في مسند اسحاق ورد هذا الحديث في موضعين هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قال الترمذي باب اخر حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا روح ابن عبادة قال حدثنا عباد ابن منصور قال سمعت ابا المهزم قال صحبت ابا هريرة عشر سنين فسمعته يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من تبع جنازة وحملها ثلاث مرات فقد قضى ما عليه من حقها قال ابو عيسى هذا حديث غريب ورواه بعضهم بهذا الاسناد ولم يرفعه وابو المهزم اسمه يزيد ابن سفيان وظعفه شعبة قوله رحمه الله اه باب اخر هذا في الفصل من الباب السابق. البخاري يبوب باب ويسميه ثم يغلق الباب يكون في الفصل بالباب السابق والخطيب البغدادي في الكفاية ايضا يأتي بهذا كثيرا فهنا الترمذي قال باب اخر. في الترمذي ينتفع ممن سبقه وله اصالة فيظيف ويجتهد في بعض الاشياء المهمة ثم قال حدثنا محمد ابن بشار اللي هو محمد ابن بشار ابن عثمان العبد الذي يقال له بن دار توفي عام اثنتين وخمسين ومئتين وهو من اهل البر امه طابورك فيه ونجد الان في المدارس من هم اذكياء ولكنهم لا يبرون اباءهم فلا تحصل لهم البركة ابدا لان البركة من عند الله تعالى ولا تكون البركة الا بطاعة الله تعالى. ومن طاعة الله تعالى بر الوالدين قال حدثنا روح ابن عبادة وروح ابن عبادة بفتح الراء وسكون الواو وهو ثقة فاضل له تصانيف قال حدثنا عباد ابن منصور وعباد ابن منصور متكلم فيه وهو يدلس ويدلس عن الضعفاء قال سمعت ابا المهزم وهو يزيد ابن سفيان كما قال الترمذي علينا وعليه رحمة الله ويروى ابا المهزم وابا المهزم هكذا يعني بفتح الزاي وبجاسر الزايد ولذلك الذهبي اختاره في المغني قال بمضمومة وفتحها وفتح زائد مشددة اما الحافظ ابن حجر قال بتجديد الزاي المكسورة فانت قد تعتمد هذا وقد تعتمد هذا لكن الاكثر هو كسر الزايد. فنقول ابو المهزم لان العرب يسمون ابنه يسمون ابنائهم ويشنون ابناءهم بهذا بخلاف اللقب السيء متل المحبق يقال المحبق اللي هو المضرط الذي يظرط اعداءه ولا يقولون المحبق الذي يضبطه اعداءه. فهذا المهزم الذي يهزم اعدائه. لا المهزم الذي يهزمه قال صحبت ابا هريرة هنا ضعيف هذا الراوي ولذلك الخبر ليس بصحيح قال صحبت ابا هريرة عشر سنين فسمعته يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من تبع جنازة وحملها ثلاث مرات فقد قضى ما عليه من حقها قال ابو عيسى هذا حديث غريب اذا قال الترمذي على حديث غريب فقط من غير ان يشفعه بشيء يريد بذلك لانه ضعيف وله في جامع الترمذي مئة واربع واربعون حديثا كلها ضعيفة قال ورواه بعضهم بهذا الاسناد ولن يرفع بعضهم قد رواه موقوفا والرواية الموقوفة طبعا في التخريج عند الشيخ شعيب الارنوط في ضبعته للترمذي وفي طبع الدائر الغرب الاسلامي قالوا اخرجه ابن ابي شيبة وابو المهزل اسمه يزيد ابن سفيان وضعفه شعبة شوف هذا لما قال وظع افشع مما يعطيك معنى غريب لوحده انه ضعيف وهذا قد ورد بالاستقراء انه ضعيف بما قال فيه الترمذي هنا يقول صاحب كتاب تحفة الاحمدي يقول لم يحكم الترمذي عليه بالظعف وهو ضعيف لان في سنده ابا المهزم وهو متروك كما عرف اذا ترم لقد ظعفه بقوله غريب. اخذ هذا الاستقراء وبالدليل على انه نقل قالوا ابو المهزم اسمه يزيد ابن سفيان وظعفه شعبة طبعا هذا الحديث اذا اخرجه اسحاق ابن راهويه. الحديث هذا اخرجه اسحاق ابن راهويه في مسنده طبعا مسند الإستحق فيه انتقاء ينتقل الأخبار القوية لكن هذا في مسنده وهو من الاخبار الضعيفة وهو برقم سبع وعشرين ومئة من طبعة التأصيل وبرقم اربعمئة وتسعة