الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله وبعده فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم. وشر الامور محدثاتها. كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ثم اما بعد. آآ وصلنا الى قول المصنف آآ رحمه الله في رسالة العبودية والعبادة والطاعة والاستقامة ولزوم الصراط المستقيم ونحو ذلك من الاسماء مقصودها واحد يبقى هو بيقول لك انت لما تستقرأ كتاب الله عز وجل استقرأ حديث النبي عليه الصلاة والسلام هتجد ان انت بتؤمر تارة بالعبادة اعبدوا الله اطيعوا الله. فاستقم كما امرت. فاستقيموا اليه واستغفروه. آآ لزوم الصلاة المستقيل واهدنا الصراط المستقيم ونحو ذلك من الاسماء مقصودها واحد يقول لك كل ده مترادفات او اه آآ عبارات متباينة لتدل على شيء واحد. ايه المقصود الواحد؟ اللي ليه اصلين؟ مقصودها واحد وله اصلان. اللي هو الا يعبد الا الله ثاني ان يعبد بما امر وشرع لا بغير ذلك من البدع. وقد اجاد ابن تيمية رحمه الله في بهذا التقرير الكلام ده مش جديد بس ابن تيمية صاغه هذه الصياغة المحكمة اللي ضبطت اصل المنهج وضبطت الثغرات او آآ اوجه المخالفات اللي بينفز منها المبتدع وغيرها. ولذلك يقول لك ما حدش قال الكلام ده قبل ابن تيمية لأ ما حدش عبر بالعبارة دي قبل ابن تيمية. لكن هو الكلام معروف. يبقى بيقول لك العبادة خلاصتها ايه؟ عشان حقق العبادة حاجتين الا تعبد الا الله يبقى تعبد الله وحده. طب اللي هيعبد ربنا ومعاه واحد تاني؟ ما حققش العبادة. يبقى يعبد الله وحده. طب اللي هيأبى انه يعبد ويستنكف يبقى ما حققش العبادة. صح كده؟ طب واحد عبد الله وحده قال لك مش بس كفاية. لازم تعبده كما اراد. ما تخترعش. ما تألفش. تعبده كما اراد. يعني بما امر وشرع. لان هو لما امرك بعبادته قال قال لك ازاي تعبده؟ لا بغير زلك من البدع الاصل المحكم ده الاصلين المحكمين دولت هيبتدي يقررهم دلوقتي بقى من خلال الايات والايه والاحاديس. يقول قال الله تعالى فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا. ولا يشرك بعبادة ربه احدا. الاية ديت هتبقى فيها شقين من كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا. العمل الصالح اللي هو الاحسان في العمل. لموافقة ما امر الله عز جل به وما شرعه. ولا يشرك بعبادة ربه احدا يبقى الاخلاص. يبقى لا يعبد الا الله. تمام؟ وقال تعالى من اسلم وجهه لله وهو محسن؟ فله اجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون يبقى حاجتين برضو اسلم وجهه لله يبقى ايه الاخلاص الاستسلام الانقياد بيعبد ربنا بينقاد لربنا لوحده مش لغيره. اسلم وجهه لله. وبعدين وهو محسن هنا اللي هو بيعمل العمل الحسن عمل العمل الصالح اللي هو ربنا امر به وشرعه. وقال تعالى ومن احسن دينا مما من اسلم وجهه لله وهو محسن. واتبع ملة ابراهيم حنيفا. واتخذ الله ابراهيم خليلا فما هو العمل الصالح اذا؟ يقول العمل الصالح هو الاحسان وهو فعل الحسنات. والحسنات هي ما احبه الله ورسوله وهو ما امر به امر ايجاب او استحباب فما كان من البدع في الدين التي ليست في الكتاب ولا في صحيح السنة فانها وان قالها من قالها وعمل بها من عمل ليست مشروعة. فان الله لا يحبها ولا رسوله صلى الله عليه وسلم فلا تكونوا من الحسنات ولا من العمل الصالح. كما ان من يعمل ما لا يجوز كالفواحش الظلم ليس من الحسنات ولا من العمل الصالح. كلام محكم وتقريرات نفيسة جدا. بنقول مسألة. واحد دلوقتي بيعمل بدع يبتغي بها وجه الله عز وجل. لا يريد ان يرائي الناس. انما يبتغي بها وجه الله عز وجل. هل يؤجر على لا ليه؟ لان العمل نفسه ليس ايه؟ ليس عملا صالحا. من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد العمل ده مش صالح العمل ده غير مأذون فيه. العمل ده ليس من الحسنات. وعشان كده ابن تيمية من فقهه العالي يقول لك ايه فما يفعله بعض الصوفية من البدع في آآ مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكرى مولده صلى الله عليه وسلم يقول ارجو ان يؤجر على محبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم. مش على الايه؟ مش على البدعة. يبقى يقول هو بيحب النبي فعمال يسارع في اي حاجة دون ان ينظر هي من المشروع ام لا ويزود يبقى يقول لك اه الفعل ده لأ لكن لو نزل بقلبه من محبة النبي صلى الله عليه وسلم شيء وازداد هذا يؤجر عليه. وده من انصاف ابن تيمية رحمه الله. وده من انصاف ابن تيمية رحمه الله يبقى تاني مهم جدا العمل الصالح اللي هو الحسنات اللي هو الاحسان اللي هو قوله عز وجل وهو محسن اللي هو ما احبه الله ورسوله. وده ما امر به امر ايجاب او استحباب. طيب عمر يكون المكروه عبادة عمر يكون الحرام عبادة عمره يكون الحرام او المكروه ده حاجة هياخد عليها سواب لأ طبعا. ده حاجة ربنا سبحانه وتعالى لم يردها. اما على وجه الحكم واللزوم واما اه لم يردها او كرهها ليس على وجه الحكم واللزوم. عشان كده بيقول فلا تكون البدع من الحسنات ولا من العمل الصالح كما ان من يعمل ما لا يجوز كالفواحش واحد هيعمل فرح عشان يفرح ابوه يقول لك ده من البر نية صالحة يعمل اغاني وموسيقى واختلاط ده ممكن ياخد عليها اجر اللي بيهببه ده ما ينفعش. لان ده اصلا ده محرم ليس من العمل الصالح ما ينفعش ساعتها تقول عشان كده العلماء كانوا يقولوا النية الصالحة لا تصلح العمل الفاسد. النية الصالحة لا تصلح العمل الفاسد فكما ان من يعمل ما لا يجوز كالفواحش والظلم ليس من الحسنات ولا من العمل الصالح قال واما قوله ولا يشرك بعبادة ربه احدا وقوله اسلم وجهه لله فهو اخلاص الدين لله وحده وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول اللهم اجعل عملي كله صالحا واجعله لوجهك خالصا. ولا تجعل لاحد فيه شيئا. الاثر ده اسر جميل جدا سيدنا عمر بيقول ايه؟ اللهم اجعل عملي كله صالحا يبقى العمل الصالح يبقى انت تدور فيه ما بين ايه؟ دايما تعمل الواجب او المستحب. الواجب او المستحب عشان كده العلماء قالوا طب المباح قال لك اجتهد ان اي مباح تعمله تستحضر فيه نية صالحة لان المباح هنا هيبقى من باب الوسائل. لو كان مقصدك فيه تحقيق امر في مرضاه لله عز وجل لو في طاع الله عز وجل تؤجر على زلك. يبقى اجعل عملي كله صالحا. يبقى جنبني البدع اللي هيبقى عمله كله صالح. مش هيبقى عنده بدع؟ مش هيبقى عنده وصغائر مش هيبقى عنده كبائر مش هيبقى عنده شرك اصغر مش هيبقى عنده شرك اكبر صح كده؟ عملي كله صالح. طيب العمل الصالح عشان يقبل محتاج انه يكون ايه؟ لله عز وجل وحده. يبقى ولوجهك خالصة ولا تجعل لاحد فيه شيء. قال وقال الفضيل بن عياض في قوله تعالى ليبلوكم ايكم احسن عملا. اهو دي برضو من احكم التفسيرات ومن احكم العبارات واضباطها في تفسير هزه الاية الجامعة الاية ديت بتقول لك علة الخلق. قال عز وجل الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا؟ فتقعد تسأل نفسك سؤال بقى هو ايه ليه الدنيا دي كلها وليه الموت وليه الحياة وليه القصة اللي احنا فيها دي كلها؟ ربنا ما سابكش تحتار قال لك ليبلوكم يعني ليختبركم ليظهر ما عندكم. ايكم احسن عملا. آآ ابو علي الفضيل بن عياض رحمه الله كان آآ مسددا كانوا من المحدسين كان من العباد الزهاد من الوعاظ وتحس ان الانسان اللي بيعمل بعلمه واللي بيتقي ربنا سبحانه وتعالى ربنا بيجري على آآ لسانه الحق ويوفقه للعبارات المحكمة اللي يوضح بها الحق للناس. كذلك اللي بيتقي الله عز وجل ويعمل بالعلم ويخلص لله عز وجل فيه يفجر الله عز وجل في قلبه من ينابيع الحكمة. يعني يفتح في قلبه عين البصيرة فيبصر ويرى من الادلة ويستنبط منها ويأتيه من المعاني ما يكون فعلا آآ يعني عاليا رفيعا. فبيقول ايه بقى هنا؟ بيقول سئل يا ابا علي ما احسن العمل؟ قال اخلصه واصومه اطلبوا قالوا يا ابا علي ما اخلصه واصوبه؟ قال ان العمل اذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل خالص يعني ما فيهوش شوائب لله عز وجل فقط. لكنه مش صواب. يعني ليس على وفق الامر والنهي. ليس على وفق التشريع. واذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل حتى يكون خالصا صوابا. والخالص ان يكون لله والصواب ان يكون على السنة. وهنا بقى همسة اهمس بها في اذن واخواني دي اصول المنهج اهي مش كده؟ للاسف بعض اللي بيدخل في طريق التدين وربنا بيقول عليه بنعمة الاستقامة والالتزام بيحصل عنده مشكلتين. المشكلة الاولى انه بيهتم جدا خلاص انا كده ماشي على طريق السؤال فمع الوقت ممكن يهمل قلبه. ويهمل مسألة اخلاص وتلاقي الاخ عدى عليه بالسنة والاتنين والتلاتة لم يسمع درسا واحدا عن الاخلاص. ولم يقرأ ولو كتيبا واحيانا على الاخلاص ولم يذكر نفسه بهذه العبادة الجليلة اللي هي بتتعرض له هجوم من الشياطين الانس والجن وتعرض لهجوم من النفس الامارة بالسوء مع الوقت بيكتفي ان انا اه انا راجل من اهل السنة انا راجل سلفي انا وينسى تماما تزكية الباطن تزكية القلب واستحضار دايما النية حسنة والاحتساب. المشكلة التانية الاكتفاء دائما بان انا طالما داخل آآ اطار اسمه اهل السنة والجماعة وان انا مع اسم سلفي واحضر لدعاة السلفيين وعلماء السلفيين وشيخهم. مع الوقت يبتدي اعمل حاجات كتير جدا بالمحاكاة. بالمحاكاة لا احرر هل هي من فعلا من الامر المشروع ولا لا؟ ولا من الامر المشروع فيها خلاف ولا لا؟ ورتبتها ايه؟ ودي امر طبعا اللي هينص هيناط اساسا بطالب العلم. فمع الوقت يلاقي الواحد عنده حاجات في حياته اصبحت زي السوابت كده. في حين ان هو لو راجعها علميا ممكن نجد انها ايه؟ هي فيها مخالفات. صلى الله عليه وسلم. يعني بيحضرني هنا مرة الشيخ محمد اسماعيل بيتسأل عن مشروعية آآ القاء الموعظة على القبر. فقول دي بدعة ابتدعها الاخوة. نقول ايه؟ دي بدعة ابتدعها الاخوة هي طبعا مسألة هو الشيخ يعني اظن عنده فيها تفصيل لكن ايه الكلام مش كده الكلام ان ما ينفعش كل آآ الجنازة بتدفن يعمل ايه ؟ نعمل لها من يبقى من مراسم الدفن كده ان بنقول كلمة ليه هو ورد النبي صلى الله عليه وسلم وعز الصحابة حديس بن عازب. المشهور الحرص الطويل هو اللي كان فيه جنازة لرجل الانصار آآ ولما يلحد امسك الرسول صلى الله عليه وسلم بعوده في يده فجعل ينكث به في الارض وقال تعوذوا بالله من عذاب القبر ثلاثا وبدأ يقول ايه؟ الحديس. موعظة في قبل الدفن بس هل دي بقى كل ما يجي واحد يدفن يعمل معه كده؟ لو سلمنا جدلا ان دي مسألة مش مش برضه مش هنتمنى قول واحد فنقول ان دي مسألة اهي. انت ممكن تلاقي نفسك بالمحاكاة بتعملها وانت ما حررتهاش فيبقى مع الوقت لا تكتفي بالاجمال والاطار العام ان انا اسمي سلفي ان انا اسمي من اهل السنة وانت لا تحرر بعض الايه؟ المسائل او كسير من المسائل طيب لو انا بقى ماشي كده وعن لي في الطريق وانا اسيء الى الله عز وجل ان بعض الناس نصحني في حاجة قال لي اللي انت بتعمله ده مش مشروع اللي تقوله ده صح اللي ده غلط اي دي حاجة لا ابادر بالانكار طالما المسألة غير محررة عندي وان انا تلقيتها بالمحاكاة كده يبقى المسألة محتاجة مني ايه؟ بحث اي حاجة تخضعها للبحس العلمي تضعها على مائدة البحس العلمي تصل فيها ان شاء الله. اهم حاجة يكون عندك تجرد التأني التجرد يمنعك من المكابرة والتأني يمنعك من السطحية واستعجال الايه؟ النتائج. طيب. نكمل ايه الكلام ده؟ بيقول فان قيل فازا كان جميع ما يحبه الله داخلا في اسم العبادة فازا كان جميع ما يحبه الله داخلا في اسم العبادة. فلماذا عطف عليها غيرها؟ كقوله في فاتحة الكتاب اياك نعبد اعبدوا واياك نستعين طب الاستعانة ما هي من العبادة ليه عطفها عليها؟ وقوله فاعبده وتوكل عليه. ما التوكل من العبادة. وقول نوح عليه السلام لقومه اعبدوا الله واتقوه واطيعوه. ما هي التقوى وطاعة النبي من العبادة. وكذلك قول غيره من الرسل. ايه بقى الاجابة على هزا؟ بيقول قيل هذا له نظائر يعني ده مش موجود في العبادة بس ده موجود في حاجات كتير في الايه في امسلة في القرآن. كقوله تعالى ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر. وكذلك قوله ان الله يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي طب هو الفحشاء مش من المنكر والمنكر مش من يعني صح؟ طب هو العدل والاحسان وايتاء ذي القربى ما هو ده يعني العدل وايتاء ذي القربى يدخل في ايه في الاحسان يقول وايتاء ذي القربى هو من العدل والاحسان كما ان الفحشاء والبغي من المنكر وكذلك قوله الذين يمسكون بالكتاب واقاموا الصلاة انا لا نضيع اجر المصلحين. اهي الاية ديت من الايات اللي تحدو القلوب في العمل للدين والسعي الى الله عز وجل ربنا بيقول لك انا لا نضيع اجر المصلحين. انت لو اشتغلت من اهل الاصلاح كانت قضيتك في انك تصلح الله سبحانه وتعالى لن يضيع اجرك. حتى لو بس ذمتك حتى لو الناس عابتك حتى لو آآ تشوهت صورتك حتى لو كانت في غربة قاحلة واللي استجاب اليك بالاصلاح ده قليل جدا انت بتعامل ربنا سبحانه وتعالى وافتكر دايما والذين يمسكون بالكتاب واقاموا الصلاة انا لا نضيع اجر المصلحين. يقول واقامة الصلاة من اعظم التمسك بالكتاب. وكذلك وقوله عن انبيائه انهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا. طيب دعاؤهم رغبا ورهبا هو من المسارعة في خيرات. يقول امثال ذلك في القرآن كثير. قال وهذا الباب يكون تارة مع كون احدهما بعض الاخر فيعطف عليه تخصيصا له بالذكر. لكونه مطلوبا بالمعنى العام والمعنى الخاص. يبقى امتى بيعطف الشيء على ما هو هو جزء اه بانه يكون جزء منه بدل الحالة الاولى. يبقى بيعطف التقوى على العبادة بيعطف الاستعانة على العبادة لانها ايه لانها جزء منها محتاج يخصصها بالزكر للاهمية وتارة تتنوع دلالة الاسم بحال الانفراد والاقتران. وحالة تانية بقى بيكونوا ساعة ما يكون مفرد هيشمل انواع كتير جدا افراد كتير جدا وساعة ما يقترن بغيره هيبقى دلالته على جزء من الافراد والتاني دلالته على جزء تاني يبقى ما عدش جزء منه ما عدش بعضه. مساله الفقير والمسكين الفقير لو افرد هيشمل كل محتاج كل محتاج وفي عنده عوز طب لما يجمع الفقير المسكين طبعا المسألة ديت من المسائل الخلافية بين اهل العلم. بعضهم بيقول هما مترادفان وبعضهم بيقول ده اعم وبعضهم بيقول لأ التاني اللي اعم وهكزا. لكن اختاروا ابن تيمية هنا واللي هنجري عليه معه اللي هو واه ان هو ازا افرد عم وازا اقترن خص يبقى ازا افرض الفقير هيشمل الفقير والمسكين والمحتاج صح؟ طب ازا اجتمع الفقير والمسكين في اية زي سورة التوبة انما الصدقات للفقراء والمساكين. يبقى الفقراء هنا ده نوع او جنس والمساكين ده جنس تاني. ما عدش دلوقتي المسكين جزء من الفقير بقى ايه؟ بقى ده بيدل على ناس وده بيدل على ناس تانيين. وقيل في الفرق بينهما ان الفقير هو الذي ليس له عمل ولا يجدوا شيئا. وقيل في المسكين هو الذي له عمل ويجد شيئا لكنه لا يكفيه استدلوا بقوله عز وجل اما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر. فاردت ان اعيبها. يبقى ناس بيعملوا في البحر وايه؟ مساكين. فعادي جدا يبقى واحد موظف حكومة ومسكيه. يستحق الزكاة. يبقى من اهل الزكاة فعلا. عادي واحد يكون عنده صنعة عنده ومسكين. لانه يجد شيئا لكنه لا يكفي والكفاية المعتبر بها الحاجات الاساسية الحاجات الاساسية طيب بيقول اا وازا قرن بغيره خص كاسم الفقير والمسكين لما افرد احدهما في مسل قوله للفقراء الذين احصروا في سبيل الله. هيشمل ايه بقى؟ المساكين اللي بيحصروا في سبيل الله برضو. محتاجين اللي يحصروا في سبيل الله. وقوله فكفارته اطعام عشرة مساكين. طب يطعم عشر فقراء ماشي؟ اه يطعم عشر فقراء ماشي. الاسم هيعم هنا. دخل يقول لك ازا اه اه دخل فيه الاخر ولما قرن بينهما في قوله انما الصدقات للفقراء والمساكين صارا نوعين. قال وقد قيل ان الخاص المعطوفة على العام لا يدخل في العام حال الاقتران بل يكون من هذا الباب. والتحقيق ان هذا ليس بلازما. كل ده استطراد. يعني اللي كل ده خارج عن صلب الرسالة. بس هو اللي بيحب يتكلم في مسألة ما بيعرفش يكروتها كده. يقول لك انا عايز افهمها لك كلها لاخرها. ما هي مع ان ممكن يا شيخ مصطفى احنا مش محتاجين ماشي عشان بس ما حدش يفصل مننا في دي يعني هو كل ده استطراد. بيقول والتحقيق ان هزا ليس لازما. اما المسألة اصولية هل الخاص اللي معطوف على العام لا يدخل في العام حل اقتران ولا لا؟ مسألة اصولية مش محلها هنا خالص لكن هو بيشير الى ايه؟ الراجح عنده يقول والتحقيق وان هذا ليس لازما قال تعالى من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فان الله عدو للكافرين. الخاص فين والعام فين في الاية ديت؟ الملائكة عام. والخاص جبريل وميكائيل. طب عطف الخاص على العام؟ داخل في داخل فيه في العام هنا ولا مش داخل؟ داخل فيه طبعا. داخل فيه طبعا. وقال تعالى واذ اخذنا من النبيين ميساقهم. ومنك ومن وابراهيم وموسى وعيسى ابن مريم. طب هو النبي صلى الله عليه وسلم وابراهيم ونوح وموسى وعيسى عليهم السلام اجمعين. مش داخلين في النبيين ولا لأ؟ داخلين في النبيين. طب خصهم ليه لاسباب متنوعة لاسباب بيهم زي انهم اولي العزم من الرسل. او لان مسلا نوح اول الرسل وابراهيم كليمه آآ خليل الرحمن. وموسى عليه السلام كليم الله وعيسى كلمة الله وروحه والنبي صلى الله عليه وسلم جمع خصال الخير والبر ما لم يجتمع لغيره من الانبياء. قال وزكر الخاص مع العام يكون لاسباب متنوعة تارة لكونه له خاصية ليست لسائر افراد العام كما في نوح وابراهيم وموسى وعيسى. قال وتارة لكون العام فيه اطلاق قد لا يفهم منه العموم. كما في قوله هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون وبعدين بعد ما قال يؤمنون بالغيب قام قايل ايه؟ والذين يؤمنون بما انزل اليك وما انزل من قبلك وبالاخرة هم يوقنون. فان الايمان بالغيب تناول كل الغيب الذي يجب الايمان به. يجب الايمان به. لكن فيه اجمال فليس فيه دلالة على ان من الغيب ما انزل اليك وما انزل من قبلك قال وقد يكون المقصود انهم يؤمنون بالمخبر به وهو الغيب وبالاخبار بالغيب وهو بما انزل اليك وما انزل من قبلك. كل ده استطراد خارج عن موضوع الرسالة. ومن هزا الباب قوله تعالى اتلوا ما اوحي اليك من الكتاب واقم الصلاة. وقوله والذين بالكتاب واقاموا الصلاة وتلاوة الكتاب هي اتباعه. ايه معنى كلمة اتلوا ما اوحي اليك من الكتاب. وقوله عز وجل الذين اتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته التلاوة تطلق على القراءة والعمل والاتباع. المقصود هنا عند عامة المفسرين في الايات هنا انها ايه العمل والاتباع وعشان كده دي برضو همسة في اذن اه اخواني المهتمين بالقراءات اه لأ لابد يعني هيتحول عندك الطلب اقامة اللفظ باقصد لزاته. مع اهمال الاتباع والعمل. فممكن تجد وبكل اسف. ناس بيكثر عندها الاهتمام بطلب الاسانيد وطلب اوجه القراءات وغيرها. ويكون في اهمال كامل او شبه كامل لتتبع معاني كتاب الله عز وجل ومعرفة المعاني في فضلا عن بعد زلك الزام النفس بالعمل بكتاب الله عز وجل واتباعه. في التحكيم واتباعه في العبادة والاخلاق والسلوك وغير زلك هذا امر مهم. مقصود اتلوا ما اوحي اليك من الكتاب اتبع اه ما اوحي اليك للكتاب. احنا قلنا المنهج السلفي قرآن وسنة بفهم السلف. اهو ده فهم السلف. ابن مسعود رضي الله عنه وارضاه قال الذين اتيناه الكتاب يتلون له حق تلاوته قال يحلون حلاله. ويحرمون حرامه ويؤمنون بمتشابهه. المتشابه اللي هو ممكن يكون له اكثر من وجه في التفسير يحتمل اكثر من وجه في التفسير. والمتشابه هو الذي انفرد الله عز وجل بعلمه. زي كيفية الصفات. ونسبت المعنى ونفوض الكيف الى الله عز وجل. وزي بعض الغيبيات اللي ذكرت وليس عندنا تفاصيله ليس عندنا تفاصيل لها. زي زكر الميزان وزكر الصراط مش عارف انت تفاصيل الكلام ده هو مجمل هو كده بالنسبة لك غيب فهزا تؤمن به المتشابه. يبقى يتلونه حق تلاوته يعني يحلون حلاله. ويحرمون حرامه ويؤمنون بمتشابهه ويعملون بمحكمه. المحكم بقى الامر والنهي. الزواجر والمواعظ. وما اه ورد في كتاب الله عز وجل مما لا يحتمل او لا اشكال في فهمه. قال فاتباع الكتاب يتناول الصلاة وغيرها. لكن خصها بالذكر لمزيتها. وكذلك قوله موسى عليه السلام انني انا الله لا اله الا انا فاعبدني واقم الصلاة لذكري. واقامة الصلاة هي من اجل عبادته سبحانه وتعالى. وكذلك قوله اتقوا الله وقولوا قولا سديدا وقوله اتقوا الله وابتغوا اليه الوسيلة. ما هو القول السديد من تقوى الله عز وجل. وابتغوا اليه الوسيلة هي من تقوى الله عز وجل. وقوله اتقوا الله وكونوا مع فان هزه الامور هي ايضا من تمام تقوى الله عز وجل. وكذلك قوله فاعبده وتوكل عليه. فان التوكل هو الاستعانة وهي من عبادة الله لكن خصت بالذكر ليقصدها المتعبد بخصوصيتها. فانها هي العون على سائر انواع العبادة اذ هو سبحانه لا بدو الا بمعونته سبحانه وتعالى. ليه من عزة ربنا سبحانه وتعالى؟ يعني عبادة الله شرف وعبادة الله عز وجل منة وفضيلة يعني يمن بها على من شاء من خلقه. فانت ازا وجدت نفسك ربنا سبحانه وتعالى اقامك في مقام عبادته. فاعلم ان هزا من فضل الله عليك. واعلم ان هزه انا تستوجب الشكر. طيب يبقى هو هنا جاوب لنا على السؤال بتاعه لما الطاعات وما يحبه الله من العبادة. ليه؟ افرادها بالذكر. يبقى افرادها بالذكر ليه؟ خلاصة الكلام بقى؟ اما للاهتمام واما لانها تدل على معنى معين عند الايه عند الاقتران واما لان في الاطلاق ما لا يفهم منه دخولها معه في المعنى. خلاص. طيب يقول اذا تبين هذا فكمال المخلوق في تحقيق عبوديته لله يبتدي يتكلم بقى في موضوع تاني مهم جدا ان العبودية دي شرف وعلى قدر العبودية يكون القرب وعلى قدر العبودية تكون المنزلة عند الله عز وجل. وهيبتدي يستدلنا بقى من القرآن ان مين مخلوقات الله المكرمة؟ ملايكة انبياء رسل مؤمنين كل دولت لم يكرموا الا لانهم ايه عباد لله عز وجل وعندهم النصيب الاوفر من العبودية. فعلى قدر العبودية يكمل قرب الانسان من الله عز وجل وعلى قدر قرب من الله عز وجل يكون شرفه هو صلاحه. طب هو عايز يقول الكلام ده ليه؟ عايز يقول ما حدش يجي في وقت من الاوقات يقول لا انا مش هتعامل بمقام العبودية ده انا في مقام تاني اسمه مقام العشق او الفناء او الحب او اللي هي الدراويش دروشات الصوفية دي كلها. هو عايز يأصل هنا ان الكلام ده زندقة لان انتو مش احسن من الانبياء والمرسلين ما انتوش احسن من الملايكة فانت لو في يوم من الايام قلت انا انفكيت عن العبودية يبقى انت انفكيت عن القرب. يبقى انت انفكيت عن ايه؟ عن الكرامة والشرف. ممكن ده يكون باب للخروج من الاسلام اصلا شوف بقى الكلام هيقول ايه بيقول ازا تبين هزا فكمال المخلوق في تحقيق عبوديته لله وكلما ازداد عبده تحقيقا للعبودية ازداد كماله وعلت درجته. ومن توهم ان المخلوق يخرج عن العبودية من العبودية بوجه من الوجوه وان الخروج عنها اكمل فهو من اجهل الخلق. بل من اضلهم. قال تعالى وقالوا اتقوا اخذ الرحمن ولدا. سبحانه بل عباد مكرمون. هو بيتكلم عن مين الملايكة يبقى الملايكة عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بامره يعملون. يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم ولا يشفعون الا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون. وقال تعالى وقالوا اتخذ الرحمن ولدا لقد جئتم شيئا ادا تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا. ان دعوا للرحمن ولده وما ينبغي للرحمن ان يتخذ ولدا ان كل من في السماوات والارض الا اتي الرحمن عبدا يبقى تكريم او زكر ان العبودية هنا مقام على قول انها تبقى مقام عام للايه؟ واول الملائكة. لقد وصاهم وعدهم عدا وكلهم اتيه يوم القيامة فردا. وقال تعالى في المسيح عليه السلام ان هو الا عبد انعمنا عليه وجعلنا مسلا لبني اسرائيل يبقى تكريم المسيح عليه السلام انه عبد لله عز وجل. قال سبحانه وتعالى وله من في السماوات والارض من الملائكة ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون يستحسرون يعني ينقطعون يملون يفترون. يبقى الملائكة لا يستكبرون عن العبادة ولا ينقطعون ولا يصيبوهم ملل ولاء الفتور. يسبحون الليل والنهار لا يفترون. وقال تعالى لن يستنكف المسيح ان يكون عبدا لله. ولا الملائكة المقربون. ومن يستنكف عن عبادته ويستكبر فسيحشرهم اليه جميعا يبقى الله عز وجل يخبر ان المسيح عليه السلام والملائكة لا يأنفون ولا يستكبرون ان يكونوا عبيدا لله عز وجل. وقال تعالى وقال ربكم ادعوني استجب لكم ان الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين. ان الذين يستكبرون عن سيدخلون جهنم داخرين. فما ينفعش واحد يجي يقول انا عايز اخرج عن العبادة بوجه من الايه؟ من الوجوه. وقال تعالى ومن اياته الليل والنهار والشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن ان كنتم اياه تعبدون. فان استكبروا فالزين عند ربك يسبحون له بالليل والنهار وهم لا يسأمون وقال تعالى واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والاصال ولا لا تكن من الغافلين ان الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ويسبحونه وله يسجدون. وهذا ونحوه مما فوصف اكابر الخلق بالعبادة وذم مما وصف مما فيه وصف واكابر الخلق بالعبادة. وفيه ذم من خرج عن ذلك متعدد في القرآن. وقد اخبر انه وارسل جميع الرسل بذلك. فقال تعالى وما ارسلنا من قبلك من رسول الا نوحي اليه انه لا اله الا انا فاعبدون. وقالت تعالى ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت. وقال تعالى لبني اسرائيل يا عبادي الذين امنوا ان ارضي واسعة فاياي فاعبدون لأ دي ما كتش لقلب بني اسرائيل. مش دي صورة العنكبوت؟ اهو وتراجع للخطاب هنا ما كنش الخطاب كان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا لا الاية في سورة العنكبوت. يا عبادي الذين امنوا ان الارض واسعة فاياها فاعبدون. بس دي عايزة تراجع دي قول اياي فاتقون في البقرة. وقال يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون. وقوله وما خلقت الجن والا والانس الا ليعبدون وقال تعالى قل اني امرت ان اعبد الله مخلصا له الدين. وامرت لان اكون اول المسلمين. قل اني اخاف عصيت ربي عذاب يوم عظيم. قل الله اعبد مخلصا له ديني. فاعبدوا ما شئتم من دونه وكل رسول من الرسل افتتح دعوته بالدعاء الى عبادة الله لقول نوح ومن بعده عليهما السلام اعبدوا الله ما لكم من اله غيره وقوله النبي عليه الصلاة والسلام في حديث ابن عمر في المسند بعثت بالسيف بين يدي الساعة حتى يعبد الله وحده لا شريك له وجعل رزقي تحت ظل رمحي وجعل الذلة والصغار على من خالف امره يبقى النبي عليه الصلاة والسلام بيلخص دعوته. طب هو ليه يبقى قضيته اقامة العبودية لله؟ طيب البعث بالسيف هنا ده ينافي آآ ان يكون هناك اختيار في الايمان مش عندك اية بتقول لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي بنقول بعز النبي صلى الله عليه وسلم بالسيف ليزيل الطواغيت والموانع التي تمنع وصول الهدى للخلق. طب بعد ما يزيل الانزمة الكفرية والطواغيت اللي بيمنعوا وصول الهدى للخير والهدى وصل للناس يقول لهم ساعتها اه لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغيب. يبقى ديت نقطة مهمة جدا يبقى هو القتال الحرب والغزو يكون لتمكين الهدى لتمكين الناس من الهدى ومن وصول الهدى لهم بلا اي معوقات واي موانع وده اللي حصل يعني تعال مسلا بلد زي مصر دي هي التركيبة السكانية اللي فيها ديت ايه؟ ما هو الاصل عامة الاقباط اللي في مصر لا صار اياميها دخلوا في الاسلام. يعني عامة النصارى اللي كانوا في مصر لما دخلوا في الاسلام. وما يمكن ابدا تغيير الجغرافيا السكانية بالطريقة دي وفضل بس طائفة قليلة هم اللي ايه على النصرانية. يقول كل رسول من الرسل افتتح دعوته بالدعاء الى عبادة الله كقول نوح من بعده احنا وقد بين ان عبادة المخلصين بين ان عباده المخلصين هم الذين ينجون من السيئات التي زينها الشيطان. قال الشيطان رب بما اغويتني لازينن لهم في الارض. ولاغوينهم اجمعين الا عبادك منهم ايه لا هي فيها قراءتين. اه المخلصين والقراءة التانية الايه؟ المخلصين. يبقى اه وعلى فكرة يعني اه كلا القراءتين هتفضي للمعنى. وان كان بعضها على سبيل النص الاخر من اللزوم. فعلى على قراءة مخلصين يبقى خلاص واضح جدا ان الاخلاص هو سبب النجاة من السيئات وغيره. طب المخلصين اللي ربنا اخلصهم لنفسه فالله عز وجل لا يخلص لنفسه ولا يصطفي الا المخلصين. فهزا يلزم منه ايضا ان هو ايه؟ ان هو يكون مخلص. قال تعالى اهذا صراط علي مستقيم ان عبادي ليس لك عليهم سلطان الا من اتبعك من الغاوين. وقال تعالى فبعزتك لاغوينهم اجمعين الا عبادك منهم المخلصين. نلاقي فيها نفس القرأتين. وقال في حق يوسف عليه السلام كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء انه من عبادنا مخلصين المخلصين. برضو فعل ايه؟ فيها القراءتين. يبقى لو واحد بيعييه الذنب وكل ما يتوب يقع مرة اخرى فيخلص لله عز وجل ويستعين بالله عز وجل والله سبحانه وتعالى يعصمه من هذا الذنب يعصمه هزا الزنب بقدر ما هو عنده من ايه؟ من اخلاص وتجرد. وقال تعالى سبحان الله عما يصفون الا عباد الله المخلصين. وقال انه ليس له سلطان على الذين امنوا وعلى ربهم يتوكلون. انما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون يقول وبالعبودية نعت الله كل من آآ اصطفى من خلقه يبقى العبودية ديت وصف كمال كل ما اللي ربنا اصطفاهم واختارهم وكرمهم نعتهم وصفهم بالعبودية. وما زال بيرد على قصة ايه ان هل يمكن في يوم من الايام حد يخرج عن اطار العبودية ويكون من اهل الصلاح ويكون من اهل القرب من الله ولا لأ ؟ قل دي غير غير وردة نهائي وبلعبودية نعت كل كل من اصطفى من خلقه في قوله واذكر عبادنا ابراهيم واسحاق ويعقوب واولي الايدي والابصار انا اخلصناهم بخالصة ذكرى الدار. وانهم عندنا لمن المصطفين الاخيار. وقوله واذكر عبدنا داوود الايدي انه اواب. وقوله عن سليمان عليه السلام نعم العبد انه اواب. وعن ايوب عليه السلام انا وجدناه صابرا نعم العبد انه اواب. وقال عنه واذكر عبدنا ايوب اذ نادى ربه. وقال نوح عليه السلام ذرية من حملنا مع نوح انه كان عبدا شكورا. وقال عن النبي عليه الصلاة والسلام سبحان الذي اسرى بعبده الى من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى. وقال وانه لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لبداه وقال وان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا وقال فاوحى الى عبده ما اوحى وقال عينا يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا وقال وعباد الرحمن الذين يمشون على الارض هونا. اه عندي صحيح معلش حتة فوتها هو ابن تيمية بيقول ان المسجد الاقصى فعلا فيها حديس بيقول ان المسجد الاقصى جه في حديس حديس منكر اللي هو حديس اولى القبلتين. وقد خصه الله بان جعل العبادة فيه بخمسمائة ضعف والمقصود بمضاعفة الحسنات هو المسجد الذي بس ده آآ هو المقصود مضاعفة الحسنات هو الزي الزي حرقه اليهود عليهم لعنة الله ويظن البعض ان المسجد الاقصى هو الصخرة والقبة المحيطة بها وليس كذلك. لا هو بيقول لي المقصود اللي هو التل كله. هو المكان كله. هو تحت هنا حتى المحقق بيقول وما قاله شيخ الاسلام برد هذا الظن هو الصحيح فالمسجد الاقصى هو التل الكبير وفيه ما يسمى عرفا بالمسجد الاقصى والمسجد المرواني وما يحيط به ومع القبة والساحات وفي جنوبه قرية السلوان وعلى اليمين منه حارة المغاربة. وفي الشرق مقبرة باب الاسباط ومن الشمال المدرسة العمرية التي الحقها الانجليز بكنيسة سنة الف وتسعمية وتمنتاشر. فهو بينبهنا هنا ان المقصود مسجد قبة الصخرة بس اللي هو آآ بناه آآ عبدالملك بن مروان. مقصود المسجد في الاقصى كله. آآ هنقف هنا عند آآ فصل في التفاضل آآ بالايمان بس قبل ما نقف هنا عايزين نلخص اللي فات كله. الشيخ الراجحي وهو بيشرح رسالة ابو دية. اهله تلخيص جميل في هزا الباب بيقول خلاصة الباب السابق وهي ان تفاوت الناس تفاوتا عزيما في باب العبودية لله عز وجل وهو تفاوتهم في حقيقة الايمان. ولذلك كانت ربوبية الله تعالى لعباده فيها عموم وخصوص. فيه ربوبية عامة ما حدش هيخرج عنها لا المسلم ولا الكافر وفي عبودية ربوبية خاصة الياء لمن رضي بالله عز وجل ربا واوجبت له العبادة العبادة الحق او الايه؟ توحيد الالوهية ولهزا كان الشرك في هزه الامة اخفى من دبيب النمل على صخرة سوداء في ظلمة الليل والعبودية هي عبودية القلب فمتى تعبد القلب شيء كان عبدا له. فازا كان القلب متعبدا لله فهو عبد لله. واذا كان متعبدا لغيره فهو عبد فان العبودية عبودية قلب ولو كان الجسد مأسورا او مسجونا والقلب مرتاح فانه لا يضره هذا السجن. ولذلك القلب معبدا لغير الله ولو كان حرا طليقا فانه عبد. فالعبودية عبودية القلب كما ان الغنى غنى النفس. وعبودية عبدي لربي تستلزم موافقة الله في محبوباته ومسخوطاته. فولي الله عبد الله على الحقيقة وهو الذي يحب ما يحبه الله. ويكره ما يكرهه الله ويبغض ما يبغضه الله يوالي من والى الله ويعادي من عادى الله. الى ان قال والعبد فقير بالذات الى الله عز وجل من جهتين. من جهة العبادة وهي العلة الغائية يوم خلقت الجن والانس الا ليعبدون. وفقير الى الله من جهة الاستعانة والتوكل وهي العلة الفاعلة. اياك نعبد واياك نستعين. فلن نتمكن من العبادة ولن آآ نستطيع تفعيل هزه العبادة الا بالاستعانة. ودين الاسلام مبني على الاستسلام لله وحده فمن لم يستسلم لله ولم ينقض له ليس بمسلم. ومن استسلم لله ولغيره لغير الله فهو مشرك. ومن لم يستسلم لله فهو مستكبر والمشرك والمستكبر كل منهم كافر. يقول فعلى هزا فعلى زلك يكون الناس سلاسة اقسام قسم استسلم لله فقط مع اخلاص الدين لله عز وجل والايمان به وبرسوله فهذا المؤمن حقا وقد وقسم استسلم ولله في الظاهر لكنه ليس بمؤمن في الباطن هؤلاء المنافقون. وقسم استسلم لله ولغير الله فهو المشرك. وقسم استكبر على الله ولم يستسلم لله فهو مستكبر مثل فرعون وابليس. ومن على شاكلتهم والمنافقون مستسلمون لله في الظاهر لكنهم غير مؤمنين في الباطن فيكونوا كفرة والمستسلمون لله والمستسلمون لغير الله مشركون. المشرك اللي هو المستسلم لله ولغيره. والمؤمن مستسلم لله وحده ولا يستسلم لغيره وهو مؤمن في الباطن والظاهر. طيب اه قبل ما ينتهي الاية اللي هي زكرها شيخ اسلام في رسالة العبودية دلوقتي اللي هي الاية بتاعة العنكبوت اللي هي يا عبادي ان ارضي واسعة فاياي فاعبدون. هذه الاية ليست في اهل الكتاب. انما ذكر ابن فوزي في زاد المسير عن ابن عباس رضي الله عنه قال آآ نزلت في ضعفاء مسلمي مكة اي ان كنتم في ضيق قم بمكة من اظهار الايمان فارض المدينة واسعة. والمعنى الساني فيها ازا عمل بالمعاصي في ارض فاخرجوا منها وكزا اا زكر ابن كسير اا رحمه الله في تفسيره قال هزا امر من الله لعباده المؤمنين بالهجرة من البلد الزي لا يقدرون فيه على اقامة الدين الى ارض الله الواسعة. حيث يمكن اقامة الدين بان يوحدوا الله ويعبدوه كما امرهم. ولهزا قال يا عبادي الذين امنوا ان ارضي واسعة فاياي فاعبدون. قال ابن الكثير هذا لما ضاق على المستضعفين بمكة مقامهم بها خرجوا مهاجرين الى ارض الحبشة. ليأمنوا على دينهم هناك. فوجدوا هناك خير خير المنزلين اصحب النجاشي ملك الحبشة رحمه الله اواهم وايدهم بنصره وجعلهم سيوما يعني امنة ببلاده. يبقى اه آآ الكلام اللي آآ ابن تيمية رحمه الله زكره في انها نزلت في او مقصود بها اهل الكتاب يعني كلاما ليس آآ صحيحا والله اعلم هو ابن الجوزي نقل الكلام ده عن ابن عباس ونقله عن كزلك عن مقاتل. الضابط بالكلام انك لما تشوف كلام ابن كسير وتشوف نقل مع ابن الجوزي من الكتب الجامعة في اقوال التفسير. يعني يجيب لك اقوال المفسرين اللي يقعوا تحتهم في الاية الواحدة. فما فيش ولا قول منهم بيقول انا نزلت في اهل الكتاب بغض النزر بقى عن ايه هنصحح الاسناد ولا لأ هو ما فيش قول بيقول نازلة في اهل الكتاب. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك