بخلاف الكافر الكافر لا يصح عمله لكنه يوم القيامة محاسب يعذب يعذب على ترك الصلاة وعلى ترك الزكاة وعلى ترك الاسلام لكن لو لو صلى ما صح عمله ما يصح حتى الثاني من شروط الصلاة العقد الثاني من شروط صحة الصلاة للعقل فلا بد ان يكون المصلي عاقلا معه عقل فان لم يكن معه عقل ولا تصح منه الصلاة والقلم عنه مرفوع ليس عليه تكليف حبطت اعمالهم وفي النار هم خالدون. وقوله تعالى وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء هذا الشرط الاول من شروط صحت الصلاة الاسلام الاسلام والاسلام هذا هو الاستسلام لله تعالى بالتوحيد الشرط الاول الاسلام وضده الكفر. والكافر عمله مردود ولو عمل اي عمل. هيا. ولو عمل اي عمل ولو عمل اي عمل والدليل قوله تعالى ما كان للمشركين ان يعمروا مساجد الله شاهدين على انفسهم بالكفر اولئك والانقياد له بالطاعة والخلوص من الشرك واهله الاسلام هو الاستسلام. سمي مسلم وسمي الى مستسلم منقاد. منقاد لشرع الله ودينه. خاضع خاضع لاوامر الله المسلم مستسلم لله. لا لغيره لا يستسلم الا لله والمشرك مستسلم لله ولغيره والكافر مستكبر الكافر مستكبر عن عبادة الله والمشرك مستسلم لله ولغير الله. وكل من المستكبر والمشرك كافر. كل من هو كافر والمسلم مستسلم لله لا لغيره فالاسلام هو استسلام استسلام لله تعالى بالتوحيد وانقياد له بالطاعة وبراءة من الشرك واهله هذا هو الاسلام مسلم واصل دين الاسلام الشهادة لله تعالى بالوحدانية والشهادة لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة. اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله. بهما يدخل رسالة الاسلام وبهما يخرج من الدنيا ومن كان اخر كلامه لا اله الا الله دخل الجنة فاذا الشرط الاول بصحة الصلاة الاسلام فاذا نطق الانسان بالشرط واستسلم لله تعالى بالتوحيد ومن قال للشرأة صحت منه الصلاة. اما قبل ذلك فلا تصح من الصلاة لو صلى الكافر ما صحت من الصلاة لان الكافر عمله مردود لا يقبل اي عمل ولا يصح اي عمل حتى يبنى على التوحيد وعلى الشهادتين فاذا بدأ العمل على التوحيد والشهادتين صح العمل واما قبل ذلك فلا يصح فالكافر عمله مردود ولو عمل اي عمل اذا صاب الكافر ما صح من الصلاة اذا بر والديه ما صح اذا وصل رحمه ما صح اذا جاهد فانصحه اذا امر بمعروف ما صح ولكنه يجازى عن عمله الذي عمله في الدنيا يجازى به في الدنيا يجازى بصحة في بدنه وغفرة في ماله وولده ثم يأتي يوم القيامة ولا حسنة له فيساق الى النار نعوذ بالله لكن في الدنيا يستفيد يستفيد الذكر اذا عمل الكافر حسنة في الدنيا يطعم بها طعمة يجازى بها في الدنيا فيأخذ اجره مقدم في الدنيا يفظي الى الاخرة ولا ولا عمل له نسأل الله فلو صلى الكافر ما صح ومن العلماء من قال انه اذا صلى حكم حكم باسلامه لانه سينطق بالشهادتين في التشهد قل اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله اذا صلى حكمنا بالاسلام او اذن اذا اذن قال هذا دليل على انه اسلم المقصود ان ان من شرط صحت الصلاة الاسلام لابد ان يتقدمه الاسلام فاذا اسلم صحت الصلاة. اما اذا صلى وهو غير مسلم كما لو صلى مستهزيا او ساخرا او موافقة للمسلمين وهنا لم لا يشهد الله بالوحدانية ولا يشهد النبي صلى الله عليه وسلم بالرسالة فان عمله مردود والدليل على ان الكافر عمله مردود قال المؤلف والدليل قوله تعالى ما كان للمشركين ان يعمروا مساجد الله شاهدين على انفسهم بالكفر اولئك حبطت اعمالهم وفي النار هم خالدون صريحة لان الكافر عمله حامد حابط يعني باطل لا ثواب له ولا اجر له ما كان للمشركين ان يعمروا مساجد الله حالة كونهم شاهدين على انفسهم بالكفر اولئك حفظت اعمالهم وفدادهم خالدون هذا الدليل سلم به المؤلف رحمه الله على ان ابا الكافر حاط ولا تصحوا من الصلاة والصلاة حفظت اعمالهم ومنها الصلاة صلاته حافظة لو صلوه وهو كافر لا تصح حتى يوحد الله والدليل الثاني قوله تعالى وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا والظمير يعود الى الكفار وقدمنا الى ما عملوا من عمل الكفار فجعلناه هباء منثورا. والشيخ رحمه الله ميزة الشيخ الامام المجدد رحمه يستدل كل شيء بدليل ما في شي اي كلمة اي جملة تصل الدليل امامك والدليل اية من حديث اية من القرآن العزيز او حديث من سنة الرسول من السنة الصحيحة هذا الدليل ولا يقبل الدعوة الا بدليل اي شيء تدعيه هات الدليل قل هاتوا برهانكم في كتب الصادقين لما قالت اليهود لا يدخل الجنة الا اليهود. وقالت النصارى لا يدخلون الجنة الا النصارى. قال الله قل هاتوا برهانكم. هات الدليل ولا تبرى لكم بكتب الصلاة. هذه دعوة والدعاوى لا تقبل بدليل الدعاوي اصحابها ادعية ما لم يأتوا بادلة هنا الثاني العقل وضده الجنون. والمجنون مرفوع عنه القلم حتى يفيق والدليل الحديث رفع القلم عن ثلاثة. النائم حتى يستيقظ والمجنون حتى يفيق. والصغير حتى يبلغ يسلم ولكنه يوم القيامة يعذب على هذا وعلى هذا على ترك الاسلام وعلى ترك الصلاة اما غير العاقل فلا فلا يكلف غير مكلف مرفوع عنه القلم. لا يعذب يوم القيامة مرفوع عنه القلم لان العقل التكليف منوط بالعقل اذا وجد عقل جاء التكييف واذا رفع العاقل رفع التكليف العقل يشمل المجنون المجنون الذي يزول عقله هذا القلم وكذلك المخرف الشيخ مخرف الذي كبر سنه وصار يهذي هذا هو فعل القلم وهو مجنون لا لا تكيف عليه لا صلاة ولا صيام. ولهذا يسأل بعض الاخوان ان يقول عنده قريب او اب كبير السن او امرأة كبيرة السن ويهدي هل يطعم عنه في رمضان وهل يصام عنه نقول لا يطعمن ولا يصام عنه ولا يصام ليس عليه صلاة ولا صيام ولا اطعام يرفعه القلم غير مكلف وكذلك المجنون الذي زال عقله بالجنون او زال عقله بالخرف في اخر حياته او زال عقله بالغيبوبة في غيبوبة كان في غيبوبة اغماء اغمي عليه فاذا كان الاغماء مدته يوم او يومين او ثلاثة مدته يوم او يومان او ثلاثة والصواب انه اذا افاق بعد ثلاثة ايام يقضي الصلوات الى ثلاثة ايام لان عمار ابن اسر رضي الله عنه غشي عليه ثلاثة ايام فقظه. وما زاد على ثلاثة ايام فلا يقضى اذا اغمي عليه اربعة ايام خمسة ايام اسبوع اسبوعين هذا مرفوع عنه القلم في غيبوبة مرفوع عن القلم لان التكليف منوط بالعقد. وهذا لا ليس معه عقل الان فاذا العقل وضده الجنون والجنون مرفوع عنه القلم حتى يفيد حتى يفيق ويعود اليه عقله من جنونه وكذلك الذي المنخرف الذي يهذي في الغالب انه لا يرجع عقله في اخر حياته هذا ارظى للعمر للسعادة منه النبي صلى الله عليه وسلم ثبت النبي كان النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو ومن دعائه في صلاته في اخر الصلاة اللهم اني اعوذ بك من الجبن والبخل اللهم اني اعوذ بك من الجبن والبخل واعوذ بك من فتنة الدنيا وان ارد الى ارذل العمر قبل العمر اسوء العمر هذا الذي يكون فيها في حياته يهدي قرف هذا اسوأ العمر ما يستودع وقف الان وقف ما يستفيد الان من حياته الان لا لان ما عاد تميس ولا عنده نية فلا يفعله عمل صالح ولا ايظا وليس عليه شيء ايظا ولا عليه عقوبة لما يعمله من غير عقل لا هذا ولا هذا ولا يستفيد هذا ارض العمر اسوء العمر الذي يفسده الانسان استعاذ من النبي صلى الله عليه وسلم رد الى وكذلك ما كان في غيبوبة فيشمل اذا هذا المجنون والذي زال عقله بخرف والذي عقله بغيبوبة كل هؤلاء لا تكليف عليهم واما الصغير الذي لم يبلغ السن فهذا يأتي الشوط الثالث والصغير صحيح ما عنده عقل لكن عقله في نمو قال المؤلف رحمه الله الدليل كل شيء بدليل لابد من دليل ما الدليل على ان العقل شطر في صحة الصلاة وان المجنون لا لا تكذب عليه. الدليل على الحديث قول النبي صلى الله عليه وسلم رفع القلم عن ثلاثة. القلم مراد القلم قلم التكليف طلب التكليف النائم حتى يستأذن النائب مرفوع عن القلم فلو اصاب احدا انقلب على احد وكذلك المرأة لو انقلبت على طفلها ثم مات لا تكليف عليها بمعنى لا اثم عليها لكن لابد من الدية كذلك المجنون او غيره اذا اتلف شيئا لا اثم عليه لكن لابد من ظمان المتلة لان المتلفات ذي تتعلق بايش المترفات لابد من وتظمأ هذي المتلفات ايا من اتلفها سواء كان عاقل او غير عاقل من اتلفها فعليه الضمان ان كان له مال اخذ من ماله الا على وليه لانها متلفات اما الاثم ما عليه اثم لكن المتلفات تضمن فالنائم مرفوع عنه القلم حتى يستيقظ. بمعنى انه لا اثم عليه لكن لوتف شيئا ان يضمن والمجنون حتى يفيق لهؤلاء مرفوعون القلم والصغير حتى يبلغ كل هؤلاء لا تكليف عليهم بمعنى انهم لا يأثمون لو فعلوا شيئا لكن اذا اتلفوا شيئا فانه ما يتعلق بالمتلف نعم الثالث التمييز وضده الصغر وحده سبع سنين ثم ثم يؤمر بالصلاة لقوله صلى الله عليه وسلم مروا ابناءكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع نعم هذا التمييز الثالث ها الثالث من سورة التمييز التمييز وضده الصغر وحده سبع سنين الصغير الذي لم يبلغ سن التمييز لا تكييف عليه ولا تصح من الصلاة بعض الناس يأتي بابنه ابن ثلاث سنوات واربع سنوات لماذا قال انا اريد ان ابرره؟ تمرن على الصلاة ما ما جاء وقت التمرين تمرين وقته من سبع فلا داعي للاتيان الطفل الذي بين ثلاث سنوات واربع سنوات هذا لا يمرن لكن لو جاء يكون مثلا في مؤخر المسجد او في مقدم اذا كان ما يؤذي ولا يعبث او كان بجواره لكن لا لم يبلغ الان وقت التمرين التمرين سبع سنين اذا بلغ سبع سنين يقوم بالصلاة اكثر التمييز وظده الصغر فالصغير غير مكلف وحده سبع سنين ثم يؤمر بالصلاة وقبل السبع لا يغضب السبع ابن اربع وثلاث وخمس وست ما يضر بالصلاة فما يظنه بعظ بعظ الناس من الطفل يأتي به المصي انه يمرن هذا لا ليس بصحيح واذا بلغ سبع سنين تأتي تلاحظه حتى لا يعبث تعلمه الصلاة فلا يؤذيك هم بجواره ملاحظته فإذا من شروط صحة الصلاة هي التمييز واذا صلى وهو لم يميز فلا تصحوا بالصلاة اذا طلع من ستة او خمسة او اربع لا تستفسر لانه غير مميز وحده سبع سنين ثم الدليل كل شيء لابد له من دليل الدليل قوله صلى الله عليه وسلم مروا ابناءكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المراجعة مرور اولادكم بالصلاة بسبع واضربوهم عليها لعشر اذا بلغ عشر يضرب ضرب تأتين ضرب تأديب وتعليم لا ضرب اذا لا ضرب ضرب يجرح الجسد او يكسب العظم لا تأديب وتعليم ضرب خفيف يشعره بانه لانه متأخر عن هذا الامر العظيم يظرب اذا بلغ اذا امتنع ابن سبع سنين يبغظ الصلاة صل يا فلان يا فلان صلاة الاذان فاذا لم يصلي يتركه صل يا فلان يعبر وليه بنتساء يأمره وليه؟ اذا بلغ عشر سنين صلي يا فلان فاذا امتنع ما رفعه ضرب تأديب وتعليم حتى يتبرد ومعلوم انها ما تجب عليه الصلاة ما هي بواجبة الصلاة عليه حتى يبلغ لكن الصدر العظيم يمرن عليها حتى اذا بلغ يكون تعود عليها وسهلت عليه لكن لو تركته حتى يبلغ قد يبلغ باثنى عشر سنة اذا انبته وقد يبلغ من ثلاثة عشر او اربعة عشر او خمسة عشر لو تركت الى خمسة عشر سنة ما اضفت حتى صعب يقول اتى تكون الصلاة علي ثقيلة وصعبة وشاقة وقد اه لا يستجيب لكن لو مرة اذا مرتها من سبع سنين تعود في سبع سنين في يدك لكن قبل خمسة عشرة ما هو في يدك تمرنه تأمره تصطحب معك تعوده فاذا بلغ صارت صارت سهلة عليه وتمرن عليها وتعود عليها واحبت نفسك اذا الشرط الثالث التمييز وضده الصغر وحده سبع سنين ثم يمر بالصلاة. والدليل مروا اولادكم بالصلاة حديث مروا اولادكم بالصلاة سبع واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع المضاجع يعني في النوم ما يجعل الولد بجوار الولد او البنت بجوار البنت يمس آآ جسد الجسد لان الشيطان قد قد يسول لهما اذا مس اللحم اللحم اجعل فاصل بينهم قاسم بين بين فراش هذا وفراش هذا ساقط اما تجعل بينهم هذا يحتك بهذا؟ لا فمن اسباب الشر قد يسول له الشيطان الفاحشة او او اللواط او ما اشبه ذلك اجعل ولد بجوار يمس اللحم اللحم او الابل بجوار البنت لا فرق بينهم في المضاجع كل واحد يبعد عن الاخر لكن قبل سبع سنين ما مأمون هذا لو اقتصرت بجواره يمس هذا هذا او بالست سنين خمس سنين اربع سنين لا يظر هذا لان ما عنده ما عنده شعور ولا عنده احساس ولا يمكن ان يحصل منها شيء لكن اذا بلغ عشر خلاص قد تتحرك الشهوة وتفرق بينهما وتجعل فاصل بين الابناء والبنات بين الابناء والابناء بين الابن والابن وبين الابن والبنت لابد يكون فاصل تفريق مروا اولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع هذي التعاليم الشرعية فيها الخير وفيها الهدى والصلاح لا خير الا دل الامة عليه. عليه الصلاة والسلام. ولا شر الا حذرها منه لو علم الناس في هذه التعاليم العظيمة صلحت احوالهم في دنياهم واخراهم انظر الى تعاليم النبي صلى الله عليه وسلم كيف الولد يؤمر بالصلاة لسبع ويظرب اذا بلغ عشر ويفرق بينهم في المظاجع وانظر الى القنوات الفضائية كيف تبث الشر على الناس والبلاء تعلمهم الاجرام والزندقة والتفسخ والعري هؤلاء الذين يدلون على النظر في هذه طلعت الفضائية ماذا حصل حصل شرور وفتن بعضهم ينظر في القناة الفضائية ووجد من يفعل فاحشة باخته يقول انه رآه من رآه واحد يفعل الفاحشة في القنوات الفظائية يريد ان يفعل مثلها ففعلها باخته هذا يقول بلى وشرور وفتن فتحت على المسلمين تعاليم الاسلام هكذا الرسول صلى الله عليه وسلم يأمر بالتفريق بينهم في المضاجع وهذه القنوات الفضائية تعلم الناس الاجرام والتفسخ والعري تعودهم على على الفواحش وتسهل لهم امر انزله اللواط نعوذ بالله. نسأل الله السلامة والعافية المسلم الذي اكرمه الله الاسلام عليه ان يطهر بيته من هذه القنوات الخبيثة الدشوش وغيرها نلاحظ كذلك الشبكة العنكبوتية ترددت يلاحظ اولاده المواقع التي يدخلونها حتى لا يقع الشر والبلاء نسأل الله السلامة والعافية اللهم سلم سلم