تفضل احسن الله اليكم الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على خير الانبياء وسيد المرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحابته اجمعين. قال المصنف حفظه الله تعالى الفصل السابع. الدعوة الى الله والامر بالمعروف والجهاد قال اهل السنة يعتقدون ان الدعوة الى الله والامر بالمعروف والجهاد من اعظم القربات ومن اجل المهمات وهي الانبياء وسبيل الاصفها ومن اجلها يبذلون النفس والنفيس ويجودون في الغالي والرخيص ويؤمنون بان هدفهم من والامر والنهي والجهاد هو هداية الناس للايمان لرب العباد واخلاء العالم من الفساد وبسط سلطان الشريعة على البلاد والبيع على البلاد والعباد وهم يقيمون بناء على اصول واصفة ومنطلقات ثابتة يقتدون بهدي الانبياء بالدعوة عامة ويقضون اذى المصطفى صلى الله عليه وسلم واصحابه خاصة يحققون توحيدا واخلاصا ويتبعون اسلافا واثارا وينشرون علما وفقها ويربون اجيالا على بصيرة بالاسلام عقيدة وشريعة وعلى بصيرة بالناس اصنافا واحوالا وعلى بصيرة بالدعوة اصولا واسبابا يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر بفقه وتبسط وكل منكر موجود في الحال ظاهر بغير تجسس معلوم بغير اجتهاد. فالانكار فيه واجب وحسمه بما ما لم يؤدي الى مفسدة اكبر او تفويت مصلحة اعظم. وتقدير المصالح والمفاسد في هذا الباب والترجيح بين اهل العلم الذين يوثق بهم اهل العلم الذين يوثق بهم فقها ووعيا وورعا وزوال المنكر او تحبيبه مطلوب شرعا وزواله مع زوال ابنه من المعروف او الحصول مثله منكر موضع نظر واجتهاد وزوال المنكر وحصول ما هو منه اكبر او فوات معروف اكبر ممنوع شرعا دون ان الجهاد ذروة سنام الاسلام وهو ماض بالنفس والمال الى يوم القيامة وانكار وجوبه انكار لمعلوم من الدين بالضرورة وادعاء نسخه او تخصيصه بجهاد الكلمة بدعة في الدين وضلالة. والجهاد منه دفع وطلب وقد شرع اعتداء المعتدل ولازالة الفتنة عن المدعوين ولارهاب اعداء الدين والاقامة وتقوية دولة المسلمين فان حصل تخلف عن القيام به فانما يكون بقدر العجز عنه مع الاخذ بلوازم الاعداد له. نعم هذا الفصل السابع فان تاب والا قتل كافرا علم وبين له. فاذا اصر يقتل وادعاء نسخه او تخصيصه بجهاد الكلمة بدعة في الدين وضلاله. لا شك والجهاد دفع وطلب نوعان جهاد الدفع وجهاد الطلب الدعوة الى الله والامر بالمعروف والجهاد وهو واظح يقول اهل السنة يعتقدون ان الدعوة الى الله والامر بالمعروف والجهاد من اعظم القربات لا شك انه من اعظم القضاة ومن اجل الطاعات واجل المهمات. وهي مهمة الانبياء وسبيل الاصفياء. الانبياء عليهم السلام جاهد جاهدوا اعداء الله وجاهدوا الكفار ونبينا صلى الله عليه وسلم لما هاجر الى المدينة شرع الله الجهاد او الجهاد الدفن ثم قتال من قاتل ثم جهاد الطلبة قال ومن اجلها يبذلون النفس والنفيس ويجدون بالغالي والرخيص. لا شك اغلى ما يكون الانسان نفسه الذي بين جنبيه ويتلوها فالجهاد في سبيل الله باعلاء كلمة الله. يبذلها لما هو اغلى منه وهو محبة الله عز وجل ويؤمنون بان هدفه من الدعوة والامن والنهي والجهاد هو هداية الناس للايمان. نعم اما المقاصد الاخرى فانها باطلة ولهذا سئل النبي عن الرجل وقتل الحمية والرجل يقاتل رياء والرجل يقاتل يرى مكانه اي ذلك في سبيل الله؟ فقال عليه الصلاة والسلام من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله فالحكمة من الجهاد اعلاء كلمة الله واخراج الناس من الظلمات الى النور وتعبيدهم لله عز وجل واخراجهم من عبادة العباد الى عبادة رب العباد واخلاء العالم من الفساد واستسلطان الشريعة على البلاد والعباد نعم كل هذا حكم معروفة. قال وهم يوقنون وهم يقيمون بناء دعوتهم على اصول راسخة ومنطلق الثابتة يقتدون بهدي الانبياء في الدعوة عامة ويقفون اثر المصطفى صلى الله عليه وسلم وعلى اصحابه خاصة واضحة يحققون توحيدا خلاص انما عايز يحققون التوحيد والاخلاص لله عز وجل لا رياء ولا ولا دنيا ويتبعون اسلافا واثارا يتبعون السلف الصالح واثار وينشرون علما وفقها ويربون اجيالا على بصيرة بالاسلام عقيدة وشياح وعلى بسيطة من الناس اصلا وعلى بصيرة بالدعوة والسنن واسبابه يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر بفقه وتبصر. لابد من الفقه قال قال الله تعالى قل هذه سبيلي ادعوا الى الله على بصيرة البصيرة ينفق بالدين. لابد للداعية ان يكون على علم بصيرة بما يدعو اليه حتى يوقع دعوته موافقة ان شاء الله. ولابد ان يكون على علم وبصيرة بما ينهى عنه. ولابد ان يكون على علم وبصيرة في حال المدعوين النبي صلى الله عليه وسلم لما بعثهم على جبل قال حين في قول اهل الكتاب اخبره بحالهم اذ استعد لمناظرتهم واهل العلم ليسوا ولابد من الحلم والرفق في حال الدعوة. ولابد من الصبر بعد الدعوة لابد شرط لا بد منه قبل الدعوة وهو العلم والبصيرة بما يأمر به والشرط في حال الدعوة هو الحال والرفق والشرط بعد الدعوة هو الصوم قال كل منكر موجود في الحال ظاهرا بغير تجسس معلوم بغير اجتهاد فالانكار فيه واجب. نعم. المنكر اذا اذا ظهر ينكر اما اذا كان خفيا ولا يعلم عنه لا يظره الا صاحبه وحسبه بما ينحسب به حتم لازم. ما لم يؤدي الى اسد الاكبر او توفير مصلحة العرب. اكبر فلا يزال المنكر بمنكر الاعظم منه مثال ذلك شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله وتلاميذه مروا بالتتار وهم يشربون الخمر فاراد بعض التلاميذ نكر عليهم شرب الخمر فقال يا شيخ انا لا اتركهم. هؤلاء مشغولون بشرب الخمر لكن لو موسى بن عيسى لقطع رؤوس الناس. قطع الرؤوس اشد من شرب الخمر. خلهم يشربون الخمر ويشتغلون بشرب الخمر عن عن قتل الناس. فهذا اذا انكرت المنكر وشرب الخمر ادى الى منكر اعظم وهو قتل النفوس قال مؤلف وتقدير المصالح والمفاسد في هذا الباب والترجيح بينها عند التعارض موكوب الى اهل العلم او صحيح الذين يوثقوا بفقه ووعيا وديانة لا شك ان اهل العلم وزوال المنكر او تخفيفه مطلوب شرعا. وزواله مع زوال مثله من المعروف او حصل مثله من المنكر موضع نظر الوجه هذا للداعي وهو الاول امرنا وزوال المنكر وحصول ما هو منه اكبر او فواتير المعروف الاكبر ممنوع الشرع كما سبق. اذا ادى المنكر الى منكر اعظم او فواتير مستعدة فلا فلا اما اذا اعتدنا على المنكر وحصل مثله فهذا محل نظر واجتهاد قال المؤلف يعتقدون ان الجهاز يروت السلام بالاسلام كما جاء في الحديث والجهاد يروة السلام بالاسلام وهو ماظ بالنفس والمال الى يوم القيامة. نعم وانكار وجوب انكار للمعلوم من الدين بالظرورة لا شك هذا ما انكر وجوب الجهاد استثار جهاد الدفع يجب على من هجم عليهم العدو جميعا الرجال والنساء والصغار والكبار ولا يحتاج استدعاء ولي الامر ولا احتاج استئذان والوالدين هذا الاعماد هدى هجر هجم على البلد دافع عن نفسك الان لا تستأذن الوالدين ولا تستأذن لولي الامر والصغير والكبير والرجل والمرأة كلهم يدافعون لكن في هذا الطلب هذا هو الذي لا بد منه استئذان ولي الامر الوالدين جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم قال اريده الجهاد قال احي والدها؟ قال نعم فبهما فجاهد بر الوالدين فرض والجهاد مستحب في هذا اذا لم يكن هجم العدو على البلد فيكون مستحب فمن احب ان يجاهد فالحمد لله فله اجره وما الحظ ومن لم يجاهد فلا حرج عليه لكن اذا كان الجهاد واجب تكون الجهاد واجب في في حال فرض على كل حال الحالة الاولى اذا هجم العدو على البلد يجب على جميع اهل البلد ان يدافعوا عن انفسهم فان لم ينتفع العدو وجب على من حولها فان لم يبعدوا عن الحرب حتى يجب على الامة كلها الحالة الثانية ان يقف في صف الجهاد. اذا وقف قبل ان يأتي السحب. لكن اذا وقف ليس له ان يفر ويخذل اخوانه. صار فظع في هذه الحالة. الحالة الثالثة ان ان يستغفر الامام شخصا او طائفا اذا استنفر الامام شخصا وطائفة صار فورا عليه. وما عدا ذلك يكون فرض كفاية يكون مستحب بساء هذه الحالات فرض العين اذا هجم العدو على البلد وجب على اهل البلاء اذا وقف في صف الجهاد وجب عليه. اذا استنفر الامام شخصا له طائفة استغفر الله. وبعدها هذه الاحوال الثلاثة يقول فرض كفاية ويكون مستحب قال والجهاد منه دفع وطلب وقد شرع لرد اعتداء المعتدين ولازالة الفتنة عن المدعوين نعم هذا على الحكمة لرد اعتداء المعتدين وازالة الفتنة على المدعوين والارهاب اعداء الدين. ولاقامة وتقوية دولة المسلمين. الجهاد ارهاب. ترهبنا به عدو الله وعدو فالدول الكافرة الان والدول النصرانية لارهاب والارهاب وهذا ارهاب الارهابيين والصلح شرعي الارهاب ارهاب ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوك ارهاب عدو الله وعدو المسلمين مطلوب. لكن الكافرة ودول الاصوات اذا صارت جاءت بها الارهابيين وصار مثل يقول الارهاب والارهابيين على من خالفهم وعلى من اقام شرع الله او عمر ابن عوف نهى عن المنكر او دعا الى الله قالوا فلا ارهابي. هذا ارهابي قاتله لانهم كفرهم كفرة هذا مصطلح لكن الاصطلح الشرعي ترهبون به عدو الله وعدوكم فالجهاد في ارهابي عدو الله وعدوهم وعدو وعدو وهذا مطلوب قال فان حصل تخلف عن القيام به فانما يكون بقدر العجز عنه اذا حصل تخلف عد العجز. مع الاخذ بلوازم الاعداد له. نعم. الفصل الثاني. السلام عليكم قال الفصل الثامن الحرص على الوحدة والائتلاف ونبذ الفرقة والاختلاف. ان السنة مقرونة بالجماعة كما ان البدعة مقرونة بالفرقة والاختلاف. واهل السنة والجماعة هم الذين اعتصموا بالكتاب والسنة. فجمعوا الكلمة معاني الاخوة فلم يتعصبوا لراية قومية او دعوة اقليمية. ولم يقدموا مصلحة طائفة الحزبية على مصلحة الامة كلها على مصلحة الامة الكلية ويعتقدون ان من امانة النصح للامة على الوحدة وطلب الاجتماع والاجتناب والنهي عن الفرقة والاختلاف. ووقوع ووقوع الخلاف حقيقة انقذني وتضييق وتضييق بتجنب اسباب والخروج منه احتياطا للدين مهمة مهمة شرعية على ما اتفق اهل السنة عليه والتعاذر والتغافر فيما اختلفوا فيه الفقهيات والعقديات في ذلك ومن خرج عن الجماعة وجبر الدود دعوة ونصحا وجدالا بالتي هي احسن اقامة من حجة فان تاب والا عومل بما يستحقه. ومن اسباب الاجتماع جمع الدين علما وعملا الدعوة الى جميع الدين عقيدة وشريعة ودعوة جميع الخلق من من امتي الاجابة والدعوة والحذر من من الجدال في الدين والمراء ذو الخصومات بغير برهان مبين. والصدق بالتآخي والاغضاء وعدم الاستقصاء وسد الخلل والعفو عن الزلل. نعم هذا الفصل في الحرص على الوحدة والائتلاف ولب الفرصة والاختلاف والاصل فيها قول الله تعالى واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرطوا وقال سبحانه يا في ذم الاختلاف ولا تكونوا كالذين تفرقوا اختلفوا من بعد ما جاءهم ايات ولهذا ان نكون خيرا واذا حصل خلاف ونزاع فيجب ان يرد هذا الخلاف والنزاع الى كتاب الله وسنة رسوله ونتحاكم الى كتاب الله وسنة حتى يزول هذا الخلاف وتجتمع الكلمة. قال الله تعالى فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تسوية. قال تعالى وما اختلصوا فيه من شيء فحكمه الى الله وبختلط فيهم شيء في حقوق الله فاذا يرد الاختلاف والنزاع بين المسلمين الى الكتاب والسنة وكذلك ايضا على على المسلمين ان يسعوا في الصلح يسعف الصلح بين مختلفين ومتنازعين وحث هذا الخلاف قد يؤدي الى القتال وقد لا يؤدي الى القتال والصلح مطلوب. قبل القتال وبعدها حتى ولو تقاتلت الطائفتان ينبغي ان نصلح بينهما كما قال الله تعالى وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما. فان بغت احداهما على الاخرى فقاتلوا التي تبول. حتى تبيع الى امر الله قال سبحانه ان المؤمنون اخوة فاصلحوا بين اخويه فقال سبحانه لا خير في كثير من نجوهم الا من امر بصدقة او معروف او اصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله قال تعالى والصلح خير فقال عليه الصلاة والسلام الصلح جائز بين المسلمين الا الصلح حل حرام او حرام حلالا فينبغي الحرص على الوحدة والاتلاف ونبذ الفرقة والاختلاف وجمع الكلمة والله تعالى ذم المختلفين قال سبحانه ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك ولذلك خلقهم قال عند السنة مقروءة بالجماعة والائتلاف. كما ان البدعة مقروءة بالفرقة والاختلاف نعم ولهذا يقول اهل السنة والجماعة ولما سئل النبي عن الطائف المنصورة قال يا من كان على مثل ما انا عليه اليوم واصحابه الطائفة السالمة من من العذاب السالمة من النار قال هو ما كان على مثل ما انا عليه اصلا. وفي الاصل وهي الجماعة قالوا اهل السنة والجماعة هم الذين اعتصموا بالكتاب والسنة. فجمعوا الكلمة وحققوا معاني الاخوة سمو اهل السنة لزومهم سنة النبي صلى الله عليه وسلم. يلزموا اهل الجماعة لاستماعهم وعدم التفرق فيهم اختلافهم وهل سيراجعهم الطائفة المنصورة هو الطائفة المنصورة واهل السنة وهو الطائفة والمقصورة وهم اهل الحق قال فلم يتعصبوا لراية قومية او دعوة نعم اهل السنة انما يعلموا بكتاب الله وسنة رسوله لا يتعصبون لراية قومية او دعوة الاقليمية القومية مثل لتعصب للعرب او الجنس الاخر او يتعصب لدعوة اكاديمية تعصب مثلا يكون عصبية لاهل الشام او لاهل مصر او لاهل نجد او لاهل الحجاز او لاي بلد هذا عصر قديم المسلمون كلهم اخوة انما هم اخوة فالمؤمن اخو المسلم في اي بلد في المشرق او في المغرب ولم يقدم مصلحة طائفة الحزبية كذلك التحزبات كلها باطلة. طائفة كذا التحزبات الان التي بين هذا تبليغي هذا كذا هذا تكفيري هذا كذا يتحزبون هذا سرورك هذا كذا تحزبون هالتحزبات تفرقهم وتوجد العداوة والاحن في صدورهم وتضيع عليهم العلم والكاسل هو العدو الواجب نبذ الخلاف والغرب يجب على الشباب يقول على العلم ويترك هذه التحزبات يكونوا كلهم من اهل السنة والجماعة هذا هو الذي ينبغي التحزبات هذه هي التي فرقتهم وضيعتني وضيقت عليهم العلم وجعلها متناحرين متطاعنين الواجب ترك هذا التحزبات ان يكون حزب واحد حزب الله اولئك حزب الله ما في الا حزبه. ما في الا حزبه. الحزب الاول حزب الله وهم مسلمون اهل الحق. والثاني حزب الشيخ يقوم الكفرة والعصاة واهل البدع اولئك حزب الله ولا ان حزب الله هو اولئك حزب الشيطان الا ان حزب الاعلى ان حزب الشيطان هو الخاسر اما هذه التحزبات كلها هذه كلها من مخططات الاعداء الذي يريدون تفريق الشباب واضاعة اوقاتهم وعدم تعلمهم العلم ولهذا قال ولن نقدم مصلحة طائفة الحزبية على مصلحة الامة في الكلية الواجب نبذ هذا الخلاف. والواجب جمع الكلمة وترك هذه الحزبيات والتعصبات ويعتقدون ان من امانة النصح في الامة الحظ على الوحدة وطلب الاجتماع لا شك ان النصح حظ المسلمين على الاتحاد الوحدة اجتماع على كتاب الله وسنة رسوله قال تعالى واعتصموا بحبل الله جميعا ولا شراء. وقال سبحانه ولا تكونوا كالذين تبرؤوا واختلفوا. من بعد ما جاءهم البينات واولئك لهم عذاب عظيم توعتنا مختلفين في العذاب قال سبحانه ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربهم استثناء المستمعين وجعلهم اهل الرحمة ويعتقدون ان من اوات النصح للامة الحظ على الوحدة وطلب الاجتماع والاتلاف والنهي عن الفرقة والاختلاف قال المؤلف ووقوا الخلاف حقيقة قدرية نعم الله تعالى قدر ان يكون هناك خلاف لكن الخلاف نعم خلاف تضاد واختلاف تلوى فاختلاف الضاد مثل خلاف الكفار والمؤمنين. هذا خلاف تضاد وهذا لا بد منه فنحن نختلف مع الكفار اما اختلاف التنوع هو الذي يكون مرده الى ان المختلفين كل منهما له دليل مثل الاختلاف في في انواع الاذان الان بلال والانابي المحذورة الاختلافين في انواع التشهد تشهدات ابن عباس لاختلاف الاستفتاحات بانواع الاستفتاحات الاختلاف في الاول غير مذموم انما المفتي له تضاد لقوله تعالى اختلاف التضاد تلك الرسل فضلا عن بعضهم وكلم الله فرفعوه الدرجات ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاتهم الولايات ولكن اختلفوا فمنهم من امن ومنهم كبر. هذا قال وطلب الاجتماع والائتلاف حقيقة قدرية وتظييقه بتجنب اسبابه والخروج منه احتياطا للدين مهمة شرعية نعم ولتظيق الخلاف وينبغي السعي في الاصلاح بين المختلفين قال فالاجتماع على ما اتفق على السنة عليه والتعاذر والتغافر فيما اختلفوا بهم فيما اختلفوا فيه الفقهيات والعقديات في ذلك سواء. يعني ينبغي الاجتماع على فتنة اهل السنة والجماعة. وان يكون هناك تعاذر يعذر بعضهم بعضا ويعفو بعضهم عن بعض ويغفل بعضهم عن بعض في مقتل ابويه. سواء هذا في الفقهيات او في العقديات التي لا يعني بمسائل عقدية التي هي في جوانب اما المسائل العقدية الواضحة ما يكون فيها اختلاف معروف كل المسلمين يعتمدون على ان الله هو المعبود بالحق وان الشرك اظلموا الظلم يعتقد اتباع الرسل كل يعتقهم بالكتاب والسنة يكون لها كل مسلم يعتقدون وجوب الصلوات الخمس وجوب صوم رمضان لما فيها خلاف. لكن في الوسائل الزامية منذ الاختلاف في رؤية النبي هذه مسائل جزئية قال المؤلف ومن خرج عن الجماعة وجب رده دعوة ونصحا. نعم. ينصح. يسعى في الصلح وجدالا وجب رده من خرج عن الجماعة وجب رده دعوة ونصحا وجدالا بالتي هي احسن. اقامة الحجة وازالة للشبهة فان تاب والا عمل ويستحق ان تابوا الا هم يستحقوا يؤدب اذا لم يرجع يؤدب مما يرتفعه ويرجعه الى الى اهل الحق وهذا يرجع فيه الى ولي الامر المسلم وكذلك آآ العلماء هم الذين يقدرون هذه العشر قال المؤلف من اسباب الاستماع جمع الدين علما وعملا جمع الدين علما وعمل والدعوة الى جمع الدين عقيدة وشريعة الى جميع الدين جمع الدين علما وعلما. كيف يجتمع الدين علما كيف يكون جمع الدين الدين واضح ومعلوم والدين كون بموت النبي صلى الله عليه وسلم قال تعالى اليوم اكلت لكم دينكم واتممت عليكم فكيف؟ وش ما معنى جمع الدين علما وعملا؟ قد يكون يا شيخ المقصود انه يجمع بين العلم والعمل. ها؟ لانه قال بعدها والدعوة الى جميع الدين عقيدة وشريعة. ايه يعني الشخص يعني كل المجتمعين يجمعون بين والعمل نعم حسنة. يعني يجب على اهل الحق والعلماء ان يجمعوا بين امرين. ان يتعلموا ويعملوا يوم الدين علم وعمل والدعوة الى جميع الدين عقيدة والشريعة نعم هذا حق لا يكون هناك يعني الدعوة الى العقيدة دون الشريعة والعقيدة وكذلك العالم والعالم بدون عمل ما يفيد ويكون من علماء الحق حتى يجمع بين العلم والعمل قال المؤلف هو دعوة جمع الخلق من امتي الاجابة والدعوة دعوتهم الى اي شيء دعوتهم الى العمل بالدين امتي الاجابة الذين استجابوا لله ولرسوله هم المسلمون والدعوة الذين دعاهم النبي يصومون ولم يسلموا