انتم عارفين ان لما مات النبي صلى الله عليه وسلم وآآ ذهب او او اجتمع الانصار في سقيفة بني ساعدة عشان يختاروا اميرا للمسلمين بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا والعياذ بالله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى واحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم للعالمين انك حميد مجيد هذا هو الدرس الثاني عشر من شرح حديث الافك والذي يوافق يوم الجمعة الثالث من شهر رجب الفرض سنة الف واربع مئة وثمانية وثلاثين من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم والذي يوافق آآ الثلاثين الواحد والثلاثين من شهر مارس سنة الفين وسبعة كنا وصلنا الى قول عائشة رضي الله عنها وانكارها على ام مسطح لما عثرت في مرضها فقالت تعس مسطح فقال لها بئس ما قلت اتسبين رجلا شهد بدرا قال ايه انت اي هذه اولم تسمعي ما قال قلت وما قال فقصت عليها الخبر قالت فازددت مرضا على مرضي فلما رجعت الى البيت قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم اتأذن لي ان اتي ابوي فاذن لي واني اريد ان استيقظ الخبر من قبلهما فقلت يا ام ماذا يتحدث الناس قالت يا بنيتي هوني عليك فوالله لقلما امرأة وضيئة عند رجل ولها ضرائر الا اكثرنا عليها قلت سبحان الله اوقد تحدث الناس بهذا قالت فبكيت يومي وليلتي نرجع الى تنكار عائشة رضي الله عنها قالت لها بئس ما قلت اتسبين رجلا شهد بدرا بئس ما قلت اتسبين رجلا شهد بدرا بست كلمات الكلمة د الستة دي تحتها ثلاث فوائد الفائدة الاولى انها انكرت عليها ان تسب رجلا شهد بدرا وبدر مذكورة في السماء ومذكورة في الارض كما في حديث البراء بن عازب قال كنا نتحدث ان آآ الملائكة كانوا على عدة اهل بدر كانوا على عدة اهل بدر وبدر لها مزية خاصة ولذلك ينسب اليها من حضرها بخلاف سائر الغزوات يعني لا تجد احدا يقال فيه مثلا فلان التبوكي فلان الاحدي فلان الخندقي. لا ترى هذه النسبة ابدا. ولكن تجد فلان البدري ذلك ان الله تبارك وتعالى اظفر المسلمين يوم بدر وصار لهم خصيصة ليست لغيرهم ففي الصحيحين من حديث علي بن ابي طالب رضي الله عنه قال ارسلني رسول الله صلى الله عليه واله وسلم انا والمقداد ابن الاسود وابا مرثد الغلوي وقال اذهبوا الى روضة خاخ فان فيها ظعينة معها كتاب والكتاب في عقاصها فاتوني به الضعينة لي المرأة وانما سميت ضعينة لانها تسير وتسافر مع زوجها وتقيم معها ظعن ايسر وذهب بخلاف الاقامة كما قال تبارك وتعالى والله جعل لكم من بيوتكم سكنا ومن جلود الانعام بيوتا تستخفونها يوم ظعن ويوم اقامتكم يوم ظعنكم اي يوم تسافرون تأخذون هذه الجلود جلود الانعام بتعملوها كالخيام والخيمة دي تشبه البيت. تقيك من حر الشمس وتقيك من برد الشتاء وهذا البيت انت تستخفه لانك انت بتضع هذا البيت على ظهر الدابة وتسافر وتمشي به حتى اذا جن الليل تضرب الخيمة وتبات تحتها. ادي معنى ايه؟ تستخفون اي تكونوا خفيفة عليكم يوم ظعنكم اي يوم تسافرون ويوم المرأة يقال لها ظعينا ظعينا ليه؟ لانها تسافر حيث يسافر زوجها وتقيم حيث يقيم زوجها وكان يقال للزعينة للمرأة ظعينة اذا ركبت الهودج انت عارف الهودج اللي هو العبارة الصندوق الذي يوضع على ظهر البعير كانوا زمان وهذا انا رأيته وانا صغير. كانوا زمان لما يحبوا يزفوا عروس الى زوجها كانوا يركبونها البعير ويحطوا عليها الهودج. ده كان ايام الحياة يعني يعني قبل ما يجيبوا الرقاصات وبتاع والكلام داهو ويعملوا الدي جيهات والكلام ده فالمرأة يقال لها ضعينا اذا ركبت البعير وكان عليها الهودج ثم صارت الظعينة تطلق على اي امرأة كانت كما في مسند الامام احمد رضي الله عنه من حديث ابي برزة الاسلمي قال كنت عند ابي بكر بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم. بعدما صار خليفة فاغضبه رجل فالنبي عليه الصلاة والسلام قال لعلي بن ابي طالب والمقتاد بن الاسود وابو مرسى الغنوي والثلاثة فارس. بالفرسان يعني اذهبوا الى روضة خاخ مكان اسمه كده روضة خا ستجدون ظعينة معها كتاب في عقاصها العقاصي والضفيرة يعني ولاحكام حتى لا يكتشف احد القصة دي خدت الكتاب وضفرت شعرها عليه بحيث لا يعني يكتشف احد امر الكتاب ولا يستطيع احد ان يتوصل الى هذا ودي فكرتني سبحان الله بحكاية حصلت سنة خمسة وتمانين في العراق لان كان في العراق ايام آآ اه تنسل كم؟ تقريبا تسعة وتمانين يعني في نصف في منتصف الثمانينيات يعني وكان له الدولار ممنوع يتداول في العراق انذاك ففي جماعة من آآ مصريين اشتغلوا كتير جدا وعندهم دولارات وبعدين عايزين يرجعوا بها مصر. فهيرجعوا بها ازاي؟ لو اتمسكوا بدولارات دي فيها يعني سجن مؤبد انها اعدام حاجات زي كده يعني فعملوا ايه فحزموا متاعهم. جابوا المتاع بتاعهم في كراتين وجابوا الدولارات وفتنوا عليها الحبال تمام؟ بحيس ان الحبال دي لما يحزموا بها الكراتين والكلام دوت شيء طبيعي يعني ما فيش حد هياخد باله من حاجة يعني المهم كأن واش وشابهم كان واش ان الناس دول معهم دولارات والكذا حجزوهم فتشوهم خلعوهم بلبوص ما فيش دولار تمام فاحلفوا ان ما معكم دولارات حلفوا معنا دولار قال لهم طيب هنقول لكم على حاجة احلفوا برأس الزعيم لو حلفتم برأس الزعيم ان ما عكومش دولارات ان معكم دولارات سنتركها لكم تمام المهم لما يعني اقسم لهم يعني برأس الزعيم ان احنا لو يعني قلتوا لنا الدولارات فين ؟ سنتركها لكم في هذا الحالة دي فكوا بقى الايه الحبال وفكوا البتاع ده وجدوا ضرات هائلة جدا يعني كمية كبيرة جدا من الدولارات يعني يعني وضع الكتاب في وسط عقاص المرأة فكرني بالقصة دي المهم ان علي بن ابي طالب رضي الله عنه قال لها اين الكتاب؟ قالت ما معي من كتاب قال لها الكتاب او لاجردن الثياب. هاخلعك خالص. لما تبقي كده كيوم ولدتك امك. طلعي الكتاب وخلاص يعني تمام طبعا ما قال علي ابن ابي طالب هذا الا بعد ما بحث كثيرا في متاعه فلم يجد الكتاب فهددها بهذا فاخرجت المرأة من ضفيرتها وانطلق علي ابن ابي طالب رضي الله عنه ومن معه بالكتاب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس مع رفقة من اصحاب فيهم عمر بن الخطاب فيهم حاطب بن ابي بلتعة وفيهم جماعة من الصحابة اعطى علي الكتاب للنبي صلى الله عليه وسلم ففتحه واذا فيه من حاطب ابن ابي بلتعة الى نفر من المشركين يخبرهم بامر النبي صلى الله عليه وسلم كان النبي عليه الصلاة والسلام سيغزو قريشا فحاط ابن ابي بلتعة افشى سر النبي عليه الصلاة والسلام لقريش بهذا الكتاب فقال عليه الصلاة والسلام ما هذا يا حاطب؟ قال والله قال والله يا رسول الله ما فعلت هذا كفرا ولا رضا بالكفر بعد الايمان ولكن اردت ان اتخذ لقرابتي يدا عند المشركين حتى يحفظوا قرابته فقال صدقكم فقام عمر وجرد سيفه وقال يا رسول الله دعني اقطع عنق هذا المنافق او اضرب عنق هذا المنافق انه خان الله ورسوله والمؤمنين فقال النبي صلى الله عليه وسلم وما يدريك يا عمر لعل الله اطلع الى اهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم. فبكى عمر رضي الله عنه لعل الله اطلع الى اهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم هذه خصيصة لاهل بدر وايضا ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث وهو في الصحيح ايضا ان غلام حاطب جاء يشكو حاطبا الى النبي صلى الله عليه وسلم وكان حاطب قاسيا عليه وكان يضربه فجاء فقال يا رسول الله والله ليدخلن حاطب النار قال له كذبت انه شهد بدرا وقال صلى الله عليه وسلم لا يدخل النار احد شهد بدرا والحديبية ليه اهل بدر لهم هذه الخصيصة ارجع بذاكرتك الى غزوة بدر غزوة بدر اه لم يكن شيء مع المسلمين فيها من الطبيعة والاسباب وهذه الاشياء كان المشركون الف رجل وكان المسلمون فوق الثلاثمائة بقليل. تلتمية واربعتاشر تقريبا يعني وكانوا يعتقدون البعير الواحد بل جاء في بعض الاخبار الصحيحة انه لم يكن يوم بدر فارس واحد لم يكن مع المسلمين فارس واحد وقيل كان معهم المقداد ابن الاسود. رضي الله عنه وكان الصحابة يقتسمون التمرات بينما كان المشركون يأكلون عشرا من الجمال في اليوم الواحد ومش كده بس ده الارض نفسها لم تكن في صالح المسلمين كما قال تبارك وتعالى اذ انتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى والركب اسفل منكم العدوة الدنيا اللي هي ناحية المدينة وهي ارض الخضار تمام تسوخ فيها الارجل ويمشى فيها بتعب ومشقة وحوافر الخيل تغوص فيها يعني ما ينفعش فيها الكر والفر. فيه صعوبة شديدة بخلاف العدوة القصوى اللي هي كانت ناحية مكة كانت ابعد من المسلمين ودي كانت ارض صخرية ارض صخرية سهل جدا يمشوا هم عليها سهر جدا الخير تجري عليها بخلاف العدوة الدنيا اللي هي ناحية الايه؟ ناحية المدينة ومش كده بس والركب اسفل منكم الركب اللي هو ابو سفيان كما تعلمون ان المسلمين عندما علموا ان عير ابي سفيان اخذ طريق الساحل انطلقوا عشان ايه يقطعوا او طريق على العير ويأخذونها عوضا عن ما فعله المشركون مع المسلمين يعني ما فيش حد من المسلمين كان يخرج من مكة فيمكنونه من الخروج لازم ياخدوا الاموال اللي معه ولابد ان يخرج الى النبي صلى الله عليه وسلم مجردا من كل شيء يعني عندنا مثلا صهيب الرومي طيب الرومي لما كان يعني جمع مالية كده تمام؟ فاراد ان يخرج الى النبي عليه الصلاة والسلام فوضع هذا المال في مكان ما ثم خرج مستخفيا علم به المشركون فانطلقوا وراءه حتى ادركوه في بعض الطريق قالوا له جئتنا صعلوكا لا مال لك وتريد ان تخرج يعني الى النبي عليه الصلاة والسلام بالمال فقال اني تركت المال في مكة ارأيتم ان خليتم ان خليتم بيني وبين وجهي ادلكم على المال قالوا خلاص ماشي اين المال؟ قال لهم في مكان كذا اذهبوا وخذوه ولكن اتركوني حتى اذهب الى المدينة. تركوه فلما رجع الى النبي صلى الله عليه وسلم وقص عليه ما جرى ان هم آآ استوقفوه واخذوا ما له الى اخره. فقال عليه الصلاة والسلام ربح البيع يا ابا يحيى ربح البيع يا ابا يحيى. ان انت يعني آآ افتديت نفسك بهذا المال الذي آآ يعني جمعته طيلة حياتك. المشركون لم يتركوا المسلمون يهنئون بشيء من المال. كانوا يأخذون كل شيء حتى دورهم. كانوا يأخذونها منهم. فاراد الله تبارك وتعالى ان يعوضهم عن بعض ما ذهب من ايديهم فاحل لهم الغنائم كما قال عليه الصلاة والسلام لم تحل الغنائم لسود الرؤوس غيركم القوم الوحيدون الذين احلت لهم الغنائم في الدنيا هم المسلمون. فقط اما قبل ذلك فلن تحل الغنائم لاحد كما في الصحيحين من حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان نبيا من بني اسرائيل ويوشع ابن نون عليه السلام خرج وكان في يوم الجمعة كما في مصادرك الحاكم خرج ليقاتل الجبارين تمام فلما خرج يقاتل الجبارين وكانوا اقل من الجبارين في القوة وفي العدد وفي العدة فتقابلوا يوم الجمعة وكاد الشمس ان تغيب. فالتفت هذا النبي وقال اللهم قال للشمس انك مأمورة وانا مأمور اللهم ردها علينا فرجعت الشمس آآ مرة اخرى بعد ما كادت ان تغرب رجعت مرة اخرى حتى فتح الله تبارك وتعالى ليوشع ابن نون على هؤلاء الجبارين وانتصر عليه ثم جمعوا الغنائم جمعوا الغنائم كان العادة ان يجمعوا الغنائم وتنزل نار من السماء فان قبل الله عز وجل غزوهم النار تحرق الغنائم فان نزلت النار من السماء ولم تحرق الغنائم يبقى فيه غلول. فيه واحد لص سارق اخذ شيئا من الغلول المهم ان يوشع ابن نون عليه السلام نبههم قبل ان يخرجوا الى الغزو قال لا يتبعني احد ثلاثة نفر. واحد من تلاتة انا مش عايزه. ما يطلعش معي رجل بنى بيوتا ولم يرفع سقوفها ورجل بنى بامرأة ولم يدخل بها ورجل له خليفات ينتظر نتاجها. قال لي التلاتة دول انا مش عايزهم ليه؟ لان الواحد من دول لا يريد ان يموت يا رجل عقد على امرأة ولم يدخل بها وده رايح الجهاد طب ده لازم يهرب عشان يرجع يتزوج يعني ولا هو هيعقد ويروح يموت فقال هذا الجنس من الناس انا مش عايزه ما يطلعش معي ورجل بنى بيوتا ولم يرم سقوفها. رفع الجدران ولسه ما رماش الصبة بتاعة الجدران او السقوف بتاع الجدران ده انا مش عايزه ورجل له خليفات ينتظر نتاجها. لا رجل صراعي غنم. والغنمية بتاعته عنده مسلا مائة رأس من الغنم. عنده تلاتين اربعين غنمة حامل ها فمنتزر النتاج بقى انها تولد عشان بدل ميت غنمة يبقوا مية وتلاتين غنمة تمام؟ اللي زي ده انا مش عايزه. ليه؟ لان المفترض اللي ذاهب الى الجهاد ذاهب ليموت اذا اراد ان ينتصر يعمل حسابه انه مش هيرجع لكن يعمل حسابه انه هيرجع هيهرب بقى كل ما يشوف بارقة السيوف يهرب من هنا ويهرب من هنا ومثل هؤلاء لا ينتصرون. هو قال لهم هذا الكلام قبل ما يطلعوا المهم ان كان يبدو ان كان في واحد يعني واحد من التلاتة دول كان محتاج قرشين ولا حاجة فقال لك يعني النار بتنزل تحرق الغنائم وانا محتاج برضه اكمل آآ الجهاز بتاعي ولا محتاج ارمي سقف البيت ولا الكلام ده فاخذ مثل رأس البقرة من ذهب خباها في ايه في الرحل بتاعته نزل التمر من السماء ما كلتش الغلاء فقال هذا النبي فيكم الغلول في واحد لص في واحد غل شيئا من الغنائم يعترف ما فيش حد اعترف قال ليبايعني من كل قبيلة رجل او رجلان طالما ان المسألة كده هنضطر بقى ان احنا ايه نبايع وكانت وكان الامر ازاك ان الغال تلتصق يده بيد النبي اذا التقيا بدأ يبايع بقى يبايع فبايع رجلا فالتصقت يد النبي بيده. قال فيكم الغلول فبايع اخر فارتزقت يده بيد النبي قال فيكم الغلول ففتشوا رحالهم فوجدوا مثل رأس البقرة من ذهب فوضعوها في الغنائم فنزلت نار من السماء فاحرقتها فعلق النبي صلى الله عليه وسلم على هذا الحديث بقوله فلما رأى الله عجزنا وضعفنا اباحها لنا اذا اباح الله تبارك وتعالى الغنائم للمسلمين كنوع من التعويض عما فقدوه وترأوا من اموال سائلة او خلافه من يعني ما يسمن ويكون مالا في النهاية فاباح الله عز وجل الغنائم للمسلمين لاجل هذا استأذن يعني آآ او النبي عليه الصلاة والسلام قال للصحابة من كان ظهره حاضرا فليركب وخرجوا لاحراز عير ابي سفيان فلما علم ابو سفيان ان المسلمون ان المسلمين نذروا به وانهم سيتعقبونه ويأخذون العير وحامية العير كانت بسيطة يعني. العير كان حاميته اربعون رجلا فقط فلما يكون اربعون رجلا ممن يحمون العيد. طالع لهم تلتمية واربعتاشر من المسلمين قطعا سيأخذونهم اسرى او يأخذون العيد الى اخره يعني فابو سفيان لما علم بهذا ارسل بريدا الى قريش وقال ادركوا تجارتكم. المسلمون خارجين عشان ياخدوا العيد والى اخره تعدى المشركون وانطلقوا في الف رجل حتى جمع الله بينهم وبين المسلمين في عند عين ما عين ما اسمه بدر تمام قبل ان يصل المشركون الى بدر استطاع ابو سفيان ان يهرب بالعيد ويأخذ ساحل البحر ويبتعد عن طريق المسلمين. وفعلا يعني نجا بالعير وهرب فارسل الى المشركين خلاص يا جماعة ما تخرجوش انا هربت بالعير وآآ يعني آآ نجوت من المسلمين لكن ماذا تفعل في قوم رأسهم ابو جهل؟ كان رأسهما ابو جهل لم يقنع ابو جهل بهذا ان العير نجت؟ قال لا والله لنخرجن ولنردن بدرا وتغنين القيام ونشرب الخمر وتسمع بنا العرب فلا يزالون يهابوننا ابدا لقوا قصة دلوقتي ما عدتش قصة ان العين رجب. ده احنا عايزين نعمل بقى ايه؟ نعمل شو يعني العرب يسمعون ان احنا خرجنا والقيام غنتنا وشربنا الخمر والكلام دوت فلا يزال العرب والمسلمون يهابوننا ابدا او يعني آآ الناس الحكماء فيهم وخرجوا تبعا لنصيحة ابي جهل والتقوا وجمع الله بينهم وبين المسلمين في في يوم بدر لم يكن هناك شيء في يد المسلمين لان لان المسلمين يوم خرجوا ما خرجوا لقتال انما خرج لاحراز العير فلما افلتت العير اراد المسلمون ان يرجعوا هذا ما اراده المسلمون لكن اراد الله عز وجل شيئا اخر اراد ان يعز دينه برغم كره المسلمين لهذا كما قال تبارك وتعالى وتودون ان غير ذات الشوكة تكون لكم ايه غير زات الشوكة؟ اللي هي العير اي ليس لها شوكة تمام؟ انتم تودون غير ذات الشوك. انتم كنتم خارجين عشان العير لكن الله تبارك وتعالى اراد ان يحق الحق بكلماته. ولذلك لما فرضت الحرب على المسلمين لا متأهبين لدرجة انهم خرجوا اكثرهم حاسدي حاسرين دون الدروع ما فيش حد يدخل حرب بلا درع. الدرع اللي هو لقمة الحديد اللي كانوا بيحطوها على الذراع يعني. والخوزة بتاعة الحرب المقاتل لابد له من لائمة والخوزة بحيس ان هو يتقي ضربات السير والا واحد يقاتل حاسر يعني بلا درع اي حد ممكن يضربه على دراعه يقطع له دراعه وخلص اذا ذهب ذراعه خلاص انتهت القصة يعني تمام فخرج اغلب المسلمين حاسري حاسرين ليس لهم ايه؟ دروع فالنبي عليه الصلاة والسلام عندما رأى هكذا وان الله عز وجل فرض عليهم ان يواجهوا المشركين ولم يكن عندهم استعداد جعل يناشد ربه تبارك وتعالى كما في الصحيح وجعل يبالغ في رفع يديه حتى سقط برده من على كتفه وهو يقول اللهم ومصرك الذي وعدت اللهم ان تهلك هذه العصابة لن تعبد في الارض اللهم انهم عالة فاحملهم. اللهم انهم عراة فاكسهم. اللهم انهم جياع فاطعمهم كانوا فاقدين لكل شيء وخرجوا ومع ذلك ظفروا على عدوهم وصارت غزوة بدر مذكورة لاجل هذا لاجل هذا كما قلت لكم كل انسان ينسب الى هذه الغزوة المباركة دي اول فايدة منها ان عائشة انكرت عليها ان تسب رجلا شهد بدرا الحاجة التانية وهي فرع على هذه الفائدة اننا نفهم انه لا يجوز اهانة الاكابر ولا يجوز النيل منهم بل ينبغي ان نقيلهم من عثراتهم اذا عثروا وهناك حديث رواه الامام ابو داوود ويعني بعض العلماء المعاصرين يعني يقوون هذا الحديث ولكنه حديث ضعيف ضعيف جزما يعني فيه اضطراب وفيه ضعف في الطرق وهو ما ينسب الى النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم ذوي الهيئات يعني الناس اللي هم اصحاب الشرف هم الناس اصحاب النخوة الاكابر اقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم. اي ان صاحب الهيئة الرجل الفاضل الرجل صاحب الشارة انه اذا عثر ينبغي ان تقال عثرته ولا ينبغي ان يؤاخذ وهكذا كل انسان كريم كل انسان شريف ينبغي ان تقال عثرته ولا ينبغي ان يهان وانتم يعني لو نظرتوا في احوال يعني المسلمين او الصحابة ونظرت الى مكانة هؤلاء الصحابة تجد ان النبي صلى الله عليه وسلم مثلا ما كان يسمح بشيء من هذا يعني في الصحيحين من حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه ان عبدالرحمن بن عوف ان خالد بن الوليد سب عبدالرحمن بن عوف واشتكى عبدالرحمن الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان خالدا سبه فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال لا تسبوا اصحابي فوالذي نفسي بيده لو انفق احدكم مثل احد ذهبا ما بلغ مد احدهم ولا نصيبا يا سلام لو انفق احدكم مثل احد ذهبا الكلام ده موجه لمين لخالد بن الوليد طب خالد اليس صاحب النبي عليه الصلاة والسلام بلى طب بيقول لخالد لا تسبوا اصحابي. طب ما هو خالد صاحبه. قال لك لأ الصحبة على مراتب الصحبة على مراتب المهاجرون الاولون دول المرتبة الاولى الذين هاجروا وتركوا ديارهم واموالهم دي الطبقة الاولى واحنا عارفين لما بنقسم الصحابة الى طبقات بنقول طبقة البدريين دي الطبقة الاولى طبقة البدريين وطبعا المهاجرين الاوائل قال النبي عليه الصلاة والسلام لخالد وهو صاحبه قال لخال لا تسبوا اصحابي فوالذي نفسي بيده لو انفق احدكم مثل احد ذهبا تخيل بقى دي واحد معه جبل احد بس مش حجارة ذهب واراد ان يتصدق بهذا الجبل في سبيل الله خالد بن الوليد رضي الله عنه اراد ان يتصدق بجبل احد ذهبا وفي مقابله عبدالرحمن بن عوف او ابو بكر الصديق او عمر بن الخطاب او ابو عبيد بن الجراح هذه الطبقة الكبيرة يعني اراد ان يتصدق فعمد الى حفنة من شعير او من بر او من ذرة او من ارز اي حاجة حفنة من شعير وتصدق بها عند الله تبارك وتعالى حفنة الشعير افضل من جبل احد ذهبا ادي معنى الحديث مش كده بس مش هيتصدق بحفنة؟ لأ بكف واحد او نصيفه النصف يعني ما بلغ ما بلغ كمان مد احدهم اذا تصدق به ولا نصيب المد طبعا يعني عندما ترى تسمع مسل هزا الحديث وترى قدر عبدالرحمن بن عوف او قدر عمر ابن الخطاب او ابو بكر الصديق او هذه الطبقة خد كمان بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام في سقيفة بني ساعد علم عمر بن الخطاب وابو بكر الصديق وكده ان الانصار اجتمعوا وهيختاروا امير فذهب ابو بكر وعمر ابن الخطاب وابو عبيدة ابن الجراح التلاتة دول الى آآ آآ سقيفة بني ساعدة والتقوا بالايه؟ بالانصار فوجدوا واحد من الانصار يقول منا امير ومنكم امير اتاري كانوا يعني عقدوا العزم ان هم يجعلوا سعد بن عبادة خليفة بعد النبي عليه الصلاة والسلام يكون امير المسلمين بعد النبي صلى الله عليه وسلم فلما سمع ابو بكر ان هذا الكلام فواحد بيقول منا امير ومنكم امير قال ان هذا الامر لم يعرف الا في قريش تمام يعني هذا الامر لا يتخطى قريشا قريش هم الامراء وانتم الوزراء فقام احد الانصار وقال لا بل منا امير ومنكم امير انا جزيلها المحكك وعزيقها المرجم وانا شرحت يمكن الكلمة دي في محاضرة قبل ذلك لكن كانت بعيدة. يعني في اوائل المحاضرات التي القيتها فلا بأس ان القي يعني آآ الضوء على معناها قال انا جزيلها المحكك وعزيقها المرجم الجزيل تصغير جذل الجذل والنخلة تمام فانا جزيلها المحكك. كان البعير الاجرب يأتي الى هذا الجذر او النخلة ديت وانت عارف الجرب يعني مرض بيصيب الجلد فبيحصل له اكلان كده في الجلد عايز ايه يحك فيذهب هذا البعير الى الشجرة دي ويقعد يحك بجلده حتى يشتفي تمام فبيقول انا جزيلها المحكك يعني اللي عايز يحك ييجي يحك في دي معناها ايه؟ معناها انا صاحب الرأي فمن اراد المشورة فليأتني كما ساشفيه مثلما يشتفي البعير الجربان اذا حك في النخلة فكذلك من اتاني وسألني سيشتفي عندما اقول له كذا وكذا انا جزيلها المحكك وعزيقها المرجب. العزيق المرجب انت عارف العذيق برضه تصغير عذق وهو انت عارف العرب كانوا مش يعني ازا حبوا يخلوا البلح رطب كانوا يلفوه بقماش مسلا او خيش او كده يعني بحيس ان هو يعني الحرارة تتكتم بداخل الخيشة ديت فتقوم ايه البلح يطيب بسرعة يعني تمام؟ ده ازا حبوا يخلوه الرطب كانوا يعملوا حاجة زي كده يعني وبرضو دي كان فيها فايدة اخرى ان ما فيش حد يمد ايده وياخد حاجة منها يشبه المسراة انتم عارفين مصرات كان العرب آآ يرسلون انعامهم من البهائم والكلام ده لترعى فاحيانا البهيمة ممكن يكون ضرعها مليان لبن طب انت مريت على بهائم وعطشان عايز تشرب لك الحق انك انت تاخد اي بهيمة من دول وتحلبها وتشرب اللبن بتاعك انت بقى لا يجوز لك ان تشرب اللبن ازا الراجل لف ضرع البهيمة بفوطة بخيشة بقماشة اي حاجة طالما ان هو لفها كأنما قال غير مأذون لاحد ان يحلب هذه الايه؟ هذه البهيمة لكن اذا تركها بغير ما يسررها يعني دي معناها اذن لمن يريد ان يشرب اللبن ومر عليها انه يشرب الايه؟ اللبن فيقول انا جزيلها المحقق وعزيقة المرجب. يعني اللي عايز ياكل رطب ويشبع كده ويتمزج يعني يخزن الرطب دي كأنما قال ايضا اللي هو عايز يشتفي ويعرف الحق والكلام ده يجيني وانا ايه وانا اشفيه برأيي. انا جزيلها المحقق وعزيقها المرجب. المهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال واردت ان اتكلم بكلمة زورتها قبل ذلك ليقولها بين يدي ابي بكر زورها يعني هيقول كلام جميل آآ طبعا قبل ما يروح لسقيفة بني ساعدة زوق الكلام وزبط المسألة دي وهيقول كلام مقنع وكده يعني قال فاشار الي ابو بكر على رسلك يعني تمهل قال فكرهت ان اخالفه فقام فتكلم بكلام فوالله ما ترك كلمة في تزويري الا اربى عليها. قال احسن لنا الكلام اللي هو مزوقه عمر بن الخطاب اهو لقى ابو بكر تكلم على البديهة وتكلم بكلام افضل مما زوره عمر ليتكلم به بين يديه ابي بكر فكان مما قال نحن الامراء وانتم الوزراء واني اختار لكم احد هذين الرجلين اه عمر بن الخطاب او عبدالرحمن بن عوف قال عمر رضي الله عنه ولم اكره شيئا مما قاله الا هذه ووالله لا نقدم فتضرب عنقي لا يقربني ذلك من اثم احب الي من ان اتأمر على قوم فيهم ابو بكر يعني اشوف يعني حتى قال لهم ليس فيكم من تقطع دونه الاعناق مثل ابي بكر انتم عايزين تحطوا واحد فوق ابو بكر وليس فيكم احد تقطع دونه الاعناق مثل ابي بكر طبعا ليه؟ لان عمر كان شديد الاجلال لابي بكر رضي الله عنه كسائر الصحابة حتى غضب ابو بكر جدا فقلت يا خليفة رسول الله الا اقوم اليه فاضرب عنقه قال ابو برزة فلما ذكرت ذلك اعرض عن القول اجمع غير الكلام قال فلما كان من الليل ارسل الي فجئته فقال يا ابا برزة الا تذكروا ما قلت قال ونسيت فذكره ابو بكر الصديق انه كان يريد ان يقتل الرجل لانه اغضب ابا بكر الصديق هذا قال وذكرت فكروا تذكر يعني فقال له ابو بكر اكنت فاعلا يا ابا برزة لو امرتك ان تضرب عنقه اكنت فاعلا؟ قال اي والله قال يا ابا برزة هذه لم تكن لاحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بوحيد الذي اذا غضب اذا غضب ممكن تضرب عنق الذي اغضبه هو النبي عليه الصلاة والسلام فقط لا غير لكن دون النبي عليه الصلاة والسلام لا يجوز لاحد ان يعني يقتل احدا لمجرد انه اغضبه. فيعني القصد من هذا ان اصحاب الهيئات ان آآ من كان لهم قدر ومن كان لهم فضل فلا يجوز لا سبهم ولا الاستهانة بهم وينبغي ان يعانوا اذا واحد من هؤلاء اصحاب الهيئات سقط في عثرة او احتاج الى اخره لابد ان يعاني ومن هؤلاء اهل العلم فانه لا يجوز لاحد ان يسب احدا من اهل العلم ولا ان ينتقز هو وبكل اسف يعني احنا يعني في زمان يعني لم يعد يعني كثير من الناس يحترم اهل العلم لا سيما اذا تعلموا عليهم. انا اعرف ناس والله شباب صغار كانوا يسبون بعض اهل العلم الذين علموهم وربوهم يعني احد الشباب يعني ممن اتذكرهم كان في سنة خامسة ابتدائي يوم ما احد الشيوخ اخذه من ابيه ورباه وعلمه واحفظوا القرآن وعلمه السنة والولد صار طالبا جيدا فعلا في العلم. ولكن ابتلاه الله تبارك وتعالى بانحراف في المنهج فذهب الى شيخه انا كنت حاضر يعني فذهب الى شيخه بعدما سافر سفرة ورجع الى شيخه وآآ قد تغير عليه قليلا يعني لم يكن عنده حفاوة بشيخه الحفاوة اللي انا عارفها يعني فقال لشيخه وانا اسمع قال يا شيخنا يعني اسمح لي آآ اريد ان اقول لك شيئا ولا تغضب بينهم الاتنين في السن خمسة وعشرين سنة بين شيخه وبين هذا السن خمسة وعشرين سنة قال له ما ما تقول يا بني؟ قالوا والله يا شيخنا عندك انحراف في المنهج هذا الشيخ انا اعرفه بالحلم يعني اول مرة اشوفه غضبان هذا الغضب الولد خذ نعلك وانصرف ما دالوش اطلاقا ولا كلمة. خد نعلك وانصرف ازاي يبقى عنده انحراف في المنهج ده انت ما عرفت ربك الا من خلاله. هو الذي فتق لسانك بذكر الله تبارك وتعالى وهو الذي علمك يعني انظر الى العلماء السالفين كيف كانوا يتعاملون يعني الامام احمد بن حنبل وهو الامام احمد حجمه فيه راوي اسمه شجاع ابن الوليد ابو بدر ده احد مشايخ احمد واحد مشايخ يحيى اجمعين بينما الامام احمد ويحيى ابن العين ماشيين في الطريق لقيهم شجاع ابن الوليد وكان الامام يحي اجمعين يرى ان شجاع ابن الوليد تغير حفظه وكان ابنه كان يلقنه فقال له اتق الله ولا تدع ابنك يلقنك ده يحيى ابراهيم بيقول لي شجاع ابن الوليد قال الامام احمد فاستحييت فتنحيت ناحيه تتكسر ان يحيى بن عيان بيقول له هذا الكلام وهو من قدماء شيوخنا تمام فقال له شجاع ابن الوليد ان كنت كاذبا هتك الله يعني اسأل الله ان يهتك سترك ان كنت كاذبا تدعي علي ان ابني يلقنني وانت عارف يحيى اجمعين كان يعني اذا تكلم في الراوي كلمة سقط رأس ماله يعني تبقى امه داعية عليه لو واحد معين مسلا فيه كذاب ليه؟ لان كان كلامه كان كلامه مسموعا اذا قال فالراوي كذا آآ كلامه بيتسمع فبيقول له انت بتتهمني ان ابني بيلقنني! يعني تريد ان تسقط حفظي في الرواة وتسقط احاديثي ويقال يحيى اجمعين تكلم فيه ان كنت كاذبا هتك الله يقول الامام احمد فارى ان دعوة الرجل ادركته ادركته ازاي ؟ يا اجمعين ممن اجابوا في فتنة خلق القرآن هو عليه بمدينة وجماعة من العلماء الذين لم يصبروا على السياط ولا على منع الاعطيات عارفين فتنة خلق القرآن كانت فتنة صلعاء ابتدعاها المأمون واستمرت طيل خلافة المعتصم وطين خلافة الواثق لحد ما جاء المتوكل واسقط هذه المحنة عن اهل السنة. المأمون واستمر الطين آآ خلافة المعتصم وبعدين المتوكل جاء فوضع هذه الايه؟ هذه المحنة حتى لقب بمحي السنة في هذه الفتنة الكبيرة بعض اكابر اهل العلم خاف يعني علي بن مديني احد الائمة الكبار جدا جدا وممن قال فيهم البخاري ما استصغرت نفسي بين يدي احد الا بين يدي علي ابن مدين البخاري هذا الطود الشامخ لما يقول لم استصغر نفسي بين يدي احد الا بين يدي علي بن مدين والبخاري من شيوخه احمد ابن حنبل واحد معين قتيبة ابن سعيد لأ شيوخ البخاري كثر لما يقول لم استصغر نفسي الا بين يدي هذا بالذات تقوم تعرف حجم علم الدين يطلع ايه علي بمدينة دابة اجاب في المحنة ليه كان ضعيف البنية ولا يتحمل يعني تضربه قلم آآ خلاص يطير فيه يعني انا يعني لما ادخل عليه في المدينة اذكر عمار ابن ياسر كان ضعيف البنية لا يتحمل عملوا ايه بقى في علي بن مديني اخدوه حطوه في بيت مظلم لمدة ثمانية اشهر قال حتى خفت على عقلي وهم حاطينه في السجن مكتفينه بالحديد جوزي وكان امعانا في اذلال العلماء الذين لم يجيبوا في خلق القرآن كانوا بيعملوه من كده فكان علي المديني رفض في الاول فلما يعني آآ فعلوا بي هذا اجابوا. اجابوا وصار يهادن قليلا حتى ينمو ففي بعض العلماء ممن اجاب زي علي زي يحيى ابن معين برغم الصداقة القوية جدا ما بين احمد بن حنبل واحد معين حتى انني بكثرة ما قرأت عن حكايات احمد بن حنبل واحد معين لا اعلم ان احمد ابن حنبل سمى يحيى باسمه انما كان يناديه دائما بالكنية يقول يا ابا زكريا لو ان ابا زكريا هنا ما اعلم انه يعني آآ سماه باسمه. بخلاف يحيى بن معين كان يعني احيانا يسمي احمد بن حنبل باسمه. يعني احمد بن حنبل له شيخ اسمه عامر بن صالح وهو من شيوخ احمد القلائل المتروكين احد الشيوخ الضعفاء جدا من مشايخ احمد وانا لا اذكر ان احمد يعني روى له في المسند الا حديثا واحدا تقريبا يعني ارجو الا اكون واهما لكن بيقين لم يرو عنه خمسة احاديث لكن الذي اذكره في ذهني الان عهدي بعيد بهذا البحث يعني روى له حديثا واحدا في المسند مسند احمد بن حنبل قرابة تمانية وعشرين الف حديث فروى هذا لهذا الشيخ حديثا واحدا قيل ليحيى اجمعين ان احمد بن حنبل يروي عن عامر بن صالح فقال جن احمد هكذا بالنص يعني. قال جن احمد ايروي عن هذا الرجل انه يعلم انه كان يكذب. نحن تركناه في حياته. القصد ان كانت العلاقة بينهم علاقة قوية جدا. ومع ذلك اول ما اجاب يحيى بن معين في المحنة خاصمه احمد بن حنبل وترك كلامه الى ان مات لدرجة ان الامام احمد عندما مرض فدخل عليه يحد معين يعوده اشاح الامام بوجهه وحول وجهه الى الجدار يعني اداله ضهره يعني ولما القى عليه يحيى السلام لم يرد عليه حتى قال يحيى اف اف اف ونفض ثيابه وخرج. ليه؟ لان احمد لم يحتمل له انه كيف اجاب في هذه المحنة تمام؟ فهذه المحنة يعني استمرت في يعني وامتحن فيها العلماء الامام احمد بن حنبل قال اظن دعوة الرجل ادركته. لانه دعا على يحيى اجمعين. قال ان كنت كاذبا فهتك الله. فقال اظن دعوة الرجل الصالح ادركه وكان الامام احمد يجلس تحت رجلي خلف الاحمر فكان لما خلف الاحمر يقول لاحمد بن حنبل اجلس ها هنا يقول هكذا امرنا ان نفعل مع علمائنا طالما انك انت تلميذ ولابس سياب التلميذ يبقى انت تلميذ وشيخك شيخ خلاص؟ طالما انك انت تلميز لحد ما تلبس عباية الشيخ تقعدوا جنب بعض ما فيش مشكلة وتحفظ ايضا له سابقته. حتى لو كنت انت اقوى منه علميا وكنت افضل منه علميا ينبغي ان تحتفظ سابقته وهكذا كما قال الذهبي رحمة الله عليه انما يعرف الفضل لاهل الفضل ذوي الفضل الفايدة التالتة والاخيرة في هذا بهذه الكلمات اتسبين رجلا شهد بدرا وانكرت عليها يجب على المسلم ان يذب عن عرض اخيه اذا ذكر بسوء امامه ده واجب على المسلم ان يفعل هذا ولعلكم تذكرون حديث كعب بن مالك في غزوة تبوك ولما حكى تخلفه عن هذه الغزوة فلما يقول كعب فلما اظل فلما ذهب النبي صلى الله عليه وسلم ووصل الى تبوك قال ما فعل كعب بن مالك فقال رجل من بني سلمة حبسه برداه والنظر في عطفيه انتم عارفين كعب المالك كان قبل ان يسلم كان ملكا عارف طبيعة الملوك يعني تعني الابهة والهندام والترفه. فالرجل بيقول له كعب بن مالك هو كعب بن مالك ده وش انه يطلع معنا في الغزو غزوة تبوك واحد وعشرين يوم ماشيين في الحر والكلام ده فبيقول لا حبسه برداد وهو في المدينة خايف على هدومه البيضا انها تتسخ. من العرق ومن التراب والكلام دهوت. وحبسه النظر في عطفيه واخد بالك العطفين اللي هم ايه؟ اللي هم الكتاف يعني والعضلات وبتاع معجب بنفسه يعني فقال له معاذ بن جبل بئس ما قلت والله يا رسول الله ما نعلم الا خيرا فرد غيبة كعب بن مالك فانت حيثما ذكر اخوك وانت لا تعلم عنه الا الخير فينبغي ان تذب عنه حتى لو علمت عنه غير ذلك ينبغي ان تستر عليه وانتم تعلمون ان شاء الله ان النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عن الغيبة قال ذكرك اخاك بما يكره فقال قائل يا رسول الله ارأيت ان كان في اخي ما اقول انا مش مفتري عليه يعني ما قلته حق فيه. ارأيت ان كان في اخي ما اقول؟ قال ان كان فيه ما تقول فقد اغتبته وان لم يكن فيه ما تقول فقد بهته اي كذبت عليه من البهتان يعني واعلم ان ستة انواع من الغيبة ليست غيبة لو وقعت في واحدة منها لست باثم ستة فقط غير كده اما تبقى غيبة او بهتان جمعها احد علماء المالكية من تلاميذ الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمة الله على الجميع قال القدح ليس بغيبة في ستة متظلم ومعرف ومحذري ومجاهر فسقا ومن طلب الاعانة في ازالة منكره. متظلم ومعرف ومحذر ومجاهر فسقا ومن طلب الاعانة في لازالة منكر دي ستة اصناف اللي يقع في واحدة منها مع سلامة الطوية يعني لا يعد مغتابا متظلم يجود للمرأة او يجود لك او لغيرك ان يذهب امام القاضي ويذكر آآ مساوئ من ظلمه يذهب الى القاضي يقول فلان فعل في كذا وكذا وفعل كذا وكذا وهو كذا هذا جائز متظلم ومعرف معرف يجوز لو لو قصدت ان تعرف انسان انسانا بعاهة مثلا يجوز لك ولا تكون غيبة كانت تقول فلان الاعرج فلان الاحول فلان الاعمى. مسلا فلان الاعمش وانتم طبعا انتم اكيد اللي انا قلته ده كله القاب محدثين الاعمى سليمان ابن مهران الاعمش وعاصم الاحول والاعرج عبدالرحمن بن هرمز احد اشهر الرواة عن ابي هريرة تمام؟ فيجوز ان تذكر انسانا بعاهة او تذكر انسانا بما يؤذيه بقصد التعريف وليس بقصد الانتقاص وانا يمكن ذكرت لكم قبل ذلك اه اسماعيل ابن علي علي اسمه امه وكان اسماعيل يقول من نسبني الى امه فقد اغتابني تهديده ومع ذلك لم يأبه العلماء لتهديد اسماعيل وصاروا ينسبونه الى امه. ليه؟ تشريفا لهم لان هو اسمه اسماعيل ابن ابراهيم ابن مقسم الضب الاسد يعني طيب انت لو فتحت كتاب آآ اي كتاب في كتب الرواة هتلاقي اسماعيل ابن ابراهيم عدد ست سبعة مسلا الاسماعيلي ابن ابراهيم يختلفون في اسم الجد يتفقون في اسم الاب ويختلفون في اسم الجد فانت لو قلت مثلا حدثني اسماعيل ابن ابراهيم انت هتقول لي ابن مين يقول لك ابني كذا وقد يتفقون في الكنية مسلا اقول لك ابو كذا وابو كذا مين؟ يعني عرفني آآ او قل لي ضابطا اخر في تعريفه فعلشان ما نقعدش بقى نطول المسألة وكل ما اقول لك اسمع لي ابن البراري تقول لابراهيم ابن من؟ خلاص بقى اسمعني ابن علي وخلاص اول ما اقول لك اسماعيل ابن علي تبقى عرفته انما قصدوا تشريفه بذلك. برغم انه ايه كان يعني يكره مثل هذا يعني. تمام زي ابن الملقن عارفين الملقب ده احد مشايخ الحافظ ابن حجر كان يكره ان يلقن بابن الملقن طب من هو الملقن الوصي بتاعه وصيه وزوج امه اظن آآ هو الذي قام عليه بعد وفاة ابيه فنسب اليه كان يلقنه القرآن فقيل ابن الملقن مع انه كان يكتب لما يكتب اسمه يعني يكتب ابني النحوي ولا يكتب انه يلاقي لي كراهيته لذلك ولا بأس بهذا فقد نسب النبي صلى الله عليه وسلم بعد اصحابه الى امه. فقال ويحك يا ابن سمية الفئة الباغية فالنبي عليه الصلاة والسلام نفسه نسب عمارا الى امه فلا بأس بذلك ان كان القصد هو الايه؟ ان كان القصد هو التعريف. اذا التعريف لا يعد غيبة امتى يعد التعريف غيبة بهذا؟ اذا قصدت الانتقاص اذا قصدت الانتقاص كما في الحديس الصحيح ان آآ يعني آآ عائشة رضي الله عنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم فيما تتعلق بصفية اظن او زينب يعني مش متذكر الان الحقيقة قال حسبك منها انها قصيرة اظنه صفية والله اعلم حسبك منها انها قصيرة قال لها لقد قلت كلمة لو مزدت بماء البحر لمزجته اي لغيرت طعمه ولم ينتفع الناس به. كلمة واحدة اذا مزج بماء البحر انتم عارفين ماء البحر يعني وانتم عارفين في الحديث اذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث ده حديس عن النبي عليه الصلاة والسلام تمام؟ وصار العلماء يستخدمون هذا الحديث في المدح يعني اذا كانت مميزات الرجل اكبر من سيئاته وارادوا ان يعبروا عن هذا بكلمة يقول اذا بلغ الماء قلتين يحمل الخبث تمام قلتان لو تبول انسان والبول نجس اهو لو تبول انسان في ماء بقدر قلتين القلة اللي هي بقدر قلال هجر يعني حاجة زي الزير. يعني مسلا نقول في حدود اتنين متر مية لو فيه اتنين متر مية ورجل تبول في الاتنين متر الماء يبقى طاهر. يجوز انك تتوضى به طب لو تبول في البحر بقى ايه اللي يحصل ولا حاجة طبعا لان ده البحر طب تخيل كلمة كلمة واحدة تغير ماء البحر ولو تبول في البحر امة لا يغيرونه يعني الكلمة السيئة بالقصد السيء انجس من البول تمام حسبك لولا قد قلت لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته فانا يعني نرجو اخوانا ان يحافظوا على اعراض اخوانهم ولا يأتوا الا ما يحب ان يؤتى اليهم من قبل اخوانهم وتذكروا قول النبي صلى الله عليه وسلم اكثر ما يدخل الناس النار الاجوفان الفم والفرج هذا الفن وهل يكب الناس في النار على مناخرهم الا حصائد السنتهم وفي الحديث الذي يحسنه بعض اهل العلم آآ اذا اصبح الانسان يعني فان الاعضاء تكفر اللسان. يقولون يا لسان اتق الله فينا فانما نحن بك اذا استقمت استقمنا وان اعوججت اعوججنا فيعني اللسان ده مصيبة. مصيبة كبيرة جدا ان الانسان يعني ربما يكون زاهدا عابدا لا تجدوا متنكلة على الدنيا ولا تتكالب على الجاه ولا السلطان ولا اي شيء لكن يدخل النار بسبب لسانه عشان كده يا اخواني اقول يعني لكم احفظوا السنتكم. وذبوا عن اعراض اخوانكم ورحمة رحم الله عبدا قال فسلم او سكت فغنم. اقول قولي هذا واستغفر الله العظيم لي ولكم