امر خطير لابد ان يكون عندك نور من الله وبينة وبرهان ولهذا نقول على الانسان ان يحرص على الطهارة ولا يدخل المطاف الا وهو على وضوء لكن لو قدر الله واحدث فالصحيح يأتوك رجالا وعلى كل ضامر ثم قال المصنف باب دخول مكة يسن من اعلاها كل بلد يقال هذا آآ اعلاه وهذا ادنى دخول مكة بالنسبة لمن دخلها بنسك يسن من اعلاها طيب والخروج من اسفلها طيب ما هو اعلاها اعلاها كداء واسفلها ولهذا لاجل ان ان تميز قال بعضهم افتح وادخل لان الانسان اذا فتح يدخل واذا ضم متاعه خرج نبه على ان الفتحة في كدع الكافو مفتوح افتح وادخل كدع هذا هو اعلاها والخروج من اسفلها كدى لعله الذي يسمونه الان كدي والمسبرة فيسن من اعلاها والمسجد يسن دخوله من اين؟ من باب بني شيبة. لحديث جابر رضي الله عنه دخل مكة حين ارتفاع الضحى واناخ راحلته عند باب بني شيبة ثم دخل لعل باب بني شيبة هو الذي يحاذي بالنسبة للمسجد الحرام باب السلام من جهة المسعى هل كان هذا مقصودا وسنة للنبي صلى الله عليه وسلم تتبع؟ او ان هذا وقع لانه كان هو الموافق لطريقه قولان للعلماء فمنهم من يقول هي سنة مقصودة كما سار عليه المصنف ها هنا ومنهم واظن واظن لعائشة قول في هذا انه كأن النبي صلى الله عليه وسلم فعله لانه كان على طريقه وان هذا مما وقع اتفاقا وان الامر فيه سعة قال رحمه الله فاذا رأى البيت اي الكعبة رفع يديه وقال ما ورد. وقال ما ورد يعني يشير الى حديث لا يثبت مرفوعا. اللهم زد هذا البيت تعظيما وتشريفا وتكريما ومهابة وبرا وزد من عظمه وشرفه فهو كان تعظيما وتشريفا وتكريما ومهابة وبرا. لكنه لا يثبت مرفوعا الى النبي صلى الله عليه وسلم. وعلى الانسان ان لا ينسى انه ويشفع له عند دخول المسجد الحرام ما يشرع له عند دخول اي مسجد. وهو ان يقدم رجله اليمنى ويصلي ويسلم على نبيه ويقول اللهم افتح لي ابواب رحمتك. ويقول ايضا اعوذ بالله العظيم وبسلطانه القديم وبوجهه الكريم وبسلطانه القديم من الشيطان الرجيم هذا يقال عند دخول المسجد قال رحمه الله ثم يطوف مطبعا مطابعا الان هو قد قدم محرما وعليه رداؤه وازاره اذا هم ولا زال يلبي انتبهوا قلنا لا تنقطع التلبية الا عند استلام الحجر عند الشروع في الطواف اذا اراد الشروع في الطواف الطبع ما الاضطباع؟ الاضطباع ان يجعل وسط ردائه تحت عاتقه الايمن. ويلقي بطرفي رداءه فوق عاتقه الايسر لان هذا ينم عن النشاط والفتوة وفعله اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وآآ في في عمرة القضية يظهر الجلد لقريش ثم يطوف مضطبعا يبتدأ المعتمر بطواف العمرة بالنسبة للمعتمر اللي هو المتمتع تعتبر هذي هذا الطاب في حقه ركن العمرة لانه طواف العمرة فيبتدأ به يعني لا يقول اصلي تحية المسجد ثم اطوف لا طوافه هذا بمنزلة تحية المسجد. ثم هو لن يجلس حتى يصلي ركعتي الطواف. قال والقارن والمفرد للقدوة يعني يسمى الطواف بالنسبة للقارن والمفرد ليس طواف عمرة وانما طواف قدوة وهو في حقهما مستحب ليس بواجب قال فيحاذي الحجر الاسود بكله. ايش معنى بكله يعني بكل بدنه لا بجانب منه او كذا. وانما يستقبل الحجر الاسود بكله ليستوعب الطواف قال ويستلمه يستلمه يعني يتناوله ويمسحه بيده اليمنى ويقبله ويقبله وانشق قبل يده. وانشق اللمس اشار اليه وانشق اللمس اشار اليه. اذا في الواقع هناك آآ مراتب لاستلام الحجر نرتبها على حسب افضليتها. فأول مرتبة الإستلام والتقبيل. وهو ان تتناول ان تتناول الحجر الاسود بيمينك وتقبله. بل قد جاء في حديث صححه الالباني انه يسجد عليه. يعني يضع جبهته عليه المرتبة التي تليها الاستلام دون التقبيل. يعني يمكن يصل اليه بيده لكن ما يتمكن من التقبيل فيستلمه بيده ويقبل يده المرتبة الثالثة الاستلام باداة يكون بيده مثلا عصا كتاب اه يكون بيده مثلا مظلة شمسية يستطيع ان يصل بها الى الحجر. فلا بأس ان يقبل هذا الذي اه استلمه به المرتبة الرابعة ان لا يتمكن من الوصول اليه بنفسه ولا باداة يشير اليه وحينئذ لا يقبل. لماذا؟ لانه لم يقع اتصال لا بنفسه ولا باداة تكفي الاشارة والاشارة تكون هكذا باليد بيده اليمنى فهذه هي مراتب آآ التي تنبغي للانسان عند الحجر والغالب في المواسم كما لا يخفاكم توبة الوصول اليه. ولا ينبغي للانسان ان يزاحم الخلق ويدافعهم ليصل يكتفي بالاشارة ويمضي فاذا يعني عقد في قلبه التوسعة على المسلمين فانه يرجى له ان ينال ثواب ذلك ومما يدل على انه له ان يستلمه بشيء ويقبل ذلك الشيء. ما رواه البخاري من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال طاف النبي صلى الله عليه وسلم على بعير. فلما اتى الحجر اشار اليه بشيء في يده وكبر. كان بيده محجل جاء في حديث انه كان يتناوله بمحجن ويقبله طيب اذا هذا هو مبتدأ الطواف من اين؟ من الحجر الاسود ويسمى الركن هذا مبتدع وما يفعله بعض الجهال من البدء من الركن اليماني يعني اللي قبل الحجر الاسود هذا ضرب من الوسواس يفعلون هذا من باب الاحتياط. لكنه في الواقع خروج عن السنة وابتداع ما يكفي ان ترى انك بمحاذاة الحجر والان قد وضع بحمد الله آآ علامة خضراء فانت تستطيع ان تقيس ما بين العملة الخضراء الى ركن الكعبة الحجر الاسود فتعلم انك في هذا المحيط او في هذا آآ في هذه المحاذاة وتكبر وبتنوي انك دخلت الطواف وتكبر. قال ويجعل البيت عن يساره بفعله صلى الله عليه وسلم يعني ما يعكس يجعل البيت عن يساره وقد قال صلى الله عليه وسلم خذوا عني مناسككم ويطوف سبعة اشواط كل شوط من الحجر الى الحجر ويطوف سبعا يرمل الافقي في هذا الطواف ثلاثا ثم يمشي اربعا. يعني من قدم من خارج مكة لطواف عمرة او لطواف وفي قدوم فانه يسن له الرمل. وما هو الرمل؟ الاسراع في المشي مع تقارب الخطى. وهذا متعذر في اوقات المواسم لكن لو قدرنا ان انه متعة في احدى عمراتك جيت مثلا في وقت خفيف فالمشروع لك ان ترمل في الاشرطة الثلاثة الاول بان تسرع في المشي مع مقاربة الخطى وتمشي في الاربعة المتبقية. لان هكذا صنع النبي صلى الله عليه وسلم رمل ثلاثا ومشى اربعا على هينته آآ اما ما يفعله بعض الناس في الزحام تجده يعني في مكانه يهتز هكذا بحركة هذا ليس مشروعا. ولا يعد رملا ولا ينبغي ان ان يفعل هذا تعويضا عن الرمل لانه ليس رملا. يقال له سنة تعذر فعلها فلا محوجة لما تصنع. يرمل الافقي في هذا الطواف ثم يمشي اربعا يستلم الحجر والركن اليماني كل مرة عند محاباتهما. طبعا ان تيسر له ذلك. ومن ترك شيئا من الطواف او لم ينوه يعني ترك شيء من الطافي انطاك ستة اشواط مثلا او لم ينوى يعني دخل دون نية مع انه هذا بعيد لان الذي يقبل على الشيء الغالب انه قد عقد النية. الم يقل الله تعالى يا ايها الذين امنوا اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم ما قال اذا قمتم الى الصلاة فانوا واغسلوا وجوهكم لان هذه الحركة وهذا التوجه يدل على وجود نية في القلب فاحذر ان تقع في الوسواس طيب او نكسه ما معنى نكسه يعني فعله بالعكس او طافها على الشاذروان ما هو الشاذ روان؟ هو الفاضل من جدار البيت من جدار الكعبة يوجد جزء آآ اشبه الدعامة له هذا يسمى فلو قدر ان انسانا مثلا دفع والزحمة حتى صار يمشي على الشاذروان اه او جدار الحجر حجر اه حجر الكعبة الذي يسميه العامة حجر اسماعيل. وليس حجر اسماعيل هو حجر الكعبة او طاف عريانا او نجسا لم يصح. اذا عدد رحمه الله جملة من الامور التي تنافي صحة الطواف منها ان ينقص عن سبعة اشواط منها الاحظ من النقص ما قد كان يفعله بعض الناس المتذاكين المتكايسين يدخل بين الكعبة وبين يقول ابختصر يدخل بين الكعبة وبين الحجر. الحجر من الكعبة. ولهذا في السنوات الاخيرة قامت الدولة وفقها الله باغلاق اه الباب حتى لا يقع هذا الاشكال الذي يدخل بين الكعبة والحجر ما طاف نقص الطواف لابد ان يكون من وراء الحجر لان الحجر داخل الكعبة. ولما طلبت عائشة رضي الله عنها من النبي صلى الله عليه وسلم ان تصلي تلك صلي في الحجر لانه من الكعبة طيب وكذلك لو نكس بان طاف معكوسا وهذا يقع عند بعض الناس الذين يحوطون نسائهم تجد بعض الناس في شدة حرصه على نسائه يكونون حلقة. ويكون احدهم يمشي القهقرة يمشي القهقرة. هذا ما طاف كما ورد. لم يجعل البيت عن يساره. جعل البيت عن يمينه او بعضهم يخلي الكعبة وراء ظهره. هذا ليس هو الطواف المشروع. فيجب التنبه وتنبيه من وقع في هذا. اما الافتراك اليسير لسبب ما هذا لا يظر لكن ان يكون عام الطواف على هذا الوضع فهذا يبطل طوافه وكذا ما سمعتم ان يطوف على الشادروان او جدار الحجر او يطوف عريانا وهذا ان شاء الله لا يقع او نجسا يمكن ان يكون يعني كذلك لابد او الفقهاء يشترطون الطهارة طهارة البدن والثوب قال لم يصح وبعضهم يضيف او محدث او محدث يعني ليس على طهارة وهي مسألة خلافية فمن اهل العلم من يرى ان الطهارة للطواف شرط في صحته ومنهم من يراها واجبا فلو على غير وضوء فعليه دم. ومنهم من يرى انها سنة ولا دليل على ايجابها. وبهذا القول الثالث يفتي شيخنا رحمه الله وفيه فرج وتوسعة على على الناس. بلا شك وعودة من قال بالوجوب او بالاشتراط حديث ابن عباس اه موقوفا عليه الطواف بالبيت صلاة الا ان الله احل الكلام فيه. او اباح الكلام فيه وهذا لا يرتقي الى ان نلزم الناس بما لم يلزمهم الله به. ولان الفروق بين الطواف وبين الصلاة كثيرة جدا ليست فقط وكيف يتحمل الانسان ان يقول لانسان امضى اربع ساعات او خمس ساعات يطوف بالبيت حتى اذا لم يبقى بينه وبين ان يتم الشوط الاخير الا بضع خطوات فسبق العذر واحدث يقول له اعد طوافك ان طوافه صحيح ويمضي فيه اه لعلنا نمر سريعا على هذا الفصل الاخير. قال نعم ثم يصلي ركعتين خلف المقام وهما ركعتا الطواف يقرأ في الاولى بقل ياء ايها الكافرون وفي الثانية بقل هو الله احد. قال رحمه الله ثم يستلم الحجر. يعني اذا فرغ من ركعتي الطواف تمكن ان يرجع الى الحجر ويستلمه فعل. لان النبي صلى الله عليه وسلم استلمه. لكن هذا متعذر الان. ويخرج الى الصفا من باب وهذا يدل على انه كان للبيت ابوابا. فخرج النبي صلى الله عليه وسلم الى الصفا من باب الصفا. فيرقاه يعني يرقى على جبل الصفا حتى يرى البيت. اذا المقصود بهذا الرقي لا انه جزء من المسعى. لكن لكي يتمكن من رؤية البيت وتحديد القبلة. والان الحمد لله البلاط الموضوع في البيت كله متجه الى الكعبة. فقد يحتاج يتمكن الانسان من الاستدلال على القبلة بالنظر الى اتجاه الرخام قال فيلقاه فيلقاه حتى يرى البيت فيستقبله اه ويكبر ثلاثا ويقول ما ورد آآ يقول ما ورد يعني الذي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم انه لما رقى الصلاة استقبل البيت فكبر الله وحمده وهلله وقال اه وقال الله اكبر الله اكبر لا الحمد لله وحده نصر عبده واعز جنده وهزم الاحزاب وحده وقال لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد ويميت وهو على كل شيء قدير. لا اله الا الله وحده اه الى اخره ثم يدعو ثم يعيد الذكر ثم يدعو ثم يعيد الذكر. يعني انه الذكرى ثلاث مرات وبينها دعاء وبينهما دعاءان قال ويقول ما ورد ثم ينزل ماشيا الى العلم الاول العلم الاول آآ العلم الاخضر لان في المسعى كما تعلمون علمان اخضران كان هما ما بينهما هو مجرى وادي الابطح مجرى وادي الابطح. وكان فيه حصباء دقيقة فقال النبي صلى الله عليه وسلم الابطح لا يقطع الا شدا جئت ساعة النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الموضع سعيا شديدا. لان الارفق بالانسان اذا كان المكان على هذه ان ان يجري ويركض حتى كان يدور به ازاره من شدة الجري. مع ان عمره اداك صلى الله عليه وسلم ثلاثا وستين ومع ذلك فقد اتاه الله القوة والفتوة حتى كان يدور به ازاره. صلى الله عليه وسلم وليس الجري في هذا الموضع بسبب سعي ام اسماعيل. لان ام اسماعيل رحمها الله كانت تسعى من الصفا الى المروة من المروة الى فلهذا يفعل الرجل هذا دون المرأة اه قال ثم ينزل ماشيا الى العلم الاول ثم يسعى سعيا ثم يسعى شديدا الى الاخر ثم يمشي. ويرقى المروة ويقول ما قال على الصفا يعني من الذكر والدعاء مستقبل القبلة. ثم ينزل فيمشي في موضع مشيه ويسعى في موضع سعيه الى الصفا يفعل ذلك سبعا ذهابه سعيه ورجوعه سعيا. انتبهوا لهذا يا اخوة لان بعض الناس يشق على نفسه يظن ان الشوط من الصفا الى الصفا. مع انه من الصفا الى الصفا شوطا ولهذا المفترض ان تنتهي اين عند البروة لانها سبعة اشواط. فان وجدت نفسك انتهيت عند الصفا فواضح انك اخطأت في العدد لهذا لا يمكن ان يشتبه عليك اه هل هذا هو الشوط الثالث او الرابع؟ لماذا؟ لانك ان كنت متجها من الصفا الى المروة فهذا اما الاول او الثالث او الخامس او السابع. الارقام الفردية. وان كنت متجها من المروة الى الصفا واما الثاني او الرابع او السادس. اليس كذلك؟ لانها الارقام الزوجية. لكن الالتباس يمكن يقع في الطواف حينئذ يعمل بغالب ظنه فان لم يكن عنده غلبة ظن يعني عمل باليقين وهو الاقل. فلو وقع لك ذلك في السعي فلا يمكن الا ان يقع بان تشك هل هذا هو الخامس او السابع او الثالث او الخامس او الثاني او الرابع فحينئذ تعمل بغلبة ظنك فان لم يكن عندك غلبة ظن تعمل باليقين وهو وهو الاقل. قال رحمه الله يفعل ذلك سبعا ذهابه سعيه ورجوعه سعيه. فان بدأ بالمروة سقط الشوط الاول. اذا لا يحتسب. لو قدرنا انه اخطأ وبدأ بالمروة وذهب الى الصفا فان هذا الشوط لاغي لا يعتد به قال ويسن فيه يعني يسن في السعي الطهارة. اذا على كلامه انه لا يشترط للسعي طهارة. بينما يشترط للطواف طهارة او يوجب ذلك والستارة ستر العورة عندهم سنة في السعي. عندهم ان احكام السعي اهون من احكام الطواف لكن ما المراد؟ هل المراد الموالاة بين الطواف والسعي؟ او الموالاة بين اشواط السعي؟ هذا اكتمل لوجود خلاف في المذهب في ذلك والصحيح انه لا تجب الموالاة بين الطواف والسعي فلو طاف اول النهار وسعى اخر النهار فلا حرج واما الموالاة بين آآ اشواط السعي فالفقهاء يقولون لا تجب فلو طافت ثلاثا ثم ذهب لحاجته وجاء وطاف وسع عفوا فلو سعى ثلاثا ثم ذهب لحاجته واتى وسعى اربعا جاز لكن الصحيح انه لابد من الموالاة بين اشواط السعي كما تجب الموالاة بين اشواط الطواف لانها عبادة واحدة ذات هيئة واحدة قال ثم ان كان متمتعا لا هدي معه قصر من شعره هذا طبعا ان كان متمتعا فانه لا ريب انه آآ سوف يحل ولو قدرنا ان ان معه معه هدي فهل يمكن ان يكون متمتعا؟ لا لو كان لو كان كان معه هدي لكان حاله كحال النبي صلى الله عليه وسلم. لم يقصر بعد العمرة لانه قد ساق الهدي لهذا في العبارة يعني مأخذ قال ثم ان كان متمتعا لا هدي معه قصر من شعره وتحلل والا حل اذا حج والمتمتع اذا شرع في الطواف قطع التلبية. الصحيح انه في هذه الحالة من طاق ثم سعى ان كان متمتعا ان كان متمتعا فانه ان كان قد بقي على الحج زمن طويل فنقول احلق. وان كان قد بقي زمن قصير قلنا قصر وحلا الحل كله. واما ان كان مفردا او قارنا فاننا نقول له بعد سعيه ابقى على احرامك. ابقى على احرامك واما من كان قد ساق الهدي فانه لا يمكن ان يكون متمتعا لا بد ان يكون اما قارنا او مفردا وبين ان المتمتع اذا شرع في الطواف قطع التلبية وذلك لحديث ابن عباس كان يمسك عن التلبية في العمرة اذا استلم الحجر حديث رواه الترمذي وقال حسن صحيح آآ بهذا ان شاء الله تعالى يكون قد بقي مجلس آآ واحد ناتي به على نأتي على بقية آآ صفة الحج ان شاء الله تعالى وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. نعم تفضل شيخ خالد سم اه طبعا هو ذكرناها في الحديث الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم لا يلبس القمص ولا البرانس ولا العمائم ولا السراويلات ولا الخفين فهي تعتبر من يدخلونها في لبس مخيطة على هيئة البدن او على آآ يعني جزء من اجزاء البدن وبالمناسبة خير الشيخ خالد على التنبيه النبي صلى الله عليه وسلم قال في خطبته لاصحابه ومن لم يجد النعلين ليلبس الخفين ومن لم يجد النعلين فليلبس الخفين. لكنه لما قال ذلك في المدينة قال وليقطعهما يعني يقطع العقيدين حتى لا يبدوان خفين كاملين لكن لما خطب الناس في عرفة قالوا ومن لم يجد النعلين فليلبس الخفين ولم يذكر القطع فكان هذا والله اعلم من قبيل النسخ يقال انه يحمل مطلق على مقيد. وذلك لان المجتمعين عنده في عرفة اضعاف اضعاف من كانوا في المدينة هم غاب عنهم ما قاله من قبل. فيدل على انه لا يلزم القطع اتفضل يا ارفع صوتك نعم اه الدعاء مشروع في ستة مواضع في الحج مواضع مشهورة على الصفا وعلى المروة ويوم عرفة وصبيحة مزدلفة وبعد رمي الجمرة الاولى وبعد رمي الجمرة الثانية. ستة مواضع قام النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم فيها قياما طويلا. فاذا رقى على صفا اه فكما سمعتم يحمد الله ويهلله ويكبره. ويأتي بما ورد ثم يدعو. ثم يعيد الذكر ثم يدعو. ثم يعيد الذكر ثم ينزل فاذا بلغ المروة فعل على المروة مثل ما فعل على الصفا يفعل هذا في كل مرة اتفضل طيب اتفضل يا ابو عبد الله بين ماذا؟ لا لا ابدا الجهل سواء كان جهلا بالحال او جهلا بالحكم فانه معذور. ما دام جاهلا فانه معذور فالجاهل والناسي والمكره لا يترتب على فعله المحظور لا اثم ولا فدية. لكن من كان عالما وكان معذورا فلا اثم عليه لكن عليه الفدية. مثل من؟ كعب بن عجرة. كان يتناثر القمل على وجهه من رأسه فهو حلقة عالما عامدا لكنه معذور. فلا اثم عليه لكن عليه الفدية كما امره النبي صلى الله عليه وسلم