ان هذا ما يتعلق ب حق الغير بما فيه شبهة او يخشى من الاعتداء والخصومة فيه في شبهة او اخته خلاف او يخشى من الخصومة ولكن اه اشبه ذلك فيه على كل حال وما يخشى ان يضر غير المسلمين ان يضر بالمسلمين وكذلك كتب غير المسلمين من التوراة والانجيل ونحو ذلك فان هذا لا يجوز للمسلم ان يقتنيه ولا ان اه يقرأ فيه المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ. كتاب تحفة الطالب والجليس في كشف في شبهة داوود ابن جرجيس للشيخ عبداللطيف ابن عبدالرحمن ال الشيخ الدرس الثالث. قال العالم العلامة عبداللطيف ابن عبدالرحمن ابن حسن لشيخ الاسلام. انزل الله له الاجر والثواب. فصل قال العراقي وهذا من باب الكرامة وتكلم في اثبات الكرامة وانها تكون بعد الموت واستدل بقوله تعالى عن الملائكة نحن اولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الاخرة. ومراد العراق ان دعاء الصالحين والاستشفاء بهم ما لا يقدر عليه الا الله الا الله منهم من جنس الكرامة المثبتة التي اثبتها اهل السنة وهذه طامة عظيمة وغاية بالجهالة والسفاهة. بل هي من جنس احتجاج النصارى على دعاء المسيح وامه. وعبادتهما ظنوا ان ما ولم ننسيه ولامه عليهما السلام من المعجزات والكرامات يبيح لهم دعائهما وعبادتهما. واذا خاطبت النصراني سرد من المعجزات والكرامات التي اعطيها المسيح. واحتج بها على دعواه. وعبد القبور يحتجون في هذا الباب بما لم يثبت. وما ثبت فاكثرها المسيح ومع ذلك فالاحتجاج به على دعائه من جنس حجج النصارى لا يدل على المدعى بل غايته ان يدل على علو الدرجة وصدق الرسالة او ثبوت الولاية او ثبوت الولاية اذا اقترن به عمل صالح واما الاستدلال بذلك على انه يدعى ويرجى ويشفع وينفع فهذا من دين النصارى والصابعة وعباد الاصنام. وهذه الشبهة هي التي اوقعت في جمهور المشركين فان اصل عبادة الاصنام هو التعلق على الصالحين وتصوير صورهم وتماثيلهم بل عباد الكواكب دعاء العباد الكواكب دعاهم الى عبادتها ما اودع الله فيها من الحكم والمنافع. التي ظهرت اثارها في هذا العالم. كما يعرف من عرف مذاهب القول وطرد الدليل الذي استدل به العراقي ان يقال بدعاء كل ذي كرامة وقربة. اذا اعتقد ان الفاعل هو الله ولا يتوجه انكار على النصارى في قولهم يا عيسى افعل كذا يا روح القدس اعطني كذا. ويا يا روح القدس اعطني كذا يا والدة المسيح اشفعي لنا الى لانه من بانه من اولي العزم ومن اكابر اهل الكرامات. والمسلم اذا تصور هذا ظهر له ما فيه من الجهل والضلال بمجرد ومعرفة الاسلام. واما من رزق الفهم فيما جاءت به فيما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم. ووفق للاستدلال بايات الله ومخلوقاته التي نصبها شاهدة ودالة على توحيده في ربوبيته. وتوحيده في ربوبيته والهيته. فذلك اكمل ايمانا واتم علما يرى كبر من تعلق على غير الله ودعاه بما يختص بالله من اوضح الواضحات. وابين البينات. قال تعالى ام اتخذوا من دونه اولياء والله هو الولي وهو يحيي الموتى وهو على كل شيء قدير. سبحانه استدل بعموم قدرته وايجاده وايحائه الموتى على وجوب توليه بعبادته وحده لا شريك له والقرآن والسنة والقرآن والسنة يدلان على هذا ويقررانه بانواع الدلالات والطف التقريرات. والاية التي الحمد لله رب العالمين. وبعد فهزه الشبهة التي اوردها المردود عليه فهو داوود بن جرجيس من اهل العراق في القرن الثالث عشر الهجري هذه الشبهة من ضمن الشبه التي يروج لها الخرافيون والمشركون في كل زمان وفي كل مكان وهي انهم يقولون ان توجهنا لهذا العبد الصالح لاجل ان له كرامة عند الله جل وعلا فلاجل كرامته نسأله باجر كرامته نتوسل به لاجل كرامته نستغيث به لاجل كرامته نسترضيه حتى يشفع لنا عند الله جل وعلا وهذا في الحقيقة دخول كما ذكر الشارع كما ذكر العلامة الشيخ عبد اللطيف رحمه الله تعالى هذا دخول في تصحيح كل شرك بكل عملا للمشرك به لان الانبياء عليهم صلوات الله وسلامه كلهم اهل صلاح والله جل وعلا بين لنا ان قوم موسى كفروا لانهم اعتقدوا في عزير كان عبدا صالحا انه ابن لله جل وعلا تساءلوا وطلبوا منه وعيسى عليه السلام اعتقد فيه انه ابن الله جل وعلا وان امه مريم البتول انها لها الكرامة العالية فتسأل ويطلب منها ولذلك النصارى في الحقيقة يطلبون الان من مريم ويطلبون من عيسى بل يطلبون من رح القدس ايضا الذي هو جبريل وهذا كله بنفس الشبهة او بالشبهة نفسها ان هؤلاء اقوام صالحون وان لهم الكرامة والمنزلة بل هم اقاليم للايلاء يعني تجسدات للاله مختلفة يعني عيسى وروح القدس عليهما السلام والام مريم صديقة وعذراء برأها الله جل وعلا واثبت كذا ورفع مقامها فهي صالحة يطلب تمام وهذه الشبهة عند جميع المشركين حتى الذين يشركون بالكواكب ويشركون بالاوثان بالاصنام المصورة عندهم نفس الشبهة الذين عبدوا الصخرة التي كان يجلس عليها الرجل الذي كان يلت السويق لماذا حبت الصخرة؟ قالوا لان هذه الصخرة تعبد فيها ذاك الرجل الصالح وكان يطعم وكان يحسن فهذا موقع وكان يجلس فيه وروحه لن تبارح هذا المكان. وكرامته لن تنقطع عن الناس الى اخره فعكفوا على الصخرة ثم عكفوا على قبره رجل كان يلد السويق فما دفعكه على قبره وهكذا فاذا حصول الكرامة للعبد هي اكرام من الله جل وعلا فاكرام الله جل وعلا لعبد من عباده الصالحين الانبياء والرسل او من الاوليا اعطاء هذه الكرامات او عبد صالح لم يبلغ الى مرتبة ان يكون من الاوليا هذا اكرام من الله جل وعلا له وهذا الاكرام لا يدل على انه تجاوز مرتبة البشرية بل هو منة لله من الله له واعطاء ورحمة من الله جل وعلا بهذا العبد قد تكون هذا الاكرام في الدنيا وقد يكون هذا الاكرام فيما بعد الوفاة لكن اكرام الشخص اكرام المعين ليس هو اذنا بسؤالك والا لدل النبي عليه الصلاة والسلام على سؤال اهل احد الذين شهد جل وعلا بانهم احياء فقال بل احياء عند ربهم يرزقون. فرحين بما اتاهم الله من فضله. ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. فاي كرامة هم كرامة هؤلاء الشهداء هل ارشد النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة؟ او كان الصحابة يتوجهون الى اولئك لاجل الكرامة لان هذا دين المشركين انهم يتوصلون بما عليه حال العبد الصالح لسؤاله والطلب منه والاستغاثة به والتقرب اليك وطلب مرضاته ليشفع وهذا ايضا راجع طريقة عباد الكواكب. فان الذين عبدوا الكواكب ما عبدوها الا لاجل ان رأوا ان للكواكب في حد زعمهم خصائص وتأثيرات فقالوا ان هذه التأثيرات تدل على انها تفعل. وان لها صلة سواء منهم من يقول انها مدبرة من عند الله لكن الله اكرمها او يقولون انه فاض عليها من العقل الفاعل فاضت عليها انواع فاضت عليها انواع الافعال فهي تؤثر على الارض باعتبار ما فاض عليها من العقل الفاعل او الفعال هذا او ذاك كل مشرك لا بد ان يتشبث بان يقول لهذا الذي اشركت به مزية وله منزلة وله خصائص والا لكان الشرك يبطله اي عقل اذا كان ليس له شيء يأتي الى لذلك المشرك ما يأتي الى اي عمود يعني مثلا وجود معازف لمعارف عود ولا مدري ايش في محل تروح تاخذه وتكسره ليس لك هذا اذا اتلفت قد يضمنك قد تضمن هي باعتبار انك تعديت في هذا فلم يؤذن لك في هذا التصرف الى اي عمود ويعبد اي عمود ما يأتي الى اي بقعة يذهب يتبرك به ولا يأتي الى اي مكان او يعمل اي صورة تبرك بها لابد تكون الصورة مخصوصة ويكون المكان مخصوصا وهكذا. فاصل الاعتقادات في ان الله اكرم فلهذا اذا وجد شيء منه آآ عند العامة فانهم آآ يجب اخذه واتلافه لانها كتب محرمة اما القسم الثاني مما حرم و لا يتلفه الا الامام او ولي الامر او من له سلطة بعظ الامكنة اكرم بعظ الاشخاص اكرم بعظ المخلوقات ببعظ الاشياء هو الذي سبب الشرك وجعل النفوس تتعلق بالشرك شيطان سول لهم وام لا؟ بهذا فشبهة هذا الرجل ليست اه الا ان يقول اننا ندخل في دين المشركين والنصارى فالباب باب واحد. فالنصارى انما يسألون عيسى وهم عيسى عليه السلام لاجل ما لها من الكرامة ومن عبد الصالحين فانما يعبدهم لاجل يقول لهم كرامة ومنزلة عند الله جل وعلا. هذه الشبهة لا يبقى معنى للشرك حتى اللي يعبد الصنم يقول هذا الصنم على صورة اه الرجل الصالح وروحه التي هي اذا توجهنا اليها حضرت الروح فسهلناها فرفعت الحاجات كلها من التوبة المعروف. واول من ادخل هذه الشبهة في المسلمين اخوان الصفا اول من عرف عنه انها واثقل شبهة الكرامة بالتوجه الى الموتى والصالحين. وان كرامته بعد موته تجعل روحه تتعلق بمن سألها واستغاث بها اخوان الصفا في رسائلهم المعروفة فعقدوا رسالة كثيرة في خصائص ارواح ومن اكرمهم الله من الموتى وكيف تأتيهم الى مرقد الصالح وتسأل وكذا وانواع الكرامة وتعلق الروح الى اخر ذلك مما احدثوه في هذه عليهم من الله ما يستحقون نعم قال رحمه الله والاية التي استدل بها ليس فيها ما يدل على دعواه بل فيها ما يبطلها ويلحقه ويضحكها فان اول الاية نص على وجوب التوحيد وافراد الله بالعبادة والاستقامة على ذلك. يعني قوله تعالى الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الاخرة وفي قوله تعالى في الاية الاخرى باية سورة فصلت نحن اوليائكم في الحياة الدنيا وفي الاخرة فان اول الاية نص على وجوب التوحيد وافراد الله بالعبادة والاستقامة على ذلك. يعني اه اية سورة قسم ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقموا. بالتزام حقوقه وواجباته. وتنزل وتنزل الملائكة ومخاطبتهم للمؤمن تغنيهم له لا يدل على انه يفعل ويشفع. وانما يدل على كرامته وعلو درجته ونيل مشتهاه ومبتعاه في دار الكرامة. فاين في هذا ما يدل على انه يدعى في حياته او بعد مماته. لفظ الكرامة لكم الكرامة يحتاج الى تأمل انا عندي لو انه يستعاض عنها بلفظ الاكرام ان يزيل كثير من الاشكال بالعامة تغير اللفظ ولفظ الكرامة لاني الان لا احفظ نصا جاء فيه لفظ كرامة كرامة الولي لفظ الكرامة تحفظون شيئا يستحضرون شيء في لفظ الكرامة لذلك هو اللي في النصوص ولاية الله جل وعلا لعبده نحن اولياؤكم في الحياة الولي فاذا بدال ما نقول اه والعبارة الصحيحة كرامة الاولياء استعملها اهل السنة وصنفت فيها كتب كرامات الاوليا ومقررة في العقائد ونؤمن بكرامات الاولياء مثل ما يقول ابن تيمية في الواسطية ونؤمن بكرامات الاولياء وما يجري الله على ايديهم من انواع العلوم والمكاشفات والخوارج وانواع القدرة والتأثيرات الى اخره لكن عند العامة الذين لا يعلمون معنى الكراهة لو يعبر في مثل هذا المقام بلفظ الاكرام من الدعاة وطلبة العلم ما يجعل النفوس تتعلق لشيء اكبر من حقيقته. هو اكرامي اكرم الله عبده بكذا اذا قلت كرامة الولي تصورون المسألة اوسع من المدلول اللي عند العلا لذلك لو قلنا اكرام الله لوليه اكرام الله لعبده لكرام من جنس رحمته له لكن كرامة الولي العامي لا يتصورها خاصة في المواطن يعني في المواضع والبلاد التي فيها شبهة الشرك وقرب النفوس من البدع والخرافات يتصورها على غير ما يتصور. فحبذا بدال لفظ الكرامة اه وهي لا تنكر اللفظة لكن لا احفظ انها جاءت في الكتاب والسنة الان وبتأملها زيادة يستعمل بدلا عنها في البلاد التي يشتبه على الناس فيها اه المعنى لو قال الكرامة واولياء قال اكرام الله لوليه اكرام الله لعبده بكذا فيكون اخف لان المصطلحات تبني اصولا وتهدم اصولا يا نتاج الاكرام بس ما اظن هو المقصود من كرامة الاولياء اي تأمل انا والان يحتاج الى مزيد تأمل ابحثوها شوفوا لانها مهمة حقيقة في استعمال لفظ الكرامة قال رحمه الله وفي الحديث من قال في القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار. وفي رواية بغير علم وهذا الجاهل يتخبط بالاستدلال بايات الله ويحملها على غير محملها. ويتأولها على غير تأويلها. بل على نقيضه وضده فسبحان من طبع على قلبه قد استدل بعض من يدعي العلم على مسألة تصرف الاولياء وانهم يدعون بقوله تعالى ولا يحسبن الذين قتلوا ايش ولا حب ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون فقال بعض عوام المسلمين ان كانت القراءة يرزقون بفتح الياء فذاك متجه. والا فالاية حجة عليك قال في الفتاوى القزازية قال في الفتاوى البزازية من كتب الحنفية قال علماؤنا من قال ارواح المشايخ حاضرة تعلى تعلم يكفر انتهى فان اراد علماء الشريعة فهو حكاية للاجماع والاجماع على هذا يعلم بالضرورة من دين الاسلام. وهذا احد الطرق التي يعرف بها الاجماع وقال شيخ صنع الله الحلبي الحنفي في رسالته للرد على من زعم ان الاولياء يدعون يدعون ويتصرفون على ان ذلك كرامة. قال وهذا رسالته اه من من انفس الرسائل. لانه اول الحنفي ثانيا مكي ثالثا كان قبل زمان الشيخ محمد بن عبد الله ورسالته من انفع الرسائل وقد طبعت مؤخرا وكان فيها منها نقول مهمة في تيسير العزيز الحميد في شروح كتاب التوحيد وفي بعض رسائل المشايخ والردود ينقلون عنها وكنا لا نعرف وين ما كان. حتى وجدت اخيرا وطبعت اه اظنها السنة طبعت اه وهي بالضرورة انها تكون عند طالب العلم بل حبذا لو تنشر اكثر لانها دليل شاهد على ان الحق يدركه طالب العلم مدركه في العالم من نصوص الكتاب والسنة فهذا قبل الشيخ وهذا ما اتصل بالشرك ولا الا على قول بعض الزائغين لما ترجم لابن تيمية قال ابن تيمية احمد ابن عبد الحليم ابن تيمية رأس الوهابيين قال الشيخ صنع الله الحلبي الحنفي في رسالته في الرد على من زعم على من زعم ان الاولياء يدعون ويتصرفون. نعم. على ان ذلك كرامة. قال وهذا كلام فيه تفريط وافراط. بل فيه بل فيه الهلاك الابدي والعذاب السرمدي لما فيه من روائح الشرك المحقق ومصادمة الكتاب العزيز المصدق ومخالفة عقائد الائمة وما اجمعت عليه الامة انتهى والمقصود انه حتى اجماع الامة على كفر من زعم ذلك لا شك ان من زعم انها ارواح المشايخ والصالحين حاضرة اذا سئلت وتأتي وتستجيب فهذا كفر بالاجماع لان هؤلاء اما ان يكونوا صالحين او غير صالحين فان كانوا صالحين فانهم في الجنة برحمة الله جل وعلا والنبي عليه الصلاة والسلام صح عنه كما في الصحيح انه قال نسمة المؤمن طائر يعلو من ثمار الجنة في الجنة وقال في ارواح الشهداء ارواح الشهداء في جوف طير قطب تكون المشايخ يعني يقصدون بالمشايخ يعني اه الصالحين ومن يبتسمون فيه الولاية كن ان ارواحهم اذا ماتوا تذروه وتجيء وتذهب وتبحث وتحضر اذا سئلت هذا لا شك انها دعوة كبيرة لهذا قال هنا انها كفر بالاجماع ما نقل عنه الفتاوى البزازية بقوله اه ان من اعتقد قال علماؤنا من اعتقد ان ارواح المشايخ حاضرة تعلم فانه يكفر على اجماع لا شك انه اجماع من المسلمين وليس قول الحنفية فقط هذا اجماع مثل ما نقل اه الشيخ صنع الله الحلبي رحمهم الله تعالى جميعا. نفتدي بهذا القدر لا انتبه للمأذون به شرعا. اما غير المأذون به شرعا اكيد يا اخوان غير المأذون به ما لم يؤذن شرعا باتلافه فاذا اتلفه المرء فانه يرزق الشرع لم يأذن باتلاف املاك الغير. فاذا اتلف العبد ملك غيره فانه يضمنه. الشرع لم يأذن باتلاف المرء جزء من بدنه او جزء من بدن غيره فاذا اسلم فانه يضمنه يعني القصاص او بالدين او بالاخر وهكذا مسألة ثانية كل من اتلف محرم اما ما لم يؤذن له باخلاف شيء ثاني من اتلف محرما خلاف المحرم بالتفصيل اتلاف المحرم الذي عينه محرمة مثل الخمر ومثل الصلبان ومثل اه الشارات التي للمشركين واشباه ذلك هذا اتلافها واجب ومثل اتلاف الخنزير اشباع هذه المسائل هذا اتلافها واجف خلافها واجب لمن قدر على ذلك ومنها اتلاف كتب اهل البدع الضلال قد وقد يقال ان هذا تصرفه اتلف شيئا فيعزر الفاعل من جهة المخالفة ولكن لا يظمن ما اتلف مثل ان تأتي الى مكتبة انسان قد تجد مكتبتي تاخذ كتاب تقول والله هذا من كتب اهل البدع اخذه مزقه تتلف لان ما لك حق لانه هو في هذه الصورة بهذه الصورة لم يقتنى على وجه غير مأذون فيه فاذا المسائل في اه ما يتلف في شيء معلوم هذا ما يوجد هذا عمر رظي الله عنه لما وجد حمرا امر بظروف الخمر فشقت ليس فقط الخمر ان تزال يعني ان تراق حتى الظروف يعني حتى البراميل البراميل اللي يحفظ بها الخمر تخمر فيها توضع فيها العنب او التمر وكذا وكود يعمل لها حتى امر بها اشقا كذلك كان بيت يشرب فيه الخمر على بيت رويشد ثقافي فامر عمر باخراجهم واحراق المنزل رضي الله عنه احراق المنزل لانه وضع لهذا الغرض فهذا هل هو من باب اتلاف ما هو وسيلة للمحرم او هو تعزير هذا اذاني وجهه وين يبحث هذا في اي في اي مكان كتب الفقه مسألة سؤال جواب سؤال وين يبحث لا ربما لا غير الغصب يعني باخر الباص في اخر الوصف ولا ضمان باتلاف ايش صليب او كذا او كتب بداع مضلة باخر يعني ان الحال ستتغير فكما انا ذكرت لكم هذا سؤال الاخ ايضا لذكرت لكم هذا في الشرح ان النبي عليه الصلاة والسلام لما اراد ان يخبر الانصار الانصار ما قالوا عطنا وخلاص قالوا اعطي اخواننا المهاجرين ايضا يعني اثروا او ذكروا اخوانهم المهاجرين لينالهم مثل ما نال فاخبر عليه الصلاة والسلام انه سيكون زمان لا يكون فيه ايثار وانما يكون فيه اثرة فبعدها اولاد الانصار واولاد المهاجرين صار فيهم الاثر بعد ذلك صاروا يتنافسون وهذا كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الاخر الصحيح والله ما الفقر اخشى عليه ولكن اخشى ان تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها يعني تتنافسون فيها كما تنافس اولئك فيها فتهلككم كما وابن عباس رضي الله عنه ماذا قال لما ذكر الاخوة والمحبة قال اصبحت عامة مؤاخاة الناس على الدنيا هذا بزمن ابن عباس كما بعد مات الصحابة عاد كيف في هذا من افضل الاعمال ان يحب المرء لا يحبه الا لله اذا وجدت عبدا تحبه لا تحبه الا لله هذا من الاعمال الصالحة التي يتقرب بها العبد الى ربه جل وعلا. ينتبه المرء لانها ما تظيع لان القلب اذا ما تحرك فيه ان يحب المرء لا يحبه الا لله بس يحب للدنيا ويبي يجي للدنيا ويبي يروح لكذا وبانواع الدنيا مو بالدنيا انه يعطيه مال لا فيه انواع اخرى الدنيا يرغب مثلا السمعة يرغب الوجاهة يرغب الشهرة يرغب اي مرض ما هذي كلها مقاصد سيئة والله المستعان رضي الله عن الانصار ومن كمثله يقول وجود المجاز في اللغة العربية وكيف نرد على من قال بالمجاز في القول واسأل القرية بحثت انا بحث مطول في اظن ساعة ونصف في شرح الواسطي او لا لا في الواسطية الواسطية اول ما تكلمنا عنه بدأنا في ايات الصفات كلمتكم عن التأويل والمجاز وتفصيل كلام فيه قول فلابد ان يرجع اليه لان الاختصار آآ يخل فيه كثيرا. لكن مع ذلك يمكن ان اختصر بكلمتين نقول اذا قيل المجاز في اللغة هذا اهون هذا اهون خلاف ادبي ليس الامر اه فيه كبير يعني ما بين صواب وغلط وبين راجح ومرجوح. لكن ان يقال جاهز في ايات بالامور الغيبية مجاز في الصفات مجاز في ذكر الجنة في النار في الامور الغيبية هذا هنا ندخل في بحث عقدي مع المعتزلة شاعرة ومن اذا جاك مثلا استاذ او واحد قال لك هذه الاية واسأل القرية فيها مجال. الامر قريب يعني اه اذا قالت مسألة قال به جمهور اهل العلم قالوا لماذا؟ لكن من قال الايات اللي فيها الغيب ذكر الصفات الرحمن الرحيم هذا مجاز عن الانعام. هذا هنا دخلنا في بدعة التي هي القول بالمجاز في الامور الغيبية لماذا قبل الاول لم يقبل الثاني؟ قبل يعني انه فيه خلاف لكن الثاني ما لان المجاز في تعريفه ايش تهري في المجاز نعم هذا الضابط هذا ضابط وليس تحريف المجال ايش تعريف المجاز ايش هذا التأويل صرف اللفظ عن ظاهره المتبادل من هذا التأويل جيد اللي ربطناه اي استعمال اللفظ في غير ما وضع له او نقل اللفظ من وضعه الاول الى وضع ثان لعلاقة بينهما واضح؟ لذلك تجد المجازيين يتكلمون انواع من العلاقات ثلاثين علاقة او اربعين في كتب الفت في انواع العلاقات بس في المجاز لاجل هالكلمة لعلاقة المجاز فيه وظع اول وضع ثاني. استعمال له في غير ما وضع له. من الذي حدد هذا السؤال تسأله اي واحد يتكلم المجاز في الامور الغيرية. من الذي حدد الوضع الاول العرب اجتمعت والله حقدوا مؤتمر وقالوا يلا نجيب كل ما حولنا نبدأ نسميه نعتبره وضع اول. ما معنى الوضع الاول يعني التسمية الاولى للشرك حتى نقول التسمية اللي جت عقب مئة سنة هذي الوظع الثاني مجازا ما حصل هذا وانما العرب نقلت نقلت لغتها بالاختلاط تولدت بعض الالفاظ بالسماع في الرؤية بالنقل من لغات اخر يعني تولدت اللغة من اشياء كثيرة والاسماء انزلها الله جل وعلا على ادم وعلم ادم الاسماء كلها باللغة التي علمها ادم ولا شك ان هذه الاسماء بقيت بشكل او اخر ها للناس فنقل بعضها الى اللغة العربية لكن بعض الاسماء تجدها مشتركة في اللغة العربية والسربيانية والعبرية والى اخره اللغات توجد فيها الالفاظ متقاربة هي نفسها هذه تكون من الموروث اول. لهذا مسألة المجاز دقيقة. دقيقة جدا في تعريفها وفي نشأتها ومن لم يدرك كيف نشأت اللغات؟ والمعاني الكلية اللي ذكرنا لكم الكلام عليها وصلتها التخصيص والاظافة لا يدرك معنى كلام السلف الصفات والمجازف واعنى هذه المسائل هل يجوز ملك اه الحطب بوضع علامة على اشجاره دون ان يحوزه اليه ليس كذلك لا يملكه بالاشارة الا ان يكون الحطابون محصورين كل واحد في هالوادي يدور لذلك الشجرة يحط علامة له هو باعتبار انه سبق اليها اذا كانوا محصورين لكن يضع علامة مشجرة تكبر وتقعد سنين قل هذي لي ليس كذلك لانه لا يعتبر هذا حيازة لا ولا يعتبر من لا يعتبر سبق الى ما لم يسبق اليه وتخليها مكانها واذا كانوا محصورين ما في اشكال اذا كان عرف بينهم لان هذه من اجل الخصومات اذا كانوا يعرفون هذا عليه العلامة خلاص لفلان وهم مصطلحين على الاقل هذا نكتفي بهذا وفقكم الله لما فيه رضاه. انزل الله له الاجر والثواب فصل واستدل العراقي على دعاء الصالحين ونجائهم بالحوائج بقول تعالى كالمدبرات امرا وذكر عن البيضاوي والبيظاوي انها انها ارواح الموتى الجواب ان يقال قد حكى البيضاوي اخوانا في الكلام على هذه الاية وقدم انها الملائكة وحتى انها النجوم وحتى انها خيل الغزاة حتى انها انفس الغزاة وعلى زعم هذا وقدر دليله كل ما ذكر يدعى مع الله حتى خير الغزاة. والبيضاوي لا يقول بدعاء احد مع الله بل ذكر في تفسيره مواضعا يعز اقصاء هذا النوع من ذلك وتحكيمه ثم هذا القول الذي قاله العراقي رجوع الى عبادة الملائكة والنجوم والانفس المفارقة. هذا حقيقة دين الصابئة. اوقع العراقي فيه ظنه ان العبادة لا تكون عبادة وشركا الا اذا فقدت حائر اوقع العراقية فيه ظنه ظنه ان العبادة لا وهذا الشرط هو الذي اوقعه فيما وقع فيه من تجويز عبادة الملائكة والنجوم والانفس المفارقة. وهذه المسألة غلط وهذه المسألة غلط غلط فيها كثير من الضالين مع ان الله تعالى وضحها في كتابه توضيحا كافيا شافيا قد تقدم بعض ذلك قريبا والسلك جعل شريك لله تعالى فيما يستحقه ويختص به من العبادة الباطنة والظاهرة كالحب والفروع والتعظيم والخوف والرجاء والتوكل والنسك والطاعة ونحو ذلك من العبادات فمتى اشرك مع الله غيره في شيء من ذلك فهو مشرك بربه قد قد ادل به سواه وجعل له ندا من خلقه ولا يشترط في ان يعتقد له شركته في الربوبية من يعتقد له شركته في الربوبية او استقلالا بشيء منها. والعجب كل العجب ان مثل هؤلاء يقرأون كتاب الله ويتعبدون بتلاوته. وربما عرفوا شيئا من قواعد العربية وهم في هذا الباب من اضل خلق الله وابعدهم عن فهم وحيه وتنزيله. ومن الاسباب المنعة عن فهم كتاب الله انهم ظنوا ان ما حكى الله ان ما حكى الله عن المشركين وما حكم عليهم به ووصفهم به خاص بقوم مضوا واناس سلفوا وانقرضوا لم لم يعقبوا ولم يعقبه وارده. لم يعقبه والده او يعقبه كلها صحيح وربما سمع بعضهم قول من يقول من المفسرين هذه نزلت في عبادة الاصنام هذه نزلت في عباد الاصنام هذه نزلت في النصارى هذه في الصابئة ان ذلك مختص بهم وان الحكم لا يتعداهم وهذا من اكبر الاسباب التي تحول بين العبد وبين فهم القرآن والسنة. ثم اعلم ان قول البيضاوي هنا لا يلتفت اليه ولا يعول بالدليل عليه لانه لانه صدر عمن لا لا يرضى ولا يؤتمن به في هذا الشأن فارس بحمده ولا يهتم به في هذا الشأن ولا يقتدى ولا يقله ولا ولا يقله احد من ائمة التفسير والهدى بل قد صرحوا بخلاف كما يعرفه اولو الاحلام والنهى ونبهوا على ان اصل الشرك هو سؤال ارواح الموتى والبيضاوي وامثاله انما يؤخذ عنهم ما شهدت له الادلة وجرى على القوانين المرظية التي يتلقاها اهل العلم والايمان من احكام السنة والقرآن. وقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ذهاب الاسلام من ثلاثة زلة عالم وجدال منافق في القرآن وحكم الائمة المضلين هذا لو سلمنا ثبوت العلم لمن يحكي مثل هذه الاقوال. فان والا فاين العمقاء لتطلب؟ واين السين دلى ليجلب اتفضل نعم واهل التحقيق ذكر الامام الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن كزا من شيخ الاسلام وامام الدعوة محمد بن عبد الوهاب عليهم رحمة الله ورضوانه. ذكر في رده على داوود بن جرجيس في هذا الموضع الناس هذا المردود عليه اللي هو من اهل العراق قد قدم نجدا اسمه داوود بن جرديس. استدل على جواز سؤال الموتى وطلب الحاجات من ارواح موتى بقوله تعالى فالمدبرات التي تدبر الامور هي ارواح الموت. ومعنى ذلك انها اذا وكان لها هذا التدبير فانها تسأل وتدعى وتطلب منها الحاجات لانها مفوضة بالتدبير وذكر في ربه عليه ما سمعت هذا له مقدمة مقدم بها في فهم كيف يظل الضال ويبتعد عن الاعتماد على محكم الكتاب والسنة وهو ان الانسان اذا اراد ان ينصر قوله سيذهب ليتلمس ما يدل له وهذا في الواقع من صنع الذين في قلوبهم زيغ. لان الله جل وعلا ذكر فقال فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه. فاثبت ان موجود في قلوبهم وان اتباع المتشابه الذي اشتبه عليه من استدلال به او يستبع الاستدلال به على غير الراسخين. انهم يبحثون عنه لا لاجل انه يدل على ما ذكروا لكن لاجل انهم زاغت قلوبهم فبحثوا عما يؤيده. فالدليل قيل في نفسه المتشابه ليس سببا للزيف ولكن الزيغ موجود واستمسكوا بالمتشابهات وتركوا المحكمات وهذا صنيع كل من لم يتق الله جل وعلا في العلم. فانه يكون عنده قول ذهب اليه بهوى او برأيه خاصة وفي مسائل العقيدة والتوحيد التي هي اعظم المسائل ثم اذا نوقس فبدل ان يرجع الى الحق ويأخذ بالدليل الظاهر يبحث الى ما يستدل به لقوله وهو لم يستحضر اصلا هذه الادلة ولم يقلها لم يقل قوله عن علم وعن دليل اخذ به لكنه اخذ يتلمس الادلة وهذا المنهج اذا اخذ به فانه في القرآن ما يحتج به كل نحلة من النحل ولكل مذهب خبيث من المذاهب الردية فان في القرآن ما يصلح ان يكون دليلا سواء اكان في ظاهر الاية ام في اقوال المفسرين اما بظاهرها او بمعناها النصارى استدلوا بخصوص رسالة النبي صلى الله عليه وسلم للعرب بقوله وانذر عشيرتك الاقربين بقوله وانه لذكر لك ولقومك. وسوف تسألون. وقالوا هذه الخصوص وقوله يا ايها الناس اني رسول الله اليكم جميعا يعنى به الناس المخصوصين الذين نشأ فيهم وليس الجميع من الانس والجن جميع من في الارض في الزاك والى قيام الساعة والذين يقولون ان الخمر لا تحرم يقولون انها في القرآن انما امر الله باجتنابه قال فاجتنبوه لعلكم تفلحون هذا امر آآ بالاستناد والاجتناب لا يدل على اه فاجتنبوه لعلكم تفلحون. لا يدل على التحريم لانه حض على اجتناب الرغبة في الفلاح والخوارج ذهبوا في قولهم بتكفير مرتكب الكبيرة الى قوله تعالى ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاءه او جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه قول خالدا فيها استدلوا على انه من قتل يعني ارتكب خبيرة فانه يكون كافرا ومخلد ويكون مخلدا في النار. وكذلك في اية الربا. وهكذا المرجئة فعل وهكذا المعتزلة فعلوا وهكذا الرافضة فعلوا الى غير ذلك فكل من نحل نحلة فانه يذهب الى رحلته ويستدل بمتسابق القرآن والسنة. ولهذا ذكر الامام احمد رحمه الله برسالته العظيمة الرد على الزنادقة والجهمية ان الذين عقدوا الوية البدعة في كل زمان ومكان انما يستدلون متشابه القرآن ومتشابه السنة وهذا اه لا شك انه كلام جديد. وقد فصل في الاستدلال بالمتسابق وما حصل فيه من الزيغ فصل في هذه المسألة من حيث التأصيل الشاطبي في الموافقات وذكر امثلة هذا الاصل وان انه لو فتح الباب هذا او لو كان في اصله مألونا به لكان هدما للشريعة بانه ما من قول او رأي الا يمكن ان تجد له ما يستدل والمنهج الصحيح ان المرء الباحث عن العلم وما انزل الله جل وعلا على نبيه صلى الله عليه وسلم هذا يأتي الى المسألة متجردا يبحث عن العلم بدليل ثم هو اذا بحث عن العلم بدليله فانه ينظر في كلام اهل العلم هل فهمه لهذا الدليل صحيح ام ليس بصحيح ربما فهم فهما لكن اهل العلم الراسخون لم يفهموا هذا الفهم. ثم ينظر في المخالفة القول الثاني انظر في القول المخالف الذي يخالف قوله هل هذا القول الثاني له حجة او ليس له حجة فيكون حينئذ متيسرا بمعرفة الحق دون هوى يحمله على تأييد ما ذهب اليه مسبقا وتقرر عنده قبل البحث وهذا الذي وقع فيه مردود عليه داوود ابن جرديس في انه استدل بقوله كالمدبرات امرا قول البيضاوي فيه باحد الاقوال التي قيلت وقيل ارواح الموتى هذا لا شك انه بعد عن حقيقة البحث. كيف يختار احد الاقوال ويجعلها هي التفسير ثم يستدل بهذا القول الذي من ذكر في بعض الكتب ولم يعجز الى عالم ولا الى احد من علماء التفسير كيف يستدل به على ابطال عصر من الاصول وعلى التأييد لدعاء الموتى اللي هو في المسألة المختلف فيها. وفي حقيقة استدلاله ما يدل على ضعفه لانه ما وجد الا مثل هذه الحجة التي هي تلمس بعد عن الصواب. اذا كان كذلك فما ذكر لك الشيخ عبد اللطيف عليه رحمة الله في انه ليس في المنهج وفي البحث الصحيح ليس تفسير المدبرات امرا بارواح الموتى كما زعم هو باولى ان المدبرات امرا هي الخيول. فاذا كانت الخيول خيول الغزاة مدبرات فاذا تسأل واذا كانت ارواح الشهداء مدبرات على حد زعمه فانها تسأل. واذا كان ما ذكر في تفسيرها يعني مما نقل او قيل انها فسرت به المدبرة هذه كلها تدعى وتسأل معنى ذلك ان خواتم تدعى بانها مدبرة والانفس الموتى تدعى لانها مدبرة والخيول تدعى لانها مدبرة هذا معناه انه يسأل كل شيء مع الله جل وعلا وتكون جميع هذه الاشياء اوثان واصناف. هذا لابعد عن آآ المنهج في البحث. فضلا عن الصحيح في المسجد لان القول اذا صار يلزم منه باطل مع وجود اقوال اخرى فاذا هذا القول نعلم انه ليس بصحيح بل هو باطل لانه وجود القول الذي لا لازم له باطل هذا هو القول الاقرب الى الصواب او هو الصواب اذا كانوا في المسألة فيها قولان قول يلزم منه باطن والقول الثاني لا يلزم منه باطل القول الذي لا يلزم منه الباطل هذا هو الصحيح. لان لازم السيف وشبه لهم والشريعة لا يمكن ان تأتي بشيء يلزم منه الباطن لا في ذاته ولا فيما يقول اليه اذا تبين هذا تدبير لقوله فالمدبرات امرا يجب تفسيرها بما دلت عليه الايات الاخرى والسنة من معنى التدبير وان المدبرات هي الملاحفة لان الله جل وعلا جعل الملائكة تدبر ايمانه وابتلها الله جل وعلا فوكل الملائكة توكل ملائكة بالموت فليتوفاهم ملك الموت الذي وكل بكم ثم الى ربكم ترجعوا ووكل ملائكة بالحق ووكل ملائكة بالنداء ووكل ملائكة الى اخره فهذه هي المبذرات التي وصف الله جل وعلا فعلها وحركتها في ايات كثيرة والنبي عليه الصلاة والسلام المقصود ان التفسير في المدبرات حمرا انها الملائكة هذا هو الذي يدل عليه في القرآن والسنة ويدل ايضا نفخ امران. فالمدبرات الحمراء يعني تدبر امرها او تذكر مأمور لان امر هذا فعل تكون بمعنى فاعل وتكن بمعنى بمفعول هذا يوافق من الجهتين لانها تغدر وانها تؤمر المقصود من هذا انه انها انه صغير. هذا القول في ارواح الموت. قال ارواح الصالحين الذين هذا هو وهذا الامام او على التي اونت كل من دعا بهذه الدعوة دعوة الاسلام. كل من يأتي يرد لي ان يكلمه اما الواقع لا يستدل بالواضحات ولا يأتي بها وانما يأتي في تلمس اشياء اما من القرآن او او من من قال رحمه الله واهل هذه الاية الملائكة وقوله الايات الكريمات ما يدل على دعاء الملائكة وعبادتهم فانهم مصر مأمورون مدبرون مدبرون. كما ان ابلاغ الرسالة من الرسول البشري لا يدل على دعائه ولا يرتبط به وكذلك الملائكة لانهم ركنوا بالاوامر القوية والشرعية والقدرة والتدبير وتسخير المخلوقات كل ذلك لله وحده وهو من والقدرة والتمثيل وتسخير المخلوقات كل ذلك لله وحده وهو من ادلة وتوكل بي والهيته وصرف الوجود اليه والاعراض عما سواه. قال تعالى في حق الملائكة وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل اذا العباد المكرمون الى قوله كذلك يجزي الظالمين. كذلك النفس. الى قوله كذلك نجزي الظالمين الانبياء. ومن يقل منهم اني لا من كذلك نجزي اخواني عندك يدي بالياء وقال في شأن وغيره من الملائكة وما نتنزل الا بامر ربك لهما بين ايدينا وما خلفنا وما بين ذلك وما كان ربك نسيا. وتأمل ما في هذا القول من كمال العبودية ومتابعة الامر والبراءة المهملة والحول والقوة والاعتراض له تعالى بذلك. استدل بامور الربوبية ثم قال تعالى وما كان ربك نسيا. ثناء عليه تعالى في اثبات العلم ونفي ما يضاد ونفي ما يضاد به قاتله ونفي ما يضاده او اجتناف كماله. ونفي ما يضاد نعم قال تعالى في حق المسيح من يستنكر المسيح ان يكون عبدا لله ولا الملائكة المقربون والمقصود ان تسخر الملائكة وتكبيرها واحسانها التكبير. وتدبيرها وارسالها من ادلة رسالة تسخيرا الملائكة وتدبيرهم معطوفة على التسخير اللي هي والمقصود ان تسخير الملائكة وتدبيرها وارسالها من ادلة الهيته تعالى واستحقاقه لانه يعبد وحده لا شريك له. ومن العجب ان هذا العراقي زعم هنا ان ابن القيم قال في كتاب الروح وابن تيمية قال في كتاب الفرقان ان ارواح الموتى تدبر وقد برأهم الله وحماهما من ذلك بل هما من ابعد خلق الله عن هذه الاقاويل الجاهلية الشركية ومن اشدهم نهيا عن وابطالا لها في غالب الكفرين ومصنفاتهم. وقد شن على من قال هذا وكفروه. وحكوا هذا القول عن الصابئة والمشركين من الفلاسفة وغيرهم. وفي القرآن وفي الفرقان للشيخ ما يبطل هذا المذهب من وجوه عديدة تقارب السبعين. انظر ترى ان كنت من اهل العلم والهدى وفي كتاب الروح ما يقارب وفي كتاب الرواية فانظر فانظر ترى ان كنت انظر ترى انظر ترى ان كنت من اهل العلم والهدى. وفي الجواب الامر يكون ايش؟ يكون مجزوم وجزمة يقوم بايه؟ بالماء لمن ترى بدون صوت وفي كتاب روحي وفي كتاب الروح ما يقارب ذلك من ابطال هذا القول فاعله ومن وقف على الكتابين وله فهم عن الله ورسوله يعرف ما قلناه ويتضح له صحته ومغزاه والخطاب مع ذكي وخطاب مع ذكي النفس قوي الهمة رفيع القدر العارف باخذ العلم واستنباطه. واما وظيع النفس ضعيف الهمة خسيس القدر الجاهر باقصى العلم من ذنبه ومظانه فليس الكلام معه فليس الكلام معه ومثله لا يزداد لكثرة الكتب والاقوال الا شكا وحيرة. نقل بارك الله فيك الحمد لله لا هو زي ما عندنا الاسبوع القادم ما فيه بالارادة من السلف في اول في اول فيحتاج الى صلى الله عليه الصلاة والسلام سيد ولدي هذا الصلاة والسلام وهو افضل الخلق لان التفصيل راجع للصفات الصفات وعلوم الصفات. الله جل وعلا خصه بالصفات التي فعلها اختيارا عليه الصلاة والسلام. فكان بها مفظلة. اما الملائكة فالانبياء افضل جلس في الملعب الانبياء افضل من جنس الملائكة. كما هو الصحيح والملائكة افضل من من غيرها من المخلوقات. انت سامي اولى ابتسام؟ اولا التنبيه واحيانا الناس مبكرين هذا صحيح طيب الدليل على عدم جواز فعله هذا. ايه احسنت. لا ضرر ولا غرار وفي حجز حركة غير ولا يجوز لمسلم ان يطاف او ان يضر اخاه كونه يوقف سيارته دام بيت فلان او يسب على سيارته ولو دقيقة ما يجوزه. لو دقيقة وحدة يقول ابنزل وبرجع يصبر ولا ولا