بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف المرسلين خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين. ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين ربي يسر واعن برحمتك يا ارحم الراحمين. نبدأ بعون الله تعالى وتوفيقه. الجلسة الاولى من التعليق على كتاب الجمان في علم التصريف. للامام العلامة سيدي محمد بن سيدي الله ابن الحاج ابراهيم العلوي الشنقيطي رحمه الله تعالى. والعلوي هذه نسبة الى قبيلة آآ توجد عندنا من الاشراف ينتسبون الى علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه. كان رحمه الله تعالى من العلماء الكبار اخذ عن ابيه سيدي عبد الله بن الحاج ابراهيم صاحب مراكز سعود العلامة الاصولي الكبير وعن غيره من طيوخ شناقطة الكبار. ولد سنة الف ومائة وسبع وتسعين. سنة الف ومائة وسبع وتسعين وتوفي رحمه الله تعالى سنة الف ومائتين وخمسين. توفي سنة الف ومائتين وخمسين. قال رحمه الله تعالى الحمد لله العليم العالي جل عن الغرض في الافعال علمنا سبحانه بالقلم علم الانسان الذي لم يعلم. ومن بالالفاظ للمعاني والاصرارين القلب واللسان وارسل النبي خير الرسل وافصح خير الرسل وافصح العرب باسنى السبل اه اعتدنا والحمد لله على التعليق على هذه المقدمات فلا نطيل كثيرا بما يصد بشرح ما يصدر به الكلام من الحمد والصلاة والسلام فهذه مباحث مشهورة. معروفة عند طلبة العلم فلن نطيل الحديث فيها. وسنخلص ان شاء الله قال بعد تعليق يسير على هذه المقدمة الى الغرض المهم من هذا الحديث وهو المباحث التصريفية التي اشتمل عليها هذا الكتاب بدأ بالحمد لله تعالى فقال الحمد لله العليم العالي جل عن الغرض في الافعال علمنا سبحانه بالقلم يحمد الله سبحانه وتعالى الذي علم الانسان بالقلم علم الانسان الذي لم يعلم هذا فيه تلميح الى قول الله سبحانه وتعالى اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الانسان من علق اقرأ وربك الاكرم الذي علم بالقلم علم الانسان ما لم يعلم. ومن بالالفاظ للمعاني والاصغرين القلب واللسان. من اي انعم بالالفاظ التي تؤخذ منها المعاني. ومن بالاصغرين والاصغران هما القلب واللسان وانما يعتبر الانسان بهما فيقال انما الانسان باصغريه. فالاصغران هما القلب واللسان وارسل النبي صلى الله عليه وسلم خير الرسل افضل الرسل. وافصح العرب افصح النبي صلى الله عليه وسلم هو افصح العرب باسنى السبل باعلى وافضل السبل اي الطرق وهي الاسلام وفي قوله وافصح العرب آآ ضرب من البديع يسمى براعة الاستهلال. وذلك انه سيتكلم عن مباحث لغوية فلا سبب في مقدمة ان يتطرق الى آآ ان يشير الى ذلك فقال وافصح العرب وصف النبي صلى الله عليه وسلم بانه هو افصحوا العرب والعرب هم افصح الناس صلى عليه ربنا وسلم واله وصحبه شهب السماء. صلى عليه ربنا اي اسأل الله سبحانه وتعالى ان يصلي على محمد وعلى اله وصحبه فهم يهتدى بهم كما يهتدى بالنجوم من ضم وانفتح فعل وانكسر وجال في قفر معانيه الفكر. اي صلاتي دائمة مستمرة ما دام الناس فيضمون الافعال ويكسرونها ويفتحونها. وهذا ايضا فيه ضرب من براعة الاستهلاك وجاء اي اكثر الجولان اي التحرك في قفر معانيه قفر الخلاء والفكر جمع فكرة والفكر هو حركة النفس في المعقولات الذهن عندما تعمله فانك اما ان تعمله في معقولات او في محسوسات. فان عملته في المعقولات كان ذلك فكرا وتفكيرا. وان اعملته في المحسوسات كان تخييلا وتخيلا فحركة النفس في المعقولات تسمى فكرا ونظرا. وحركة النفس في المحسوسات تسمى تخيلا وتخيلا هذا يعلم هذا او هذا حاصل وان الفعل فاعلم ورد اما مزيدا فيه او مجردا الفعل المراد به الفعل الصناعي الذي يقابل الاسم والحرف ورد عن العرب على قسمين منه قسم مزيد فيه. وهو الذي اشتمل على زيادة فليس والمجرد هو الخالي من الزيادة الذي ليست فيه زيادة وسيأتي تفصيل ذلك ان شاء الله. فهاك نظمن فيه ما اهم هاك اسم فعل بمعنى خذ. اي خذ نوما فيهما اهم لك فيه المهمات التي تهمك من الافعال وتصريفها. حال كونه مبجنا لمدلهم اذ لهم اما الليل اظلم معناه سيبين لك ما خفي عليك من احكام الافعال حررته جعلته محررا متقنا حال كوني متبعا للاكرم اي للغالب لغيره في الكرم الفائز على غيره في الكرم محمد بن ما لك ابن عبد الله ابن مالك الطائي المعروف صاحب الالفية والحضرمي الامام بحرك الحضرمي الذي هو من من العلماء الكبار في علم التصريف وله شرحاني اه على اللامية صغير وكبير ازا اتبع في هذا النغم هذين الرجلين الامام محمد بن مالك رحمه الله تعالى والامام الحضرمي وسيبين الزيادات التي زادها عليهما. فقال وربما اتيت بالشوارد من الدماميني والمساعد. اي ربما اتيت باشياء ارد ليست من مشهورات هذا العلم من الدمامين وهو آآ شرح من افضل شروح التسهيل. والمساعد المساعد في طرح تسهيل الفوائد لابن عقيل شارحي الالفية له شرح على تسهيل يسمى المساعد. في تسهيل الواد. وربما غرفت من معيني قاموس بحر الدر مجدي الدين ربما غرفت اي اخذت نكتا من العلم وفوائد منه كما يأخذ المغترف من البحر او النهر من معين المعين الماء الصافي فمن يأتيكم بماء معين. المعين الماء العذب الصافي ربما اخذت فوائد كالمعين كالماء الصافي من قاموس القاموس في لغة البحر هل هذا بناء اصلي او بناء عارض مذهب المصريين ان هذا البناء عارم وان الاصل قتل ثم لما حذف الفاعل بنية لفعل للمفعول بعد ذلك فغيرت صيغته احدثت فيه تهيئة خاصة عندما بني للمفاد وآآ اشتقاقه من القمص يقال غمس وقمس بالقاف والغين غمس في الماء وغمس فيه. بحر الدر مجد الدين محمد بن يعقوب صاحب رحمه الله تعالى واشتهرب بمجد الدين بلقبه مجد الدين وهو محمد بن يعقوب الفيروز ابادي صاحب القاموس سميته ان سميته هذا النوم سواطع الجومان الجمان في ذكر لوزاني مع المعاني. اي هذا النوم اسمه صواب في ذكر الاوزان اوزان الافعال وذكر معانيها. والله اسأل جزيل الاجر به احسن جميل ذكري اسأل الله سبحانه وتعالى الاجر الجزيل به يوم القيامة والذكرى الحسنة به في الدنيا. اي بان يجعل الله سبحانه وتعالى له لسان صدق. ثناء حسنا في هذه الدنيا وهذا من ادعية الانبياء واجعل لي لسان صدق في الاخرة. اي اجعل الناس الذين يأتون بعدي يذنون علي والناس في العجز لا يثنون الا على من كان صالحا. فهذا من امارات صلاح الانسان ان تثني عليه الناس. فهو يريد بهذا النوم اجر عند الله سبحانه وتعالى وذكرا حسنا يكون باقيا بعده. وان يذيب بالرضا والعلم من اعتنى به. اي اسأل الله سبحانه وتعالى ان يذيب بالرضا اي برضوانه الذي لا سخط بعده. وان يذيب بالعلم من اعتنى بهذا النظم ولو بالركن بالكتابة ولو كتبه ثم خلص الى المقصود من هذا الكتاب وهو المباحث التصريفية وبدأها بباب ابن الفعل المجرد ومعانيه وتصاريفه باب ابنية الفعل المجرد ومعانيه وتصاريفه. والفعل المجرد هو الفعل الخالي من الزيادة هي الذي ليس فيه حرف زائد والزيادة تعرف بسقوط الحرف في بعض التصاريف. اذا كان الحرف يلزم الكلمة في جميع طرفها فهو حرف اصلي. فان سقط في بعض التصاريف بغير علة صرفية او نحوية فهو حينئذ زائد وبهذا تعرف ان النون من نصر نون عصرية لانها تأتيك في نصارى وانصر وينصر وناصر ومنصور. فهذه النون تلازمك في جميع هذه التصاريف. لا تدرك ان الواو في منصور ليست اصلية. لانها تسقط في نصر. نصارى لا توجد فيها الواو وانصر لا توجد وناصر في سبيل والالف في ناصر ايضا ليست اصلية لانها تسقط في بعض التصاريف والميم من منتصر والتاء كذلك زائدة لسقوطها في بعض التصاريف اذا الحرف ان يلزم فاصل والذي لا يلزم الزائد مثل تحت ذي القاعدة في هذا الباب ان الحرف الذي يلزم الكلمة في تصارفها فهو حرف اصلي. والحرف الذي يسقط في بعض تصاريفه هو حرف زائد. الا اذا كان سقوط طول علة صرفية او نحوية فمثال الساقط لعلة تصريفية سقوط الواو من يقف فان الاصل ان يقال يوقف ولكن سقط لعلة تصريفية وهي وقوعه في الفعل المضارع المفتتح بالياء بين بين الياء والكسرة وهما عدوتاه فتقول وقف فالواو اصلية انك تقول في الوصف واقف موقوف فتصارف الكلمة تلزمها الواو الا في الفعل المضارع وفي الامر فانها تحذف لعلة تصرفها. مثال الساقط لعلة نحوية مثلا سقوط الواو ادعوا مثلا فإن الفعل الفعل الأمري يجري مجرى المضارع المجزوم والفعل المضارع يجزم بحذف حرف العلة فحرف العلة يسقط من المضارع المدني المجزوم ومن الامر كذلك آآ المبني على ما يلزم به مباراة. والفعل لا ينقص عن ثلاثة حرف لا ينقص عن ثلاثة حرف فلا يكون اقل من ذلك. حرف ابتداء وحرف وقف وحرف فاصل بينهما كمثلا قرأ كتب اي ثلاثة حرف حرف ابتدأنا به النطق وحرف وقفنا عليه وفصلنا بينهما بحرف هذا هو اقل ما يتألف منه الفعل والفعل المجرد اي الخالي من الزيادة اربعة ابنية على المشهور فعل بالضم وفعل بكسر العين وفعل وفعل بالفتح وفعلا قال ما ما لمجرد المضي فعل اي ابنية في الماضي المجرد اربعة فعلي بالضم. وقدمه لثقل الظن لكي يكون انتقاله من الثقيل الى الى الخفيف وايضا لقلة الكلام عليه لان مبحث فعل بالضم مبحث قليل. وكذلك مبحث فعل بالكسر قليل بالنسبة الى مبحث فعل بالفتح وتقتضي المنهجية في العادة ان ان الانسان اذا قسم الاشياء وكان منها قسم طويل اخره فيقدم الاقسام المختصرة على القسم الذي فيه الطول لكي تتسلسل هذه الاشياء في ذهني السامع ثم فعل ثم فعل ثم فعل لا. فابنية المجرد اربعة على المشهور وقولنا على المشهور اه نعني بالخلافة في فعل بالضم في الفعل المبني للمفعول تلاقي له ضرب قتل الانسان ما اكثره واستدلوا على ذلك بترك الاضغام في قولهم سير فلان سير معناه غلب في السير في في المشي. لو كان هذا البناء اصليا لقيل سير لانه من القواعد الصرفية المتكررة انه اذا التقت الواو والياء وسكنت اولاهما فان الواو حينئذ تبدى اليا. هذه قاعدة مطردة يسكن السابق من واو وياء فله من عروض عارية فيعني الواو اقلبن مدغمة وشذ معطى غير ما قدر السما لكن العربة قالت سير بالبناء للمفعول وترك للدغام هنا ترك الابدال والاضغام فدل هذا على ان هذا البناء عارض ليس بناء اصليا لو كان بناء العصر جن قلبت الواو ياء وادغمت الياء في الياء والكوفيون يرون ان فعل بناء اصلي ويستدلون على ذلك بان بعض الكلمات بعض الافعال جاء في كلام العرب على صيغة المفعول على صيغة المبني للمفعول ولم يرد بناؤه للفاعل وذلك كجنة مثلا جن معناه اصابته جنة اصابه جنون لا يقال جنة العرب لا تقول لا تبني هذا الفعل للفعل بغيناها تبني المفعول فقط اغمي عليه غم الهلال زهي معناه تكبر عني بالامر هناك افعال لم تسمع عن العرب الا مبنية للمفعول قال الكوفيون فوجود الفرع يستلزم وجود العصر لو كانت فروعا لوجد اصلها واللازم باطل فالملزوم كذلك. معناه ما دام الاصل غير موجود. اذا هي ليست فروعا هي اصول لكن رد عليهم بالنقض وهو قادح من القادح التي يقدح بها. هو ان هذا ليس مضطرد فان العرب اتت ببعض الجموع التي لا واحدة لها كعباديد بعض الكلمات في كلام العرب تريد بصيغة الجمع ولا ولا واحدة لها فليست القاعدة التي يحتج بها مضطرد اذا فتقرر مما ذكرنا ان الراجح الذي هو مذهب البصريين ان الابنية اربعة على المشهور فقط وان بناء هو اليك ضرب وقتل بناء عارض. وليس بناء اصليا دليل الحصر في هذه الابنية الاربعة هو الاستقراء. ان النحات والتصريفيون تتبع تراكيب العرب وكلام العرب فلم يظهروا بقسم رابع لا يوجد الا فعل فعلا. فقط هذه هي الابنية المجردة. اربعة ابنية فقط واذا اردت تفصيل ذلك فاننا مثلا نأخذ ثلاثي فنقول ضرب مثلا هذا الفعل الثلاثي لم يفتتح بالسكون لماذا؟ لان افتتاحه بالسكون يلزم منه همز الوصل. وحين نأتي بهمز الوصل فالفعل حينئذ اصبح مزيدا فيه لم يعد مجردا نحن نبحث عن المجرد. وهمز الوصل زائد فنحن نبحث عن فعل مجرد. اذا لا يمكن ان يفتتح للسكون لان افتتاحه بالسكون يلزم منه همز الوصل. لماذا لم تفتتح العرب الفعل الماضي بالضم والكسر لثقلهما فالفتح هو الاخف الفتح هو اخف الحركات واقربها للسكون بالنسبة للحرف الاخير الباء من ضرب والهمزة في قرعة والباء من كتبة. هذا الفعل هذا الحرف صنعة نحوية ليس للتصريف عليه آآ من وصاية النحات حكموا بان الفعل الماضي مبني على الفتح هذا حكم نحوي. اذا نحن معاشر التصريفيين نحترم المحاة هذا الحكم. نتصرف الحروف التي تعنينا في الحرف الاخير من اختصاصي النحاة. والنحاة قالوا ان ضربة تبنى على النزح. وان القرعة تبنى على الفتح وان كتبت تبنى على الفتح وهكذا. العين الحرف والصاد الراء من ضرب التاء من كتب الراء منقرع مثلا هذا الحرف يمكن ان يفتح ويمكن ان يضم ويمكن ان يكسره يمكن ان يتسكر لكن العرب لم تسكنه المسكين هو اصالة قد تسكنه تخفيفا كما سيأتينا في بعض المواضع. لكن بالاصالة لم يسكن لماذا؟ لان هذا الفعل الماضي معرض لاتصاله بضمير الرفع المتحرك. التاء كقمت مثلا ضربته قرأت نون النسوة فربنا وحين يتصل بضمير رفع المتحرك فسيسكن اخر الفعل. فلو كان اخر الفعل ساكنا سيلتقي مع الساكن الذي قبله. فحينئذ لم يسكنوا العين للحرف الوسط ماذا بقي من الاحتمالات؟ بقي فتح الاول والاخير وقد قررنا ذلك مع فتح الثاني او ضمه او كسره وهذه هي الاوزان موجودة في الثلاثي ضرب فتحنا العين فارحة كسرناها شعروفة ضممناها. اذا فالفعل الماضي قررنا لماذا لم نبدأه بسكون ولا بكسر ولا وقررنا ايضا لماذا تركنا اخرهم مفتوحا؟ ولماذا عدلنا عن التسكين في عينه؟ فلم يبق لنا الا ان نفتح الاول والاخير مع فتح الثاني او ضمه او كسره. واضح؟ وهذه بنية الثلاثي ضرب هذا فعل ماض آآ مفتوح العين. بالنسبة لنا نحن التصريفيين الان الذي يعنينا هو حركة العين عندما يعلق النحات على الفعل يقولون ضرب فعل ماض مبني على الفتلة لان الذي يعنيهم هو الاخر. لا نحن الباء من ضربة ليست يد الان حركة العين. فضرب فعل ماض مفتوح العين. ونتصرف على اساس حركة عينه فحركة العين هي التي ستحدد لنا المضارع. هل هو مفتوح او مضموم او مكسور بالنسبة للرباعي لابد فيه من سكون لان العرب تكره توالي اربع متحركات في الكلمة الواحدة العرب تستثقل وجود اربع حركات متوالية. هذا ثقيل اذن لابد من السكون. هذا الساكن لا يمكن ان يكون هو الاول. لماذا؟ لانه يلزم انهم جلاس ونحن نريده فعلا مجرد لا يمكن ايضا ان يكون هو الاخير لان الاخير حركة نحات هم الذين حكموا بان الفعل الماضي يبنى على الفتح لماذا لم نجعله الثالث لنفس آآ الحكمة السابقة وهي انه معرض لاتصاله بضمير الرفع المتحرك وحينئذ سيسكن له اخر فجعلناه الثاني وفتحنا الاول والثالث تخفيفا. وقلنا فعل لا بعدها راء. حرجم. دحرز حشومة دحرج بعثر فتحنا الاول تخفيفا والثالث كذلك وسكنا الثاني لكي لا تولى اربع متحركات واما الحرف الاخر فهو صناعة نحوية محاكم الذين يحددون حركة الحرف الاخير من الفعل الماضي. وقد قرروا ان الفعل الماضي يبنى على الفتح ما لم يتصل به ضمن رفع المتحرك سكن له اخره كما هو معروف ثم شرع في معاني هذه الابنية فقال فعل عنهم في الطبائع وفى وشبهها يعني ان فعل بالضم من معانيها اه ان تدل على الطبيعة على السجية. وهي القائمة بالنفس الملازمة لها وهذا كجبنة والشجع وحمق فهذه معان تقوم بالنفس وهي ملازمة لها وليس للانسان فيها كسب ولا الانسان يخلق شجاعا او جبان. هذا هذه منة من الله سبحانه وتعالى. قد لكن هذا تكلف ليس التكحل في العينين كالكحل. فالشجاعة والجبن والحمق والحذق والطول والقصر هذه خلق يخلق عليها الانسان. فهذه المعاني الثابتة اختاروا لها اولى بالضم ما لان فعل بالضم هي آآ عينها اختيرت لها حركة تنضم معها الشفتان ليتناسب اللغو مع المعنى. لان المعنى فيه لزوم وآآ في لزوم لزوم الوصف للقائم به. وتأتي ايضا للشبه الطبائع وشبه الطبايع هي الاوصاف المكتسبة ولكنها بعد اكتسابها تصبح ملازمة وهذا كالفصاحة والشعر والفقه تقول فاقها الفقه مكتسب لا احد يولد فقيها والله اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا. الانسان يخلق جاهلا. لكنه يتعلم والفقه فاذا تعلمه اصبح سجية له واصبح ملازما له. فيقال حينئذ فقه اي اصبح الفقه سجدة له لكن الفرق بين السجية وشبه السجية ان شبه السجية مكتسب لكن بعد اكتسابه يكون ملازما. الانسان الذي اصبح فقيها او شاعرا او فاسحا لا يمكن ان يقول آآ انا ساتخلى عن هذه الصفة. انا انا الان لست فقيها لانني طرحت الفقه اغلقت عليه الباب. في الفقه اصبح موجود هناك وانا الان لست فقها. لا يمكن. اشباه السجايا هي صفات ملازمة لكنها مكتسبة. فالانسان يكتسبها لكن بعد اكتسابها تصبح ملازمة له. كفقها وفصوحها شعر ولم يرد مضاعفة الا قليلا لا يضعف آآ فعل بالضم لا يأتي مضاعفا والمضاعف هو الفعل الذي تماثلت عينه ولامه الذي العين واللام ينبغي ان نشرح هذه العبارات عسى ان تكون آآ لعل بعض الاخوة لما يدرسها من قبل. كلمة العربية لها ما يسمى بالميزان الصرفي. والميزان الصرفي هو الذي اختاره تصريفيون هو ثلاثة حروف. فعين لا فعل او فعل. فاذا اردت ان تقيس اي كلمة فانك تقيسها بهذه الحروف. اساسية. فالحرف الاول الاصلي وعبروا عنه بالفأم والحرف الوسط من الكلمة يعبر عنه بالعين. والحرف الاخير من الكلمة يعبر عنه باللام وضعي في اللام اذا اصل بقي قرأ جعفر وقام في فستق. اذا كانت الكلمة اكثر من ثلاثة اصول فانك تضعف اللام تجعله لا ميل فتقول في جعفر فاعلم لان الفائ والرعى من جعفر اصلية. فتضعف اللاء تقابل الجيم من جعفر بالفعل فتقابل العين بالعين فبقي لك حرفان تضاعف اللام تجعل عندك لام فتجعل فعلل في وزن جعفر. هذا يسمى بالميزان الصرف. ما هو التضعيف هو تماثل العين واللام. ان يكون اللام الى الحرف الاخير والعين حرف واحد مكرر مثلا في غير فاعلة ولا اصلها هو الأنفة هي الله والعين اللام الأولى واللام هي اللام الاخرة. ثم الدغمة فقيل ظل. هذا النوع قليل في فاعل الضبط. قليل بل سمعت منه آآ كلمات محصورة. منها لببت لبابة تلبؤ انا اصبحت لبيبا عاقل اللبيب العاقل واولي الالباب اصحاب العقول. فيقال لبب ينفع ولا؟ هذا على وزن فعل بالضم وهو مضعف وكذلك اما لبوبة فاقول فيها لببت لكن الشرورة لا اضيفها الى المخاطب طبعا اقول الشارورة هو شرورة من اصبح شريرة شرورة بالضم وضعاف. نعم. وكذلك دموما قبح ده فلان اصبح دميما قبيح هذه فعوضة بالضم مضاعفة. نعم؟ هل تندموا بهذه الكلمة؟ لبى ان شاء الله اي نعم نعم لكن نحن نفكها هنا. وفكك معناه حموقة حمق وعززت الناقة ضاق احليلها عززت الناقة وباقة احليلها والحليل هو مجرى اللبن. وضببت الارض كثرت ضبابها. هذه هي الافعال المسمومة في كلام العرب من تضعيف فعل بالضبط فتضعيفه فعل بالضم نادر. قال الا قليلا مع غيره اي مشروكا بغيره فكل هذه الاوزان يشارك فعل فيها غيره ومن الاوزان ولا مجاوزا فعول بالضم لا تستعمل مجاوزة اي معدة التعدية هي الوقوع هي كون الفعل ناصبا للمفعول به الفعل التام ينقسم الى لازم ومعدة الفعل التام عندما نقول الفعل التام نحترز عن ماذا؟ ما هو الناقص؟ الفعل الناقص كان واخواته. نعم كان واخواته هذه افعال ناقصة. هذه لا تنصب المفعول ولا ترفع الفاعل مرفوع آآ كان ليس فعادل. ومنصوبها ليس مفعولا مرفوعها اسم لها ومنصوبها خبر لها. لكن الافعال التامة التي ترفع الفاعل. تنقسم الى قسمين الفعل له تقسيمات عديدة لكن باعتبار وقوعه اي تعديه ينقسم الى لازم ومتعد هو اللي يقتصر على الفاعل ولا مفعول له. اذا قلت قام هذا لا ينصب المفعول به طعام زيتون. ماذا لانه وصف قائم بالفاعل غير مجاوز له بخلاف ما اذا قلت كتب او قرأ او ضرب في الكتابة تستلزم مكتوبا والضرب يستلزم مضربا اذا هذا يسمى بالفعل المتعدي ويسمى المجاوز ويسمى الواقع قال ابن مالك رحمه الله تعالى بالكافية الشافية ان تم للفعل اسم مفعول نعت بواقع او متعد كموقت فاولى بالضم لا ينصب المفعول به. لا ينصب المفعول به. اي فعل على وزن فعله بالضم هو فعل لازم. لماذا؟ لانك انت اذا قلت او حمق او قبح هذه سجايا او اظن قائمة بالفاعل غير مجاوزة له ليست كضاربة وقرأ وكتب من الاشياء التي يوقعها الفاعل بغيره. اذا مدلول فعل بالضم سجايا واشباه السجايا. وهذه كلها اوصاف قائمة بالفاعل لا تتجاوزه اذا لا يستعمل معدل الا بتضمين ما هو التضمين؟ التضمين هو اشراف لفظ بمعنى اخر واعطاؤه حكما. التضمين هو اشراف لفظ معنى اخر عطاؤه حكمه معناه تستعمل هذا اللغو بمعنى لفظ اخر وتعطيه حكمه وبذلك قد يصير اللازم معدا لانك تضمنه معنى فعل اخر معدل مثال ذلك رحبكم الدخول في طاعة الكرمان رحب. رحب فعل بالضبط. والاصل ان فعل بالضم لا تنصبوا المفعول به لكن اذا ضم النار حب معناه وسع يمكن ان نعطيها حكمها. فتنصب المفعول حينئذ لاننا اشربناها معنى لفظ متعد فاصبحت متعدية هذا هو التضمين. التضمين هو شرابه اللفظين بمعنى اخر واعطاؤه حكما توسع فعل متعد لانها على وزن فاعلة بالكسر وهي متعدية. قال تعالى وسع كرسيه السماوات والارض السماوات مفعول به اذا وسع فعل متعدد فاذا ضمنا رحب معنى وسعة فان رحب حينئذ ستنصب المفعول فنقول رحبكم المكان انا هو سعكم لاننا ليس لان تتعدى ولكن لاننا ضمنا هذا الفعل معنى فعل اخر واعطيناه حكما وفيه ايضا قول علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه ان بسرا قد طلع اليمن. بسر بن ارطاه قد طال ضمنا طالع هنا معنى بلغ. الاصل ان فعله بالضم لا تتعدى. لكن ضم ضمنا قالوا ما معناه؟ بلى فاعطاها حكمها فاصبحت متعدية ولن تجد يا امك ان العين واللام منه في سوى فعلين فعل بالضم لا تكون عينها ياء ما هي العين؟ الحرف الوسط من الفعل. الحرف الثاني من فعله مثلا. فعل بالضم لا تكون الياء عينا لها ولا تكونوا لا من لها ولم يسمع من المسلتين لا فعل لكل واحد واحدة منهما فعلب الضم لا تكون عينها ياء ولم يسمع من ذلك الا قولهم هيؤ هيئة معناه حسنت هيئته هذه فعل بالضم العصر كما ذكرنا انها لا تقع ياءها لا تقع عينها ياء ولكن العرب قالوا معناه حسنت هيئته. لاستثقال الضمة على الياء ولذلك الافعال الدالة على السجايا واشباه السجايا عندما تكون عينها ياء تحول الى ثعلب فتح كطابق هذه سجية لكن حولنا فعلة الى فعل فطاب فعل بالفتح بدليل ان المضارع يا الطيب في الكسر وفعل بالضم لا شدد فيها كل فعل على وزن فعل فمضارعه يفعل مضموم. وهي قاعدة مضطربة. فتقول ذي امثال طابت طاب فهو طيب ابا يطيب يلين ضاق يضيق. اذا اذا كانت الافعال التي هي مشتملة على امعني فعل بالضم كالسجارة واشباه السجايا يا اية العين فالاصل تحويلها الى ان تكون على وزن فعل بالفتح الاستثقال الضمة على الياء. ولم يسمع من هذا الباب اه مما شهد فيه الا هيؤ معناه حسنت هيئته فانهم ابقوه على الضوء ولكن لا يقل الواو فالواو يمكن ان يكون فاء لفعلك وضوء. ويمكن ان يكون عين نهاك طال طال اسمها طاول ويمكن ان يكون لا من لها. كسروة انا شرف ولم تجد لام ايضا منه مكانة لم تجد لم تجد الياء منه مكانا لا. انه فعل بالضم لا تكون لامها اي لا يكون الحرف الاخير ومنها الا فعل واحد وهو نهو ما هو اصلها من النهية وهي العقل تمام العقل اولو النهى اصحاب العقول وفي الحديث لي لجني منكم اولو الاحلام والنهى. ان في ذلك لايات لاولي النهى نهى جمع نهية وهي العقل يقال ثم يقال هو بالاعلان لتطرف الياء بعد الضمة فهنا وقعت اللام ياء هذا لا لا نظير له لكن ينبغي ان يقيد هذا بكونه متصرفا. اذا كان من بابه فعل التي تصاغ للتعجب واجعل في علاه منذ ثلاثة كنعمة مسجلة فانه حينئذ لا شذوذ فيه فتقول في قضاء قضو وفي رمى راموا. لكن هذا هذا خاص بمن اراد التعجب. اذا اردت التعجب فان العرب فان فانك يمكن ان تصوغ كل فعل ثلاثي مفتوحا كان مضمونا مكسورا تحوله الى فعل بالضم وتقول في قضى اذا اردت التعجب قضوا معناه ما قضى. وفي رمى رموا ما ارمى وعين اتيه انضمامه لزم ان لم يكن تداخل فيه علم المبحث الاخير من المباحث التي نتحدث فيها عن فعلة بالضم هو تصريفه في المضارع نحن معاشر التصريفيين تهمنا حركة العين اساسا في الماضي وفي المضارع. هذا اهم شيء في في الفعل اهم مبحث تصريفي في الفعل هو حركة العين في الماضي وفي المضارع فعل بالضم مضارعها يفعل بالضم. بدون شذوذ وانتبهوا لا تكاد توجد قاعدة لا شذوذ فيها. فعندما يقال لك هذه قاعدة لا فيها اشتد يدك عليها. هذه القاعدة فيها كل فعل على وزن فعل بالضم ومضارعه يفعل بالضم ولم يغفر اهل التصريف بالشذوذ لهذه القاعدة انا لا قلت شعروا هذه الرائدة ستضمها في فتقول يا شرف اذا قلت حموقة بضم الميم في الماضي هذه الميم نفس الميم ستضمها ايضا في المضارع فتقول يحمق كل فعل على وزن فعل بالضم فمضارعه يفعل بالضم. وهي قاعدة لا شذوذ فيها في جميع كلام العالم. لم انه حاطه والتصريفيون بشدود هذه القاعدة قال هو ان لم يكن تداخل قد يقع ما يسمى بالتداخل. التداخل هو ان يكون مثلا الفعل يستعمل له ماضيان ولكن تستغني العرب في مضارعه باستعمال مضارع احدهما فقط عن الاخر. مثاله مثلا لبوا بهذا الفعل العرب استعملت ولبيب كفرح. واستعملته لبوبة بالضم. لكنها في المضارعة لم تستعمل الا يلبوا بالفتح. لا يقال ان فعل هنا جاء مضارعها على فعل لا. نقول ان مضارع فعل بالضم استغنت عنه حاربوا بمضارع فعل بالكسر. في الماضي العرب قالت وهذه مضارعها يا لب بالفتح واستعملت لببة بالضم وهذه مقتضى القياس ان يكون مضارع ان يكون مضارعها يلب بالضبط. لكن العرب لم تستعمر المضارع الا يا لب بالفتح. فهذا يسمى بالتداخل. فلهذا استغنينا مضارع احد الفعلين عن مضارع الاخر. ثم خلص الى فاعله بالكسر. هي معصورة لا لانه هو حتى لا لم اظهر بحنصره لا اعلم انها محزنة فصل في فعل الكسر. ننتقل الى فعل الكسر. نعم اه فعالي بنكسر قال فعل اتيه انفتاحه حتم واكسر مضارعة ورث ورم بالنسبة للفعالية بالكسر مضارعه مفتوح تقول فرحة يفرح علم يعلم فهم يفهم حامد يا احمد صعد يصعد راكبا يا ركاب امنة يأمن وهكذا. هذه قاعدة مطردة. لكن في هذا كم عدد الشذوذ بها؟ خمسة وعشرون فعلا هي المشهورة. وآآ السنة نتطرق الى ذكر فعل او فعلين اخرين قال بهما بعض اهل العلم. فالمشهور من هذا الباب هي الافعال التي ذكرها هو هنا وهي على قسم طيب قسم ليس في مضارعه الا الكسر. الشاذ. وهو ثلاثة عشر فعلا من فعل بالكسر ليس في مضارعها الا الكسر. والقسم تاني فيه الوجهان. الفتح المقيس والكسر الشاذ. فبدأ بالافعال التي وردت بالكسر الشاذ. ليس بهذا الكسر الشاذ. فقالوا اكسر مضارع ولي ورثت ولم ولي جا الأمر فعلم الكسر. مقتضى القياس ان يفتح هذا الفعل في المضارع. الا ان العرب كسرته فقالت يلي يقال ولي الامر ولاية وولاية وقرأ بهما ما لكم من ولايتهم او ولايتهم قرأ بهما ورث المال هذا فعل على وزن فعل بكسر. مقتدر قياسي ان يقال في المضارع يورث. ولكن العرب لم تستعمل ذلك لم تستعمل الا الكسر قالت يرث فهب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من ال يعقوب. او يرثني ويرث من ال يعقوب. اذا ورث مقتضى القياس يورث. ولكن العرب لم تستعمل الا يرث بالكسر