قال الفصل الخامس الموقف من الابتداع واهله كل محدثة في الدين بدعة وكل بدعة اتم ضلالة وكل ضلالة في النار. واهل السنة يؤكدون على توقيفية العبادة. وسدد الابتداء ورد جميع ما خالف السنة. فمستند المشروعية وموافقة الشريعة المطهرة بفهم الصحابة البررة واهل الحديث المهرة والاسوة الحسنة لهذه الامة ورسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا صحت سنته بلا معارض فلا يحل لاحد ضدها لقول احد من الخلق واهل البدع الناقصون عن الاتباع اهل جهل وتعصب وغلو وهوى يجادلون بغير حق بالحق بعدما تبين يجتمعون على تنقص منهج السلف ويجمعون على عداوة اهل السنة بالكتاب مخالفون بالكتاب متفقون على مخالفة الكتاب. يزعمون يزعمون ان النصوص لا تدري الايمان ويستدلون بالكشف والذوق والمنامات. ويعتمدون الواهي من الروايات ويتركون الاحتجاج بصحيح الاحاد يقدم نواهي العقل على صحيح النقل ويحرضون الكذب عن مواضعه يغمسون بالاديان غير المسلمين ويتأثرون بمناهج وثقافات غير المؤمنين. وفرق خالدين عن الخوارج والشيعة والمعتزئة والمرجئة وغيرهم. متوعدون بالجملة فحكمهم حكم اهل الوعيد وجوا عذابهم وقد يغفر الله لبعضهم لجهلهم او باعمالهم صالحة او بتوبة ماحية او مكفرة او بشفاعة مقبولة ونحو ذلك. والفرق الخالية عن الاسلام كالباطنية والرافضة النية والبهائية كفار وحكمهم حكم المرتدين. وهذا فصل الموقف من الابتداع واهله قال المؤلف رحمه كل محدث في الدين بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة هل جاء في الحديث النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في في خطبة يوم الجمعة ان احسن الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة زاد النسائي وكل بضلالته النار قال واهل كل محرم بدعة. اذا البدعة هي الحدث الديني والهدف الدين ضلالة والضلالة في النار. قال المؤلف اهل السنة يؤكدون على توقيفية العبادة. يعني يقولون العبادة توقيفية توقيفية يعني لا يجوز لله الا يدل على الدين من الكتاب والسنة. يرجع في العبادة في العبادة الى الكتاب والسنة. ما دل ما جاء في الكتاب انه عبادة او جاء في السنة والعبادة منعه. واهل السنة يؤكد دعاة التوفيق وسدد الابتداع سدد البدعة هذا مطلوب ورد جميع ما خالف السنة. فمستند المشروعية وموافقة الشريعة المطهرة يعني متى يقال هذا مشروع؟ اذا وضع الشريعة ما وفق الشريعة وقال هذا المشروع بفهم وتطبيق الصحابة البررة واهل الحديث المحرر. يعني السنة موافق الشريعة لفهم الصحابة. واهل الحديث قال والاسرة الحسنة لهذه الامة هو رسول الله صلى الله عليه وسلم. نعم. قال تعالى لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة. فاذا صحت سنته بلا معارض فلا يحل لاحد قول احد من الخلق اذا صحت سنة الرسول ولا يعرضها احد شيء فلا يحل لاحد ان يردها. لقول احد من الخلق بل يجب عليه ان يعمل به. واهل البدع الناقصون على اهل جهل وتعصب وغلو وهوى اهل البدع الذين انحرفوا عن الاتباع اهل جهل واهل تعصب واهل غلو اهل هوى يجادلون بغير حق هذا هو الصلة يجادلون بغير الحق ولهم حقهم ويجادلون في الحق بعدما تبين بعد وضوحه يجتمعون على تنقص منهج السلف. اهل البدع يجتمعون على هذا. تنقصون عن السلف. ويجمعون على على عداوة اهل السنة هكذا اهل البدع يجتمعون على تنقص منهج السلف ويجمعون على عداوة اهل السنة يعادونهم وهم مختلفون في الكتاب مخالفون في الكتاب متفقون على مخالفة ايضا هذا مأخوذ منه خطوة الامام احمد شارحوا الطحاوية مختلفون في الكتاب فالكتاب هو القرآن مختلفون فيه مختلفون في تأويله مختلفون في تأويله ومختلف في تنزيله ايضا. مخالفون في الكتاب هم مخالفون الكتاب كتب انهم مخالفون. متفقون على مخالفة الكتابة. على مخالفة ما دل عليه. مختلفون في الكتاب في تأويله وتنزيلا. مخالفون في الكتاب هم مخالفون. متفقون على مخالفة الكتاب يزعمون ان النصوص لا تفي بمسائل الايمان هذا اهل البدع يدعون النصوص لا تفي بمسائل الايمان. ويستدلون بالكشف والذوق والمنابات هذا الصبي الكشف الا انه يكشف ولحد وان ها هو انه راسي في البلاغ او صار عنده بذق ووجع ذوق ووجه فهو يجعل الذوق والوجه تشفيع اذا وجد شيئا في ذوقه وجده قال هذا خمس شروط يستدلون بالكشف والذوق والمناعة على الصوفية. ويعتمدون الواهية من الروايات الضعيفة. ويتركون الاحتجاج بصحيح على حاله حديث صحيح اذا كان احد لا لا ولا يقدم نواهي العقل على صحيح النقد هذا من جهل يقدمون وهي العقل العقل الضعيف على النقل الصحيح. ويحرفون الكلمة عن مواضعه. ويقبسون من الديان غير المسلمين يقمصون من يديان غير المسلمين يعني يأخذون منهم ويتأثرون بمناهج وثقافات غير مبينة. وفرق الخرج عن السنة هناك فرق خارج عن السنة الخوارج والشيعة والمعتزلة والمرجية وغيرهم. خوارج والشيعة والمعتزلة والمرجية. هؤلاء خارجون عن السنة لكن هل هو خارج عن الاسلام؟ الخوارج آآ عملهم الصحابة المبتدعين تكفيره وهو اختيار شيخنا سماحة الشيخ عبد العزيز اختار تكفير الخوارج والشيعة منهم الكافر ومنهم المؤمن على حسب على حسب العقيدة ذكره الاخ اهل الفرق انه ما يقارب من اربعة وعشرين فرق كذلك الخوارج كالخوارج والشيعة والمعتزلة والمرتعة كل هذه الفرق خارجة عن السنة. الرجاء الذين يؤخرون الاعمال فلا يدخلون في مسمى الايمان متوعدون في الجملة وسوعدوا في الجملة لانهم لمخالفتهم ما جاء في الكتاب والسنة ولهذا قال في الحديث ستنفرق هذه الامة على ثلاثة وسبعين فرقة كلها في النار الا وحده هي متوعد في النار كالخوارج والمعتزلة والمفزعة وغير متوعدون في الجملة يعني عموم عالعموم فحكمه حكم اهل الوعيد فحكمهم حكم اهل العلم يتوجه يتوجه عذابهم. حكم اهل الوعيد الوعيد الذي توعد بالمعاصي بالناظر وغيره يتوجه عذابها وقد يغفر الله لبعضهم لجهلهم. هم متوعدون ولكن قد يذكر الله لبعضهم بسبب الجهل او باعمال صالحة او بتوبة ماحية او مصائب مكفرة او بشفاعة مقبولة ونحو ذلك وهذا وجاء في في الاحاديث انه قد يغفر لبعضهم باعمال صالحة او بتوبة والمصائب مكفرة او بشفاعة مقولة هكذا ومؤلف الفرق الخارجة عن الاسلام كالباطنية والرافضة كفار وحكم هم المرتدين نعم هذا معروف الباطنية الذي يقول الباطن الذين يعبدون ال البيت ويؤلفون علي ويدعون اهل القرآن ما بقي منه الا الثلث قال كفوا الله وحكمه حكم المرتدين حكمهم حكم معتدل نسأل الله السلامة والعافية. نعم. قال الفصل السادس معاملة اهل البدع واهل السنة تتفاوت مع المخالف من اهل البدع فتارة يبينها حقه ويبدون من مصحفنا محاباة وتارة يأخذونه والمداواة وثالثة يعاملونهم بالهدي والمجافاة. وذلك بناء على تفاوت مراتب البدع في نفسها واختلاف حال اهلها ووفقا للمصالح والمفاسد المترتبة بالزمان والمكان. اذ كل ذلك من مسائل السياسة الشرعية الشرعية التي تبنى على تحصيل المصالح وتكميلها. ودفع المفاسد وتقليلها. ويعتبرون اول الامر ان المخالف منهم محل دعوة بالحكمة والموعظة الحسنة ويتلقبون بهم في ردهم الى الجادة وانواع السنة ويقبلون الحق ممن جاء به وبه يعرفون الرجال وينصبون المخالف فيقبلون ما في كلامه من حق ويرد الباطل ويضبطون ردهم على اهل البدع بحسن القصد ونصرة الحق ونصح وهداية الخلق والرحمة والرفق وينهون المناظرة من لم يكن في العلم متينا وفي الفهم عميقا. وفي الحجة بليغ. ويردون البدعة بالحق ينقضون باطنها من الاصل ويأمرون قبل المناظرة بمعرفة حال الخصم مذهبا وقولا وادلة وكتبا عن مناظرة اهل السفسطة والمغالطة ويحررون مواطن الخلاف ويحيطون بردود اهل البدع بعضهم على بعض اولا تعاون الباطل وتناقض ادلتي وفساد لوازمه ويأتنون بالفاظ ادلتهم وتحريرها ومراعاة وسباقها ولحاقها ويجمعون بين المتماثلات ويفرقون بين ويستدلون بالادلة المتفق على ويتوقفون عند الايهاب ويستفسرون عند الاجمال ويعلمون ان الاصطلاحات الحادثة تغير من الحقائق الشرعية شيئا ويسوقون عند الحاجة مخاطبة اهل الاصطلاح باصطلاحهم الخاص واقامة واقامة الحجة عليه بإبليس ما التزموه من الحجج. ويسكتون عما سكت عنه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. وعند غلبة الظن بعدم جدول المناظرة والمحاورة فانهم ينهون عنها ويأمرون باجرهم وترك مجالستهم حيث ان تتحقق مصلحة او وتحققت المضرة وعليه يهمل تحذير من مجالسة اهل الاهواء والبدع. ويطلبون من ولاة امرهم ملاحظة على الاهواء بما بما ينكف به شرهم وينقطع به عن اهل الاسلام ضررهم. وبالجملة من اهل القبلة لما ينتقلوا ببدعتهم على الاسلام الى غيره. بدليل واضح وبرهان لائح. اذ منهم من بدعته مكفرة. ومنهم من وكما من جهة اخرى وفي منهم خلاف وتفصيل. واهل السنة يصلون الجمعة والاعياد خلف هذه القبلة ومن لم يكن الى بدعة داعيا طب يا مجاهرا ويصلون على اهل القبلة وقد يسرق بعض اهل الفضل الصلاة على بعض اهل البدع زجرا عن بدعته ومن ثبت كفره لم تجوز الصلاة خلفه ولا عليه. ويعتقدون انها اصل بالمسلمين السلامة وانه لا يشرع للمأموم ان تلعن حالم من كان مستورا. والداعية الى بدع منهم ترد وامنهم منهم ترد شهادته انكارا عليه. ومن سنة من قبلها ومن لم يكن داعية فالراجح قبول شهادته والاصل في تلقي العلم عنهم المنع درءا وسدا للذريعة الا عند الاضطرار الى ذلك فيجوز مع الحذر وتجوز الاستعانة بهم في الجهاد حيث ودعت الحاجة شريطة ان يكونوا ممن يحسنون الرأي في اهل السنة وان يكونوا مأمونين ومؤتمرين والا فلا وبالتاريخ والواقع الشاهد شاهد وعبرة. نعم هذا الفصل في معاملة اهل البدع. يقول المؤلف والله واهل السنة تتفاوت معاملتهم مع المخالف من اهل البدع. على حسب المصلحة التي دلت عليه النصوص تتفاوت معاملته تارة يبينها الحق بدون نصح بلا محاباة. اذا رأوا النصح في ذلك اذا كان مبتدع قريب اذا الى الحق يبين له الحق ويظهر له النصح ولا يحاب له. اذا رأى النصح في هذا وتارة يأخذونهم بالتألف. والمداراة يتألفونهم ويدارونهم. وثالثة يعاملهم بالهجر والمجافاة احيانا يهجرونه. احيانا يبين الحق لهم اول واحيانا يتألفون واحيانا يعاملهم بالهدي والمجاهدة والمجافاة وذلك بناء على تفاوت قراءة البدع في نفسه واختلاف حال اهلها ووفقا للمصالح والمفاسد المترتبة في الزمان والمكان وكل ذلك من مسائل السياسة الشرعية التي تبنى على تحصيل المصالح وتثمينها ودفع فالمفاسد تقبيلها وتقليدها تارة يبين الحق اذا كانت مبتدع يقبل الحق يبين له الحق وينصح وتارة يتألف داره اذا كان يفيد واحيانا يهجر العاصي والمبتدع يهجر. بمعنى انه يترك ولا يسلم عليه ويرد عليه السلام ولا تجاوب دعوته اذا كان الهجر فيه. اما اذا كان الهجر يزيده شرا فلا. الشيخ بين المبتدع والعاصي حينما يهجر اذا فكان الهزل في بعض الناس اذا هجرته يقدرك قريب او جار يهدئه يقدرك ويرجع عن بذاته او معصيته فاذا هجرته لا تجيب دعوتها ولا تسلم يعود يشق عليه ذلك يعود الى حالته الشرعية فحين تعود. وبعضهم يزيد شره. اذا ايش؟ اذا هجرته اذا كنت لا تهجره في رأيك بعض الشيوخ فاذا يبالي بك هذا لا يفسد. النبي صلى الله عليه وسلم هجرة الثلاثة كعب بن مالك وصاحبة هلال بن امية ومرة الربيع هجرهم النبي والمسلمون خمسين ليلة حتى نزلت قوله تعالى وعلى الثلاثة الذين خلفوا حتى اذا ضاقت عليهم الارض بما رحبت وضاقت عليهم انفسهم وظنوا ان لا ملجأ من الله الا اليك ثم تاب عليهم ليتوبوا الى الله والتوب الرحيم الصحابة هجروهم ولا يكلمونهم قصة مشهورة واحب الناس اليه حتى تاب الله عليه وكانوا على الحالة التي ذكر الله ضاقت عليهم ولم يهجروا المنافقين موجودون ما هجرهم لان هجرهم لا يفيد فقال شيخ الاسلام رحمه الله ان الهجر كالدواء علاج ان كان يفيد ويرجع يرجع العاصي ويرده الى الحق. فيستجيب لله ولرسوله ويترك ما هو ما هو به من البدعة والمعصية. وان كان لو افيد فلا تنشره. استمر في نصيحة ولا تحجوا هذا شيخ الاسلام رحمه الله ولهذا والمجافاة وذلك بناء على تفاوت المراتب في نفسه واختلاف حال اهلها المبتدعين يعني هل يفيد او لا يفيد؟ هل يفيد الهجر ولا يفيد؟ ووفقا للمصالح الفاسد المتوكل في الزمان والمكان. يعني بلا مصلحة وبلا اعادة تفاوت المراتب المفاسد والوصاف قال ان كل ذلك من مسائل السياسة الشرعية التي تبنى على فحص مصالح وتكوينها ودفع المفاسد وتقليدها قال ويعتبرون اول الامر ان المخالف منهم محل دعوة بالحفة الحسنة. ويتلطفون بهم في ردهم الى الجادة وانوار السنة. في والامر الدعوة بالحكمة الحسنة والتوتر في خطاب فان افاد فالحمد لله هذا هو المطلب ويقبل الحق ممن جاء به. اهل السنة يقول الحق ممن جاء به. الحق مقبول ما جاء به حتى ولو كان آآ حتى ولو كان من اليهود الرسول لما جاءه اليهود وقالوا له يا محمد لنجد ان الله وراء السماوات على ارضه والارظ على اصبعه والسماء والباوى والشرع عاصفه اصبع ثم هن يحزن بيده فيقول ضحك النبي لقول الحق. والشيطان لما علم ابا هريرة اية الكرسي قبل قال لقد صدقت وهو كلب اذا الحفظ مما جاء به ولو كان كافرا ولو كان شيطانا. واذا قال ويقبلون الحق ممن جاء به وبه يعرفون وينصفون المخالف الرجال يعرفون بالحق وليس الحق يعرفوا الرجال الرجال بالحق وينسون المخالف المخالف يصفونه يعني لا يظلمونه. بالعدل فيقبلون ما في كلامهم الحق ويردون الباطل. هكذا طريقة تفضل قال المؤلف كما في معاملة اهل البدع قال من معاونة السنة لاهل البدع انهم يضبطون ردهم على اهل البدع بحسن القصد تنصر الحق ونصح وهداية الخلق والرحمة والاخوة. هكذا قصدهم حسن ليس قصدهم سيء يعني تردون على البدع بحسن قصد قصد يقصدون نصف الحق وهداية الخلق يقصد النصح والهداية والرحمة والرفق. وينهون عنهم عن المناظرة من لم يكن في العلم تينا وفي الفهم عميقا وبالحجة بليغة ويردون البدعة بالحق وينقضون باطلها من الاصل نعم هكذا اهل السنة يردون البدعة في الحق وينقضونها من الاصل وينهون عن المناظرة والمجادلة الا من كان عنده علم وبصيرة عنده فهم وعنده قوة في الحجة من المحاورات الان اللي تجرى بين الشيعة وبين ايش المناظرات من الشيعة بين وبين اهل السنة اذا كان المناظر قوي عنده علم وبصيرة عنده قدرة على ابطال الشبه هذا طيب لكن اذا كان لم يكن عنده قوة ولا عنده فهم يتغلب عليه خصم والشيبة فتكون الشبهة قوية والرد ضعيف فتتمكن الشبهة عند الناس لهذا ما ينبغي للانسان ان يدخل في نظره الا اذا كان عنده قوة وبصيرة وقدرة على كشف الشبهاء المبتدعة والا يكون في مجادلته ظرر على المسلمين حيث تتقوى الشبهة ويضعف ردها وكذلك ينهى عن اه الدخول الى مواقع ها البدع بعض الناس وبعض الشباب يدخل موقع اهل البدع تقصر الفرجة وسماع كلامهم ثم تتمكن الشبه من رأسه ولا يستطيع ازالتها. لا ينبغي هذا لا ينبغي للانسان بالعصوة ان لا تدخل على المواقع اليهود والنصارى والمبتدعة لان لا تتضرر بان تعلق في ذهنك شبهة وينهون عن مواضعكم في العلم متينا وفي الفنون العميقة وفي الحجة البليغة ويردون البدعة بالحق وينقضون باطلها من الاصل. ويأمرون قبل المناظرة بمعرفة حال مذهبا وقولا وادلة وكتبا. يعني اللي اللي يناظر لا بد اعرف الخصم حال الخصم. ما هو مذهبه ما هي عقيدته؟ ما هو قوله الذي ينتصر له. ما هي ادلته؟ ما هي كتبه التي يصل اليها؟ حتى تستطيع المناظر ان يرد عليه اما اذا كان جاهلا بحاله فكيف يرد عليه؟ لابد ان يحال الخصم فهو مذهب شيعي رافظي يهودي نصراني بهاء لابد تعرف مذهبه ولابد ان تعرف قوله ولابد ان تعرف دليله ولابد ان تعرف كتابه الذي يرسله حتى ترد عليه قال ويمنعون عن مناظرة اهل اهل السفسطة والمغالطة. السفسفة هي تمويه الحق وتلبيسه بالنسبة الى السفلي السوفيستائيون وهم الذين يبوهون الحق ولا يقولون الا ما ما دلت عليه الحواس الخمسة السفسطة المستفصفة تمويه الحقائق والمغالطة ويحررون مواطن الخلاف. اذا اردت ان ترد عليه مكان النزاع بينك وبينه تحرظ حتى ايش يخرج عن مال السبيل ويحررون مواطن الخلاف ويحيطون بردود اهل البدع بعضهم على بعض يعني كذلك ايضا يكون عندهم علم واحاطة ويظهرون اولا تعارض الباطل وتناقض اذلته وفساد لوازمه يعني هم يبينون للناس ان الباطل يعارض بعضهم بعض وان ادلته متناقضة والا لوازمه الفساد قال ويعتنون بالفاظية ادلتهم وتحريرها ومراعاة السياقها وسباقها ولحاقها. يعتنون بالفاظ ادلة الخسوف. وتحريرها ومراعاة السباق السياق والسباق واللحى يعني تراعي سياق سياق الادلة وتراعي ما سبقه وتراعي ما لحق. سياق وسباق ولحق. قال ويجمعون بين المتماثلات ويفرقون بين مختلفات. نعم على الحق يجمع الامور متماثلة يجمع والامور متخلفة مختلفة يفرقون بينها على عكس اهل البدع الذين يفرقون بين المتماثلات ويجمعون المصيبة ويستدلون بالادلة المتفق على حجيتها اما المختص حجتها فلا قال ويتوقفون عند عند الابهام او الايهاب اذا صار الامر فيه مبهم او التباس يتوقفون. ويستفسرون عند الاجمال اذا كان يطلب من خصم يفصل. ويعلمون ان الاصطلاحات الحادثة لا تغيرون الحقائق الشرعية شيئا. نعم. الاصلاحات هذي ما تغير العبرة بالدليل مثلا بعض الناس يسمي الربا فائدة او عمولة او ربح مركب هل هذا يغيره؟ لا هي هي تحرر قل سمع فائدة كذلك بعضهم الخبز يسميه شراب الروح شراب الروح هل هذا يغيره ويدعون حلال؟ العبرة الحقائق ويصوبون عند الحاجة مخاطبة اهل السلاح بسلاحهم. فاذا كان له سلاح خاص يخاطبهم بسلاحهم. عند الحاجة سلاحهم الخاص واقامة الحجة عليهم بحسن ما التزموه من الحجج عليهم بالزامهم بحججهم ويسكتون عما سكت الله عنه كما في الحديث وسكت الله عنه فهو عفو ان الله فرض الفرائض فلا تضيعوها حد حدودها فلا وسكت عن اشياء رحمة ابنه رحمة بكم غير ذلك قال وعند غلبة الظن الا غلبة الظن بعدم دول جدول مناظرة والمحاورة فانهم ينهون عنها. اذا غلب على ظنك ان ان المناظر والمحاورة ويأمرون بهجرهم هجر اهل البدع وترك مجالستهم حيث لم تتحقق مصلحة اذا كان ما في مصلحة ابتعد عن الزداع لان لا يضروك وتتمكن شبهة شبه منك حيث تحقق المصلحة او تحققت المضرة وعليه يحمل تحذيره من مجلس اهل او البدع يعني تحذير العلماء من اهل مجالس اهل العلم لا اذا لم يكن في مجسم مصلحة اما اذا كان في مجالس مصلحة في سبيل الحق لهم ومحاورتهم ومجادلتهم ويغلب على الظن انهم يرجعون هذا مطلوب قال ويطلبون من ولاة امرهم الاخذ على ايدي اهل الاهوى بما ينكف به شرهم وينقطعوا به عن اهل الاسلام ضررهم يطلبوه ولاة الامر ان يأخذوا ايدي اهل البدع حتى يكفوا شرهم عن الناس وحتى ينقطع ظررهم. قال وبالجملة فاهل البدع هم اهل القبلة. ما لم ينتقلوا الاسلام الى غيره بدليل واضح وبرهان اللائحة اذ منهم من بدأته مكفرة ومنهم من بدأته مفسقة ولكل احياء. يعني يقول البدع تنقسم الى قسمين القسم الاول بدعة توصي الى الكفر مثل الرافظة مثل بدعة الجهمية الذين مثل بدعة من انكر علم الله من الشام القدرية الاولى على ذكر عند الله هذي بدعة مكفرة. اخرجه العلماء من الثنتين والسبعين الفرقة لا كظيعة محمد بن كرام ما هي بدعته الايمان يقول الايمان هو النطق باللسان واشد منهم مجرد المعرفة ليس ببعيد تكفيره ان يقول هو انه كامل الايمان اذا رطب بلسانه وان كان مكذبا بقلبه هو مخلد في النار وكما يجوز الدعاء لكل من احكام البدع مكفرة الاحكام والبداية مفسق الاحكام وكما يجوز الدعاء لجملتهم بالهداية فيجوز الدعاء على جملتهم من جهة اخرى اذا كانوا مؤمنين يدعون لهم بالهداية. والنبي صلى الله عليه وسلم لما عصى الدوس قالوا يا رسول عصى الدوس ادعو الله لهم. فقالوا هلك الدوس فقال النبي اللهم اهدني لو سمعت بهم فاداه الله وجاءوا تائبين المسلمين فهذا يرجع الى الدعاء لجملته هذا اصل الدعاء الا اذا كانوا يؤذون المسلمين ويتعدون عليهم فلا بأسوا بالدعاء عليهم دعاء جدتهم من جهة اخرى او في معين منهم خلاف وتفصيل. قال اهل السنة يصلون الجمعة والاعياد خلف اهل القبلة. ومن لم يكن الا بذاته داعيا وبها اهل السنة يصلون الجمع والاعياد خلف اهل القبلة كانوا فجار يصلى خلفهم اذا كانوا ائمة للناس واذا كانت بدتهم غير ظاهرة واذا وجد في البيت غيرهم او ترتب على ترك الصلاة فهو مفسدة. لهذا اذا صلى خلفه ومع ذلك على الصلاة فيه خلاف. قيل انه خلفه وتعاتب اما اذا كانوا ائمة يصلى خلفه والصحابة صلوا خلف الحجاج وكان فاسقا ظالما وصلى الخلف وكان سكران صلى وخلف الصحابة فالتفت اليهم فصلى الفجر اربعة ايام وقال هل تريدون ان ازيدكم؟ قال واصحابه ما زلنا معكم منذ اليوم في زيادة ثم اعادوا الصلاة ثم اقاموا عليه الحج عثمان رضي الله عنه سنده فدل على انه صلى خلف الولاة اذا كان امام والى كونه الارض وكذلك اذا ترتب نفسه على ترك الصلاة خلفه تصلي. اما اذا اكون وليا وكذلك اذا لم يوجد غيره في البلد. امام الجمعة لا تصلي وحدك صلي اما اذا وجد غيره ولم يكن اماما ولا يترتب عليه محسنا فهذا في الصلاة خلفه خلاف هل تصح ولا تصح؟ اذا تصح وقيع وقيل وقيل السحر هو الدعاء قبل العلماء استدل بهذا يصلوا لكم فان اصابوا فلكم ولهم وان اخوا فلكوا عليهم استدل بهذا على خلفه قالوا يصلون على اهل القبلة وقد يترك بعض اهل الحوض الصلاة على بعض اهل البدع ستروا عن بدعته قال وما ثبت كفره الصلاة خلفه ولا عليه. باطلة بالاجماع ولا يصلى عليه. ويعتقدون ان الاصل في المسلمين السلامة. صحيح لان البدع عارظة وانه لا يشرع للمأموم ان يسأل عن حال الامام ان كان في السنة الامام صلى خلفه. الامام السور هو الذي ينتظر منه بدعة ولا فجور. ما يدروا عنه استر صلى خلفه اذا كان مسلم وما ظهرت منه بدعة وفجور هذا هو المبتدع. ومن كان مستور لا يظهر من بدعة. لا في قول لا ما تكلم في ذلك لا بلسانه ولا بقوله ولا بافعاله هذا مستور الحال صلى خلفه ولا والداعية الى البدعة منهم ترد شهادته انكارا عليه ومن السنة من قبلها ومن اذا كان داعيا لبدعته فلو صلى خلفه على الصحيح وكذلك اذا كان مظهرا لفسقه. اما اذا كان غير داعية للبدعة غير داعية او كان غير مظهر الفسق فالصوم انه دخلت لكن اذا كان البدعة اذا كان مظهرا للفسق او يدعو الى بذاته فلا يصلي خلفه ولا كرامة. ومن لم يكن داعية يقول فالراجح قوله وكذلك من قال والاصل في تلقي العلم منهم المنع. درأ للمفسدة وسد الاصل انه لا يتلقى العلم من اهل البدع ولا تؤخذ منهم ولا كرامة لهم. ترى للمفسدة وسدا للذريعة لانهم لا يؤمنون. هذا دين. انظر ما تأخذ فهم هم غير مأمومين كيف تأخذ العلم منه؟ قال الا عند الاضطرار الى ذلك فيجوز مع الحذر حذر باستثناء هذا يعني لا يحتاج الى تمثيل له متى يكون هذا عند الاضطرار؟ ويخرج منه مع حذر قال ويجوز الاستعانة بهم في الجهاد حيث دعت الحاجة شريطة ان يكونوا يحسنون الرؤيا الرأي في اهل السنة يعني اذا دعا دعا الجهاد واحتيج الى اهل البدع فلا بأس ان الاستعانة بهم اذا كانوا يحسنون الرأي في سنة ولا يبغضونهم ولا يفسدون عليهم وان يكونوا مأمونين ومؤتمرين والا فلا يعني يستعان بها البدع اذا كانوا يحسنون في اهل السنة وان يكونوا مأمومين. لانه قد قد ينضمون الى الكفار وان يكون مأمونين ومؤتمرين بل هم مؤتمرين هم امناء في انفسهم ومأمومين يأمن الناس من شرهم وانقلابهم وبشرط ان يكونوا سراء في اهل السنة قالوا في التاريخ والواقع شاهد العبرة اي اخشى وعبرة في هي التفصيل هذا في في اهل البدع