وسلم او لا او تأتي بقى بدعوة اللي هو يعني تبين غلط الذي اه ذكره وتقول كيف وقد زوجه النبي صلى الله عليه وسلم لابنتيه قولك وادعاءك ان كل من خلق من غير اب فهو اله وهذا السائل له طريقتان اما ان يمنع هذا الكلام منعا مجردا واما ان يمنع هذا الكلام مع سند يذكره فيأتي المسلم السائل واحنا عرفنا ان وظيفة السائل هنا هو المنع وله وظائف اخرى لكننا نتكلم الان عن يأتي المسلم السائل ويجوز له الان ان يقول امنع الكبرى يعني امنع الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فهذا هو المجلس الرابع. من شرح اداب المناظرة للعلامة كوبري الحنفي رحمه الله تعالى ورضي عنه. ونفعنا بعلومه في الدارين وكنا في الدرس الماضي كنا تكلمنا عن المنع باعتباره اول وظائف السائل. علمنا حقيقة المنع وعلمنا كذلك شروطه وفي هذا الدرس ان شاء الله تعالى تكلم عن اقسام اقسام المنع من حيث السند فالمنع على قسمين المنع الذي هو اول وظائف السائل الذي تكلمنا عن شروطه في الدرس الماضي هذا ينقسم الى قسمين القسم الاول وهو المنع المجرد القسم الثاني وهو المنع المستند ما معنى المنع المجرد قالوا المنة المجرد هو الذي خلا من السند يعني لا سند فيه. يمنع السائل ما يقوله المعلل دون ان يذكر سندا على ذلك واما القسم الثاني فهو المنع المستند والمنع المستند هو ان يقترن به سند هو ان يقترن بمنعه سند طيب ما معنى السند اصلا السند هو ما يذكره المانع معتقدا انه يقوي منعه يعني ما يذكره المانع في اثناء اداء وظيفته اللي هو منع ما يقوله المعلم. وهو يعتقد ان هذا الذي يقوله يقوي منعه. فهذا يسمى بالسند هو عبارة عن كلام يأتي به المانع يبرر به سبب المنع. ويعتقد ان هذا الذي يأتي به يقوي المنع امثال ذلك يأتي النصراني المعلل وهو يدعي الوهية المسيح. يقول المسيح اله والدليل عليه انه خلق من غير اب وكل من خلق من غير اب فهو اله. فالمسيح اله فهو يعتقد ان هذا السند يقوي كلامه فيقول على الطريقة الاولى امنع الكبرى. يعني لا اسلم لك ان من خلق من غير اب فهو اله. ثم يسكت. يعني لا يذكر سندا على ذلك الطريقة الثانية ان هو يمنع الكبرى لكن مع ذكره سندا قل امنع الكبرى يعني ان من خلق من غير اب فهو اله. ثم يذكر سندا على ذلك ويقول كيف وهو انسان فقوله هنا كيف وهو انسان هذا يسمى ايش؟ هذا يسمى سندا لان المانع الذي هو المسلم السائل هذا الذي طلب الدليل على الكبرى ذكره وهو يعتقد انه يقوي للدليل باعتبار ان كون المسيح انسانا هذا ينافي ان يكون الها فهو يطلب الدليل على الكبرى ويبرر هذا الطلب انه يعتقد ويجزم انه انسان ولهذا طلب منه الدليل على الكبرى. فما دليلك عليها فهنا السند لم يسقه هذا السائل من اجل الاستدلال وانما اتى به من اجل ان يقوي كلامه ولهذا سمي سندا. يبقى اذا السند عبارة عن ايه؟ عبارة عن كلام يذكره السائل من اجل ان يقوي كلامه من اجل ان يقوي كلامه ويقوي منعه وهذا السند بحسب السورة ينقسم الى ثلاثة اقسام. يبقى عرفنا الان ان المنع قد يكون مجردا وقد يكون مستندا فلو كان هذا المنع مستندا يعني اقترن بالسند فهذا له صور ثلاثة الصورة الاولى وهو ما يعرف بالسند اللمي الصورة الاولى وهو ما يعرف بالسند اللمي الصورة الثانية وهي ما يعرف وهو ما يعرف بالسند القطعي الصورة الثالثة والاخيرة وهو ما يعرف بالسند الحلي طيب ايه الفرق بين هذه الاقسام الثلاثة من السند الذي يذكره هذا المانع في معرض المناظرة والمحاورات السند المني هو ما يدل على الجواز والاحتمال هو ما يدل على الجواز والاحتمال وهذا النوع عادة ما يستعمل فيه عبارة لما لا يكون كذا لما لا يكون كذا؟ ولهذا سمي بالسند اللمي لانه يذكر فيه لم فالان يريد ان يقوي هذا المانع كلامه فيمنع الكبرى مثلا كما في المثال السابق ويقول لما لا يكون انسانا فهذا اتى بسند من اجل ان يقوي كلامه. من اجل ان يقوي منعه لكن على اي صورة جاء؟ اه جاء في سورة لم لا يكون كذا فهذا يسمى بالسند اللمي القسم الثاني او السورة الثانية للسند وهو السند القطعي والسند القطعي هو ما يدل على القطع ويستعمل فيه عادة عبارة كيف والامر كذا كيف والامر كذا لما هنا يقول والامر كذا هو يقطع بهذا الذي يذكره من اجل ان يقوي منعه. ولهذا سمي بالسند القطعي وعندنا القسم الثالث والاخير او السورة الثالثة من السند هو السند الحالي. وهو ما يبين فيه منشأ غلط ما يبين فيه منشأ الغلط وهذا عادة ما يستعمل فيه عبارة آآ هذا فيما لو كان الامر كذا يستعمل هذه العبارة هذا فيما لو كان الامر كذا. يعني عايز يبين ان مدعاة كان خطأ فيقول هذا الذي تذكره فيما لو كان الامر كذا فاراد بذلك ان يبين له ان هذا الذي ذكره خطأ وذكر سندا على ذلك. طيب نضرب مثالا في نفس يعني ما نذكره نفس الاتجاه الذي نذكره في كل مرة اتى المعلم النصراني الذي يدعي الوهية المسيح ويقول المسيح اله والدليل على ذلك انه خلق من غير اب وكل من خلق من غير اب فهو اله. يأتي السائل المسلم ويمنع هذه الدعوة ويقول امنع الكبرى فعندنا الان صور ثلاثة اذا اتى بالمنع مستندا السورة الاولى يقول امنع الكبرى اللي هي كل من خلق من غير اب فهو اله. فيقول لما لا يكون انسانا يبقى هنا ذكر سندا للمنع ولا ذكره مجردا؟ هنا ذكر سندا للمنع على اي صورة جاء؟ على سورة السند قال لمي لما لا يكون انسانا طيب هنلاحز هنا ان هذه الصيغة تدل على الجواز والاحتمال ولهذا سمي سندا جوازيا يعني ان العقل يجيز ان يكون انسانا فما هو دليلك على انه اله فهمنا؟ ولهذا قلنا هو ما يدل على الجواز والاحتمال صورة ثانية ان يأتي المسلم السائل ويقول امنع الكبرى كيف وهو انسان هنا لما يأتي ويقول كيف وهو انسان قطع بالامر ولا لأ؟ اه نعم هنا قطع بالامر ولهذا نقول هذا هذا منع مستند وهو منع قطعي او سند قطعي هذا سند قطعي لانه جاء وجزم فيه المانع وقطع بصدقه فهذا السائل هذا السائل لما جاء وجذب بذلك سمي بسند سمي بالسند القطعي او يأتي ويهدي الصورة الثالثة. يأتي السائل ويقول امنع الكبرى ثم يبين منشأ الغلط ويقول امنع الكبرى فهي تصح لو كان الله تبارك وتعالى يعجزه شيء فهنا لما ياتي ويقول هي تصح لو كان الله سبحانه وتعالى يعجزه شيء هذا هو سند المنع والمانع هنا يقطع بان المسيح انسان ومع ذلك اراد ان يلفت نظر المعلم المدعي هذا الى منشأ الغلط وهو توهم ان الله سبحانه وتعالى لا يتأتى له ان يخرق العادة المستمرة فهذا سند حلي يعني منسوب الى الحل لحل الاشكال الذي وقع به هذا المعلم وفيه تبيين لوجه الغلط. يعني كأن السائل يقول امنع الكبرى لاني اجزم بخطأها والفت نظرك الى ما اعتقده من انشأ الغلط ما هو هو ان الله تبارك وتعالى لا يعجزه شيء فلو اراد سبحانه وتعالى ان يخلق المسيح من غير اب لفعل وهذا الذي فعله سبحانه وتعالى انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون. فهو قادر سبحانه وتعالى على ان خلق انسانا من غير اب وام كما هو حال ادم عليه السلام. وهو قادر كذلك على ان يخلق انسانا من غير ام كما هو الحال في حواء وقادر سبحانه وتعالى على ان يخلق انسانا من غير اب كما هو الحال بالنسبة للمسيح عيسى مريم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام. فهو على كل شيء قدير لا يعجزه شيء فهنا اتى بما يلفت به خطأ الذي وقع فيه هذا المعلم. فهذا يسمى بالسند الحلي طيب لو اردنا ان نزكر ضابطا نفرق به بين هذه الانواع. فرق بين انواع السند نقول الفرق هو ان السند اذا كان يشعر بالتجويز والاحتمال فهذا هو اللمي واذا كان يشعر بالقطع والجزم فهذا هو القطع واذا كان يشعر بالجزم والقطع مع بيان وجه الغلط فهذا هو الحل فهذا هو الحل. طيب نضرب مثالا اخر جاء احد المالكية واراد ان يبين لنا ان الماء اذا حلت فيه نجاسة ولم يتغير فهو طهور. على مذهب المالكية كما لا يخفى علينا. مذهب المالكية ان الماء اذا حلت فيه نجاسة. لكنه لم تغير فهو على طهوريته على خلاف مذهب الشافعية. الشافعية يفرقون بين الماء القليل وبين الماء الكثير فالماء القليل اذا سقطت فيه نجاسة نجس تنجس تغير او لم يتغير الماء الكثير اذا سقطت فيه نجاسة فانه لا يتنجس الا بالتغير فهذا الفقيه المالكي اراد ان يدعي دعوة وهي ان الماء اذا حلت فيه نجاسة ولم يتغير فهو طهور فهنا الفقيه الشافعي الذي يناظر هذا المالكي له حالتان اما ان يمنع هذه الدعوة منعا مجردا واما ان يمنع هذه الدعوة منعا مستندا فلو انه منعه فلو انه منع هذه الدعوة منعا مجردا فانه سيقول امنع ذلك ولو انه اراد ان يمنع هذه الدعوة منعا مستندا فله صور ثلاثة فيأتي ويقول امنع ذلك لما لا يكون نجسا لما لا يكون نجسا؟ فهذا يسمى بالمنع الايه؟ هذا يسمى بالمنع اللمي او يقول امنع ذلك كيف وهو نجس يبقى هنا قطع بنجاسة هذا الماء فهذا يسمى بالمنع القطعي او يقول امنع امنع زلك وما ذكرته امنع زلك وما ذكرته يصح لو كان الماء ها قلتين فاكثر فهذا هو المنع مع السند الحلي فهمنا الان طيب سنضرب امثلة ايضا على ذلك انتم تقومون بالاجابة عن هذه الامثلة. المثال الاول المثال الاول معنى الفقيه الحنفي يأتي ويدعي دعوة ويقول الوضوء بلا ترتيب صحيح الوضوء اذا كان بلا ترتيب فهو صحيح فهنا جمهور العلماء يمنعون ذلك. الجمهور يوجبون الترتيب في الوضوء. وعند الشافعية كما لا يخفى علينا هو ركن من الوضوء هو ركن معنوي هو ركن معنوي من اركان الوضوء. فلابد ان يأتي بالوضوء مرتبا يغسل وجهه اولا. ثم آآ يغسل يغسل وجهه اولا مع النية كما هو معلوم. ثم بعد ذلك يغسل اليدين مع المرفقين ثم يمسح رأسه ثم يغسل الرجلين مع الكعبين فهذا الترتيب هو ركن من اركان الوضوء فهنا يأتي الفقيه الحنفي هذا ويدعي دعوة وهي انه يصح بلا ترتيب. والجمهور يمنع زلك. ها اتفضل يا شيخ حسام انت الان بتتبنى مذهب الجمهور وتريد ان تمنع هذه الدعوة عندنا الاول منع اما ان يكون مجردا واما ان يكون مستندا تمام فهنبدأ ورم بالمنع المجرد ونقول امنع زلك يعني امنع هذه الدعوة ان الوضوء يصح بلا ترتيب طيب ننتقل بقى للكلام عن القسم الثاني وهو المنع المستلم اتفضل يا شيخ امنع ذلك لما لا يكون ركنا طيب هذا يسمى بالمنع الايه هذا يسمى بالمنع اللمي لانه يشعر بالاحتمال والتجويز. احسنت اه سورة ثانية احسنت امنع زلك كيف وهو ركن فهنا هذا يسمى بالمنع ها القطعي منع المستند القطعي طيب الحالة الثالثة افتكرت ذكر احسنت اولا ذكرنا جزمنا باشتراط الترتيب مع بيان وجه الغلط احسن طيب مثال اخر مثال اخر قال الجمهور الوضوء باطل من غير نية الوضوء باطل من غير نية. فكما لا يخفى علينا ايضا ان الجمهور يشترطون النية لصحة الوضوء. خلافا لمن خلافا للمذهب ابي حنيفة رحمه الله تعالى ابو حنيفة لا لا يشترط النية لصحة الوضوء فالان هذا الفقيه الحنفي اراد ان يمنع دعوى الجمهور اتفضل يا شيخ ابراهيم واول شيء ممتاز يبقى هو له يعني طريقة اولى وهو ان يمنع هذه الدعوة منعا مجردا ويقول امنع ذلك. احسنت او طريقة اخرى اللي هو يمنع منعا مستندا. يعني يذكر ما يقوي منعه وهو على صور ثلاثة اتفضل وذلك لما لا يكون صحيحا ماشي احسنت يقول امنع ذلك لما لا يكون صحيحا فهذا منع مستند لمي. احسنت كيف وهو صحيح احسنت وهنا جزم بصحة الوضوء نعم. اول شيء نقول ايه بقى ازا كان ضمنا في الغسل. فهنا يشترطون ها كمل وتصحيح طيب اخر قضية معنى وهو ان يأتي شخص ويدعي ان عثمان رضي الله تعالى عنه وارضاه ليس بعدل فيأتي شخص من اهل السنة ويريد ان يمنع هذه الدعوة. دعوة ان عثمان رضي الله عنه ليس من العدول ها ايه يا دكتور اتفضل يا دكتور ممتاز الطريقة الاولى اللي هو يمنع هذه الدعوة منعا مجردا. الطريقة الثانية دي الطريقة الاولى والصورة الاولى في المنع المستند اللي هو يقول لما لا يكون عدلا. احسنت اللي هو المنع اللمبي. نعم او بان هو نعم كيف وهو من الخلفاء الراشدين؟ كيف هو عدل كيف وقد اثنى الله عليه في كتابه؟ كيف وقد اثنى عليه النبي صلى الله عليه وسلم في سنته وهكذا؟ يعني يأتي ويجزم بخلاف دعوى هذا الامام. احسنت الامر السالس او الصورة السالسة