الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين ومن تبعا باحسان الى يوم الدين. ربي السلام برحمتك يا ارحم الراحمين. كذلك من هذه الافعال ورما الجرح بمعنى انتفخ ورمى العضو انتفخ. مقتضى القياس ان يقال يورم. ولكن العرب لم تستعمله اهل القصر فقالت يا رب وجد وجد به احبه ووجد عليه حزن لم تستعمل العرب في مضارع هذا الفعل الا الكسر. فما وجدت على الف افارقه واجدي عليك وقد فارقت الافا. واكف بمعنى اغتم واقترب اذا لم تستعمل العرب مضارعها الا بالكسر ورك وطجع على وريكه لم تستعمل العرب مضارع هذا الفعل الا بالكسر. ورع تحرج من الشيء تنزه عن الشبهات ورعا يرع بالكسر معاني القياس هي وراء وميقاء احب وميقه احبه. مقتضى القياس يومك. مع ان العرب لم تستعمل الا الكسر. ولي المخ معناه كثر. نعم. وثق به وثقت به. آآ ائتمنته واعتمدت عليه وثقت بصديقك اعتمدته واتممت عليه قال النابغة الزبياني وثقت له بالنصر اذ قيل قد غزت كتائب من غسان غير الشائب. بنو عمي الدنيا وعمر وعامر اولئك قوم بأسهم غير كاذبين اذا ما غزوا في الجيش حلق فوقهم عصائب طير بعصائبي يصاحبنهم حتى يغرن مغارهم من الضاريات بالدماء الدوارب. لهن عليهم عادة قد عرفنها اي اذا وضع الخطي فوق المشاجب وري المخ معناه كثر مقتضى قياسي ان يقال يورع ولكن العرب لم تكن الا يري. وتقيدها بالمخ مخرج لقولهم ورياء الزنب الزند العود الذي تقدح به النار. وآآ الحضرمي نقل فيه ان العرب تقول ورايا ووري يورى. وهاتان على القياس لانك اذا قلت وراء ستكون فعل الفتح وهي يا اية اللام فمقتضى القياس ان يقال في المضارع ووري يورى وهذا يضع على القياس. ثم نقل لغة مركبة بينهما من باب التداخل وهي ورية يريء. ولكن هذه آآ من باب التداخل فهي ليست لغة مستقلة. فلذلك لا يذكرونها في باب شوال لانها من باب التدخل. طيب العرب تقول وارى الزند يري هذا مقيس لانه وراء فعل يائية اللام فالقياس بالمضارع يلي بالكسر. تقول وري فعل في الماضي مقتضى القياس في المضارع هي ورأ وري يا وراء اذا هاتان لغتان على القياس. هناك لغة مركبة بينهما ليست مستقلة. هي من باب التداخل. بان يقال وري في الماضي يري في المضارع هذه لو استقلت لك انت من هذا الباب لكنها ليست مستقلة هي من باب التداخل. اخذنا مضارعة ورا وجعلناه لماضي آآ مفهوم. نعم. وقيل له سمع له سمع واطاع. هذا الفعل لم تستعمله العرب الا مكسورا ايضا كذلك. وعق عجل واسرع في الامر هذا الفعل لم تستعمله العرب ايضا الا مكسورا. وثقت امرك صادفته موافقا. وفقت امرك اضفته موافقا ووثق الامر حسن. هذا الفعل ايضا لم تستعمله العرب. آآ لم تستعمله العرب مضارعه الا بالكسر وثيقة يثق مع ان المقياس في المضارع يوفق هذا هو القياس. وهذه الافعال نلاحظ انها عن مثال ما معنى مثال؟ معناه الحرف الاول منها واو. جميع هذه الافعال الحرف الاول منها واو وهذا لا يقتضي وجوب وجود جالب في فعله الكسر. لان فاعله بالكسر ليس فيها الجوال. لا يوجد جانب فيها وايضا ليس مضطر لا يمكن ان نجعله جانبا فيها لان عندنا وجل يوجل. عندنا افعال منفعلة بالكسر مضارعة مفتوح وهي واوية الفاء. لكن يقتضي يمكن ان نفهم منه شيئا سيأتينا. هو ان الواو النووية الفاء مناسبة للكسر في المضارع. سيأتينا ان من جوانب الفتح في فعل ان الفعل اذا كان على وزن فعل الفتح وكان فاءه واو الحرف الاول من هو فانه سيكسر في المضارع. فتقول وقف يقف ورد يرد. وجد يجد وفد يفيد وصف يصف فهذا مضطرد في فعال الفتح. كل فعل على وزنه فعل الفتح اذا كان الحرف الاول منه واو فانه سينكسر في الفعل المضاعف. اما فاعل الكسر فليس فيها الجوانب. لا يوجد فيها ما يسمى بالجوانب. فيها القياس والقياس هو يفعل بالفتح في المضارع لكن شذت منه خمسة وعشرون فعلا آآ معظمها واوي الفاء فهذا يؤكد لنا النووية الفاء مناسبة للكسر في المضارع زاد ابن عقيل والمرادي وعي ما واعما تقول وعمته اي قلت له عم صباحا ومنه قول امرئ القيس الاعم صباحا ايها البالي وهل يعمل من كان في العصي الخالي فالعرب تقول في المضارع يعب تقول عم صباحا اعم لا اصلها اوعم صباحا ومنهم من آآ ادخل في هذا الباب ايضا مات يمات ويميت. لانه مات تستعمل مات يموت وهذه لا اشكال فيها. ومات يمات ايضا تقوله. ويقال مات وسيأتينا آآ توجيه ذلك في باب اتصال تائب ضميري او نونه بالثلاثي الاجوف وان مات يميت بالكسر هي توجيه قراءة من قرأ مت بكسر الميم وهذا كله مقروء به في في السبع نعم مت ومت. ثم انتقل الى القسم الثاني وهو اثنى عشر فعلا مضارعها فيه الفتح المقيس والكسر الشاب. مضارعها فيه الفتح المقيس والكسر الشأن. ما هي هذه افعال حاسمة تقول في المضارعة يحسب على القياس ويحسب بالكسر الشأن. لكن ننتبه الشذوذ لا ينافي الفصاحة. بل قد يكون الشاذ هو الافصح. كما في هذا الفعل. فان اهل التصريف صرحوا بان ان الافصح يحسب بالكسر. ايحسب الانسان؟ قلها بالوجهين يحسب ويحسب. من معه القياس؟ الفاتحة الحقن. من معه لافصح من كسر. الحجازيون قريش لغة النبي صلى الله عليه وسلم يحسب الكسر. لكن القرآن قرن باللغتين معا نقولها بلغات حجازيين وكلها ايضا بلغة التميميين والنجديين. وقد ظفرت بحديث اخرجه ابو داوود اه في حديث وافد بن المتفق بن الصبرة رضي الله تعالى عنه انه قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له عندما ذبح شاة قال لا تحسب انا ذبحناها من اجلك؟ قال ولم يقل لا تحسب بالفتح. ان النبي صلى الله عليه وسلم قال له لا تحسب ولم يقل لا تحزن. هذا اخرجه هكذا معناه ان هذه هي لغة النبي صلى الله عليه وسلم تكلم على سجيته فانه يقول تحسد. لان هذه لغة حجازية والنبي صلى الله عليه وسلم مولود في الحجاز عاش ما بين المدينة ما بين مكة والمدينة اذا حسب يقال في مضارعها يحسب الفتح ويحسب وكلاهما فصيح. وهل فزع ووهل عن الشيء نسيه. مقتضى القياس في المضارع الفتح وسمع فيه الوجهان الفتح المقيس هو الكسر الشاذ. فيقال يوهن بالفتح ويهل الكسر. وهنا ننبه الى قاعدة تصريفية. هذه العلوم متداخلة اه لماذا نقول في الفتح يوهل؟ نأتي بالواو وفي الكسر نقول يهل بحذف شيخ درستم القاعدة جيد نوضحها ان شاء الله. آآ كل فعل ثلاثي مكسور العين في المضارع اذا كانت واوه فاؤه واو الحرف الاول منه واو فان هذه الواو تسقط في المضارع وتسقط في الامر وقف ماذا تقول في المضارع؟ يقف ماذا تقول في الامر من وقف؟ قف اين الواو من وقف؟ سقطت اذا كل فعل ثلاثي عينه في المضارع المكسورة فانه اذا كانت فاءه واو فان هذه الواو تحذف في مباراة وفي الامر اذا كانت العين في المضارع مفتوحة لا نحتاج الى حذفها فنقول في وجه له يوجل وفي يوهل لماذا؟ لان الحرف الذي بعد الواو حرف مفتوح. لماذا حذفنا الواو من من اه يقف العصر اليوم لاستثقال وقوع الواو بين الياء والكسرة لكن وقوع الفتحة بعد الواو لا ثقة له فلذلك نقول يو هل يو لكن اذا كسرناه نقول فنحذف الواو لماذا؟ لانها وقعت بعدها كسرة في وقوع الكسرة بعدها مستثقل بخلاف وقوع الفتحة بعدها. نعم آآ وغير صدره توقد غيظا وغير صدره توقد غيظا اشتد غيظه اشتد غضبه هذا الفعل مقتدر قياسي في المضارع فيه الفتح بانه قال جوا والعرب قالت في يوغر قالت قالت من كسر يقول يا غير من فتحها يقول ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه بمناشدة النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة فتح يا نبي الهدى اليك لجى حي قريش ولا تحين لجائي حين ضاقت عليهم سعة الارض وعاداهم اله السماء والتقت حلقة البطانة على القوم ونودوا بالصيلم الصلعاء ان سعدا يريد قاصمة الظهر باهل الحجون والبطحاء خزرجي لو يستطيع من الغيظ رمانا النسر والعواء وغر الصدر لا يهم بشيء غير سفك الدماء وسبي النساء هذا قاله يناشد النبي صلى الله عليه وسلم في نزع راية المسلمين من يد سعد ابن عبادة ابن دليم الخزرجي الانصاري رضي الله تعالى عنه وقد تصرف النبي صلى الله عليه وسلم بحكمة عظيمة فانتزع الراية من سعد واعطاها لابنه اذا اخذت شيئا من الرجل واعطيته لابنه لن يغضب عني. فتجعل راية ابن سعد واعطاها لقيس ابن سعد ابن عبادة. قيس ابن سعد ابن عبادة واطول اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. اعطوه للصحابة قيس ابن سعد ابن عباد وهو من اكرمهم ايضا كما هو معروف. آآ نعم آآ قال نعم آآ نعيم هنا خطأ فتح العين نعم نعم معناه حسنت حاله نعم حسنت حاله مقتدر قياسي في المضارع اي نعم والعرب قالت هي انعم وقالت هي انعم فجاءنا صحيحا يئس قنطة فالياس مقتضى القياسي بالمضارع ييأس. اه العرب قالت هي ييأس وقالت ييأس كلاهما فصيح لكن الفتح هو الافصح وبه الكراه. انه لا ييأس مرة واحدة. ييأس الشيء ذهبت رطوبته يبس يبس الشيء وذهبت رطوبته. مقتدر كياسي في المضارع ييبس والعرب قالت ييبس وقالت ييبس. نعم. ولذهب عقله لفقد محبوبه ذهب عقله لفقد محبوبه. يقال يوله ويده مقتدر قياسي اولى والعرب وقالت يولى وقالت يليه. واحدة واحدة معناه امتلأ حقدا حقد مقتضى القياس يوحر والعرب قالت يوحر ويحر يوحر بالفتح ويحر. اذا كسرته في المضارع ستحذف الواو. واذا فتحت تثبتها تقول يو حر ويحرق ولغى الكلب. ولغى الكلب في الشيء ادخل فيه لسانه وحركه مش نظرة قال مالك بن المرحب رحمه الله تعالى في نظمه لفصيح ثعلب وولغ الكلب وكلب والغ في مايع او في اناء فارغ ادخل في باطنه لسانه كذا سمعت فاستمع بيانه. وقيل في الماء يعني ذاك وحده وما اتى من ذاك لا ترده قالوا بلغ الكلب قالوا بلغ. لكن الذي يعنيناه هنا هو فعل بالكسر. مقتضى القياس العربي ان يقال يولى. هذا والعرب قالت وقالت هي وبقاء هلاك واوبقه اهلكه. ومنه الموبقات المهلكات وبقاء هلاك واوبقه اهلكه. مقتدر قياسي ان يقال يوبق. والعرب قالت يوبق قالت يبق. يبق المرأة الوحم والوحام هو الشهوة الحامل. ان تشتهي الحامل شيئا وقالوا وحمت مقتضى القياس العربي ان يقال في هذا الفعل توحم وحمت المرأة توحم. لكن العرب قالت توحم وتحم. جاءت بي بالفتح المقدس وبالكسر الشاذ. اصبحت عادلتي معتلة بل هي وحمة للصخب. هم يقولون شهوتها للطعام من الناس هنا يتوسعوا في ذلك يطلقوا على ما تشتهيه الحامل مطلقا. نعم. اه هو الحضرمي قال في بهذه الافعال قال تحموا الحبل اشتهت وكلاء. لان هذا هو الغالب لرسومه اكثر في اللسان. اذا هذه خمسة وعشرون فعلا شاذة من فاعل الكسر. تقرر من هذا ان كل فعل على وزن فاعل بالكسر مضارعه يفعل بالفتح. وتقول رحم يرحم حمد يحمد. غضب يغضب. امن يأمن. ركب يركب صعد يصعد هذه قاعدة مطردة لم يشذ منها في جميع كلام العرب الا هذه الافعال التي ذكرناها وهي خمسة وعشرون فعلا هي فلتحفض يحفظها الانسان اذا حفظ الانسان فان اي فعل اخر على وزن فاعل الكسر يبارعه يفعل بالفتح فقط كما مضارع ورحم قل هذه فعل بالكسر وليست من الخمسة والعشرين التي درسنا الشيخ الفلاني. فمضارعها اذا يرحم بالفتح. قال لك ما صعد لهذه على فعل بالكسر. صعد. وليست من الخمسة والعشرين التي درست عند فلان. فهي حينئذ تصعد اليه يصعد الكلم الطيب. مفهوم. لزومه اكثره اللسان هذا الفعل يستعمل في كلام العربي اه لازما ومعدا. استعملوا لازما كرحم. رحمه الهم في اولمبيا شربه هذا ناصب للمفعول به لكن الاكثر وهي فاعلة بالكسر هو اللزوم. اي ان تكون قاصرة لا تنصب المفعول به. هذا هو هذا هو الكثر لماذا سيبين ذلك؟ لانه في عرض لانه يكثر في الاعراض الاعراض هي الاوصاف القائمة بالنفس التي ليست ملازمة. كمرض المرض يقرأ ويزول فرح الفرح وصف يقوم بالنفس يطرأ لها ويزول عنها. بطل آآ اه هذه كلها اوصاف قائمة بالنفس فتقتضي ان يكون الفعل لازما غير معدل وايضا يكثر في اللازم اللازم اللاصق بالشيء الملازم له. واراد بذلك الخناق. الخلق على وزن فعل وكسر تقول عور عور فهو عور. حاول حاول مرة. عريج وهو اعرش وشنب تباعدت اسنانه الخلق فعلها يكون على وزن فاعلة الكسر. وهذا يقتضي ان يكون الفعل لازم لان هذه اوصاف بالفاعل آآ وصف بها الفاعل ليست مجاوزة له. كذلك كبار الأعضاء. تقول لقن معناها عظم لقنوا رئيس عظم رأسه طحل كبده مع انه عظمت هذه الاعضاء منه اصبحت هذه الاعضاء عظيمة. وتجد الالوان كحامرة كذبة داكنة شهد سوداء الاكثر الغالب فيها ان تكون على وزن فاعلة بالكسر. لما كان فاعل الكسر غالبا في الالوان وفي الخلق وفي الاعراض وفي كبر الاعضاء وكانت هذه المعاني ليست متعدية. هذه المعاني اوصاف للفاعل غير مجاوزة له كان اللزوم فيه اكثر من التعدي. اذا عندنا فعل بالضم هذا الفعل لا يستعمل اصلا الا لازما. كل فعل على وزن فعل بالضم فمضاعف يفعل من غير شذوذ. وهي قاعدة مطردة وكذلك ايضا لازم وهي قاعدة مطاردة لا شذوذ فيها. انه لا يزيده فعل على وزنه فعل بالضم متعدد اما فاعلة بالكسر فهذا الفعل يستعمل في كلام العرب لازما وهذا هو الغالب عليه. ويستعمل نعم ومثلنا ذلك بالشرب وعلم ورحم صعد هذه كلها تنصب المفعول به. فهو ينصب المفعول به لكن هذا ليس هو الغالب الغالب عليه انه لا ينصب المفعول به. وانما يرفع الفاعل فقط. ثم قال بات مطاوعا لفعل بكثرة ومغنيا عن فعل. يعني ان فعل بالفتح جاء مطاوعا اي مشعرا بتأثير غيره فيه لفعل بفتح وهذا جدعته فجدع. جدعة وانا فعل في الكسر جاءت مطاوعة اي مشعرة بتأثير غيرها فيها وشتى راه فشتر شتر انقلاب جفن العين. شتره فشتر. فهنا فعل بالكسر جاءته موطعة اي مشعرة بتأثير فعل بالفتح فيها. ويأتي مغنيا عن فعل بالضم. يتم وهذا في اليائي عينا. اذا كان الفعل يا اي العين فان فعل بالكسر تأتي فيه نائبة عن فعل بالضم كحيي اصبحها حياء وعيي العي هو عدم انطلاق اللسان فهذه بناؤها منفعول بالضم ثقيل لان الضن على الياء ثقيل فتنوب عنها فاعلة بالكسرة فتحول اليها فيقال حي وعي. لماذا نابت عنها؟ لان هذه السجايا والاصل في ان تكون على فعل بالضم كشجعة وجبنة وحامقة. السجايا والجبلات والطبائع. الاصل فيها ان تكون على لكن لما كانت هذه الافعال يا اية العين ثقل ضم الياء. فحينئذ حولناها الى فعل بالكسر مفهوم؟ اه فتنوب عن عن فعل بالفتح لزوما بالعين اه في الياء هي عينا كحي وعي. لكن اه طبعا لا اشكال في ان حي وعي الان على اعلى بالكسر لان العين نحن ننطقها ويتضح لنا انها آآ مكسورة. وتنوب قوية ايضا الاصل فيها ان تكون علامة وعلا بالضم. والاصل في قوية ان تنوب فيها فعل بالفتح. لكن من القواعد المقررة عند اهل التصريف ان فعل بالفتح لا تضعف بالواو. وفعلا في القوم ممنوع كذلك فعل. فعل بالضم وفعل الفتح الا تضاعفان بالواو. فلذلك نقلنا الفعل الى فعل بالكسر. وعينه تكن وعين فعلى واسم على وزنهما هذه آآ مباحث لغوية معناه انه يجوز في كلام العرب تسكين فعل بالكسر فتقول في صعد صعد في عالم علم هذا جائز وكذلك عين فعل تقول في كاروما كارما وهذا يجوز في فاعلة وفاعلة دون فعالة بالفتح لماذا؟ لان فعالة مفتوحة ها هو الفتح خفيف فلا يحتاج الى تخفيف. بينما الضم والكسر ثقيلان فلذلك تخففهم العرب بالسكون الاسم الذي هو على وزن فعل كتف يقال فيه كتف كتف بكسر الكاف وتسكين العين تخفيفا له. وكذلك رجل على وزن فعل تقول رجل بالتسكين تخفيفا له وكذلك تخفف فعل بالضم فعل المبنية للمفعول. فعل. ومثل ذلك بقول الشاعر خوض يغطي الفرع منها المؤتزر لو عسر منها البان والمسك انعصر. لو عسر اصلها عسر. خوض يغطي الفرع منها المؤتزر لو عسر منها البان والمسك نعصر نقتصر على هذا القدر ان شاء الله سبحانه وتعالى