين. ورجل اقام سلعته بعد العصر. لقيت كلام النعيم الحافظ قال قوله بعد العصر هذا ليس بخير وانما ها وانما خرج هذا مخرج الغالب. اذ كانت هذه الحلف بمثله وذلك لان الغالب ان مثله كان يقع في اخر النهار. حيث ارادوا الانعزال عن السوء. والفراغ عن معاملتهم وقيل خصص العصر بالذكر لما فيه من زيادة الجراءة. اذ التوحيد هو اساس التنزيهات. والعصر هو وقت صعود ملائكة النهار. ولهذا يغلظ في ايمان اللعان به. نعم. وقيل لان وقت العصر وقت تعظم فيه او تعظم فيه المعاصي لارتفاع الملائكة بالاعمال الى الرب تعالى. فيعظم ان ان يرتفعوا بالمعاصي ويكون اخر ويكون اخر عمله هو المقبول الخواتم