من من الشافعي رضي الله عنه من مثل هذا مظاهر في كلام الامام احمد سنذكرها ان شاء الله في الايه؟ في هذه المحاضرات تكلمنا عنها ارجو الله جل وعلا ان ايه؟ ان ييسرها رضي الله عنه فقالت له انما ابكي على انقطاع الوحي. يعني وهي تعلم ان النبي صلى الله عليه وسلم في مكان افضل وفي جوار اعظم من هذا الجوار لكنها تبكي ومفهوم المرجع واذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم ان امتي لا تجتمع على ضلالة. ان امتي لتشتهو هذا الحديث فيك ايه؟ آآ فيه ضعف لكن يعني آآ استعمله اهل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. اما بعد فهذا الدرس ان شاء الله سيكون فاتحة الدروس الاصولية التي سنشرح فيها متن درك المأمول من خلاصة الاصول. اسأل الله جل وعلا ان يغفر لمصنفه وان يعفو عنه وان يتقبل منه وهذا الدرس الافتتاحي سيكون مدخلا الى علم اصول الفقه او الى قصته اصول الفقه او الى رحلة العقل الاصولي. طبعا هناك مداخل عديدة لعلم اصول الفقه ستجدون دروسا متوفرة على الشبكة وستجدون كتبا في الكلام عن آآ اه مقدمات علم اصول الفقه ومدخل الى علم اصول الفقه وتاريخ علم اصول الفقه. فبالتالي نحن لن نطيل في الكلام عن المقدمات ولن نطيل في ذلك المدخل ولكن فقط سنكتفي بقضية هامة جدا في ذلك الدرس وهي رحلة العقل الاصولي او قصة علم اصول الفقه. هناك مداخل اخرى سنتكلم عنها ان شاء الله لكن سنرجى ذلك الى التعليق على مقدمة المتن آآ بداية من الدرس القادم ان شاء الله تعالى. يبقى هناك بعض سنذكرها وهناك بعض القضايا اه التي هي اه اه الا والتي تبحث في مقدمة علم اصول الفقه سنذكرها ان شاء الله مع ذكرنا اه لمقدمتنا ومع زكرنا للمدخل الموجود في لكن في ذلك الدرس سنكتفي بالكلام عن قصة الوصول. وانا عندما اتكلم عن قصة اصول الفقه طبعا رحلة العقل الاصولي لا اريد الكلام عن تاريخ علم اصول الفقه بالصورة المنهجية الاكاديمية التي ستجدونها اه في كتب تاريخ علم اصول الفقه لكن نحن نريد في هذا الدرس ان اه ان ان نلج الى عقل اه عقل المتفقهة والى عقل واضع قوانين الشريعة الى آآ عقل الفقهاء الاوائل من الصحابة رضي الله عنهم ومن التابعين رحمهم الله تعالى ومن تابعيهم ومن الائمة المتبوعين نريد ان ان نرى كيف كيف تلقوا الاسئلة التي دفعتهم الى الى صياغة هذه القوانين والى التكلم بهذه القوانين والى بثها في الناس اه كيف كانوا يستنبطون الاحكام؟ كيف رأوا هذه الاشكالات المتعلقة بها؟ وهذا يعينك جدا. يعني هذا الذي نتكلم عنه الان ليس مجرد آآ امرا معرفيا آآ محضا لا ينفعك في علم الاصول بل هو امر ضروري في فهم علم الاصول لانك ينبغي ان تفهم ما حقيقة علم اصول الفقه وما حقيقة الاسئلة التي آآ بينهما. قال قلت يا نبي الله انت اولى بذلك. يعني من انا اللي اقضي؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم وان كان نعم انا اولى. لكن تقضي. تقضي الان لانك ستقضي التي مارت في صدور الائمة والتي ترددت في عقولهم فدفعتهم للاجابة عنها آآ في في آآ في صفحات علم الاصول فهذه قضية هامة كيف كان يفكر الفقهاء كيف كان يفكر الائمة رضي الله عنهم عندما وضعوا ذلك العلم ما الاسئلة التي جالت في نفوسهم والتي ينبغي ان تستحضرها وانت تدخل الى ساحة ذلك العلم لكي تبحث عن اجوبتها هذا امر هام يا مشايخ اذا اردت ان تلج الى ساحة اي علم او الى اي كتاب او الى بحث اي قضية ينبغي ان تولد في نفسك عدة اسئلة وتلج وآآ آآ وتلج بها الى الى ذلك العلم او الى ذلك الكتاب. ما تخشش الكتاب اعمى. هكذا لكن لا هذا الكتاب يتكلم عن هذه القضية. ذلك العلم يتكلم عن انهي قضية طيب ما الاسئلة التي تمور في صدري عن هذه القضية؟ ما ما الابواب المغلقة التي ابحث عن عن في في في ذلك العلم او في ذلك الكتاب. يعني ما ينفعش ان انت تبدأ رحلة علم اصول الفقه بداية صماء. لا يعني ينبغي ان تبدأها بداية باحث. بداية مفتش. بداية متشوف الى هذه القواعد. عندك اسئلة تبحث اه عن اجوبتها. انت الان فقيه او متفقه. واه تريد ان تعلم كيف نبني هذه الاحكام من اين جاءت تلك الحجج اه اه كيف فهمنا تلك النصوص؟ لماذا وقع ذلك الاختلاف في الفهوم؟ هناك اسئلة تمر في صدرك تبحث عن اجوبتها لكي نظف هذه الاجوبة في بنائك الفقهي في نظرك للنصوص في تعاملك مع العلم. فنحن لا نتكلم عن قضية فرعية عندما نتكلم عن قصة الاصول وعن وعن وعن فهم وصبر العقل الاصول وعقل الائمة والفقهاء لا نحن نتكلم اه عن فهذه القضية لكي تعينك لكي تدخل الى علم اصول الفقه دخول الباحث المفتش المتشوف المتشوق الذي يبحث عن الاجوبة ويبحث عن المفاتيح. نطيل في هذه في هذه المقدمة لكن سنلج سريعا الى قصة الاصول والى رحلة العقل الاصولي. واول ما نتكلم عنه هو التشريع في زمن النبوة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم. في زمن النبوة كانت المرجعية للوحي وكان النبي صلى الله عليه وسلم هو المفتي الاعظم هو المعلم الاول والذي كان يرجع اليه الصحابة رضي الله عنهم والذي كان اقضي بينهم بما اوحى الله اليه. وهو الذي كان يعلم الصحابة رضي الله عنهم علم الشريعة. والذي كان يجيب عن التي آآ التي يسألونه آآ آآ عنها رضي الله عنهم. فكانت المرجعية في ذلك الزمن الوحي الذي جاء فبه النبي صلى الله عليه وسلم ولاحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ولاجوبة النبي صلى الله عليه وسلم ولقضاء النبي صلى الله عليه وسلم فكان الصحابة رضي الله عنهم يسألونه صلى الله عليه وسلم عما يقع له من الحوادث وكانوا ايضا يتعلمون منه صلى الله الله عليه وسلم ويتفقهون باثاره صلى الله عليه وسلم وباجوبته صلى الله عليه وسلم. فكان هو المفتي الاعظم والمعلم الاول. وآآ والعالم المقدم في الايه؟ في هذه الامة. وفي ذلك معناه يقول الامام القرافي شهاب الدين القرافي الامام العظيم المالكي آآ صاحب المصنفات العظيمة البديعة اا في شتى العلوم ويقول في كتابه العظيم الفروق يقول اعلم يقول هذا في بداية الكتاب اعلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم او في بعضه في بعض مسائل الكتاب في ليس في بداية الكتاب يقول اعلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الامام الاعظم والقاضي الاحكم والمفتي الاعلم مم فهو صلى الله عليه وسلم امام الائمة وقاضي القضاة وعالم العلماء فجميع المناصب الدينية فوضها الله تعالى اليه في سالته وهو اعظم من كل من تولى منصبا منها في ذلك المنصب. الى يوم القيامة. فما من منصب ديني الا وهو متصف به في اعلى لا رتبة. غير ان غالب تصرفه صلى الله عليه وسلم بالتبليغ. لان وصف الرسالة غالب عليه. يبقى تصرف النبي صلى الله عليه وسلم كان اقرب للتبليغ من الاجتهاد الشخصي. من الاجتهاد الذاتي المنطلق من رأيه المحض وصلى الله عليه وسلم لكن اغلب ذلك كان تبليغا عن رب العالمين سبحانه وتعالى بما يوحيه الله جل وعلا اليه من الكتاب او بما يوحيه الله سبحانه سبحانه وتعالى اليه من السنة فكان كانت الحاكمية في زمن التشريع وكان المرجع في زمن التشريع في وكانت الحجة في زمن التشريع فيما يقول النبي صلى الله عليه وسلم وفيما يجيب به النبي صلى الله عليه وسلم وفيما يقضي به النبي صلى الله عليه وسلم ايضا هناك هناك امر امر هام ان النبي صلى الله عليه وسلم هذا والله من اثار رحمته لهذه الامة. هذا والله من من اعظم الادلة على صدق نبوة النبي صلى الله عليه وسلم. لان سبحان الله انت عندما تتأمل في علم الشريعة وفي اتساعه وكيف يسر الله جل وعلا له كل ذلك التيسير ووضعت لها هذه القواعد وهذه المسالك وكيف رتبت توصى نحو ذلك. انت عندما تجد هذه التيسيرات هذه لا يمكن ان تقع جزافا هكذا. كان عندما تتأمل فيها هذا من اعظم الادلة على نبوة النبي صلى الله عليه وسلم. فعلا كتب الاعمال احكام كتب اصول الفقه آآ خاصة كتب الائمة المقدمين المتقدمين آآ كتب الفقه هذه الكتب هي من اعظم الادلة على صدق اذ صدق ذلك الدين الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم. لان آآ هذا التيسير هذا التيسير وهذا اجتماع القلوب واجتماع العقول على هذه العقول الفذة على كل ذلك يدل على ان الله جل وعلا يسر له. يعني انت يسر له آآ امرا غير عادي. يعني هذا يعني هذا عندما تنظر الى جزئياته تراها قد تراه امرا عاديا لكن عندما تنظر اليه نظرا كليا تراه والله في مصاف المعجزات في رتبة المعجزات. فالنبي صلى الله عليه وسلم آآ آآ من عظمته صلى الله عليه وسلم وآآ ومن شفقته بامته ومن رحمته صلى الله عليه وسلم انه كان يصنع عقول الصحابة رضي الله عنهم فالنبي لم يكن يلقن الصحابة القينا لم يكن يؤتى بالسؤال للنبي صلى الله عليه وسلم فيجيب النبي صلى الله عليه وسلم فقط ويسكت. لكن كان النبي صلى الله عليه وسلم كذلك يشحذ عقول الصحابة رضي الله عنهم ويؤهلهم صلى الله عليه وسلم لكي يكونوا بعده قضاة وليكونوا بعده مفتين واهلهم صلى الله عليه وسلم لكي يحملوا بعده راية للشريعة. ولكي يكونوا ورثتهم صلى الله عليه وسلم فهذا من اعظم من شغل به النبي صلى الله عليه وسلم ان يهيئ العقل الاصولي ان يهيئ النفس الفقهية التي تحمل هذه الشريعة وتبلغه وتنميها آآ وتكمل بناءها اكثر واكثر بالزيادة عليه وبالاجتهاد وبفتح مساحات التصرف واستعمال النصوص وامثلة ذلك كثيرة لكن آآ دعنا نتكلم عن عن بعض الامسال اليسيرة والمتعلقة بذلك. فمن ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم يبين للصحابة رضي الله عنهم وفي اخر حياته صلى الله عليه وسلم يبين له لهم الحجج والمرجعية التي ينبغي ينبغي ان يرجعوا اليها. يقول النبي صلى الله عليه وسلم تركت فيكم امرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. وهذه من اعظم الوسائل المبحوثة في مبحوثة في علم اصول الفقه. ما هي المرجعية؟ ما هو الدليل؟ ما هو الحاكم ما هو الذي يقضي ولا يقضى عليه. فالنبي صلى الله عليه وسلم يبين للصحابة رضي الله عنهم ما الذي ينبغي ان يتمسكوا به؟ وما الذي ينبغي ان يرفعوه فوق غيره وما الذي ينبغي ان يكون ان يكون الحجة وان يكون المرجعية؟ ويقول النبي صلى الله عليه وسلم تحديث اخر حديث العرباوي بن ساري رضي الله عنهم يقول فعليكم بسنتي عندما تجد الاختلاف يبقى النبي صلى الله عليه وسلم يبينه انه سيقع الاختلاس تجده بعد اختلافا كثيرا. طب ما تفعلون وقع الخلاف. ما الحجة ومرجعية عليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين تمسكوا بها يبقى دلهم النبي صلى الله عليه وسلم على سنته وعلى سنة الصحابة رضي الله عنهم على سنة مقدم الصحابة رضي الله عنهم اه من بعدي وما يجتمعون اليه ما تجتمع عليه الامة في عهدهم وما يكون سنة في الامة في عهدهم. تمسكوا بها. عضوا عليها بالنواجذ واياكم ومحدثات الامور فان كل محدث بدعة وكل بدعة ضلالة. فالنبي صلى الله عليه وسلم ها هنا لا يلقن تلقينا. وانما يصنع نفسا فقيهة ويصنع عقلا اصوليا. يصنع عقلا تهد يصنع عقلا يبني يرفع في بناء الشريعة ما يسر الله جل وعلا له ان يرفع. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم لا الفين لكم متكئا على اريكته يأتيه الامر من امري مما امرت به او نهيت عنه فيقول لا ندري ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه فهنا النبي صلى الله عليه وسلم يبين امرا هاما وهي قضية هامة جدا في علم اصول الفقه وهي قضية حجية السنة لا يقول احد ان ان الكتاب لانه في مرتبة اعلى من السنة ان ذلك ينفي حجاج السنة وانها وانها آآ آآ وان لها حاكمية وانها مرجع لهذه الامة. فالنبي صلى الله عليه وسلم يؤكد اكثر واكثر على مفاهيم على مفاهيم الحجية. وعلى مفهوم العلم هو كان وكان مما تلقوه بالقبول وهناك ادلة اخرى تدل عليه لكن يعني نحن نستأنس به في ذلك الموضع. قلنا امتي لا تجتمع على ضلالة فهذا من النبي صلى الله عليه وسلم يخبرهم يدلهم على مرجع اخر يرجعون اليه عند الايه؟ عند الاختلاف. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم وها هنا كيف النبي صلى الله عليه وسلم يشحذ العقول ويبني النفس الفقيه. جاء ان امرأة من جهينة جاءت الى النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحديث الصحيح فقالت ان نذرت ان تحج فلم تحج حتى ماتت. افأحج عنها؟ النبي صلى الله عليه وسلم لم يكتفي بان يقول نعم حجي عنها. ولكن كان يصنع عقل عقل تلك المرأة وقبل ذلك واهم ذلك يصنع عقول الصحابة التي سمعت ذلك الحديث. وسمعت ذلك الكلام من النبي صلى الله عليه وسلم ونقلته الينا الذي قال له ليس المرأة ولكن الصحابة الذين كانوا يستمعون ويلزمون النبي صلى الله عليه وسلم ليس لاجل الاحكام الجزئية فقط ولكن لاجل القضايا الكلية التي بطونها يفهمونها من هذه الاحكام. فيقول نعم حجي عنها. ارأيت لو كان على امك دين؟ اكنت قاضية كنت هتقضي ذلك الدين؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم اقضوا الله فالله احق بوفاء. فالنبي صلى الله عليه وسلم حينئذ يعلم الصحابة ان يلحقوا النظير بالنظير والشبيه والشبيه وكيف يتصرفون وكيف يفكرون ان لم يجدوا في سنة النبي صلى الله عليه وسلم او قبل ذلك في كتاب الله ان لم تجد فيهما جوابا على السؤال يقول له الا تعلم انك ان كان على امك على امي هذين كانت ستقضي هذاك الدين نعم فحينئذ ينبغي ان تفهم ان دين الله سبحانه وتعالى احق بالوفاء. فيعلم الصحابة كيف يفكرون كيف يجتهدون. كيف يستنبطون؟ كيف يلحقون بالنظير والشبيه بالشبيه. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح اخر في بضع احدكم صدقة في بضع احدكم صدقة. يريد النبي صلى الله عليه وسلم بذلك الجماع. يعني ذلك الجماع كأنه صدقة له اجر صدقة في بضع احدكم صدقة. قالوا يا رسول الله ايأتي احدنا شهوته ويكون له فيه اجر؟ فكان النبي صلى الله عليه وسلم يمكن ان يقول له نعم. ولكن النبي صلى الله عليه وسلم حينئذ لم يقل حتى نعم. لكن لكن وضع امامهم قضية يفكرون فيها. يعلمهم كيف يستنبطون؟ يقول ارأيتم لو وضعها في الحرام اكان عليه فيه وزر؟ فكذلك اذا وضعها في الحلال كان له اجر. يعلمهم النبي صلى الله عليه وسلم العقلية الفقهية العقلية المستنبطة العقلية المولدة للاحكام العقلية التي تراعي مقاصد الشريعة وتراعي الى للشارع وتراعي الاحكام الشريعة وتنظر فيها وتتأملها وتبني عليها وتقيس عليها فكان النبي صلى الله عليه وسلم في سنته ليس فقط ليس فقط ملقنا وليس فقط مخبرا بالاحكام ولكنه كان صانعا للعقول صانعا للنفوس الفقيهة صلى الله عليه وسلم آآ ايضا كان النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم يدرب الصحابة آآ تدريبا اخص اخص على الاجتهاد وعلى التفكير الاصولي وعلى آآ في الاحكام وعلى القضاء جاء في الصحيح. هذا حديث صحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا اجتهد الحاكم فاصاب فله اجران. واذا اجتهد اخطأ فله اجر. هذا حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم. يبقى حينئذ النبي صلى الله عليه وسلم يفتح للصحابة من ذلك النص باب الاجتهاد. انه يجتهدون وانهم ليس فقط يجتهدون لا يعني يعني في الاخر الذي اجتهد فاخطأ هذا مغفور له. لكن مع ذلك يعلمهم ان يجتهدون ويحثهم على اصابة الصواب. وان يأخذوا بالاسباب التي توصلهم الى الصواب لان ذلك فيه مزيد اجر تمام؟ وطبعا يعني هذا يوحي ويفهم منه ان هناك مسالك وان هناك اسباب يمكن ان يأخذها فيصيب يعني الامر ليس مجرد عبث وليس مجرد ضربة حظ هكذا. آآ والا يعني والا لم يكن للمصيب فضل. ولكن الامر يدل على ان هناك اسباب اسباب تؤخذ وجهد يبذل وان هذا الجهد اذا بذل وهذه الاسباب اذا اخذ بها الله جل وعلا حينئذ ييسر للمحاكم وييسر المفتي والقاضي الى الصواب. وايضا في حديس وحديس ضعيف حديس ضعيف لكن يذكره الفقهاء ويستأنسون به في ذلك المقام آآ آآ ويدل على معناه عدة احاديث صحيحة. دي جاء في الحديث ان جاء خصمان يختصمان الى النبي صلى الله عليه وسلم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا عمرو عمرو بن العاص اقض بينهما غدا بعدما آآ بعد ما يموت النبي صلى الله عليه وسلم اقض الان لانك صدقت دقيقة هذا هو المراد ولذلك كان الصحابة رضي الله عنهم يجعلون تلامذته هم يقضون ويفتون بين ايديهم. لماذا؟ ليس لان ليس لانهم احق من الصحابة بذلك ولكن لكي يصحح لهم الصحابة كما قال ابن عباس رضي الله عنهما لكي يصححوا لهم لانهم هم الذين سيفتون بغير مصحح ان ماتوا الصحابة رضي الله عنهم. وهذا هو الذي ورثه الصحابة رضي الله عنهم من النبي صلى الله عليه وسلم قال وان كان قلت على ماذا اقضي؟ قال على ان اصبت القضاء بينهما فلك عشر حسنات. وان اجتهدت فاخطأت فلك حسنة واحدة ايضا من الاحاديس الضعيفة المشهورة جدا في ذلك الباب حديث قضاء معاذ رضي الله عنه ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ عندما بعثه الى اليمن. وهذا الحديث حديث حديث ضعيف عند اهل الصناعة لكن آآ بعض اهل العلم قال انه حديث مشهور جدا وآآ وتغني شهراته عن آآ عن اسناده وعن صحة اسناده ونحو ذلك وانه مما تلقته الامة بالقبول ونحو هذا لكن لكن على اي حال كما قلنا المشهور عند عند اهل الصم عن ان الحديث ضعيف لكن معنى الحديث صحيح. معنى الحديث صحيح. والنبي صلى الله عليه وسلم ارسل معاذ الى اليمن ليكون مفتيا ويكون قاضيا ويكون معلما ومن المؤكد اننا ان النبي صلى الله عليه وسلم قد اخبر معاذ بما آآ بقاعدة الحكم وبقاعدة القضاء وبقاعدة الفتيا او على الاقل علم النبي صلى الله عليه وسلم ان معاذا يعرف ذلك من مجالسة النبي صلى الله عليه وسلم الا ما بعثه النبي صلى الله عليه وسلم كيف يقضي وبما يقضي وعلى اي شيء يقضي؟ النبي صلى الله عليه وسلم يعرف ذلك ويعلم ان الصحابة رضي الله عنهم قد اخذوا عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يمكنهم من الاستنباط ومن الفتية ومن القضاء وهذا وموضع الشاهد في ذلك الايه؟ في ذلك المحل. فعن معاذ بن جبل اه وهذا الحديث طبعا اخرجه الامام احمد في مسنده واخرجه ابو داود واخرجه الطيالسي. واخرجه كثير من اهل العلم. على على ما ذكرنا من ايه؟ من ضعفه. لكن نحن نذكره استئناسا كما ذكروا استئناسا يعني فهو في الجملة صالح كما قال كما قال ابو لوط صالح للاستئناس به وللعمل بمعناه. فعن معاذ ابن بل ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بعثه الى اليمن قال له كيف تقضي اذا عرض لك قضاء؟ فقال معاذ رضي الله عنه اقضي بكتاب الله قال فان لم تجد في كتاب الله. قال فبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. طبعا لا يفهم من هذا ان مراد معاذ رضي الله عنه انه انظروا اولا فقط في كتاب الله بغير نظر في السنة ابدا طبعا هذا هذا لا يمكن السنة السنة جاءت موضحة ومبينة لكتاب الله تقيد فيها تقيد ما اطلق وقد تبين ما اجمل اه اه ونحو ذلك آآ لكن المراد من كلام معاذ رضي الله عنه انه يقضي باصل الحكم او باصول الاحكام الموجودة في كتاب رب العالمين جل وعلا. وان بينتها السنة وان قيدتها السنة وان وان آآ وان خصصتها السنة ونحو ذلك. لكن في النهاية في النهاية هو يقضي بما جاء في كتاب رب العالمين جل وعلا او بما جاء اصله في كتاب رب العالمين سبحانه وتعالى ثم بينته السنة ووضحته سنة واظهرته السنة اكثر واكثر. فان لم يجد في كتاب الله جاء هناك احكام ليس لها اصل في كتاب الله اصلا ليس لها اصل ليس لها ذكر في كتاب رب العالمين سبحانه وتعالى. وانما جاءت السنة باصولها فهذا هو المراد. هذا هو المراد. قال فبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فان لم تجد في كتاب الله ولا في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اجتهد رأيي ولا الو لا اقصر ابدا في ان اخذ بالاسباب. فقال النبي صلى الله عليه وسلم اقال معاذ فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم صدره وقال الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم لما يرضي رسول الله صلى الله عليه وسلم. فهنا الامر ليس مجرد تلميح واشارة لكيفية التفكير وكيفية الاستنباط. لا هذا تدريب عملي يفعل بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم ويختبره النبي صلى الله عليه وسلم. وانظر النبي صلى الله عليه وسلم لم يخبر معاذ بما يفعل. لكن سأل معاذا فاجاب معاذ اخرى اه اه لكي يولدوا مزيدا من التفاصيل في الفروع المنقولة او في المسائل المنقولة في الجزئية المنقولة ولكي ينقلوا او لكي يضيفوا الى بناء الشريعة جزئيات اخرى وفروعا اخرى ونصوصا فاقره النبي صلى الله عليه وسلم وهذا يدل ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يغرس في نفوسهم كيف يتصرفون وكيف يفكرون وكيف يستنبطون وكيف يحكمون في الوقائع فهذا مجرد اختبار لما غرس في نفسه من قبل. هكذا كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم في نفوس اصحابه وهذا ما فعله رضي الله عنه في نفوس تلامذتهم وهذا ما فعله هؤلاء التابعين هؤلاء التابعون هؤلاء التلاميذ في نفوس تلامذتهم ايضا الى ان بلغنا العلم والحمد لله ربنا العالمين. والان نتكلم عن الشريعة في زمن الصحابة رضي الله عنهم والفكر الاصولي والعقلية الاصولية في زمن الصحابة رضي الله عنهم طبعا النبي صلى الله عليه وسلم لما لما مات صلى الله عليه وسلم وابتلينا بفقده. وابتلينا بانقطاع الوحي طب هناء هذا بلاء. يعني لما دخل ابو بكر رضي الله عنه على ام هانئ فوجدها تبكي. فوجدها تبكي بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم فاخذ يصبرها. ابو بكر عنقطاع الوحي هذه النعمة العظيمة. فبعدما فبعدما ابتلينا بذهاب نور الدنيا. نور الدنيا النبي صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم وجمال الكون صلى الله عليه وسلم والبوابة يعني التي بيننا وبين السماء الباب الذي بيننا وبين السماء آآ بما آآ بما يبلغه من وحي صلى الله عليه وسلم. لما ابتلينا وابتلي الصحابة بفقده صلى الله عليه وسلم وبانقطاع الوحي. طبعا الصحابة تصدوا تصدوا لمهمة النبي صلى الله عليه وسلم وهي مهمة المعلم والمفتي والقاضي والمبلغ وسبحان والله والله كما قلت ان تيسير الله انه تعالى للصحابة رضي الله عنهم لكي يسدوا ذلك الثغر. ثم يأتي ما بعدهم ويسد سيسدون ذلك الثغر. ثم من بعدهم ومن بعدهم والله والله هذا يعني هذا والله من من من دلالات من دلالات عظمة ذلك الدين وصحة ذلك الدين. وان الله جل وعلا ينصره من فوق سبع سماوات الصحابة رضي الله عنهم تصدوا لمهمة النبي صلى الله عليه وسلم واخذوا الارث الذي تركه النبي له النبي صلى الله عليه وسلم وقاموا بحقه كما ينبغي فاخذوا ينقلون النصوص. ينقلون الكتاب وينقلون السنة للناس. ليس فقط مجرد النقد ولكن كانوا يتفقهون في الكتاب والسنة. كانوا فقهونا في الكتاب والسنة ويجمعون النصوص الى ويتأملون فيها. ويتأملون فيما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم فيما علمه النبي صلى الله عليه وسلم اياه. ان يتأملوا في وان يستنبطوا مفهومات هذه النصوص وان يلحقوا النظير الى النظير ونحو ذلك. ذلك اشتهر بعض الصحابة اكثر من بعض بالصنعة الفقهية بالصنعة الفقهية. فكان اليه من مرجع في الفقه. وكان اليه من مرجع في الفتيا وكان اليه من مرجع. في القضاء اكثر من غيرهم لانهم الذين اشتغلوا بالنظر في النصوص. وباستنباط منها وبجمعها الى بعضها البعض وببناء القواعد الكلية وفي نفوسهم وصدورهم من جزئيات النصوص. لذلك يقول ابن حزم آآ رضي الله عنه رحمه الله تعالى في كتابه العظيم كتاب الاحكام اه في اصول الاحكام يقول ثم لم تروى الفتيا في العبادات والاحكام الا عن مئة ونيف وثلاثين منهم فقط من رجل وامرأة بعد التقصي الشديد يعني الفتية التي بين ايديهما كانت تروى فقط عن مئة ونيف وثلاثين والصحابة كانوا بالالاف كانوا بالالاف لكن لكن لان التفقه في الصحابة لم يكن فقط لم يقل فقط مجرد نقل النصوص. الذين نقلوا حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم كذلك عددهم اكبر من ذلك بكثير بكثير لكن نقل النصوص شيء والتفقه فيها شيء اخر. طبعا يعني هنا قد يقول قائل عيسى الصحابة رضي الله عنهم غضب الاقحاح وآآ وعنده من الاهلية الذاتية وعندهم الاستعداد الفطري لفهم نصوص الشريعة الفهم الاكمل نقول نعم ذلك. لكن نعم هذا صحيح. لكن ذلك ليس آآ لا يكون بمجرده كافيا. كافيا تفقه التفقه الاكمل في النصوص تمام؟ ليه؟ لان لا يمكن لا يمكن ان يتفقه في النصوص التفقه الاكمل الا بجمع هذه النصوص لماذا؟ لسببين رئيسين. سببين رئيسين. السبب الاول ان هذه النصوص منها مجمل ومنها مبين لذلك الايه؟ لذلك مجمل ومنها ومنها عام ومنها خاص ومنها نصوص مطلقة ثم قيدت في نصوص اخرى ومنها ناسخ ومنها منسوخ هناك احاديث يأتي رجل مع الصحابة يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم حديثا ثم يذهب ثم يذهب وينشغل ونحو ذلك او يرحل الى قومه ويفتي بذلك الحديث ويفتي به بعد موت النبي ولم يعلم ذلك الرجل ان رضي الله عنه ان ذلك الحديث وذلك الحكم قد نسخ بحديث اخر. من الذي يعلم الذي جمع سنة رسول الله صلى الله الله عليه وسلم. الذي لازم رسول الله صلى الله عليه وسلم. والذي اجتهد في جمع النصوص. هذا اول شيء. السبب الثاني هو سبب مهم جدا وسنتعرض له ايضا بعد قليل والتفصيل فيه وهو ان ان جمع النصوص ليس الغرض منها فقط مجرد استخراج الحكم مباشرة من النص. ولكن لكي يفقه مراد الشارع ولكي يفقه او تفقه مقاصد الشريعة ولكي يفقه اشبه الامور بالحق واشبه الامور لما يحبه رب العالمين جل وعلا ويرضاه واشبه الامور بما يوجبه رب العالمين سبحانه وتعالى. واشبه الامور بما لا يوجبه رب العالمين جل وعلا. ولا يكون فيه تجديد فيعني اه الفهم كليات الشريعة الذي على اساسها يمكن ان ان يفتى وان ان يقضى بذلك لا يمكن الا من لم من خلال جمع الكثير من الجزئيات بكثير من الجزئيات. لذلك كان كان لم يشتغل كل الصحابة رضي الله عنهم بالفتية والقضاء والتفقيه ونحو ذلك بل الذين اشتغلوا بالتفقيه وصناعة درس فقهية اقل واقل ممن يشتغل بالايه؟ بالفتية تمام؟ لان ليس الامر مجرد فقط الاستعداد الفطري. ولكن انه لا ان اشتغلوا بجمع النصوص وبالتفقه فيها وبالاستنباط منها. وسيتم بنص عظيم في ذلك المعنى ان شاء الله تعالى فنقول ايضا الصحابة رضي الله عنهم لم يكتفوا بالتفقه في النصوص بل انشأوا المدارس الفقهية. هنا بقى الانتقال من التفقه الى التفقيه. ومن التعلم الى التعليم ومن الاستنباط الى الى التدريب على الاستنباط وهذا ايضا لم يقم به حتى كل من اشتغلوا بالايه؟ بالفت من الصحابة العدد اقل. هم كانوا الاعمدة في صناعة المدارس الفقهية. عندما يتكلموا عن المدارس الفقهية احنا نتكلم لا نتكلم عن مدرسة لها واعمدة ونحو ذلك لكن نريد ان مدرسة معنوية كانوا يجلسون الى الطلبة ليس فقط ينقلون اليهم النصوص وليس فقط كما يفعلون كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم سبحان الله تتعلموا من المعلم الاعظم صلى الله عليه وسلم كانوا ايضا يعلمونهم كيف يفكرون كيف يستنبطون من نصوص كيف يلحقون النظير بالنظير والشبيه بالشبيه؟ كيف يعرفون المطلق من المقيد؟ كان هذا مبثوثا في كلامهم رضي الله عنهم فكانوا يعلمون وكانوا يجعلون وكانوا آآ يورثون العلم توريثا منهجيا لهؤلاء الطلبة. علاء كانوا كانوا قلة من اشتغلوا بذلك هم كانوا من اجمع الصحابة رضي الله عنهم للعلم لذلك ذلك اهلهم اكثر واكثر ان يتصدوا لتلك المهمة العظيمة وهي مهمة نق قال لي الشريعة ونقل التفقه ونقل اليات الاستنباط للايه؟ للجيل القادم بعد ذلك يقول المحقق ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه العظيم الفذ اعلام الموقعين يقول والدين والفقه والعلم انتشر في الامة عن اصحاب ابن مسعود رضي الله عنه وذلك في العراق واصحاب زيد بن ثابت في المدينة وجاء ايضا بعده في المدينة اصحاب عبدالله بن عمر رضي الله عنهما وعن اصحاب عبدالله ابن عباس في مكة رضي الله عنهما. فعلم الناس عامة توهوا عن اصحاب هؤلاء الاربعة هؤلاء الاربعة كانوا كالاعمدة. كالاعمدة الذين الذين استند عليه او استندت عليها الامة في ايه في تلقي الشريعة في تلقي علوم الشريعة فهؤلاء كانوا كانوا مدرسة. كل واحد منهم كان مدرسة حقا. مدرسة يعلم ويصحح الفهوم. ويجعل التلاميذ يتدربون يفتون بحضرتهم فيصححون لهم ويصنعون عقولهم. يصنعون عقولهم آآ ايضا كان من الامور العظيمة التي آآ التي ظهرت في ذلك ما اشرنا اليه من اتساع مساحة الاجتهاد واتساع مساحة توظيف النصوص الشرعية. الصحابة رضي الله عنهم كما ذكرنا. آآ بعد ما مات النبي صلى الله عليه وسلم وجدوا آآ تركة اه محدودة من النصوص من نصوص الكتاب اه بقراءات بالقراءات المختلفة ومن نصوص ومن نصوص السنة و آآ وكانت امامهم تقضية كثيرة محال كثيرة جدا للاجتهاد ومشكلات كثيرة جدا اوسع بكثير من ايه؟ من هذه المساحة المحدودة من من النصوص. لذلك هم اكملوا بناء الشريعة بعد ذلك بالاجتهاد وبالحاق النظير الى النظير وباعمال العقول وباعمال باعمال ذلك العقل الاصول الذي صنعه النبي صلى الله عليه وسلم يقول ما فهموه من نصوص الشارع اعمال هذه الكليات التي استنبطوها من الجزئيات اعادوا تسليطها على الجزئيات مرة ومسائل اخرى بالقياس وبالحاق النظير الى النظير والشبيه اه بالشبيه كما علمهم رسول الله صلى الله عليه وسلم. وفي ذلك الباب نص عظيم جدا جدا للعلامة اه ولي الله الدهلوي رحمه الله تعالى ورضي عنه في كتابه العظيم الجيد الانصاف في بيان اسباب الاختلاف فيقول اعلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم لم يكن الفقه في زمانه الشريف مدونا ولم يكن البحث في الاحكام يومئذ مثل بحث هؤلاء الفقهاء حيث يبينون باقصى جهدهم يبينون الاركان والشروط والاداب. كل شيء ممتاز عن الاخر بدليل. يعني الفقهاء انت تجد الان يتكلمون هذا ركن وهذا شرط هذا يسقط بالسهو وهذا لا يسقط بالسهو هذا كذا هذا سنة ومستحب يعني لا يأثم الانسان بتركه وكل شيء لديه دليل على فلم يكن البحث في الاحكام يومئذ في زمن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن مثل بحث الفقهاء من حيث حيث يبينون باقصى جهدهم الاركان والشروط والاداب. كل شيء ممتاز عن الاخر بدليله. ويفرضون الصور الفقهاء ما الذي يفعله والفقهاء لم يكن موجودا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يفرضون الصور من صنائعهم يفترضون طب لو وقع كذا كيف سيكون الحكم؟ اه لو وقعت هذا سنلحقه بكذا. طب لو وقع كذا؟ يبقى لو وقع كذا نلحقه بكذا كما قضى فلان من الصحابة او كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ويفرضون الصور من صنائعهم ويتكلمون على تلك الصور المفروضة ويحدون ما يقبل الحد ويحصرون ما يقبل الحصر الى غير ذلك اما رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان يتوضأ فيرى اصحابه وضوءه فيأخذون به من غير ان يبين ان هذا ركن وذلك كادب وكان يصلي فيرون صلاته فيصلون كما رأوه يصلي صلى الله عليه وسلم. وحج فرمق الناس حجه ففعلوا كما فعلوا وهذا كان غالب حاله صلى الله عليه وسلم ولم يبين ان فروض الوضوء ستة او اربعة ولم يفرض آآ ولم يفرض انه امل ان يتوضأ الانسان بغير موالاة حتى يحكم عليه بالصحة او الفساد الا ما شاء الله. يعني مسلا قضية الموالاة هذه قضية نحن نحن فهمناها من مفهوم النص لكن لم يتكلم مسلا النبي صلى الله عليه وسلم بشكل مباشر في ايه؟ في مسألة الموالاة هذه. يعني لم يقع الان الحادثة بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فيها طرد يكرم مولاه فيحكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم. فلم يفرض ولم يفترض النبي صلى الله عليه وسلم وقوع تلك الحادثة. ولم يفرض انه يحتمل ان يتوضأ انسان بغير ولا حتى يحكم عليه بالصحة والفساد الا ما شاء الله. وقل ما كانوا يسألونه عن هذه الاشياء ثم عدد الشيخ بعد ذلك عدة امثلة واثار عن الصحابة رضي الله عنهم ايضا التابعين يبين هذه القضية انهم ما كانوا يسألون النبي صلى الله عليه وسلم عن دقائق الامور لكن كانوا يفعلون كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يتعمقون في السؤال كما وقع في الازمنة التالية قال وكان صلى الله عليه وسلم يستفتيه الناس في الوقائع فيفتيهم. وترفع اليه القضايا فيقضي فيها. ويرى الناس اه يرى الناس يفعلون معروفا فيمدحه او منكرا فينكر عليه. وما آآ وما كل ما افتى به مستفتيا عنه او قضى به مستفتيا عنه او قضى به في قضية او انكره على فاعله كان في الاجتماعات. يعني ليست كل قضية وليست كل فتوى كانت في الاجتماعات العظيمة ولكن علم بعض الصحابة رضي الله عنهم رضي الله عنهم ولم يعلم الاخرون وحفظ بعض الصحابة رضي الله عنهم ولم يحفظوا اخرون قال ولذلك كان الشيخان ابو بكر وعمر رضي الله عنهما اذا لم يكن لهما علم في المسألة يسألان الناس عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذه قضية في الجمع التي تكلمنا عنها اهمية جمع سنن النبي صلى الله عليه وسلم والاستقصاء في ذلك. يسألان الناس عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال ابو بكر رضي الله عنه ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فيها شيئا يعني الجدة. هذه في قضية الايه؟ في قضية الارث المواريث وسأل الناس وسأل الناس فلما صلى الظهر قال ايكم سمع ايكم سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في الجنة شيئا. فقال المغيرة ابن انا قال ماذا؟ قال اعطاها رسول الله صلى الله عليه وسلم سدسا. قال ايعلم ذلك احد آآ غيرك؟ طبعا ها هنا او وابو بكر رضي الله عنه يتأكد وايضا هذا مما يتعلمه الناس من اهمية منهج الايه منهج التثبت والتأكد. فقال محمد بن مسلمة صدق فاعطاها ابو بكر رضي الله عنه السدس. وذكر وقائع اخرى شبيهة بتلك الواقعة ثم قال الشيخ رحمه الله تعالى وبالجملة فهذه كانت هذه كانت عادته الكريمة صلى الله عليه وسلم. فرأى كل صحابي ما يسره الله له من عباداته. وفتاواه واقضية فحفظها وعقلها وعرف لكل شيء وجهها. من قبل من قبل حفوف القرائن به يبقى هو حفظ هذه الايه؟ هذه القضايا. وهذه الحوادث وهذه الاخضية وهذه فتاوى وعاقل هذه الامور وعرف لكل شيء وجها من قبل حفوف القرائن به. يبقى كان عنده قرائن يقدر يعرض بها هل هنا؟ هل هنا الامر فيه تشديد ولا بقى فيه تيسير كما قالت ام عطية رضي الله عنها آآ نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اتباع الجنائز ولم يعزم علينا. ما كانش فيه تشديد. كان ناهي لكن لم يكن فيه تشديد. فكان فيه قرائن قرائن هي فهمت منها ايه؟ ذلك فحمل بعضها فحمل آآ من قبل حفوف القرائن به فحمل بعضها على الاباحة وبعضها على الاستحباب وبعضها على النسخ لماذا؟ لامارات وقرائن كانت كافية عنده ولم يكن العمدة عندهم الا وجدان الاطمئنان والثلج تلج الصدر من غير التفات الى طرق الاستدلال طب هل هم كانت الموضوع كده آآ كان كان يكون ذلك عبثا؟ لا. كان ذلك لما كان مستقرا في صدورهم من الفهم ومن من القواعد الكلية التي وقعت في نفوسهم من من من لغتهم ومن لسانهم ثم مما عرفوه من ايه؟ من نصوص النبي صلى الله عليه وسلم قال كما ترى الاعراب يفهمون مقصود الكلام فيما بينهم. طب هو الاعرابي عرفوا ازاي مقصود الكلام فيما بينهما؟ الاعرابي لا يستطيع. يعني يعني اه يعني لا يستطيع الاعرابي ان ان يتكلم ان يعرف لا يعرف المرفوعة ولا يعرف حتى الفاعل والمفعول والحالي والذي لم يسمى فاعله هو هذه الامور يعرف هذه هذه الاشياء لكن لكنه سليقي يقول فيعربه يعني هو بمنتهى البساطة لا يحتاج الى هذه القواعد لا يحتاج ان ان يلوك ان يلوك لسانه بهذه الامور لكن في النهاية هو يستطيع ان يتكلم لماذا لان عقله قد قد نشأ على هذا يفعل هذا تلقائيا هل انت تستطيع مسلا هل انت تستطيع لا تشرح لاحد قواعد المشي كيف تمشي وكيف تحقق التوازن اثناء المشي انت لسه سمعت ذلك انت عمري اعتدت عليه في الصغر وصار جزءا منك اختلط بدمك وعظمك ولحمك انت تفعل ذلك تلقائيا تلقائية كذلك الامر هو اختلط ذلك وتربى على هذا. عقله قد نشأ على ذلك فصار ذلك مختلطا بعقله لا يستطيع ان يفسر هو لماذا يرفع يرفع الفاعل او ينصر المفعول لا يستطيع ويفعل ذلك فان اراد ان يخطئ لا يستطيع يعني لسانه لا يطاوعه. فكذلك الصحابة رضي الله عنهم قد نشأوا على على الفهم العربي الفصيح ونشأوا على ما علمهم النبي صلى الله عليه وسلم وعلى فهم قواعد الشريعة وعلى او ما فهموه وما وما بلغهم وما وقع في نفوسهم اثناء مصاحبته صلى الله عليه وسلم ويفهمون مقصود الكلام فيما بينهم وتثلج صدورهم آآ بالتصريح والتلويح والايماء من حيث لا يشعرون فانقضى عصره الكريم صلى الله عليه وسلم وهم على ذلك ثم انهم تفرقوا في البلاد وصار كل واحد مقتدى ناحية من النواحي. كان فكل واحد مقتدى به في ناحية النواحي وبعضهم فقيه ويجلس اليه الناس ويتفقهون بفقهه في العراق وفي مكة وفي آآ وفي الشام وفي وفي المدينة وفي غير ذلك فكثرة كثرة الوقائع ودارت المسائل فاستفتوا فيها فاجاب كل واحد حسب ما حفظه او استنبطه وان لم يجد فيما حفظه او استنبطه ما يصلح للجواب اجتهد رأيي وعرف العلة وعرف العلة التي ادار رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها الحكم في منصوصاته فطرد الحكم حيثما وجدها لا يألو جهدا في موافقة غرضه عليه الصلاة والسلام. فعند ذلك وقع الاختلاف بينهم على طرق اه يبقى حينئذ هم كيف اجتهدوا اجتهدوا بما فهموه من مجموع نصوصه صلى الله عليه وسلم وبما استقرؤوه من نصوصه صلى الله عليه وسلم فكانوا يعرفون غرضه قدر الامكان وكانوا يجتهدون في موافقة غرضه صلى الله عليه وسلم بجمعهم لسنته صلى الله عليه وسلم ده نص شريف جدا في فهم في فهم عقلية الصحابة رضي الله عنهم وفي فهم انتقال لواء الشريعة اليهم الله عنه وكذلك يقول الامام الجويني امام الحرمين الجويني رحمه الله تعالى في كتابه العظيم كتاب البرهان في اصول الفقه يقول والصحابة رضي الله عنهم ما اعتنوا بتبويب الابواب باب ورسم الفصول والمسائل. نعم كانوا مستعدين للبحث عند مسيس الحاجة اليه. متمكنين وما اضطروا الى تمهيد القواعد ورسم الفروع والامثلة لان الامور في زمانهم لم تضطرب كل هذا الاضطراب. كانت الامور واسعة يجلس الرجل من الصحابة الى الى الى جماعة من الناس فيعلمهم ويفقههم ونحو ذلك. لكن لما دونت لما دونت الفتاوى ولما دونت الاقضية وانتشر ذلك في الناس ترى ذلك يطلب من كل احد وصارت هناك الرحلات رحلة طلب العلم فيجمع علم المدينة ويجمع علم مكة ونحو ذلك وقع الاختلاف نفتي نفتي بذلك ام بهذا نقدم هذا ام ذاك؟ وحينئذ وقع الاضطراب كان الحاجة امس الى تمهيد القواعد ورسم الفروع والامثلة اه من الامور اه اللطيفة جدا في جوامع اصول الفقه عند الصحابة رضي الله عنهم واه واه مم وفي اعتنائهم رضي الله عنهم بوضع القواعد وبتناقل هذه القواعد بالتوصية بهذه القواعد ما جاء في رسالة عمر رضي الله عنه الى ابي موسى الاشعري في القضاء. هذه الرسالة عظيمة جدا جدا وقد اعتنى بها المحقق ابن القيم رضي الله عنه الكتاب يعلم الموقعين اعتناء عظيما وشرحها شرحا مستفيضا واستخرج منها فوائد في غاية الدقة وفي غاية الجمال وفي غاية الجلال ناخد منها مقطعا اه يسيرا متعلقا اشد التعلق بما نتكلم فيه. قال عمر رضي الله عنه لابي موسى رضي الله عنه يقول ثم الفهم الفهم فيما ادلي اليك مما ليس في قرآن وسنة. يبقى الاصل انك ستقدم القرآن والسنة. طيب ما ادلي اليك مما ليس في القرآن والسنة. ماذا الذي ستفعل يا عمر رضي الله عنه وحينئذ كان مسئولا عن المسلمين كان يرى هذا في رقبته يريد ان يضع القواعد قدر الامكان وان يقننها قدر الامكان قال ثم الفهم فهم فيما ادلي اليك باولا تتفهم وتتفقه وتعرف حقيقة الامر ثم قايس الامور عند ذلك بالقياس واعرف واعرف الامثال والاشباه اعرف الامثال والاشباه ثم اعمد الى احبها الى الله فيما ترى واشبهها بالحق. ينبغي ان تكون عندك جمع للحق ومعرفة بالحق حتى تعرف ان تلحق الشبيه بالايه؟ بالشبيه وان تلحق الامور باحبها الى الله سبحانه وتعالى فيما تراه فكان ذلك تأصيلا من الصحابة رضي الله عنهم لما يفعلونه وكيفية الاستنباط والسعي في في توسيع بناء الشريعة اه قدر الامكان ثم انتقل ننتقل الكلام عن الشريعة في زمن التابعين رضي الله عنهم يمكن ان نعنوا لذلك بنقل النصوص وفقه الصحابة والقياس على ذلك. ما قلناه في في عهد الصحابة رضي الله عنهم نقوله في عهد التابعين وتلامذة الصحابة رضي الله عنهم هم نقلوا الكتاب كما نقله الصحابة ونقله سنة كما نقلها الصحابة ثم نقلوا فقه الصحابة رضي الله عنهم يبقى هنا صارت المدونة التشريعية عندنا اكثر ثراء اضفنا اليها قسم اخر من النصوص وهي النصوص للصحابة رضي الله عنهم انا فقه الصحابة اجوبة الصحابة اقضية الصحابة رضي الله عنهم فتاوى الصحابة رضي الله عنهم وصرنا نقيس على جميع ذلك هم الان يفتون بالكتاب والسنة ثم بعد ذلك ما بفقه الصحابة رضي الله عنهم ثم لو جد امر لم يحكم فيه الصحابة رضي الله عنهم يقيسون على الكتاب على السنة ثم على فقه الصحابة رضي الله عنهم كما كنا فقه الصحابة حينئذ لا نتكلم فقط على مجرد نقل ولكن نتكلم على تفقه في كلام الصحابة واستنباط القواعد الكلية من جزئيات كلام الصحابة رضي الله عنهم وان كان الصحابة انفسهم كانوا كانوا يشيرون الى القواعد الكلية اشارة شبه مباشرة يبقى لا ننتقل الى الشريعة سريعا الشريعة في زمن الائمة وعندما تتكلمي عن الشريعة في زمن الائمة فاحنا نتكلم عن النصوص بين الاستعمال والتفقه. هذا ما ذكرناه سابقا منذ قليل ان النصوص هذه المدونة التي صارت اوسع واوسع الان الان المدونة التشريعية التي وصلت الى الائمة رضي الله عنهم من اتباع التابعين ومن تلامذتهم ونحو ذلك كانت مدونة واسعة جدا فيها الكتاب بالقرآن بقراءاته ورواياته وفيه يعني ما ما استقر من ذلك وفيه وفيه السنة بسناد باسانيدها المختلفة ومتونها المتكاثرة وفيها فقه الصحابة رضي الله عنهم وفتاواهم واقضيتهم واقضيتهم وفيها كذلك فقه التابعين رضي الله عنهم هو وفتاواهم وفيها اقضيتهم ونحو ذلك فاتسعت هذه المدونة النصية اكثر واكثر عندما وصلت الى الائمة رضي الله عنهم هذه النصوص كانت عندهم بين الاستعمال والتفقه كما ذكرنا. كانوا يستعملونها يستعملونها بانهم يحكمون بها. بل ليس هذا فقط بل كانوا ايضا فقهونا فيها يتفقهون فيها يبنون عقولهم من خلالها يبنون نفوسهم الفقهية هي من خلالها عندما نتكلم عن صوت المجتهد يشترطون ان يكون فقيه نفس. ايه هي فقيه النفس دي؟ هذه الملكة التي لا تقع في قلب الانسان ولا تتبلور في نفس الانسان اه اه بمجرد معارف لا هذا امر يأتي بالتجربة ويأتي بكثرة معاركة النصوص والاشتباك مع النصوص وفهم النصوص وسبر اغوار هذه النصوص. فالنصوص التي وصلت الى الائمة كانت بين الاستعمال والتفقه يفتون بها ويتفقهون فيها ويصنعون عقولهم من خلال هذه النصوص. وهنا وفي ذلك الموطن نريد ان اقف على على على معنى جليل في كلام الامام احمد رضي الله عنه فالامام رضي الله عنه كما جاء في بعض مسائله يقول ان الاصول اما الاصول التي يدور عليها العلم عن النبي صلى صلى الله عليه وسلم فينبغي ان تكون الفا او الفا ومئتين. يعني اصول الاحاديث اصول الاحاديث التي يدور عليها العلم عن النبي صلى الله عليه وسلم اصول الاحاديث المرفوعة ينبغي ان تكون الفا او الفا ومائتين. هذا هو كلام الامام احمد رضي الله عنه. طيب هناك مفارقة غريبة ما نجمع ذلك النص الى نص اخر عن الامام احمد رضي الله عنه يقول اذا كتب الرجل سئل الامام احمد اذا كتب الرجل مئة الف حديث له ان يفتي قال لا قال فمئتي الف؟ قال لا قال فثلاثمئة الف. قال ارجو وحرك يديه. وفي بعض الروايات قال ثلاثمائة الف. قال لا. قال فاربعمائة الف. قال ارجو. وفي رواية فخمسمائة فقال لا يتقبلها جدا يعني لكن يعني يمكن ان يبدأ حينئذ في الايه؟ في في التدرب على الفتية وان ان يبدأ ان يخوض قمار قمار الفتيا طيب كيف نجمع بين الحديثين؟ يعني كيف ان تكون اصول اصول اصول اصول السنة واصول الاحكام في سنة النبي صلى الله عليه وسلم الف او الف وميتين حديس ثم الان الامام احمد يشترط للرجل لكي يفتي ثلاثمئة الف حديث على الاقل. في رواية اربعمائة الف في رواية خمسمائة الف كيف يمكن ان يجمع بين الامرين؟ الحقيقة يعني يعني مم اوجه جمع بين النصوص وما سأذكره خلافا فيما ذكره القاضي آآ في كتاب العدة يعني اقرب الامور في نظري ان الامام احمد لا يريد بالحفظ ها هنا هو حفظ الامور التي او في حفز الاحاديث التي ستستخرج منها الحكم مباشرة. لا هو يريد صناعة عقل الفقيه. يا فرحتي انت فرحتي هتبقى عندك عندك النصوص وتستخرج منها الحكم مباشرة كيف ستستخرج منها الحكم مباشرة؟ انت احنا في زمن يا مشايخ ليس فيه اصول فقه وليس فيه اصول عربي وليس فيه كذا وليس فيه كذا انك انت في الاخر عقلك سيعمل مباشرة في النصوص. كيف كيف ستتفقه في النصوص؟ كيف تستخرج الاحكام على بنهج صحيح من هذه النصوص ان لم تكن جامعا قدر الامكان لما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم روي عن الصحابة لذلك مائة الف حديث مائة الف احاديث هذه ايضا يدخل فيها الاحاديث الموقوفة والمقطوعة كما يذكره الائمة في تأويلها مثل هذه النصوص كما جاء عن البخاري انه يحفظ الف مائة الف حديس صحيح فقال امنه يتوي والمراد بذلك انه يدخل فيه ايه؟ المرفق اي مروي عن الصحابة والمقطوعة المروية عن التابعين رضي الله عنهم. فالامام احمد يشترط ان تحفظ كل هذا القدر لان هذا القدر هو الذي سيصنع العقل الفقهي الذي سيستنبط من الالف ومتين حديث واضح يا شيخ؟ ان احنا مسلا لو اتينا الان لرجل متقن للسان العرب متقن لسان العرب واتينا له كتاب من اوسع الكتب في احاديث الاحكام انتهك كالمنتقى للشيخ مجدي الدين. تمام؟ واراد ما فتح باب الوضوء وقلنا له استنبط الان بقى. قل لي اذكر لي كده. ما المستحبات ما الواجبات وما الاركان؟ وما الذي يسقط بالسهو؟ وما الذي لا يسقط بالسهو؟ ومشروط وما وما الاركان ونحو ذلك؟ وما الذي اه وما الذي يكون مستحبا وما الذي وفرقنا بين الحكم الوضعي والحكم التكليفي ما هو سبب الوضوء ما هي الشروط؟ ما هي آآ ما الموانع ونحو ذلك عندما نطلب منه ذلك هل يستطيع لا يستطيع لا يستطيع ويعني يبعد جدا ان يصيب الحق لماذا يا مشايخي لان الامر ليست مجرد ليس مجرد انسان عنده استعداد ذهني وعنده مجرد آآ آآ آآ لغة ويستطيع ان ينظر في في الحديث ثم يستخرج منه مباشرة هكذا. لا لا ينبغي ان ان ان يستعرض الشريعة بين عينيه وان يجمعه قدرا كبيرا عينيه من من ذلك الكتاب والسنة ثم اقوال الصحابة رضي الله عنهم لانه اذا فعل ذلك اه اذا ظهور التقليد. هذه من المسائل الهامة جدا بدأ في ضرك العسل يظهر الايه؟ يظهر آآ التقليد فكان لابد من ظهور الايه؟ من وضع وضع القواعد لان انت في الاخر يعني اه لم يعني حينئذ ان هناك نصوص مطلقة وهناك نصوص من قيدة لذلك الايه؟ لذلك الاطلاق. وهناك نصوص مجملة وهناك نصوص مبينة لديك الاجمال. اه نصوص ناسخة هناك نصوص منسوخة وهناك نصوص آآ هناك نصوص آآ عامة وهناك نصوص خاصة والعامة قد يراد به شيء الخاص قد يرضيه شيء اخر او العام يراد به الخصوص اصلا. او عام قد خصص بعد ذلك سيلاحظ جميع هذا. سيلاحظ الجميع هذا. سيلاحظ في النصوص ان الامر من النبي صلى الله عليه وسلم اذا اطلقه اه الامر اذا اطلقه النبي صلى الله عليه وسلم هل فيه تشديد ام ليس فيه تشديد؟ يعني مسلا انت تجد انت تجد العلماء مسلا عندما يتكلمون الامر فيه الوجوب يستدلون حديس نظرية. تمام؟ يعني مسلا الامر بالوضوء. هل يفيد الوجوب ولا لا يفيد الوجوب؟ امر باي شيء اخر؟ لان النبي صلى الله عليه وسلم هل يفيد الوجوه الوجوب؟ او يفيد الاجابة بما يفيد الاجابة نحن سنرجع الى نص مختلف تماما النبي صلى الله عليه وسلم يقول لولا ان اشق على امتي لامرتهم بالسواك. ايه علاقة ده بده؟ ايه علاقة الامر بالوضوء او الامر اي شيء اخر الى الى الى السواك. لان هذا النص مما فهم منه العلماء ان الامر المطلق من النبي صلى الله عليه وسلم هو يفيد الايجاب لانه هو الذي فيه مشقة شديدة يخشى منها النبي صلى الله عليه وسلم على الامة. فقال لولا ان اشق عليهم امرتهم بالاجل ففهموا من ذلك انه لو امر لوقعت المشقة الشديدة ولما وسعهم الايه لما وسعهم ترك ذلك الامر وعدم الائتمار بذلك الامر. فاخذوا ذلك الحكم الكلي من هذا ووضعوه في ايه؟ في حكم اخر قد بني على امر اطلقت من النبي صلى الله عليه وسلم. اه يبقى لن يفيد لن يفيدك ان تحفظ فقط الايه؟ الحديث الذي تستخرج منه المسألة الاصلية التي ينبغي ان يكون لك عند علم واسع بالنصوص بالكتاب وبالسنة باقوال الصحابة لان الصحابة عاصروا ذلك وطبقوه في فتاويهم. وفي اقضيتهم آآ رضي الله عنه عنهم هذا هو مراد الايمان. هذا هو مراد الامام انك لن يمكنك ان تفهم الالف ومتين حديث. ولن يمكنك ان تستنبط من الاجر الف ومتين حديث حتى تحفظ الثلاثمائة الف حديث. او تكتب الخمسمائة الف حيطة والاربعمائة الف حديث. ان هذه تصنع الفقه الذي العقل الذي استنبط والعقل الذي يفهم والعقل الذي يجتهد هذا هو المراد الامام فيما يبدو والله تعالى اعلم. فبالتالي النصوص كانت ليست لمجرد النقل والاستعمال المباشر ولكن كانت للتفقه ان يتفقه في هذه النصوص ليستخرج منها القواعد ويستخرج منها الكليات التي تطبق على الجزئيات. كان هناك نص مضيء لان هناك بديع للامام الحرمين الجويني في كتابه العظيم الغيافي. الكتاب الغياثي. يقول صبرنا احوال المفتي تيم من صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم الاكرمين. فالفيناهم مقتدرين على الوصول الى مدارك الاحكام. مدارك الاحكام اللي هي الادلة الحلال والحرام لكنهم كانوا مستقلين بالعربية. فان الكتاب نزل بلسانهم وما كان يخفى عليهم من فحوى خطاب الكتاب والسنة خافية. وقد عاصروا صاحب الشريعة صلى الله عليه وسلم وعلموا وعلموا ان معظم افعاله او معظم وافعاله واقواله مناط الشرع. واعتنوا على اهتمام صادق بمراجعته صلى الله عليه وسلم فيما كان يسنح لهم من المشكلات فنزل ذلك منهم منزلة تدرب الفقيه مما في مسالك الفقه. الله! هذه عبارة جيدة جدا. حسنة جدا تفهم من خلالها ان تعامل الصحابة مع نصوص النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن تعامل نقل مجرد او استعمال مباشر ولكن كان تفقه في النصوص وتفقه فيما وتأمل فيما كان يقول النبي صلى الله عليه وسلم فيما كان يفعل. فنزل ذلك منهم منزلة تدرب الفقيه منا في مسالك الفقه. ونزل زلك ففي التابعين نظرهم في اقوال الصحابة في افعالهم مع النصوص. ندري ذلك ايضا منزلة تدرب الفقيه منا في مسائل الفقه. ونزل ذلك في التابعي التابعين وفي الائمة ذلك المنزل ايضا وهذا هو المراد بقول الامام احمد ثلاثمائة الف حديث يقول واما الفن هذا هو موضع الشاهد واما الفن المترجم باصول الفقه فحاصله نظم ما وجدنا من سيرهم وظنوا ما بلغنا من خبرهم يبقى اه. يبقى اصول الفقه هي من اين اتت؟ اتت من التفقه في نصوص الصحابة رضي الله عنهم يبقى هذا العلم لم لم يبتدعه الائمة ولكن هذا هم ما فهموه واستنبطوه من نصوص الكتاب والسنة ومن اقوال الصحابة ومن اقضيتهم رضي الله عنهم ومن فهومهم رضي الله عنهم. يبقى هذا هو التفقه في النصوص. فحاصلوه نظم ما وجدنا من سيرهم وضم ما بلغنا من خبرهم وجمع ما انتهى من نظرهم وتتبع ما سمعنا من عبرهم ولو كانوا عكسوا الترتيب لاتبعناهم. الله قال نعم ما كان يعتني الكثير منه بجمع ما بلغ الكافة من اخبار النبي صلى الله عليه وسلم ما كانت الواقعة تقع فيبحث عن كتاب الله فيبحث عن كتاب الله فكان معظم الصحابة لا يستقل بحفظ القرآن ثم كانوا يبحثون عن الاخبار فانما يجدوها اعتبروا ونظروا وقاسوا وهذا ايضا يدل على على يعني على كون الصحابة في مراتب من جهة الفقه بقدر حفظهم لكتاب الله بقدر بحثهم واستقصاء رأيهم في البحث عن الاخبار وحفظهم لتلك الاخبار. هذا ذكره الامام الحرامي الجويني في الغياث ايضا يقول محمد ابن الحسن الشيباني الامام العظيم وثاني اصحاب الامام ابي حنيفة اه رضي الله عنهم اجمعين اه وكان وكان حجة عظيمة وكان الشافعي جله اجلالا عظيما جدا. وكذلك الامام احمد يجله ولما سئل الامام احمد من اين لك هذه المسائل الدقيقة؟ قال من كتب محمد ابن الحسن الشيباني وهذا يدل على سعة الاطلاع للامام احمد سعة شديدة شديدة والحقيقة يعني آآ في ملاحظ كان عنده اطلاع واسع عجيب على ايه؟ على كافة المذاهب. وارجو ان شاء الله ان احنا قريبا نعقد مجموعة من المجالس فيها عن العظمة الحنبلية والعبقرية الحنبلية من اول الامام احمد رضي الله عنه ومدى علمه الذي لا يفقهه ولا يعرفه كثير من الناس وما اجتمع اليه من ومدى عظمة ما فعله الامام احمد وكيف النقطة فاصلة ومحور في اه في في تاريخ العلم على فكرة حتى فيما يتعلق باصول الفقه بما يتعلق بالشافعي كذلك. يعني هناك كان علاقة وطيدة بالامام احمد وبين الشافعي والامام احمد كان البوابة الاوسع التي ولج منها الشافعي رضي الله عنه لاتباعه والى اصحاب الحديث الذين كانوا معظم اصحاب الشافعي رضي الله عنهم. فالامام احمد كان اوسع بوابة. ربطت بين الشافعي وبين اصحاب حديث وكانت البوابة التي ولج منها الشافعي لاصحاب الحديس رضي الله عنه وهذا سنبينه ان شاء الله. اذا عقدنا هذه المجالس ثم نتكلم كذلك عن عن اه عن عن المذهب عموما وعن اصحاب الامام احمد وعظمة هؤلاء الاصحاب وعظمة ما صنفوه ودونوه مما يخفى على كثير من الناس حتى من اتباع ذلك الذهب لا يعرفون قيمة هذا المذهب وقيمة امامه رضي الله عنهم. آآ لا يعرفون كثيرا من ذلك وانا لله وانا اليه راجعون. فيقول محمود ابن الحسن شيباني العلم على اربعة اوجه ما كان من كتاب الله الناطق وما اشبهه. ها يبقى هذا اول شيء ما كان من كتاب الله الناطق وما اشبهه. وما كان في سنة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وما اشبهها وما كان فيما اجمع عليه الصحابة وما اشبهه البلا اقول اجماع الصحابة. وكذلك ما اختلفوا فيه لا يخرج عن جميعه فان اوقع الاختيار فيه على قول فهو علم نخيص عليه ما اشبه وما استحسنه عامة فقهاء المسلمين وما اشبهه وكان نظيرا اه يبقى خد بالك بقى يبقى هو حينئذ من هذا ما يتكلم عنه من التفقه في النصوص العلم بالتفقه في كتاب الله والتفقه في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم التفقه في اقوال الصحابة والتفقه في اختيارات اختيارات الصحابة والتفقه فيما وعامة فقهاء المسلمين رضي الله عنهم. طيب الان نتكلم الى الى ما يمكن ان نسميه هو ايه بالحاجة الى اخراج مكنونات الصدور. يعني هذه القواعد الكلية يعني آآ هي قواعد في النفس الانسان قد يراها قد يراها سحرا. يعني وهذا واقع يعني يعني الملكة الملكة الفقهية الى الان يعني حتى بعد تدوين العلوم واستقرار العلوم تدوين القواعد الى الان هناك قدر لا يمكن ان يدون وهناك قدر لا يمكن ان يذكر في الكتب هناك قدر يجده الانسان من نفسه اذا اذا صاحب نصوص الفقهاء واذا عاركها واذا اختلطت بلحمه ودمه سيجد في في نفسه شيء لا يعبر عنه بالكتابة هذه هي الملكة وهذه هي فقه النفس الامام الشافعي يقول ان الرجل ان يقع في قلبي يقع في قلبي شيء فلا احسن اعبر عنه ولا اطيق لا اطيق اعبر عنه كما قال رضي الله عنه هذا يقع الانسان هذه اموره لا يستطيع الانسان ان يعبر عنها. طبعا هذه الامور يعني مع تدوين وتقعيد العلوم ضاقت مساحة هذه الامور كانت المساحة اوسع يعني الامام احمد حينئذ يتكلم عن عن عن حفظ خمسمائة الف حديث لكي يقع في الانسان امور كلية يستطيع ان هو يطبقها على الجزئيات. واحنا نريد الان ان ندون هذه الامور الكلية وان نقعدها. وان نقعدها هو ان ننص عليها بوضوح لان الحاجة صارت تدعو صارت تدعو الى ذلك قبل ذلك كانت هذه الامور غير واضحة لا يعرفها الا الا المجتهد واسع الاطلاع. لذلك واسع الاطلاع واسع النظر في الكتب حتى اهل الحديث لم يكن لم يكن جميعه لحديث بل لم يكن اكثر اهل الحديث باهل فقه. باهل تفقه في النصوص. كثير من اهل الحديث كانوا على امامتهم وشهادتهم وسعة حفظهم كانوا نقلوا الحديث لذلك الامام احمد يقول ما اقل الفقه في اصحاب الحديث تمام؟ فلم يكن كل كل ناقل متفقه في هذه النصوص. فاحنا نحن نريد نريد الذي يقع في النفس هذا اه شيء يعني ليست تواضعه قواعد واضحة قواعد واضحة شيء يجده الانسان في نفسه وينقدح في نفسه لكن لا يمكن ان يعبر عنه وليست قواعد واضحة. يعني قد يراه الانسان سحر يعني مسلا هناك معروف الاثر الذي ينطبق على قواعد علم الحديث والتي الذي اجتهد العلماء ايضا في التقى ايديها بعد زلك وايضا ينطبق بصورة اكبر حتى على علم الفقه وعلى الصنعة الفقهية ان رجلا من اهل الرأي ذهب الى بعض اصحاب الحديس الى ابي حاتم رضي الله عنه سألوا عن حديث فقال قال هذا منكر فقال اي شيء قلت هذا منكر؟ فقال كالصيرفي يعرف البهرج من السكة. يعني في الاخر والله ما فيش حاجة لا استطيع ان اخبرك بقواعد واضحة وشيء يعرف ويقع في النفس وقواعد. طبعا هناك قواعد معلومة بس ان هذه القواعد لها مقدمات وكثيرة وامور مشتبكة لم تكن واضحة تمام الوضوح ومنصوص عليها بعبارات يسيرة موجزة لكن هناك لها هناك امور كثيرة مشتبكة تريد ان تعلم يعني ايه اطلب ذلك العلم ستجد سيقع قال لك جزئيات كثيرة تجتمع مع بعضها البعض وتولد كليات في نفسك تستطيع ان تحكم بها يعني فقل كالصير فيه الصيرفي هذا بتاع العملات يعرف البهرج من السك يعرف الدينار هل هو مضروب؟ يعني مضروب مش مسكوك. لا يعني عارفة ان هو هل هو يعني هل هل هو مزور يعني ولا هو صحيح مسكوك آآ آآ فهذا شيء يعني يعرفه الانسان بالخبرات تجده من اهل الخبرة. اهل الملكة في الصناعات يعرفون مجرد النظر في مثل هذه الامور تستطيع تجن فالمهم قال ان يعني وان اردت فاذهب الى ايه الى ابي زرعة فاسأله فذهب الى ابي زرعة فاخبره بمثل ما قال ابو حاتم ثم ذهب الى غيره فقال الرجل اشهد ان هذا الامر سحر هذا سحر مش مفهوم. هو لازم بسحر هو مفهوم لكن مفهوم من طلب ذلك الايه؟ ذلك الامر. يجن هذا يقول له يقول الحديس والرجل بمجرد ما يسمع القديس يقول هذا الحديث منكر هذا الحديس باطل هذا كذا هذا كذا طب ما من اين حكمت؟ اطلب بهذا العلم ستقع في قلبك امور وقواعد كثيرة جدا ومتشابكة جدا يعني ليس هناك قواعد واضحة حتى الان تحد هذه هذه الامور الكلية هذه في نفسك وتستطيع ان تحكم. كذلك الامر كان كان آآ كان كان شبيها بالسحر كذلك صنع الفقهية. والى الان فيها قدر منها ينطبق عليه زلك الوصف بلا شك لكن كان هذا القدر اوسع لا يعرفه الا من ايه؟ الا من الا من عايش النصوص وعايش الاستنباط يكون هناك حاجة الى اخراج ذلك تلك الامور التي تمر في صدور المجتهدين واخراجها الى الايه؟ والتعبير عنها في قواعد ليا وتدوين ذلك ونحو هذا. طيب ما الذي دفعنا الى هذا؟ وما الحاجة في ايه في ذلك؟ اول شيء اه استقرار المدارس الفقهية ووضوح ومناهجها الامر. الامر كان واسع. المدارس الفقهية كانت واسعة يأخذون عن هذا وعن ذاك. الان في عصور عصور متأخرة في عصر الامام احمد رضي الله عنهما كان استقرت المدارس الفقهية الى اهل الى حد كبير جدا في مدرسة المدينة كانت واضحة المعالم ومدرسة اهل الرأي اه في العراق كانت واضحة المعلومة في غيرها ومدرسة اهل الحديث كانت واضحة المعالم على اختلاف على اختلاف على اختلاف اصنافها اه فهم كان هناك استقرار للمدارس الفقهية وظهرت قواعد هذه الايه؟ المدارس وبرزت فيه في كلامها وفي فتاويها الى وفي تصانيفها الى حد كبير. ايضا من الامور التي ساعدت على ذلك او آآ او كانت من اسباب الحاجة الى تدمير هذه القواعد انتشار الكتابة والتدوين. انتشار الكتابة والتدوين فهذا فتح الباب الى تدوين الايه؟ تدوين اصول العلوم بدون موصول المذاهب واصول الفقه كذلك انتشار المناظرات والعناية بالرد فيها للاصول وهناك رسالة جليلة جدا او رسائل ينبغي ان يطلع عليها كانت مراسلات ما بين الامام مالك والليث ابن سعد آآ رضي الله عنهما وكان هناك كان نقاش اصولي الامام مالك يتكلم عن حجية عمل اهل المدينة وان هو ينبغي ان هو ان الانسان ان هو يكون مرجعية على اهل المدينة ويكون حاكما. آآ وان يكون يعني ان يقضي ولا يقضى عليه. وفي المقابل ليس من سعة له وجهة نظر مختلفة هذه مسألة اصولية. من اهم المسائل الاصولية. طيب اه يعني حينئذ ايه يعني حصلت حصلت مناظرات والمناظرات اصبحت ليست مناظرات في مجرد جزئيات فيها في حكم جزئي ولكن المناظرات في الاصول ما الحجة؟ وكيف نفهم ونحو ذلك؟ ايضا من ذلك من اسباب لم يمتلكها الظهور العظمى في اللسان وفي الفكر. العجبى في اللسان فاللسان العربي آآ اصبحت يعني يعني دخلت عليه العجمة قد دخلت عليه العجمة وقواعد اللسان العربي هي التي يفهم بها الشريعة فكان ينبغي كان ينبغي تدوين القواعد الاصولية وتدوين القواعد الشرعية مرتبطة والمأخوذة من قواعد اللسان والتي يفهم بها نصوص الشارع بسبب هذه العجمة التي دخلت على الايه؟ على الالسن. وايضا العجمى في الفكر. دي مسألة هامة جدا للمشايخ. ما نتكلم عن عشبة اللسان ولا ننسى عشبة الفكر. هذه عشبة الفكرة مهمة الانسان الغريب الغريب عن عن الشريعة والغريب عن عن اسباب نزول اسباب نزول النصوص والغريب عن بيئة الشارع والغريب عن عادات العرب والغريب عن لغة العرب والغريب عن آآ اه اه عن البيئة التي نزلت فيها النصوص وفهوم العرب اه هذا سيكون بعيدا بعيدا جدا في تأويل ايه؟ في تأويل النصوص الشرعية. هذا تجده الى الان يعني بعض تجده جليا جدا في كتابات المستشرقين وقد اطال الشيخ محمود شاكر رضي الله عنه وارضاه في الكلام عن هذه القضية. المستشرق تجده متقن للغة العربية ويكتب بحثي في غاية الاية في غاية المتانة من جهة الجهد جهد جبار وجمع رهيب للمصادر ومع ذلك ترى عجمة الفكر واضحة جدا واضحة جدا جدا عشبة الفكر ليست عجمة اللسان عشمة الفكر عجمى واجنبية عن التراث اجنبية عن روح التراث التي لن يحصلها بمجرد تعلم الانسان العربي هذه واضحة جدا بعض بعض المستشرقين كبار المستشرقين والذي يفرح بهم كثير من الناس وهذه هذه والله عادة غريبة جدا يعني صارت صارت منتشرة للاسف وهي وهي الاعظام الشديد للمستشرقين. والله بعضهم يعني بل افاضل هؤلاء يعني يعني وامثال هؤلاء اذا قرأت كلامهم يعني متوسط العلم متوسط العلم في القضية التي يتكلم فيها احدهم يعني يصيبه نوم من الغثيان بسبب ركاكة الصياغة. وبسبب آآ بسبب العجبى في الفكر فعلا وبسبب تهويل بعض الامور الغريبة وساب ذكر بعض الدوافع الغريبة اللي هي بعيدة جدا عن روح الايه؟ عن روح النص وعن روح التراث وعن غير ذلك. تجد الغربة واضحة. الواضحة عن الايه؟ عن التراث فليس فقط وجبة اللسان ولكن وجبة الفكر. لذلك مما مما اسر عن الشافعي رضي الله عنه انه يحكيه ابن بنت الشافعي رضي الله عنه انه اه اه ظل عشرين عاما عشرين عاما يتخلف الى الاعراب او في اه او يذهب الى الاعراب او يعيش من الاعراب عشرين عاما ليطلب اللغة ويطلب اللسان وايام العرب ويقول والله ما فعلت ذلك الا استعانة على الفقه ما فعلته هيك الا الساعة على الفقه. الله! يطلب اللغة. طب اللغة ماشي؟ لا ايام العرب. كذلك. الاستعانة على الفقه ليه؟ لانه ينبغي ان يفهم البيئة التي نزل فيها الكلام البيئة التي من خلالها فهم العرب والبيئة مؤثرة جدا في اللسان. وهذه بحوث اللسانيات والبحوث اللغوية الحديثة تكلم كثيرا ان هذا الامر اثر البيئة في تكوين اللسان وفي تكوين الفهم وفي دلالات الايه؟ دلالات اللغة. فكان هذا الذكاء ذكاء من الايه؟ من الطاقة الاجتهادية بسبب ظهور التقليد صارت اضيق واضيق. يعني يعني صار من العسير وليس من الماء من السهل ان تجد من يحفظ خمسمائة الف حديث خمسمئة الف اثر ونحو ذلك يجمع كل هذا. فظهور التقليد وقلة الطاقة الاجتهادية والمساحة الاجتهادية التي كان من اسبابها بلا شك الركون اليه التقليد وكان لها اسباب اخرى طبعا. فكل ده صار آآ يعني آآ جعل من الامور المحتاج اليه ده هو التقريب التقريب يعني بدل ما يعني بعد ما صار لا يمكن الانسان يحفظ يحفظ خمسمية الف حديس عشان بس يوصل لمرحلة ارجو كما قال الامام يبقى احنا حينئذ ينبغي ان نسهل طريق قدر الامكان بان احنا نأتي بخلاصة المفهوم وبخلاصة قواعد الاستنباط وخاصة قواعد الكلية من خمسمئة الف ايه؟ الفحص ونقربها قدر الامكان حتى حتى نعالج الايه؟ نعالج القصور الذي وقع في العملية الاجتهادية ايضا من ذلك ظهور طوائف اهل البدع وتلاعبهم بالاصول. هذه القضية هامة جدا جدا يعني. آآ يعني آآ آآ يعني مسائل اصول والكثير من مسائل الاصول بدأت بدأ التصنيف فيها والكتابة الجزئية فيها من خلال وبدأ الكلام حتى فيها يعني فيما ينقل عن بعضهم من خلال من خلال اهل البدع كالمعتاد وكالجهمية تكلموا كثيرا في مسائل الاصول جدا جدا. تكلموا في في مسائل الاصول وتكلموا فيما يكون الحجة وكيفية فهم هذه النصوص. تكلموا فيها كلاما اه مضطربا واصلوا اصولا مخالفة اه مخالفة دلالات الكتاب ودلالات السنة ومخالفة لما كان عليه الصحابة رضي الله عنهم. فلذلك كان من الضروري في المقابل ان احنا نؤصل الاصول وندلل عليها ونقيم الحجة عليها الاصول الصحيحة المأخوذة من كتاب الله ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم من اقوال الصحابة ومن فتاواهم رضي الله عنهم. ولذلك انت تجد ان ان علم اصول الفقه صار ساحة للصراع للصراع العقدي واضح جدا لان اصول الفقه من اخصب ساحات الصراع العقدي لماذا؟ لان لان اصلا نشأة علم اصول الفقه كانت آآ كانت متعلقة بالايه؟ كان لها نوع تعلق كان لها نوع تعلق الصراع العقدي فظل فظل يعني فوضعت بذرت بذور هذا الصراع في المصنفات الاولى في علم اصول الفقه ثم امتدت الجزور اكثر واكثر وبدأ يترعرع فهو اكثر علم ايه؟ وبدأ وبدأت كل طائفة تصنف في علم اصول تؤكد وتؤصل لقواعد ولاصول هذه البدعة. وفي المقابل من يصنف من اهل السنة في علم اصول الفقه يؤكد في المقابل على القواعد المضادة لها اللي هي ممكن ليست ليس لها علاقة مم اصيلة وقوية بعلم اصول الفقه سنتكلم عن مسألة العواري المرة القادمة ان شاء الله لكن آآ او او التي بعدها حسب ما تيسر الامر لكن آآ آآ لكن هذا امر قد وقع ان ان كان ظهور طوائف اهل البدع وكلام بعض اهل البدع كالجهمية والمعتزلة ونحو ذلك لهم في مسائل الاصول. كان من اهم المسائل او من اهم الاسباب التي دعت الى تدوين علم الاصول الاصول الموافقة لما عليه الصحابة رضي الله عنهم عليهم وما عليه السلف رضي الله عنهم. ولذلك كان ذلك من اسباب آآ ظهور النزاع العقدي في الساحة الاصولية طيب تعال الان نتكلم ونختم بالكلام عن اسئلة العقل الاصولي. خلينا نحط هنا انفسنا ونضع انفسنا مكان مكان الاصول بسم الله يعني احنا دلوقتي كده لما نجري مسلا نذكر الشافعي طبعا الشافعي هو اول من صنف في علم الاصول تصنيفا كاملا مستقلا هذا سنذكره ان شاء الله فيما يأتي المرات القادمة لكن لا نقول الشافعي خلينا نقول يعني نضع شخصا شخصا آآ اعتباريا ام يريد ان يصنف الان وعنده اشكالات شخص انتقلت اليه هذه الثروة النصية الواسعة فيها الكتاب فيها السنة باللغات المختلفة والقراءات وفيها نصوص صحابة فيها نصوص التابعين واتت اليه هذه المدونة النصية العظيمة والان هو يريد ان يصنع العملية لاستنباطية وعملية انتاج الاحكام وامامه هذه الايه؟ النصوص. كيف يفكر كيف؟ طبعا لا اريد ان اقول لماذا نضع شخصية اعتبارية احنا نريد يعني نريد ان نفكر فيه وامام اعيننا الصورة الصورة النهائية لعلم ايه لعلم اصول الفقه لان علم اصول الفقه من الفقه تطور طبعا في ايه؟ في ابوابه وفي مسائله وفي قضاياه اه اول الاسئلة وهي ستمثل الساحة الاولى من الساحتين الرئيستين لعلم اصول الفقه وهي هي ساحة الدليل او ساحة الحجية او ساحة المرجعية وساحة الحاكمية سميها كما شئت. اول سؤال الان انا الان رجل فقيه واتتني هذه الثروة النصية الكتاب والسنة واقوال الصحابة واقوال التابعين على اختلاف مراتبها ما الدليل من هذا؟ ما الحجة علي وعلى المخالف من هذا؟ ما المرجع؟ ما الذي نرجع اليه في الاحكام ما الذي يكون حجة لا لا لا يمكن ولا يجوز ان اخالف ما فيه. ما فيه ما دل عليه بقى من استحباب من ايجاب او غير ذلك فما الدليل ما الذي يكون دليلا من هذه الامور؟ وما الذي لا يكون دليلا؟ ما الذي يكون حجة علي ينبغي ان اعمل به واعمل بما جاء فيه؟ وان اكون آآ حجة عليه من يخالفني؟ ما المرجع في هذه الامور الذي ينبغي ان ارجع اليه في التحاكم؟ وارجع اليه ارجع اليه كفقيه في صناعة الاحكام وفي الحكم وفي صناعة الفتوى بل كلها هل كلها ادلة؟ هل كلها حجة ام لا؟ هذا اهم من اول الاسئلة التي يقف عندها الايه؟ العقل الاصولي. ما الادلة؟ وما الحجج في هذه الثروة النصية السمعية المنقولة القرآن مثلا هل القرآن حج ام ليس بهجة؟ معنى القرآن؟ اعظم الحجج بس لكن القرآن هذا فيه قراءات فيه روايات والقراءات ليست على رتبة واحدة. هناك قراءات يقولون انها قراءات شاذة شذة لم ترتقي لدرجة القراءات المتواترة. طيب القراءات الشاذة هذه حجة وليست بحجة. يعني يستنبط منها الاحكام ويؤخذ منها الاحكام ان لا تؤخذ منها الاحكام ويعني وتكون حجة على مخالفي آآ ومن يناظرني ام ليست بحجة عليه يرجع اليها ام لا يرجع اليها؟ طيب هل السنة حجة؟ طب ما هو درجات سنة مختلفة ومتباينة السنة في منى مختلفة في قوة النقل ومختلفة في سلامة الاسانيد. يعني هناك هناك سنة صحيحة الاسناد قوية الاسناد. وهناك من السنن ما ليس يعني يعني يغلب عليه الايه؟ يعني يغلب عليه ان يكون صحيحا لكن هو دون درجة الايه؟ الصحيح وهناك في درجة متوسطة هناك اسانيد فيها فيها ضعف وهناك اسانيد فيها فيها مجاهيل فهي دي السنة نطاق واسع جدا ايضا في قوة النقل. هناك هناك احاديث متواترة. هناك احاديث احاد. هل الاحاديث المتوترة طب هل الاحاد حجة طيب هل هل صحيح حجة؟ طب هل الضعيف هجة الضعيف طب الضعيف الذي ليس بباطل وليس بمنكر وليس فيه متهم يعني هل الضعيف في حجيته هو هو الموضوع في دخوله في نطاق الحجة او في خروجها عنها هذه كلها اسئلة تقع في نفس الفقيه في هذه المرحلة عند تقع في ذلك العقل الاصولي الباحث الباحث عن قواعد الاستنباط وعن وعن قاعدة الاجماع هاي اجماع سنة هل الاجماع حجة يكون دليل طب اي اجماع الذي يكون دليل وحج علي وعلى المخالف؟ ما هو الاجماعات يعني هناك ما الضوابط التي يمكن ان نقول ان هذا اجماع يكون حجة ان كان مش مع حجة اصلا. طب مذاهب الصحابة وفتاويهم؟ وهل مذاهب الصحابة حجة؟ ام لا؟ يعني اذا قضى الصحابة اذا قضى رجل من الصحابة قضاء ما لا يوجد في الكتاب ولا يوجد في السنة هل هذا القضاء يكون حجة ويكون مرجع نرجع اليه ام لي ان اجتهد خلاف ما اجتهد الصحابي رضي الله عنه طيب هل القياس حجة؟ يصح ان نقيس ونستخرج العلل من النصوص ونقيس ونلحق النظير بالنظير والشبيه بالشبيه هل الاستحسان حجة؟ ساتكلم عن الاستحسان وضابط الاستحسان والمصالح طب سدد ذرائع ولا نفتح الذرائع؟ طيب المراتب هذه الادلة. طب اصل دائرة الحجية هذه دائرة واسعة. لو افترضنا مثلا ان احنا دخلنا في دائرة الحجية ابتداء دخلنا فيها القرآن ودخلنا فيها السنة ودخلنا فيها المتواتر ودخلنا فيها الاحاد ودخلنا فيها مذاهب الصحابة مثلا طب لو ادخلنا كل هذه في دائرة دخولا اوليا في دائرة الحجية؟ طب هل هذه كلها في مرتبة واحدة؟ مش ممكن يقع اختلاف بين بين هذه ادلة طب لو وقع الاختلاف بين هذه الادلة؟ ما الذي يقدم عند التعارض؟ ايهما اقوى؟ ده اقوى؟ من لذا اقوى؟ ولا ده اقوى في آآ في الترتيب طيب هل هذه الادلة وقع فيها نسخ ام يقع فيها نسخ؟ طب لو وقع فيها نسخ؟ كيف يعرف النسخ من المنسوخ وبعدين منسوخ دليله ام ليس بدليل؟ وهكذا. يعني هذا هذه اولى الساحتين في في علم وصول الايه؟ في علم اصول الفقه ما الدليل؟ ما المرجعية؟ ما الحاكمية؟ انا كفقيه عندي كل هذه النصوص. ما الحاكم؟ ما في هذه النصوص؟ وما قوة حجيته؟ يعني ما قوة حجيته اللي يعني هم يختلفون في الحجية بلا شك وبالتالي يعني انا عندي دليل من القرآن او عندي دليل من من السنة والمخالف عنده دليل من قول الصحابي. ايهما اقضي على الاخر او عندي انك فقيه في نفسي عندي هذا دليل ويخالفني للاخر وانا قلت الاتنين حجة. طيب ايهما يقضي على اخر عند التعارض تحتيها؟ سؤال مش ده سؤال المفروض يقع في نفسك انت كمتفكر ايه الدليل في كل ده طيب وهذا اول اول سؤال واول سؤال من السؤالين الاساسيين في ايه الذي يقع في الاصول. وهذا السؤال له اهمية شديدة في علم اصول الفقه. حتى ان شيخ الاسلام ابن تيمية رضي الله عنه يقول في كتاب الاستغاثة اللي هو رد على البكري يقول فلا يتحقق حسن الاستدلال بالادلة حتى يميز بينما يدل وما لا يدل. ولا مراتب الادلة حتى يقدم الراجح على المرجوح اذا تعارض اذا تعارض دليلان. ولهذا كان اصول الفقه مقصوده معرفة الادلة الشرعية. جنس الدليل بقت الدليل اه بالشيخ سنتميها هنا ينص ان المقصود الاعظم لعلم اصول الفقه او من اهم مقاصد علم اصول الفقه ان تعرف جنس الدليل ايه هو الدليل اصلا ما الذي يدخل في مسند ما الذي يكون دليل؟ الذي يكون حجة وما ليس بحجة ثم ثانيا ثانيا مرتبة الدليل قوة حجية ذلك الدليل طيب السؤال الثاني والساحة الثانية من ساحتي علم اصول الفقه الاساسية هي ساحة الدلالات او ساحة عوارض الادلة. طيب احنا اتفقنا الان في المرحلة الاولى فعملنا عملنا ووضحنا ما الذي يكون دليله؟ وما الذي لا يكون دليله؟ ومراتب هذه الادلة. السؤال الثاني كيف نفهم هذه الادلة؟ كيف نفسر هذه النصوص؟ طيب الاساس ان احنا نفصلها بلغة العرب. طيب ما هي قواعد لغة العرب بقى الاساسية؟ اصول قواعد لغة العرب التي سنفهم من خلالها هذه النصوص. كذلك انت احنا ذكرنا ان الامر فهم النصوص ليس متوقفا عن لغة العرب بل بملاحظة الكلية للنصوص وتسجيل هذه الملاحظات الكلية واعادة تسليطها مرة اخرى على ايه على الفروع. طيب ما هي الملاحظات الكلية في هذه النصوص هذا هذا هو السؤال الثاني ومن اهم اساليب علم اصول الفقه بل هو معظم علم اصول الفقه كيف نفهم الدليل؟ كيف نفسر الدين؟ كيف نحول الدليل الى حكم كيف نحول الدليل الى حكم؟ كيف نحول الامر ها هنا الى ايجاب؟ ولماذا حولناه الى ها هنا الى استحباب ولماذا حولناه ها هنا الى اباحة لماذا النهي ها هنا تحريم؟ ولماذا النهي ها هنا كراهة لماذا النهي؟ لماذا الامر ها هنا ليس على اطلاقه بل هو مقيد بصور معينة ولماذا الامر ها هنا على اطلاقه؟ كيف فهمت هذا الاطلاق؟ وكيف فهمت ذلك التقييد؟ كيف نفهم النصوص؟ كيف نفسر النصوص فيسأل هؤلاء الاوامر والنواهي. طيب ما الذي تفيد تفيد الايجاب ولا تفيد التحريم؟ هتفيد الاستحباب؟ بل تفيد هذه الاوامر النصوص العامة والنصوص الخاصة انا اجد ساجد انا الان لما نظرت في هذه الثروة النصية وجدت نصوص عامة ونصوص خاصة ووجدت عام مخصوص الان التخصيص هل كل تخصيص مقبول ولا التخصيص مردود؟ لان التخصيص هذا سيخرج بعض افراد العام يعني كان عندي نص فيه حجي يدخل جميع ذلك الان جاء نص مخصص اخرج بعض افراد العام. اه ده انا كده سابطل نوعا ما بعض دلالة النص بعض دلالة النص الاول. فبالتالي ده ينبغي ان انا ارقى فهل هو مش مش كل ابطال يكون مقبول. انا كده هنتعرض للنص بالابطال نوعا ما. فبالتالي او بعض افراد النص ما الذي يكون مقبول؟ وما الذي يكون مردود الاطلاقات والتقييدات الموجودة في النصوص الشرعية؟ امتى اعمل بالاطلاق؟ متى يعمل باطلاق؟ ومتى يعمل بالتقييد؟ هل يمكن تأويل النص ام لا يعني الان هل يمكن مخالفة ظاهر النص ام لا؟ طب ما هي ضوابط ذلك لو امكن تأويل النصوص؟ منطوقات النصوص ومفهوماتها مفهوماتها؟ هل نعمل بعمل فول النص املا طب مفهوم النص دي مساحة واسعة جدا يعني انا ممكن يعني المفهومات فيه مفهومات قريبة وفيه مفهومات بعيدة ما المساحة التي تكون حجة من المفهوم ومات المساحة التي تكون حجة من المفهومات ويمكن ان تكون داخلة في التفسير المحتج به المحتج به للنص. واخيرا ما العمل اللي وقع عار بين دلالات النصوص يعني عندي نص يفيد العموم النص يفيد الخصوص ايهما يقدم؟ احنا دلوقتي مش بنتكلم عن التعارض بين النصوص نفسها او بين الدليل دليل مقابل دليل احنا بنتكلم على دلالة مقابل دلالة. الان اه اه ما العمل لو توقع التعارض بين بين نص عام ونص خاص حتى لو الاتنين من دليل واحد من السنة مسلا. فالنص مطلق ونص مقيد متى يحمل المطلق على المقيد ومتى لا يحمل المطلق على المقيد؟ هل يقدم المطلق قبل يقدم المقيد اه ان لم يحمل المطلق على مقيد وهكذا وهكذا هذا هو هذا الساحة الثانية الساحة العظيمة من ساحة علم اصول الفقه هي ساحة الدلالة. ساحة الدلالات كيف نفسر النصوص؟ كيف نفهم النص؟ كيف استنبط من مصر كيف نحول النص الخام الى الى ثمرة الى منتج زي بالزبط كده عارف لما تيجي لك زي التصنيع لما نجيب كده شيء خام ونحوله في الاخر لمنتج في النهاية. دخل قطن نطلع قماش. القماش هذا هو الحكم الثمرة النهائية. لكن المنتج الخام هو الايه وهذه المكونات التي تدخل جميعا في عملية الايه؟ ماكينة الاستنباط. ثم ماكينة الاستنباط دي كيف تعمل بقى هذا هو الساحة الثانية من ساحة علم اصول الفقه هي ساحة عظيمة جدا وهي معظم علم اصول الفقه ويقول شيخ الاسلام ابن تيمية في كتابه العظيم تنبيه الرجل العاقل على تمويل الجدل الباطل يقول اعلم ان الات الالفاظ على المعاني ووجوهها هي دلالات الالفاظ على معاني ووجوهها هي ينبوع الاحكام الشرعية وجماع الادلة السمعية. ينبوع الاحكام الذي تخرج منه الاحكام طبعا وايزاء واجماع الادلة السرية في هذا المعنى ايضا يقول الامام الغزالي رحمه الله تعالى او يقول ايضا شيخ الاسلام ابن تيمية اولا في في مجموع الفتاوى يقول فان دلالات الاقوال وترجيح بعضها على بعض بحر خضم ويقول كذلك الامام الغزالي في كتابه العظيم المستصفى ويتكلم في بداية القطب الثالث الذي خصصه لان جعل الكتاب على لعدة اقطاب والقطب الثالث كان مخصصا لعلم الايه؟ لبحث الدلالات. قال اعلم ان هذا القطب هو عمدة علم الاصول. لان ميدان سعي المجتهدين في اقتباس الاحكام من اصولها واجتنائها من اغصانها. وايه الميدان الذي يتصارع فيه؟ او اه اه يعني او يعمل فيه المجتهدون انه يستخرج الاحكام من الاصول التي هي النصوص واجتنائها من الاغصان. اه يبقى هو شبه شبه المجتهد في عمله الذي يجتني من الثمرة من على ايه من على من اغصان الاشجار. وهذا الاجتماع هو عملية الاستدلال. اه قبل ان الثمرة معلقة انت تستطيع ان تأكلها تستطيع ان تستفيد منها. تستطيع ان تفهم النص ده هو الايجاب ام للاستحباب ام للاباحة؟ يستطيع ان نفهم على عمومه ام هو مخصص؟ نستطيع ان نفهم كثير من الامور يعني هل هل يعمل بمفهوم ذلك النص؟ ام لا يعمل بمفهومه؟ اه طب ما القدر مفهوم الذي يعمل منه ذلك استحويل هذه النصوص لاحكام في النهاية التي تدون في كتب الفروع يباح كذا يحرم كذا ويستحب كذا وكذا وكذا وكذا. هذه هي ناتج عملية تلاقيه عملية تفسير النص او الاستنباط او البحث في دلة النص اخيرا لواحق الاسئلة لواحق الاسئلة هي ليست هي ليست اسئلة اساسية في علم اصول الفقه لكنها اسئلة ضرورية اه تتعلق بعلم طول اه الفقه كذلك وبما ذكرناه سابقا من ذلك هو كيفية كيفية الصياغة النهائية لثمرة الدلالات. يعني الان انا انا كفقيه آآ نظرت في النصوص وجدت ان النبي صلى الله عليه وسلم قد يأمر امر فيه تشديد. وامر اخر ليس فيه تجديد كما ذكرت مثلا ام عطية كما ذكرنا نهينا او نهي مثلا نهينا عن اتباع الجنائز ولم يعزم علينا. صلوا قبل المغرب صلوا قبل المغرب صلوا قبل المغرب حتى ما تفهم هذا الامر هذا التكرار تقول ايجابي ثم يقول النبي صلي من شاء. اه يبقى الامر ليس كل امر على سبيل حتم والالزام والتجديد. وهناك اوامر اخرى ليست على سبيل الحكم. طيب كيف كيف سنعبر عن هذا؟ وكيف سنعبر عن هذا للاسف اه قلنا سنعبر عن هذا بالواجب فسنعبر عن ذلك بالايه؟ المستحبة طب هل هناك طبعا والواجب هو هو مساحة وليس طبقة حادة. في بعض الواجبات اوكد من بعضها البعض طبعا. تمام؟ فهناك واجبات يعني مسلا هاتي علم اصول الفقه. الان في نهاية هذه الرحلة عندما نختم به الدرس ان شاء الله ان شاء الله نذكر وسنعرض خريطة اجمالية لعلم اصول الفقه والمسائل العلم اصول الفقه صلاة ليست ببعض الواجبات الاركان اركان الاسلام ليست كبعض الواجبات الاخرى فليست بعض الواجبات كبعض في مساحة كبيرة اسمها الوش طب هل المساحة دي هنقسمها الى الى تقسيمات فرعية كواجب وفرض ام لا مثلا؟ طب المساحة الاخرى اللي هي مساحة ليس فيها تشديد كالواجب هي مساحة السنة هل نقسمها مسلا الى تقسيمات فرعية كسنة مؤكدة آآ فرض آآ مندوب مستحب آآ آآ فضيلة او نحو ذلك فتقسيم تقسيم الايه؟ هذه التقسيمات الناتج كيف سنعبر على عن ما فهمناه من ايه؟ من تفسير النص تخيير نسميه اباحة. طب ما هي القواعد المتعلقة بالواجب؟ ما هي المتعلقة الخاصة يعني؟ بعدما خصصنا قسم واضح اسمه الواجب وقسم واضح اسمه المستحب طبعا هذه الاقسام لم تكن واضحة جدا حتى في كلام الايام المتقدمين للامام احمد لم يكن لم يكن واضح الواجب والمستحب وكادر الامام احمد مسلا قال كان يقول ينبغي ان يفعل كذا ينبغي ان يفعل كذا وهذه يعني تحتمل احيانا ان تكون الاستحباب. لا يعجبني لا يعجبني كذا. هي تحتمل احيانا تكون للكراهة. ولا يحتمل ان تكون للتحريم لم يكن هناك نصوص واضحة حادة. وتجد في كلام كثير من الائمة يفعل كذا وكذا ويفعل كذا حتجدها حتى الان في بعض في بعض حتى في بعض المتون المتأخرة ويفعل كذا ويفعل كذا ويفعل كذا مسلا بعود كذا وكذا يستاك دي يستني استحبابا ولا ولا ولا ايجابا وهكذا. طيب بالتالي لم يكن التعبير هذه الاحكام الواضحة لم يكن لم تكن بذلك الوضوح في ايه؟ في عهد الائمة. المتقدمين فبالتالي آآ صمنا اسئلة مهمة جدا هو كيف نصيغ الصياغة النهائية لثمرة الدلالات؟ يعني ما يخاطب به المكلف من امر ونهي وتخيير ايه درجات هذه الاوامر او النواهي اه او التخييرات اه انه في اصلا درجة في التخيير ام لا؟ طب العلامات المتعلقة بذلك الخطاب والضوابط المنظمة لها فيما نسميه بالحكم الوضعي يعني ما هي ما هي الاسباب مسلا؟ ما هي يعني انا الان عندي حكم هو مخاطب بالتحريم او مخاطبة مسلا بالايجاب هو مخاطب بايجاب الصلاة الصلاة واجبة. يعني هي حتم يعني هي لازم خلاص انا عرفت عن هذا عرفت ذلك الحتم. والايجابي الشديد الذي لازم بالايه بالايجاب انه واجب. طيب متى يكون واجبا؟ ومتى لا يكون واجبا؟ وعلى من يجب؟ هذه ضوابط ضوابط لتلك الحكم التكليفي هذه احكام اخرى وضعناها لتنظم الحكم التكليفي سميناها احكام موضعية سنتكلم عنها. طب اصلا من هو المكلف المخاطب بذلك كطب يعني ما الذي يدخل في ذلك الخطاب؟ وما الذي يخرج ايه عن ذلك الخطاب وابحاث اخرى يتكلمون عنها آآ في مسألة صياغة ثمرة الاحكام من لواحق الاسئلة ايضا اه بنلاحق الاصل ايضا ما من من يحق له استعمال هذه القوانين. الان انا كفقيه بعدما خضت كل هذه الرحلة العظيمة حتى وضعت هذه القوانين وآآ ووضعت قواعد الساحتين ساحة الادلة وساحة عوارض الادلة وساحة الدلالات الان هل عشان هزه القواعد موجودة الان ومكتوبة هل يمكن لكل احد ان يستعملها هل يمكن لكل احد ان يستعمل هذه القائمة؟ نقول لا ده طبعا لا يمكن لكل احد هذه القواعد قواعد مقربة معينة معينة ينبغي للانسان ان يحصل درجة معينة لكي يستطيع ان يستعملها. تجد مسلا الشاطبي في كتابه العظيم الموافقات يقول ان هو لا لا يحل ان ينظر في هذا الكتاب الا من بلغ درجة معينة من العلم لماذا؟ لانه لن يستطيع يعني سيفسد اكثر مما ايه؟ مما يصلح. يعني مثلا نحو هذا معدوم. يعني هل مثلا لو انسان لو اتينا مسلا في في مجال الطب؟ انسان اتى لمرجع في علم في في في الطب الباطني في الباطنة وقرأ ذلك المرجع واخذ يطبق مباشرة مما ايه؟ مما قرأه من ذلك المرجع. هل هذا يصح؟ اه طبعا اه طبعا هذا المرة قبل ان يدرسه طالب الطب درس قبله كثير من المواد الاكاديمية وكثير من الامور التي تبنى عليها هذه المراجع وكذلك هناك الامور من الكثير من الامور التدريبية والتطبيقية التي بدونها بدونها لا يمكن استغلال ذلك المرجع واستثمار ذلك المرجع فلا يمكن الاعتناء على الاعتماد على هذا بايه؟ الهدم بمجرده كذلك هنا. لا يأتي انسان الى مضار الى هذه القوانين ويستعملها بدون ان وفق ما ذكرناه في هذه الرحلة وفي وفي صبر العقل لاصوله. عندنا علم اصول الفقه كما ذكرنا يتكون من ساحتين اساسيتين اه هما اخص الامور بعلم اصول الفقه. اولا ساحة الادلة اللي هي المرجعية يكون عنده الاهلية لاستعمال هذه القوانين. بالقوانين هذه نفس هذه القوانين تحتاج الى اهلية لاستعمالها. الى اهلية لاستعمالها جاءها كلامها هنا عن المجتهد من هو المجتهد؟ هو الذي يحق له ان يستعمل هذه القوانين ويستنبط منها. طب من هو الفقيه الذي يمكن ان يستعمل هذه القوانين استعمالا جزئيا؟ ما هي صفة المفتي؟ ما هي صفة المستفتي وبصفة الفتوى ما صفة الفتوى كيف يعبر المجتهد للعامي كيف يعبر الفقيه للعامي عن ثمرة عملية الاستنباط الضوابط المنظمة لذاك الضوابط المنظمة للاجتهاد والفتوى. يبقى حينئذ ليس معا هذه القواعد موضوعة وقد قربناها وقد استنبطناها من النصوص. ان اي احد يمكن ان يستعملها. لذلك انت لذلك من اعجب الامور ومن اكثر الامور الموقعة في الخطأ انك تجد انسان هو مبتدئ في علم الاصول والفقه. يعني اكثر مدارس في علم اصول الفقه درس الورقات مثلا تمام او قواعد المشروع مع اخر الفصول وده رسمتني مسلا مبتدئين في في الفقه ويريد ان يجتهد بقى يقول لك خلاص انا همسك انزل مسلا كتاب المنتقى وامسك كتاب المحرم او امسك كتاب بلوغ المرام او غير ذلك وانا اجتهد بقى اعمل هذه القواعد الايه؟ يا ابني هذه القواعد الذي درست في ورقات هذا القواعد والاصول ليس بشيء اصلا ليس بشيء وهذه القواعد بنفسها حتى لو درستها من ايه؟ من التحبير لو درستها من شرح من شروح جمع الجوامع او شرحتها من من الاحكام او من غيره من كتب من كتب مطولة في او من شروح ابن الحاجب او غير ذلك. في النهاية في النهاية او شروح البيضاوي. في النهاية يعني هذه اصلا يعني حتى لو بلغت هذه المنزلة في دراسة علم اصول فقهية بمفرده ليس كافيا ليست بكافين هذه اصول الفقه مجرد اداة تتفاعل مع ادوات اخرى. من اهمها امر لا يحصل بالمعرفة المجردة. او بشكل مباشر التي يخصص بتفاعل هذه المعارف في النفس هو الايه؟ وان يكون الانسان فقيه نفسه وان يكون عنده ملكة اجتهادية فهذا امر مهم جدا لذلك ذكره الفقهاء وتكرهه الاصوليون في علم اصول الفقه من كان هو خارج عن علم اصول الفقه. لذلك مثلا تجد الامام ابن عقيل آآ رحمه الله تعالى في كتابه البديع العظيم المتفرد فعلا والكتاب الواضح في علم اصول الفقه سنتكلم عن ان شاء الله عنه وعن بعض كتب اصحابنا في علم الاصول في المرة القادمة فيقول لابن عقيل في كتابه الواضح وانما جعلنا القول في صفة المفتي والمستفتي من اصول الفقه لاجل ان فتواه للعامي دليل له على وجوب الاخذ به في حال وجوازه في حال فصارت فتوى المجتهد للعامي كالادلة التي هي النصوص التي هي النصوص والظواهر والاجماع والقياس للعالم يبقى يبقى علمه العالم نحن نتكلم في صفة المفتي والمفتي المستفتي. والمفتي او العالي نتكلم في صورته لانه هو الذي هو الذي سيستعمل هذه الايه؟ هذه القواعد التي ذكرناها في ذلك العلم فينبغي بعدما ذكرنا القاعدة ان نذكر صفة من يجوز له ومن له اهلية استعمال هذه القواعد. ثم ذكرنا صفة المستفتي لان لان ناتج كعملية الاجتهادات سيقوم بها المفتي وسيقوم بها الفقيه هي كالدليل كالدليل بالنسبة للايه؟ للمستفتي. ففقه المفتي اصول الفقه هو اصول فقه المفتي او اصول فقه الفقيه وصفة الفتية او صفة المفتي والمستفتي او صفة الفتوى هو علم اصول فقه المستفتي لان فتوى المجتهد هي اصول الفقه بالنسبة للايه؟ او اصول الاحكام بالنسبة المستفتي ولما وجب ان تكون تلك من اصول الفقه لكونها ادلة الاحكام للعلماء اللي هي الكلام عن النصوص والظواهر والاجماع والقياس كذلك فتوى المفتين وجب ان كن من اصول الفقه لكونها ادلة الاحكام للعوام وانما ذكرنا صفة المستفتي وخلطناه باصول الفقه وان كان عاميا مقلدا ليس من الادلة بشيء آآ لاجل ان المفتي انما يفتي عاميا له صفة يصوغ له التقليد للعالم اذا كان عليها. ولو لم يكن كذلك لما جاز له الاخذ بقول غيره وجب ذكر صفتهما وحالهما ذكره الامام ابن عقيل في الواضح فهو يعني لذلك دعت الحاجة الى ذكر صفة المفتي والمستفتي في علم اصول الفقه واضافته واضافته الى الايه؟ الى الى ما ذكرنا من الصحة على على ملته سبحانه وتعالى العظيمة سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته الامور التي لها التي لها المرجعية ولها الحاكمية والتي تقضي ولا يقضى عليها. هذه ساحة الادلة. والادلة قسمناها بعد زلك دلة متفق عليها وادلة مختلف فيها. تمام؟ هذا اه هذا ما سار عليه العمل عند ايه؟ عند اهل الاصول. وهو مفيد. لكي تعرف عند المناظرة وعند النظر في اقوال المخالفين ما الاصول المعتبرة عنده غير معتبرة؟ هذا يفيدك عموما في النظر في اقوال المخالفين وفهم اقوال المخالفين عند المناظرة وعلم اصول الفقه مرتبط ارتباط عظيم في التراث بعلم الجدل. وان كان علم الجدل في الاصل علم الفصل علم اصول الفقه. لكن آآ هو ارتبط بعلم الايه؟ بعلم الجدل لذلك كثير من كتب اصول الفقه هي جمعت علم الجدل الى علم ايه لعلم اصول الفقه. وقد تنص على ذلك في عناوينها كما مثلا الكتاب ابن الحاجب الشهير الذي آآ الذي بني عليه آآ وعلى مختصره الكثير من الايه؟ الكثير من الكثير من التصانيف سماه منتهى الوصول والامل في علمي الاصول والجدل علمي الاصول والجدل ثم بعد ذلك كان يذكر علم اصول الفقه ويدخل فيه الجدل بدون نص ان هو علم منفصل يعني. فسماه منتهى الوصول وطبع ايضا باسم منتهى السول والامل اي السؤل آآ في علمي الاصول والجدل فهم ينصون على ذلك حتى حتى تجد حتى في مؤلف المؤلف المشهور لابن قدامة رحمه الله تعالى عند الحنابلة هو اه روضة الناظر وسماء روضة الناظر وجنة المناظر يباقي انه اراد ان يقول لك ان هذا جامع لعلم اصول الفقه وعلم الجدل لان علم اصول فقه وروضة الناظر الناظر المجتهد الفقيه وجنة المناظرة هذا الجدل الذي ينفعه او او استعمال علم قواعد العلم في الايه؟ في الجدل لانه جنة المناظر. الجملة الحماية لذلك الايه؟ لذلك المناظر ما يحتمي به من قاعد في مناظرته فينبغي لذلك كان ينبغي ان يعرف الادلة المتفقة عليه الهوى المختلف فيها ليحاكم المخالف الى الادلة المتفق عليها ويضع في ذهنه انه يحتاج الى اثبات الادلة مختلف فيها والادلة المتفق عليها ادلة نقلية وادلة عقلية. اما الادلة النقلية المتفق عليها فهي الكتاب والسنة والاجماع. فسنعقد سنجد في كتب اصول الفقه احكام احكام والقواعد المتعلقة بحجية القرآن والكتاب والاحكام المتعلقة بحججية السنة والاحكام المتعلقة بحجية الاجماع. ثم يجد الادلة العقلية وهو جيل القياس وهذا دليل متفق عليه حتى لو اعتبرنا خلاف الظاهرية فالظاهرية يوافقون في كثير من مسائل القياس ما هو خلافهم في جزئية معينة متعلقة وان كانت جزئية هامة جدا طبعا متعلقة بالايه؟ بالقياس. فالقياس في الجملة من الادلة العقلية المتفق عليها حتى لو اعتبرنا قياس الايه؟ اعتبرنا خلاف الظاهرين ثم بعد ذلك الادلة المختلف فيها فنتكلم فيها عن الاستصحاب وعن شرع من قبلنا وعن الاستقراء وعن مذهب الصحابي وعن الاستحسان وعن سد الذرائع وعن المصالح المرسلة وعن غير ذلك عن غير ذلك فهناك ادلة كثيرة مختلف ايه؟ مختلف فيها ومن هذه الادلة ما نقول انها حجة ونأخذ بانها حجة كما سنتكلم ان شاء الله تعالى لكن نحن نقسمها الى ادلة متفق عليها اجمالا وادلة مختلف فيها هذه هي الساحة الاولى من ساحتي علم اصول الفقه. والركن الاول من ركني الماصول الفقه. الساحة الثانية والركن الثاني هو ساحة الدلالات او عوارض الادلة ما يعرض للادلة من الاحوال اه او المنهجية او الالية للاستنباط وادي فيها الكلام عن الامر والنهي ودلالة الامر ودلالة النهي والعام والخاص ودلالة كل منهما والمطلق والمقيد والمجمل والمبين والظاهر والمؤول والمنطوق والمفهوم والمنسوخ والمحكم المنسوخ والمحكم اه ايضا يعني هم يلحقون باب النسخ كثيرا يعني كثير منهم من اصول يتكلمون عن النسخ بعد ايه؟ بعد الكلام عن الدلالات. قد من الامور الهامة اللي هي لها تعلق نوعا ما بالدلالات والاية الاماكن يذكرونها من فصلة ويذكرونها في اخر او على الاقل من صنع ترتيب الامدي وابن الحاجب والمشهور عند اصحابه انهم يتكلمون ايضا عن ترتيب الادلة وترتيب الدلالات والتعارض والترجيح بين دلالة النصوص ودلالة الالفاظ وهذا يذكرونه في اخر الايه؟ في اخر الكتاب وان كان هي يعني قريبة ولصيقة بايه؟ مساحة الدلالات. هذا يعني هذان ركنا علم اصول الفقه. طيب هناك بعد ذلك هناك مقدمة وهناك وهناك آآ وهناك لواحق. تمام فالمقدمة او مقدمات اه يتكلمون فيها عن عدة مجموعة من المقدمات والمبادئ يتكلمون فيها اه عن المبادئ التصورية والمبادئ تصديقية وتكلموا فيها عن بعض المبادئ الهامة والمبادئ آآ والمقدمات الهامة يتكلمون عن مقدمة كلامية وعن مقدمة منطقية وعن مقدمة فقهية وهذه اهم مقدمة والصق هذه المقدمات بعلم اصول الفقه وبعلوم الشريعة. المقدمة الفقهية يتكلمون فيها عن الحكم. ما هي الاحكام الشرعية؟ وما الحكم التكليفي؟ وما الحكم الوضعي؟ ما يجب على قواعد الواجب ما المباح وما المستحب وما وما الحرام والمكروه ما هي الاحكام الوضعية السبب والمانع والشرط وغير ذلك مما الحقوه به كالكلام عن العزيمة والرخصة ونحو ذلك فهذه المقدمة بدأوا يجعلونها في الايه؟ في البداية لان يعني انت ينبغي انك تعرف الاول يعني عندما اقول لك مسلا الامر يفيد الايجاب انت قبل ذلك ينبغي ان تكون قد فهمت ما هو الايجاب وما هو ويجب وقاء ذلك الايه؟ الواجب حتى تستطيع ان تفهم الثمرة التي ساخرجها من الايه؟ من عملية الاستنباط تمام؟ فبعد زلك في النهاية يذكرون لواحق ويذكرون فيها الاجتهاد والتقليد. صفة المجتهد وصفة المقلد والمجتهد والاجتهاد والتقليد وصفة الفتية وصفة المفتي والمستفتي واحكام اه واحكام ذلك. فهذه هي خريطة علم اصول الفقه في ضوء ما ذكرناه من رحلتنا آآ الشيقة في عقل بعقد الاصوليين وفي عقل العلماء رضي الله عنه في نفوسهم. اخيرا ساختم بذكر بعض المراجع لمن اراد ان يرجع اليها ها من هذه المظاهرة جعل هامة جدا طبعا كتاب الفكر الاصولي للاستاز الدكتور العلامة عبدالوهاب ابو سليمان وهذا الكتاب يعني يعتبر كالمرجع كعادة كتب الدكتور رحمه الله تعالى للمرجع في مسألة التاريخ علم اصول الفقه تحليل الفكر الاصولي والكتب الاصولية والمساهمات اصولية وكتاب حسن جدا وايضا من الكتب الجيدة في الباب تذهب علم واصول الفقه من التدوين الى نهاية القرن الرابع الهجري وهي دراسة استقرائية تحليلية جيدة للدكتور احمد الضويحي ايضا من الكتب اللطيفة جدا والبديعة والتي فيها آآ فيها ابداع وفيها آآ فيها تحليل من وجهة نظر آآ من وجهة من من ناحية مختلفة ومن ناحية ابداعية كتاب غمرات الاصول للشيخ الفاضل آآ مشاري بن سعد الشفري وفقه الله تعالى ونفع به تبتيع جدا ويعني انا اردت ان اذكرها هنا لانني قد استفدت منه بعض النقول واني ولاننا سنقف مع مع بعض آآ مسائله ومع بعض قضاياه اثناء ذلك الشرح وآآ سنتأمل فيها ان شاء الله تعالى فاردت ان انوه آآ انوه بذكره ها هنا في ذلك اه الموطن يعني اه قد اطلنا قليلا في هذه الرحلة واه لكن اردنا ان نفهم ان نفهم عقلية الاصوليين وعقلية يعني آآ يعني نتبحر في الفكر الاصولي وفي العقلية الاصولية وارجو ارجو ان ان ان يكون ذلك قد ولد في نفسك اسئلة اسئلة وقد ولد في نفسك تشوفا بل بعض الاسئلة وقد جعلك تعد بعض العدة وفي رحلتك لذلك الايه؟ في رحلتك في ذلك العلم. مش عايزك تكون مجرد عشان لا اريد الدراسة جامدة لا تفعل ذلك بنفسك استمتع بالعلم لا تبحث بحث جامد ابحث بحث آآ وتشوف متشوق عنده اسئلة يريد ان يبحث عنها ويبحث عنها بحث آآ بحث المحرر والمقرر والبحث يعني الحق مش واحد مش بحث الملقن فانا ارجو ارجو ان يكون هذه المحاضرة قد ساعدتك على تكوين اثارة بعض الاسئلة في نفسك وتشوف والتشوف لبعض المباحث ولبعض الغمرات ولبعض الساحات التي سننزلها ونعالج فيها الفكر والايه والاقوال لنصل فيها الى المفاتح والى والى الاجوبة. اسأل الله جل وعلا ان يغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في امرنا. وان يتقبل منا وان نسأله سبحانه وتعالى ان يتقبل بل وان يمن علينا بالاخلاص والصدق ونسأله جل وعلا ان ان يعلمنا ما جهلنا وان ينفعنا بما علمنا وان يجعل هذا العلم حجة لنا آآ لا علينا انه بكل شهيد كفيل وهو حسبنا ونعم الوكيل. اقول ما تسمعون استغفر الله لي ولكم فاستغفروه واذكروه سبحانه وتعالى واشكروه على هذه