الحديث الثامن عشر قالوا عن ابي عبد الرحمن عبد الله ابن عمر عبدالله ابن عمر ابن الخطاب رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر. رواه الترمذي وقال حديث حسن هذا الحديث يرويه عبد الله ابن عمر وعبدالله ابن عمر احد المكثرين من الصحابة يروي عن النبي صلى الله عليه وسلم ان الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر اي ما لم تبلغ روحه الحلقوم قال الترمذي قال النووي رواه الترمذي وقال حديث حسن وهذا الحديث حديث قوي وفي اسناده عبدالرحمن ابن ثابت وهذا الحديث هذا الراوي خف ظبطه ونزل عن مرتبة الثقات ولكن هذا الحديث له شواهد من حديث ابي ذر ومن حديث بشير مشان والحديث قوي ان شاء الله تعالى بما له من شواهد ومعنى ما لم يغرغر اي ما لم تبلغ روحه الحلقوم وهي حالة النزع ان يكون بمنزلة الغرغرة التي يغرغر بها الانسان. حينما يحتاج الى الغرغرة والغرغرة هي جعل الشيء الذي يغرغر به الانسان في الفم. ثم يردده الانسان الى اصل الحلقوم فلا يبتلعهم هذي الغرغرة العملية فالروح تخرج فاذا وصلت الى هنا الروح وتاب الانسان لا تقبل توبته في هذا الحين اذا التوبة لا تقبل في حالة الغرغرة وفي حالة النزع لقوله تعالى انما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فاولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليما حكيما اما من تاب يعني من تاب قبل الموت وعند السعة واتى بشروط التوبة فان الله يقبل توبته. اما اولئك الذين وصلوا غرغرة فلا قال تعالى وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الموت قال اني تبت الان ولا الذين يموتون وهم كفار اولئك اعتدنا لهم عذابا اليما اذا ايها الاخوة علينا بالتوبة من جميع الذنوب والخطايا من المنظور والمسموع والمأكول ومن الطعم الاخرين يجدد للانسان توبته في كل ليلة