وفزع على وزن فعل وفزع على وزن فعلاء واخر يسأل هل هناك خلافات اه بين بين الصرفيين بين البصريين والكوفيين في علم الصرف؟ فالجواب نعم وسيأتي في هذا الدرس مثال على ذلك ثم كيف نزن المجرد الرباعية والخماسي ثم كيف نزل المزيد بزيادة ناشئة من تكرير حرف اصلي ثم كيف نزن المزيد بزيادة من حروفي؟ سألتمونيها فنبدأ معه في كلامه على وزن المجرد الثلاثي فهذان حرفان من جنس واحد اولهما ساكن فيجب ان يكتبا حرفا واحدا مشددا وكذلك هرقل على وزني في عل واذا قيل لك ما وزن هرقل؟ تقول فعل وتكتب اللامين لاما واحدة مشددة للاشارة الى انه يجب ان ننظر اليها اولا فتبدأ اولا بالنظر الى هذا الحرف الزائد هل هو من تكرير حرف اصلي؟ هل هو حرف اصلي تكرر وان كان كذلك فنأخذ به ونقول انه تكرر من هذا الحرف الاصلي مزيدة من ماذا؟ من الذال الاولى والذال الاولى تقابل العين. اذا نكرر العين اذا فوزن الذال الثانية وعلي عو مقابلها بعين اخرى واما الباء الثانية فمكررة من الباء الاولى والباء الاولى اللام حسب قربه وبعده عن علوم الشريعة واللغة واخر يسأل ما وزن الفعل فزع نحن ذكرنا في الدرس الماظي ان هناك من يفهم ان فزع تدل على المبالغة لان صيغة تفعل وهو كذلك من علماء اصول الفقه الكبار قال رحمه الله الكلمة اما ان تدل على معنى في نفسها او لا الثاني الحرف والاول اما ان يقترن باحد الازمنة الثلاثة او لا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله وبياكم بالدرس الثاني من دروس شرح شبه العرف ببني الصرف للشيخ احمد الحملاوي عليه رحمة الله ونحن في التاسع والعشرين من شهر ربيع الاول بسنته اثنتين واربعين واربع مئة والف من هجرة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم وهذا الدرس ابثه من بيتي امره الله بالامن والايمان في مدينة الرياض حفظها الله بالاسلام والسلام وفي اول هذا الدرس اريد ان انبه على امر ثم اجيب على ما تيسر من الاسئلة التي جاءت على الدرس الاول وانبه الى ان هذا الشرح للمتوسطين من الطلاب وهم الذين درسوا متنا للمبتدئين في الصرف كالصرف الصغير اما المبتدأ فان هذا الدرس لا يناسبه. بل قد يضره عندما يستمع اليه فيخيل اليه ان الصرف صعب والامر ليس كذلك بل السبب في هذا الظن انه دخل الى هذا الشرح وهو لا يناسبه ولو انه دخل الى العلم بطريقة صحيحة فبدأ بمثن صغير الصغير وفهمه ثم انتقل معنا الى هذا الشرح لوجده شرحا واضحا سهلا باذن الله تعالى ومن الاسئلة التي جاءت على الدرس السابق مع التنبيه الى انني لن استطيع ان اجيب عن جميع الاسئلة وايضا لا استطيع ان اجيب عن الاسئلة التي جاءت بامور ليست بالموضوع الصرفي الذي شرح به الدرس السابق احدهم يسأل عن طريقة التدرج في دراسة الصرف وانا لي منشور في ذلك يبين طريقة التدرج في طلب ودراسة علوم اللغة عموما كالنحو والصرف والبلاغة وغيرها فالصرف يبدأ بمتن يموت صغير كالصرف الصغير وله جرح مسموع ومكتوب ثم ينتقل الى متن متوسط كشذا الحرف ثم ينتقل بعد ذلك الى كتاب كبير كالشافية لابن الحاجب فيستطيع ان يستعين على ذلك بما شاء من الكتب كتب المتقدمين والمتأخرين وقد ذكرت اهم كتب الصرف للمتقدمين والمتأخرين في اول الدرس الاول واخ اخر يسأل اه عن تفريغ هذا الشرح فنعم هناك بعض الاخوة جزاهم الله خيرا قد فرغوه ونشروه ايضا على النت ليستفيد منه غيرهم فاشكرهم على ذلك وامل منهم ان يكمل ما بدأوه باذن الله تعالى واسأل الله ان نكون شركاء في اجل ذلك اخر اخر يسأل اذا كان الصرف لا يدرس الحروف والاسماء المبنية فكيف نعرف نطقها الصحيح وبنيتها الجواب عن ذلك ان هذه الامور سماعية. يعني تؤخذ من المعاجم اللغوية فنعود الى المعجم اللغوي لنعرف كيف نطقت العرب هذا الحرف وهذا الاسم المبني ونأخذ ذلك عن العرب مباشرة واخر يسأل اذا كان الصرف واخر يسأل لماذا كان الصوم واجبا والجواب عن ذلك الوجوب هنا وجوب شرعي لان علوم اللغة من الامور التي لا يستطيع المسلمون ان يفهموا القرآن الكريم كلام الله ولا الحديث النبوي كلام النبي صلى الله عليه وسلم وهما الاصلان العظيمان في هذا الدين الا بمعرفة لغة العرب اللغة التي جاء القرآن الكريم والحديث الشريف بها وما لا يتم الواجب الا به فهو واجب. فلهذا صار على الامة واجبا ان تتعلم هذه العلوم وهو واجب كفائي عليها واما طالب العلم الشرعي او اللغوي فان هذه العلوم واجبة عليه وجوبا عينيا كلا بحسبه فالمجتهد واجبه يختلف عن غير المجتهد وطالب العلم يختلف واجبه اكثر ما تدل على المبالغة وظن ان الفعل فزع على وزن فعل والمراد ان فزع من الفعل الذي ظعفت عينه علم وعلم وفهم وفهم وفزع وفزع ثم بني هذا الفعل المجهول فقيل فزع واخر وهو اخير يسأل كيف يرسل الطالب سؤاله عن الدرس قد ذكرنا ان الطالب يوصل تجويب اسئلته عن هذا الدرس اه تحت هذا الدرس في اليوتيوب عندما انشروا هذا الدرس باذن الله تعالى ثم نستعيذ بالله عز وجل ونبدأ بدرسنا الثاني بشرح شذى العرف لفن الصرف للشيخ احمد الحمالاوي رحمه الله تعالى وهذا الدرس سيكون في تقسيم الكلمة وفي الميزان الصرفية فكنا قرأنا في الدرس الماظي المقدمة وفي اخرها ذكر المؤلف تعريف الكلمة فقال رحمه الله والكلمة لفظ مفرد وضعه الواضع ليدل على معنى بحيث متى ذكر ذلك اللفظ فهم منه المعنى الموضوع هو له فعرف المؤلف الكلمة هنا لورودها في تعريف الصرف كما ذكرنا ذلك وشرحناه وايضا ليبني على ذلك المسألة الاتية وهي تقسيم الكلمة الى اسم وفعل وحرف والكلام على الكلمة وانقسامها الى اسم وفعل وحرف بمباحث النحو لانه لا يقوم على دراسة ابنية الكلمة ولكن الصرف ايضا محتاج الى هذه المسألة ولذا ذكرها المؤلف والصرفيون في بداية علم الصرف وقول المؤلف في تعريف الكلمة لفظ اي اصوات خارجة من الفم كلمة لفظ هنا على وزن فعل قالوا ان فعل هنا بمعنى مفعول اي لفظ بمعنى ملفوظ واللفظ في اللغة والرمي بل حروف اصوات تلفظ من الفم اي ترمى وتخرج من الفم وقوله مفرد اي ليس مركبا وهذا يخرج الكلام الذي لا يكون الا مركبا من كلمتين فاكثر وقوله وضعه الواضع ليدل على معنى اي ان له معنى في لغة العرب وهذا يخرج الالفاظ التي ليس لها معنى يمثلون على ذلك بديز وهو مقلوب زيد فزيد كلمة لها معنى ب لغة العرب واما ديز فهذه وان كانت لفظا ظروف مرفوضة من الفم ومفرد لكن ليس لها معنى في لغة العرب. فلهذا لا تسمى كلمة تبقى ان هذه المسألة ادخل في النحو منها الى الصرف لعدم اثرها في الابنية ولكن الصرف محتاج اليها. ولذا جرحناها من دون توسع هنا ومن اراد التوسع يمكن ان يراجع ذلك في النحو يا اي راجع شرحي على الفيتي ابن مالك ثم ننتقل بعد ذلك الى ما ذكره المؤلف رحمه الله من تقسيم الكلمة الى اسم وفعل وحرف فقال رحمه الله تقسيم الكلمة تنقسم الكلمة الى اسم وفعل وحرف فالاسم ما وضع ليدل على معنى مستقل بالفهم ليس الزمن جزءا منه مثل رجل وكتاب والفعل ما وضع ليدل على معنى مستقل بالفهم والزمن جزء منه مثل كتب ويقرأ واحفظ والحرف ما وضع ليدل على معنى غير مستقل بالفهم مثل هل وفي ولم ولا دخل له هنا كما مر نعم هذه المسألة كما ذكرنا تذكر بالتوسع في النحو. ولهذا لن نتوسع في شرحها هنا فانقسام الكلمة الى اسم وفعل وحرف والتمييز بينها من الامور المهمة في النحو والصرف والتمييز بين اقسام الكلمة الاسم والفعل والحرف يكون بامور ذكر المؤلف منها امرين التفريق بينها من حيث التعريف ومن حيث العلامات المميزة فبدأ رحمه الله بالتمييز بين الاسماء والافعال والحروف من حيث التعريف. فعرف الاسم والفعل والحرف وهنا انقل كلاما جميلا لابن الحاجب وهو من النحويين الكبار في القرن السابع له كتاب الكافية في النحو والشافية في الصرف الثاني الاسم والثالث الفعل فصبر جميع الاقسام ثم ميز بينها عصرها ثم سبرها وميز بينها فيقول الكلمة اما ان تدل على معنى في نفسها واما ان لا تدل. فالتي لا تدل على معنى في نفسها وانما تدل على معنى في غيرها هذا الحرف فانتهينا من الحرف واما الكلمة التي تدل على معنى في نفسها فهذا المعنى اما ان يقترن بزمن فهذا هو الفعل واما الا يقترن بزمن فهذا هو الاسم وتعريف الاسم كل كلمة تدل على معنى غير مقترن بزمن او كما قال المؤلف ليس الزمن جزءا منه فالاسم له مسمن في خارجه وهذا الاسم وضع على هذا المسمى فكتاب له مسمى في الخارج وهو هذا الشيء الذي يقرأ وكرسي له مسمى في الخارج وهذا الشيء الذي يجلس عليه وهكذا وهذا المسمى اما ان يكون محسوسا او غير محسوس فالمحسوس يعني الذي يدرك باحدى الحواس الخمس وهي البصر والسمع واللمس والشم والذوق نحو رجل وكتاب وسماء وضجيج واش هذا وغير المحسوس هو الذي لا يدرك باحدى الحواس الخمس وانما يدرك بالعقل والفهم والقلب الاخلاص والصلاح والفهم والخوف واليقين ونحو ذلك واما الفعل وكل كلمة تدل على معنى مقترن بزمن ودلالة الازمان ودلالة الافعال على الازمنة اللغة انواع وهناك الماضي المنقطع سافر ثم رجع فسافر دل على فعل حدث في الماضي وانقطع وانقضى وانقطع انتهى وقد يكون الزمان زمان الفعل الحال يعني وقت التكلم نحن انا اشرح الدرس فاشرح زمانه وقت التكلم وقد يكون زمان الفعل الاستقبال قولنا سوف اذهب او اذهب يعني ان زمانه سيكون بعد التكلم وقد يكون الزمان والزمن المستمر قولنا كان الله غفورا. يعني في كل وقت في الماضي والحال والاستقبال وكقولنا الاسلام يحفظ الحقوق ثمن الفعل هنا هو الزمن المستمر يعني في الماضي والحال والاستقبال واما الحرف فهو كل كلمة تدل على معنى بغيرها فالحروف يدل على معنى ولكن هذا المعنى لا يظهر ولا يبين ولا يتضح الا في غير الحرف يعني في كلمة اخرى او كما قال المؤلف معنى غير مستقل بالفهم مثال ذلك كلمة في الكلمة في تدل على الظرفية يعني ان شيئا داخل شيء ولكن لا نعرف الظرف لا نعرف هذا المظروف ولا المظروف فيه الا بغير هذا الحرف كقولنا زيد في المسجد عندما قلنا زيد في المسجد عرفنا المظروف وهو زيد وعرفنا المظروف فيه وهو المسجد اما فيه فدلت على مطلق الظرفية وهي دلت على معنى ولكن هذا المعنى لم يتضح الا في غيرها وكذلك كلمة هل فهي تدل على الاستفهام لكن لا نعرف هذا الاستفهام عن ماذا الا بغيرها نحو هل جاء زيد كذلك كلمة لم تدل على نفي لكن لا نعرف المنفي الا بغيرها كقولنا لم يسافر زيد بخلاف كلمة زيد فهي تدل على رجل الانسان ذكر اسمه زيد كذلك يسافر يدل على وقوع السفر في الحال او الاستقبال دل على معنى في نفسه ولم يحتج في بيان هذا المعنى الى غيره فيسافر ليس بحرف وزيد ليس بحرف لانه دل على معنى في نفسه بعد ان ميز المؤلف اقسام الكلمة بالتعريف فيميز بينها الان بالعلامات المميزة وهي غير علامات الاعراب وهذا يشرح في النحو فهذه علامات مميزة تطبيقها يكشف لنا نوع الكلمة هل هي اسم ام فعل ام حرف فبدأ بالعلامات المميزة للاسم فقال رحمه الله ويختص الاسم بقبول حرف الجر وبلحوق التنوين له وبالاضافة وبالاسناد اليه وبالنداء نحو الحمدلله منشي الخلق من عدمي ونحو يا ابراهيم قد صدقت الرؤيا وهنا ننبه الى ان كلمة قبول بفتح القاف وهي مصدر قبل يقبل قبولا وليست بضم القاف قبول التي هي جمع قبل وهذه شرحت في النحو ومثل لها المصنف بشطر من بيت وهو قوله الحمدلله منشئ الخلق من عدمي والظاهر ان هذا شيء ان هذا من شعره فالحمد اسم وعلامة ذلك بل ولله اسم ودل على ذلك شيئان الاول وجود الف والثاني انه قبل حرف الجر وهو اللامع ومنشئ اسم والدليل هنا انه قبل الاضافة اضيف الى الخلق والخلط اسم لان فيه اما من فهذا حرف جر وليس باسم وعدم اسم لانه قبل حرف الجر منه والمثال الاخر في قوله تعالى يا ابراهيم قد صدقت الرؤيا فياء هذا حرف نداء وليس باسم اما ابراهيم فاسم لانه قبل النداء وقد حرف تحقيق وليس باسم وصدق هذا فعل ماض وليس باسم واما التاف صدقت فهذا تاء الفاعل وهو ضمير اسم والدليل على ذلك الاسناد اليه انك اسندت التصديق اليه والرؤيا اسم وفيه ال وقد زاد المصنف هنا رحمه الله على العلامات المميزة المشهورة الخمسة التي ذكرها ابن مالك في الفيته للاسم فقال بالجر والتنوين والنداء ومسند للاسم ميزه حصل علامة سادسة وهي قبول الاظافة والعلامات المميزة للاسم كثيرة منها التثنية والجمع والتصغير وغير ذلك وانما يكتفي النحويون بما يكفي ان يميز الاسم عن الفعل والحرف وقد ذكر النحويون علامات اخرى اكثر من ذلك بس وضي في كتابه الاشباه والنظائر ذكر ثلاثا وثلاثين علامة والنيل في كتابه الصفوة الصفوة الصفية بشرح الفية ابن معطي ذكر انها تصل الى نحو ستين علامة ثم انتقل المؤلف الى ذكر العلامات المميزة للفعل فقال ويختص الفعل بقبول قد والسين والنواصب والجوازم وبلحوق تائه الفاعل وتاء التأنيث ونون التوكيد وياء المخاطبة له نحو قد افلح من تزكى سنقرئك فلا تنسى ولسوف يعطيك ربك فترضى لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون. لم يلد ولم يولد ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما ان ابي يدعوك ليجزيك اجر ما سقيت لنا ليسجنن وليكونن من الصاغرين يا ايتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فذكر هذه العلامات التي تميز الافعال ففي قوله قد افلح من تزكى افلح فعل لانه سبق بقدر وفي قوله سنقرئك فلا تنسى نقرئ فعل لانه سبق بالسين وفي قوله ولسوف يعطيك ربك وترضى يعطي فعل لانه سبق بسوفا وفي قوله لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون تنالوا فعل لانه سبق بالناصب لن وقوله لم يلد ولم يولد يلد ويولد فعلاني لانهما سبق بالجازم لم وفي قوله ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما وسعا هذا فعل لانه متصل بتاء الفاعل وكذلك في قوله ان ابي يدعوك ليجزيك اجر ما سقيت لنا فسقى فعل لاتصاله بتاء الفاعل وفي قوله ليسجنن وليكونن من الصاغرين يسجن ويكون فعلان لاتصالهما بنون التوكيد الثقيلة والخفيفة وفي قوله يا ايتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية ارجع فعل لاتصاله بي المخاطبة وزاد المؤلف هنا على العلامات المميزة المشهورة للفعل النواصب والجوازم. وللفعل علامات اخرى ايضا وضمائر ثواني وهي الضمائر وهي ضمائر الرفع المتصلة هذه لا تتصل الا بالافعال فاذا رأيتها اعلم ان ما اتصلت به فعل وكان الافضل للمؤلف لو انه ذكر لكل فعل من الافعال علامة تخصه تميزه الا يكفي ان تعرف ان الكلمة فعل بل لا بد من معرفة نوعه اماض هو ام مضارع ام امر لان احكامها وعرابها يختلف واحكام ذلك وتفصيله في علم النحو ثم ذكر رحمه الله العلامة التي تميز الحرف فقال ويختص الحرف بعدم قبول شيء من خصائص الاسماء والافعال يعني ان علامات الاسم والفعل وجودية اي ان توجد مع الكلمة او ان تقبلها الكلمة كما سبق واما علامات الحرف فعدمية يعني الا توجد في الكلمة ولا تقبلها الكلمة كما قال ابو القاسم الحريري رحمه الله في منظومته اللطيفة وملحة الاعراب وهي في اقل من ثلاث مئة بيت قال والحرف ما ليس له علامة فقس على قول تكن علامة ثم ومثل ومن امثلة ذلك هل وقد ولم وحروف الجر والنداء وحروف الجواب والعطف فالحرف هل مثلا لا يمكن ان تدخل عليه الف ال اتى على الانسان لا تقل او تنون هل او تناديه يا هل او تدخل عليه لم او لن من النواصب او يا المخاطبة فلا يقبل شيئا من علامات الاسماء ولا علامات الافعال فلهذا حكمنا عليه بانه اعرف هذا ما يتعلق بتقسيم الكلمة الى اسم وفعل وحرف لننتقل مع المؤلف رحمه الله الى الكلام على الميزان الصرفي وما زال رحمه الله تعالى يتكلم في المقدمات التي ذكرها قبل ابواب تصريف الافعال ثم ابواب تصريف الاسماء ثم الابواب التصريفية المشتركة بين الاسماء والافعال وقال رحمه الله تعالى الميزان الصرفي نبدأ اولا بتعريف الميزان الصرفي. فالمؤلف لم يعرفه وقد اشرنا الى ذلك ب صرف الصغير وشرحه فالميزان الصرف ومعيار لفظي يتكون من الفاء والعين واللام على صورة الموزون وقولنا معيار لفظي اي صوتي كلامي ومن المعلوم ان الكتاب تصوير للمنطوق وقولنا في التعريف يتكون من الفاء والعين واللام هذه ثلاثة احرف توزن بها الحروف الاصلية اما الحروف الزائدة فتوضع بلفظها في الميزان كما سيأتي وقولنا في التعريف على صورة الموزون اي لابد ان توافق الكلمة الموزونة في الحركات والسكنات فان قلت ما فائدة الميزان الصرفي فالجواب اختصار احكام الكلمة الصرفية فالميزان الصرفي تاء الصورة كالصورة فانت لو صورت شيئا ثم اريتني هذه الصورة لعرفت حينئذ هذا الشيء بصورة اوضح وادق من ان تصفه لي في صفحة او صفحات وكذلك الميزان الصرفي عندما تذكر وزن الكلمة هذا افضل من ان تذكر لي احكام الكلمة الصرفية واخسر واوضح فذكر وزن الكلمة يبين باخصر عبارة احكام الكلمة الصرفية من حيث الحركات والسكنات والاصول والزوائد وتقدم الحروف وتأخرها وذكر الحروف وحذفها ومثال ذلك لو قلنا مثلا انكسر وزنه ان فعل اذا قلت ان فعل عرفنا ان الهمزة والنون في اول الفعل زائدتان وعرفنا ان الكاف والسين والراء في اخر الفعل اصول. يعني حروف اصلية وعرفنا حركات الكلمة وسكناتها الحرف الساكن والحرف المتحرك ومنع هذه الحركة وعرفنا ترتيب الحروف وانه لم يحدث فيها تقدم حرف على حرف لان بعض الكلمات قد يتقدم حرف اصلي على حرف اخر لسبب من الاسباب وهذا يسمى القلب وسيأتي وعرفنا ايضا ان كل الحروف الاصلية مذكورة لم يحذف منها شيء وقد يحذف شيء من الحروف الاصلية وكل ذلك واكثر عرفناه فقط من قولنا انكسر وزنه ان فعل فان قلت لماذا اتفق علماء الصرف منذ البداية على اختيار الفاء والعين واللام للميزان ولم يختاروا احرفا غيرها والجواب عن ذلك نعم هذا مما لا يقع فيه خلاف ومنذ بداية الصرف والصرفي متفقون على ان هذه الاحرف هي التي يوزن بها وقد اجتهد المتأخرون في بيان سبب ذلك فاشهر ما قيل في ذلك اه ان كلمة فعل او الفعل اعم الكلمات معنى الفعل معنى يكون في كل الكلمات المتصرفة فالضرب او ضرب هذه فيها معنى الفعل والجلوس وجلس والاكل واكل كلها كلمات فيها معنى الفعل وقيل لعلهم ارادوا ان يأخذوا حرفا من كل مكان من مخارج الحروف فهذه ثلاثة احرف موزعة على مخارج الحروف والفاء من الشفه والعين من الحلق واللام من الفم والتعليل الاول هو المشهور وهو الاقوى والله اعلم والمؤلف سيتكلم في هذا الباب على الميزان الصرفي على هذا الترتيب ونحن سنسير معه ايضا تكلم على وزن المجرد الثلاثي اسما او فعلا الحكم واحد تكلم على وزن المجرد الثلاثي ثم وزن المجرد الرباعي والخماسي ثم وزن المزيد بزيادة ناشئة من تكرير حرف اصلي ثم وزن المزيد بزيادة من حروفي سألتمونيها اذا بين كيف نزن المجرد الثلاثي وقال رحمه الله تعالى لما كان اكثر كلمات اللغة العربية ثلاثيا اعتبر علماء الصرف ان اصول الكلمات ثلاثة احرف وقابلوها عند الوزن بالفاء والعين واللام مصورة بصورة موزون ويقولون في وزن قمر مثلا فعل بالتحريك وفي حمل فعل بكسر الفاء وسكون العين وفي كرما فعل بفتح الفاء وضم العين وهلم جراء ويسمون الحرف الاول فاء الكلمة والثانية عين الكلمة والثالثة لام الكلمة وقوله رحمه الله اكثر كلمات اللغة العربية ثلاثي هذا صحيح. بالنسبة للمجردات يعني للكلمات المجردة الثلاثية فالكلمات المجردة اكثرها ثلاثي المجرد الثلاثي فيها كثير سواء في الافعال او الحروف واما المجرد الرباعي فهو قليل. اي بالنسبة لي الثلاثي المجرد ومجرد الرباعي يقع في الاسماء والافعال واما المجرد الخماسي فهو نادر بالنسبة للمجرد الثلاثي والرباعي ومجرد الخماسي هذا النادر لا يكون الا في الاسماء ولا يقع في الافعال اما بالنسبة لجميع الكلمات في اللغة فان الكلمات المزيدة اكثر من الكلمات المجردة فان الكلمة المجردة الواحدة مثل كتب يؤخذ منها عدة افعال مزيدة مثل اكثر وكاتب وكتب وسكتب ثم كل فعل من هذه الافعال يؤخذ منه ويشتق منه ما يشتق من الفعل المجرد كتبا وهذه الاحكام احكام نسبية اي ان القليل قليل بالنسبة الى غيره بان كلماته لا تزيد عن عشرة اه المجريات الرباعية اكثر من العشرة بكثير لكن نقصد ان مجرد الرباعي قليل بالنسبة الى المجرد الثلاثي وبين لنا كيف نزن هذا المجرد الثلاثي فالثلاثي يوزن بالفاء والعين واللام وهذا مما شرحناه في الصرف الصغير فلا داعي لاعادته وفهمنا من ذلك ان قول الصرفيين باء الكلمة يريدون به الحرف الاصلي الاول ولا يريدون الحرف الاول مطلقا وقولهم عين الكلمة اي الحرف الاصلي الثاني. وليس الحرف الثاني مطلقا وقولهم لام الكلمة اي الحرف الاصلي الثالث وليس الحرف الثالث مطلقا مثال ذلك كسر وانكسر وتكسر انظر اين فعل الكلمة في هذه الافعال والكلمة الكاف في جميعها والكاف في كسرة اول حرف وفي انكسر الثالث وفي تكسر الثاني وعين الكلمة السين ولام الكلمة الراء وكذلك في المثال الثاني علم واعلم وتعلم وتعالم واستعلم اعطاء الكلمة في كل ذلك العين وعين الكلمة اللام ولا ملك لميم وقد فهمنا من شرح المراد ببنية الكلمة كما شرحنا ذلك في المقدمة بنية الكلمة صيغة الكلمة وزن الكلمة اننا اذا اردنا ان نزن ونبين بناء قمر فنقول هو فعل والحرف الاخير لا تعنينا يعني لا تعني الصرفي حركته ولا سكونه ولهذا يجوز ان تسكنه فتقول قمر على وزن فعل ويجوز ان تحركه وتقول قمر وزنه فعل كل ذلك جائز وسكون الحرف الاخير او تحريك الحرف الاخير لا يغير الوزن. فوزنه فعل وكذلك في كلمة حمل هو فعل او نقول حمل وزنه فعل كذلك كرما نقول كرم وزنه فعل او نقول كرم وزنه فعلاء ثم انتقل المصنف رحمه الله تعالى الى الكلام على وزن المجرد الرباعي والخماسي وقال فاذا زادت الكلمة على ثلاثة احرف فان كانت زيادتها ناشئة من اصل وضع الكلمة على اربعة احرف او خمسة زدت في الميزان لا من اولامين على احرف فعل فتقول بوزن دحرج مثلا فاعلل وفي وزنه جحمرش فاعلن وقول المؤلف رحمه الله فان كانت زيادتها ناشئة من اصل وضع الكلمة على اربعة احرف او خمسة يعني اذا كان الحرف الرابع او الحرف الرابع والخامس حروفا اصلية من اصل وضع الكلمة يعني ان العرب وضعوها حروفا اصلية في الكلمة وبينا كيفية وزن هذه الحروف الاصلية التي تزيد على الثلاثة يعني الرابعة والخامس بان تقابلها بلام الحرف الاصلي والرابع يقابل بلام ثانية والحرف الاصلي الخامس يقابل بلام خامسة اسف يقابل بلا من ثالثة وقد سبق في شرح الصرف الصغير ان الكلمات المجردة اي التي كل حروفها اصلية على ثلاثة انواع الاول المجرد الثلاثي وسبق الكلام عليه وعلى كيفية وزنه في الفقرة السابقة والثاني المجرد الرباعي وهذا يكون في الاسماء والافعال ففي الافعال نحو دحرج وبعثر وزلزل وطمأنة ووسوسة وكلها تكون على وزن فعللة فقط والاسماء نحو جعفر وثعلب وزبرج وهو اسم للزينة وبرث وهي تكون على اكثر من وزن درست في ابنية الاسماء بالصرف الصغير والنوع الثالث من الاسماء من الكلمات المجردة هو المجرد الخماسي ويكون في الاسماء فقط دون الافعال نحو سفرجل وفرزق وجح مرش وقزعمل هذا مما قصت به الاسماء وهو نادر على كل تعال وعند وزن رباعي مجرد والخماسي المجرد يقابل الحرف الاصلي الاول بفاء ونقابل الحرف الاصلي الثاني بعين ونقابل الحرف الاصلي الثالث والرابع والخامس بلا مات ومن الامثلة على وزن الرباعي المجرد احرج فعللاء وزلزل اعلن وثعلب اعلن وبرث اعلل وضفدع اعلم ومن المهم ان يعتمد الطالب والطالبة في الوزن الا الوزن الصوتي نعم في البداية يمكن ان يعتمد على القلم والورقة بالوزن فيقابل كل حرف بما يوزن به حتى يعتاد ذلك حتى يتقنه ثم ينتقل بعد ذلك الى الوزن الصوتي بان الوزن امر كثير في الصرف ولا يستطيع في كل مرة ان يعتمد على القلم والورقة ولو اعتدت على الصوت واتقنته فوجدت ان ذلك اسهل حاول ان تكون حروفك واضحة وان تكون حركاتك واضحة وهنا فائدة ننبه عليها وهي فائدة كتابية املائية وهي اذا التقى في وزن الرباعي المجرد لا ماني او اولاهما ساكنة ويجب في الاملاء ان يكتب لاما واحدة مشددة بحركة اللام الثانية نحو قيمات بيمطر عندما نزنها سنزن القاف بالفاء المكسورة والميم بالفاء بالعين المفتوحة واما الطاء الساكنة فنقابلها بلام ساكنة ثم الراء تقابل بلام اخرى باقي مطر بعلم ثم في الاملاء والكتابة يجب ان نكتب في عل بلام واحدة مشددة النطق واحد في الكلمتين سواء فككت اللامين ام كتبت اللامين لاما واحدة مشددة النطق واحد ولهذا قلنا هذا حكم كتابي ونحو ذلك سي بطر وزنه في عل بالكسر اذا نكسر الحرف الاول سي بطر في عل وننتبه الى ان اللامين في اخر فعل ارتكبت اولاهما وهي رق الاسم اعجمي دخله الوزن هنا لانه محمول على بناء في علك الاسماء العربية وقد شرحنا ذلك من قبل واما الاسماء المجردة الخماسية فمن الامثلة عليها يحملش وهي العجوز المسنة تحملش كما نرى خمسة احرف اذا سنقابلها بفاء وعين وثلاثة لامات ثم نضع الحركات والسكنات على الميزان كالحركات والسكنات التي في الكلمة الموزونة جحمرش فتحة سكون فتحة كسرة فيكون الوزن حينئذ لا ليل جح ما ليش لا ليل اذا كان في الكلمة سكون فهذا يساعد على الوزن تقف على السكون ليسهل لك الوزن وتقول جح ماريش لا ليل ويجوز ان تنون وتحرك بانه اسم فتقول جح مريش لا ليلون ومثل ذلك بصح تلق وهي العجوز الصخابة وزنه كذلك لا ليل انظر الى اللامات التي في الميزان بع لا ليل لا تجد فيها لا ميل ولا هم ساكنه اللام الاولى مفتوحة واللامثانية واللام الثانية مكسورة ولهذا لم نكتب لامين منها لاما واحدة مشددة وننتقل بعد ذلك الى فائدة في وزن الخماسي وهي فائدة كتابية املائية كالفائدة السابقة يقول اذا التقى في وزن خماسي مجرد لا ماني اولاهما ساكنه ويجب في الاملاء ان يكتب لاما واحدة مشددة بحركة اللام الثانية نحن سفرجل تفرجل خمسة احرف. اصلية اذا تقابل بفاء وعين وثلاثة لامات بحركات سفرجل وسكناتها اذا فالاول مفتوح والثاني مفتوح والثاني الساكن والرابع مفتوح ووزن سفر قال فعل لا جل فعال لا ونجد هنا ان اللام الاولى والثانية اجتمعتا والاولى ساكنة ويجب في الكتابة ان نكتبهما لاما واحدة مشددة والنطق واحد فعلل ولك ان تحرك وتلون سفر جل فعل لدن ومثل ذلك فرزق والوزن فعللل وننتبه الى كتابة الاملائية هنا ومن ذلك ايضا ازعمل والقزعمل هو الشيء القليل قل ليس عندي ولا قزعملة عندي ليس عندي شيء ودعمي الخمسة احرف اصلية اذا تقابل بالفاء والعين وثلاثة لامات بحركات وسكنات خذ اعمل اذا فالاول مضموم والثاني مفتوح والثالث ساكن والرابع مكسور اذا الوزن وعل ليل وهنا خطأ بالكتابة عطاء في كتابة الميزان ثم ندغم اللام الاولى في الثانية لان اللام الاولى ساكنة واللام الثانية مكسورة فنكتبه ملاما واحدة مشددة مكسورة فعلل كما هو مكتوب وكذلك كلمة قرطعب هو الشيء القليل ايضا وخمسة احرف اصلية تقابل بالفاء والعين وثلاثة لامات بحركات وسكنات غير طعم يعني الاول مكسور والثاني ساكن والثالث مفتوح والرابع ساكن ويكون الوزن فعل لا قر تعب بع لن اعتد على الوزن الصوتي فنجد ان الوزن لا اجتمعت اللام الثانية والثالثة واولاهما ساكنة ويكتبان لاما واحدة مشددة فعلا فعلا المفكوك صحيح واما المكتوب بالتشديد فكتابته هنا خطأ هذه من العجلة نعوذ بالله من العجلة وهنا نذكر خلافا الخلافات النحويين في الصرف وقد خالف الكوفيون في هذه المسألة فقالوا الاصول ثلاثة فقط يعني لا توجد كلمات مجردة الا المجرد الثلاثي وما زاد على الثلاثة فهو مزيد فليس عندهم مجرد رباعي ولا مجرد خماسي والجمهور تبع البصريين في ذلك من ان الاصول ثلاثية ورباعية وخماسية وهناك مجرد ثلاثي ومجرد رباعي ومجرد خماسي ولا شك ان قول البصريين في ذلك هو الارجح والاصح وبناء على هذا الخلاف السابق اختلف الكوفيون في كيفية وزن المجرد الرباعي والخماسي على ثلاثة اقوال منقولة عنهم وقال بعضهم ان المجرد الرباعي والخماسي لا يوزن وقال بعضهم يوزن بوضع الحرف الرابع الزائد والخامس الزائد بلفظه في الميزان كما نفعل في حروف الزيادة سألتمونيها على قولهم جعفر يقابل الجيم والعين والفاء هذه الاصول عندهم بالفاء والعين واللام واما الراء الاخيرة فهي زائدة عندهم فتوضع بلفظها في الميزان فيقولون في وزني جاع بر بعذر وفي وزن فرزدق يقولون الحروف الاصلية هي الثلاثة الاولى الفاء والراء والزاي فتقابل بالفاء والعين واللام واما الحرف الرابع الدال والخامس القاف زائدان ويوضعان بلفظهما في الميزان ووزن الفرز دق فعلتق وقال بعضهم نزنهما كوزن الجمهور مع اعتقادي ان الحرف الرابع والخامس زوائد لا اصول ثم تكلم المؤلف رحمه الله تعالى على طريقة وزن الكلمات الزائدة او المزيدة بعد ان انتهى من قبل من الكلام على كيفية وزن الكلمات المجردة سواء اكانت ثلاثية ام رباعية ام خماسية بدأ الان يتكلم على كيفية وزن الكلمات المزيدة او الزائدة وسبق ان ذكرنا ان المراد بالكلمة الزائدة او المزيدة هي الكلمة التي فيها حرف زائد او اكثر وليس معنى ذلك ان كل حروفها زائدة فان هذا لا يكون بل المعنى ان فيها حرفا زائدا او اكثر فالمراد بالكلمة الزائدة والمزيدة يعني ان تأتي العرب الى كلمة روفه اصلية ثم تزيد مع الحروف الاصلية حرفا زائدا او اكثر طيب وكيف تزيد العرب هذه الحروف الزائدة يعني كيف تنشأ الحروف الزائدة نقول الحروف الزائدة تنشأ من احدى طريقتين العرب تزيد بالكلمة حرفا او اكثر باحدى طريقتين. الطريقة الاولى بتكرير حرف اصلي يعني ان تأتي العرب الى حرف اصلي تأتي الى العين او اللام فتكرر هذا الحرف الاصلي والزيادة هنا من داخل الكلمة بان نأتي الى علم عين ولام وميم ثم نكرر اللام نقول علم والطريقة الثانية للزيادة هي ان تكون بزيادة حرف من حروف من حروفي سألتمونيها يعني ان نزيد على الكلمة حرفا من خارجها وسيأتي الكلام على ظروف الزيادة سألتمونيها بدأ المؤلف رحمه الله بالكلام على كيفية وزني المزيد بزيادة ناشئة من تكرير حرف اصلي وقال رحمه الله وان كانت ناشئة من تكرير حرف وان كانت ناشئة من تكرير حرف من اصول الكلمة كررت ما يقابله في الميزان فتقول في وزني قدم مثلا بتشديد العين فعل وفي وزن جلببا فاعللها ويقال له مضاعف العين او اللام ذكر ان الزيادة يعني الحروف الزائدة في الكلمة اذا كانت ناشئة من تكرير حرف اصلي فاننا نكرر ما يقابل هذا الحرف في الميزان وكل الحروف الاصلية الفاء والعين واللام يمكن ان تكرر وتكرير العين كثير وهو الاكثر وبعده في الكثرة اللام واما تكرير الفاء فقليل او نادر بدأ المؤلف كالصرفيين من النوع الاول من الحروف الزائدة وهي الناشئة من تكرير حرف اصلي وان لم يكن مكررا من حرف اصلي ننظر بعد ذلك الى كونه من حروف الزيادة سألتمونيها ومن الامثلة على الحروف الزائدة من تكرير العين وقلنا هو الاكثر ان نكرر الحرف الاصلي الثاني العين مثل قدم وتكررت عين الكلمة الدال واصله قدم ونأتي الى ما يقابل الدال في الميزان وهو وهي العين ونكررها في وزن قدما فنقول فعلا وكذلك علم الاصل علم وتكررت عين الكلمة وهي اللام فنكرر ما يقابلها في الميزان فنقول علم على وزن فعل ومن ذلك ركع جمع راكع وتكررت عين الكلمة وهي الكاف ونكرر في الميزان ما يقابلها فنقول ركع على وزن فعل ومن الامثلة على الحروف الزائدة من تكرير اللام الحرف الاصلي الثالث قولهم جلببة تكررت لام الكلمة من جلبة الاصل جاء لباء فعل ثلاثي الحقوا جلب بدحرج فقالوا جلبباء فالباء الثاني في جل باء زائدة وليست اصلية لكن كيف نزنها نزنها بتكرير الحرف الذي يقابل الباء الاولى في الميزان وهو اللام في جنبا فعلى فنقول فعل لا اذا فاللام الثانية في فعللاء ليست اصلية وانما هي مكررة من اللام الاولى يعني ليست كفعللة عندما نزل دحرجا ومن الامثلة كلمة عتل عتل بتضعيف اللام الاصل لام واحدة لكن تكررت لام الكلمة فنكرر ما يقابلها في الميزان ونقول عتل على وزن فعل ومن ذلك بلز وهي المرأة المسنة بلز لكن الرباط اللام وهي الزاي ونكرر اللام في الميزان فنقول وزن بلز في عل ومن ذلك قنطرير ام طرير هذا رباعي يعني حروفه الاصلية اربعة وهي القاف والميم والطاء والراء واما الياء في قنطرير فهي زائدة لكني سألتمونيها يعني من خارج الكلمة واما الراء الثانية فهي ناشئة من تكرير الراء الاولى يعني ناشئة من تكرير اللام الثانية فنكرر اللام في مقابل هذه الراء المتكررة فنقول قم طرير على وزن الا ان اللام الاخيرة في فعل ليل لا تدل على اصالة الراء لانها مكررة من من الراء السابقة وهذه الامثلة بحروف زائدة بتكرير حرف اصلي واحد وقد تكون الحروف الزائدة بتكرير اكثر من حرف اصلي ومن الامثلة على ذلك كلمة مرمريس فمريس ممارس يقال داهية المرمريس اي شديدة كانها من شدتها تخلط الامور وتجعلها تضطرب ويدخل بعضها في بعض كانها تمرث الشيء بعضه في بعض وحروفها الاصلية الميم والراء والسين. وقد كتبتها بالاخضر واما الميم الثانية والراء الثانية والياء فحروف زائدة وينظر في هذه الحروف الزائدة فنجد ان الميم الثانية ان نقول انها زائدة من حروفي سألتمونيها يعني من خارج الكلمة لا ننظر اولا هل هي مكررة من حرف اصلي سابق نعم هي مكررة من الميم الاولى. والميم الاولى هي فاء الكلمة وعند وزنها نكرر الفاء في مقابل هذه الميم الثانية فنقول باع فاء قررنا الفاء الثانية في مقابل الميم الثانية واما الراء الثانية فهي ايضا مكررة من الراء الاولى والراء الاولى تقابل العين عندما نزن الراء الثانية نكرر في مقابل في مقابل في مقابلها نكرر في مقابلها بالميزان العين فنقول ثم ننظر في الياء فيه مرماريس فنجد انها زائدة من حروفي سألتمونيها وليست من من تكرير حرف اصلي فنضعها بلفظها في الميزان ويكون وزن مورماريس هو اعفى عيل مر باريس فعيل فاذا قلت مرمريس بعفاعيل اعرف ان الحرف الاول اصلي والثاني اصلي والثالث والاخير اصلي واما الحرف الثالث فهو مكرر من الاول واما الرابع فهو مكرر من الثاني واما الياء فزائدة من سألتمونيها ومن الكلمات التي فيها حروف زائدة بتكرير اكثر من حرف اصلي كلمة تمحمح وصمحمح الحروف الاصلية هي الصاد والميم والحاء يقال رجل صمحمح او بعير صمحمح يعني قوي شديد والحروف الاصلية هي الصاد والميم والحاء من يقابلها بالفاء والعين واللام واما الميم الثانية فزائدة والحاء الثانية فزائدة فننظر في الميم الثانية نجد انها مكررة من الميم السابقة والميم السابقة عين الكلمة فنكرر العين نكرر العين في الميزان فنقول فعل على فعل عاء واما الحاء فهي ايضا مكررة من الحاء السابقة يعني انها مكررة من لام الكلمة ونكرر اللام فنقول ان وزن سمحمح فعل عن فعال الفعل هذه الحروف الاصلية ثم كررنا العين واللام فعل عل ومن الامثلة ايضا على تكرر اكثر من حرف اصلي قولهم كذب ذب يقال رجل كذب اي كثير الكذب فهذا واضح انه من كذب في الحروف الاصلية الكاف والذال والباء اذا فالكاف والذال والباء تتقابل بالفاء والعين واللام هذه الاصول هذه الاصول قوبلت بالفاءل والعين واللام اما الذال الثانية والباء الثانية فزائدتان. ننظر الذال الثانية ونكرر اللام ووزن الكلمة فعل عل كذب ذب على وزن فعل عندما تقول لي وزنها فعول عل اعرف ان الحرف الاول والثاني والثالث هي الاصول واما الرابع فمكرر من الثاني. واما الخامس فمكرر من الثالث كل هذا بينته هذه البنية وهذا الوزن وقول المؤلف ويقال له مضاعف العين او اللام التضعيف هنا بمعنى التكرير لا بمعنى الادغام الادغام هو تكرير الحرف مع ادخال الاول في الثاني ان يكون هناك حرفان من جنس واحد الاول ساكن فندخل الاول في الثاني بحيث يكونان حرفا واحدا مشددا واما التضعيف فهو عام يشمل تكرير الحرف دواء اكان هذا التكرير مع ادغام نحو عد او كان من دون ادغام مثل عدد عين الكلمة ودال الكلمة مكررة يعني مكررة من حرف واحد دال دال لكن في الثانية بلا ادغام وفي الاولى بادغام فنقول هذا تظعيف مع ادغام وهذا تظعيف بلا ادغام التظعيف اعم من الادغام ثم تكلم المؤلف على كيفية وزن الكلمات المزيدة بزيادة ناشئة من حروفي سألتمونيها فقال رحمه الله وان كانت الزيادة ناشئة من زيادة حرف او اكثر من حروفي سألتمونيها التي هي حروف الزيادة قابلت الاصول بالاصول وعبرت عن الزائد بلفظه فتقول في وزن قائم مثلا فاعل وفي وزن تقدم تفعل وفي وزن استخرج استفعل وفي وزن مجتهد مفتعل وهكذا هذه حروف الزيادة سألتمونيها وقد تتبع العلماء رحمهم الله الحروف التي تزيدها العرب من خارج الكلمة ووجدوها عشرة احرف وحاولوا جمعها في عبارات ليسهل حفظها واشهر هذه العبارات هي سألتمونيها وهذه الاحرف هي السين والهمزة واللام والتاء والميم والواو والنون والياء والهاء والالف وهذه امثلة على هذه الحروف الزائدة سألتمونيها منها استخرج اخرج فيها الهمزة والسين والتاء هذه زوائد لانها من اذا فهذا مثال على زيادة الهمزة والسين والتاء وهنا انبه الى ان الحرف الاول فيه استخرج هو حرف الهمزة الا ان الا انها همزة وصل لكنها همزة وليست بالف لان الالف المراد بها الالف المدية وهي ساكنة لا تكون الا في اشهر كلمة او وسط الكلمة ولا تكن في اول الكلمة ومن الامثلة اخرج الهمزة زائدة من خرج ومخرج او مخرج او مخرج الميم زائدة لان الكلمة من خرج وكذلك تخرج التاء هنا زائدة وكذلك احدى الرائين زائدة لكن من تكرير حرف اصلي وفي خروج الواو زائدة وفي نخرج النون زائدة وفيه يخرج الياء زائدة وفي خارج الالف زائدة لان جميع هذه الكلمات من خاء راج فما سوى الخاء والراء والجيم حروف زوائد وننبه الى ان زيادة الهاء واللام قليلة سماعية نحو قولهم هبلع انبلى اي كثير البلع وقولهم اهراقا في قولهم اراقا فزادوا الهاء وفي قولهم امهات في امهات في جمع ام الهاء زائدة ومن ذلك قولهم زيدل في زيد وعبدا في عبد اللام زائدة وسيأتي في اول القسم الثالث من الكتاب احكام تعم الاسم والفعل باب خاص عن حروف عن حروف الزيادة ومواضعها وادلتها اي حروف سألتمونيها هذه وهناك تجد تفصيل الكلام عليها نسأل الله ان يسهل الوصول اليها وشرحها وشرح بقية الكتاب باذنه سبحانه وتعالى والزيادة من حروفي سألتمونيها قد تكون حرفا واحدا كما نزيد في خرجا اخرج بزيادة الهمزة او مخرج ومخرج ومخرج نزيد الميم وخارج تزيد الالف وخروج نزيد الواو وقد نزيد من سألتمونيها حرفين نحو انفتح وافتتح ومنفتح ومفتتح من فاء تاء حاء والحروف الاصلية الفاء والتاء والحاء فتح اما انفتح الهمزة والنون زائدتان حرفان من سألتمونيها وفي اف فتح الهمزة والتاء الاولى زائدتان وقد نزيد ثلاثة احرف ان سألتمونيها نحو استغفر الهمزة والسين والتاء لانها من غفر وكذلك مستغفر الميم والسين والتاء وقد نزيد اربعة احرف وهذا اكثر ما يكون في الزيادة نحو استغفار من غفر اذا الهمزة والسين والتاء وكذلك الالف هذه اربعة حروف زوائد وقد جمع كثيرون حروف الزيادة العشرة في عبارات اخرى ومن ذلك ابن مالك الذي جمعها في اربع عبارات في قوله هناء وتسليم تلى يوم انسه نهاية مسؤول امان وتسليم فهذه اربع عبارات كل عبارة تجمع هذه الحروف العشرة وجمعها اخر في ثلاث عبارات في قوله يا اوسه هل نمت ولم يأتنا سهو فقال اليوم تنساه وقال اخر سألت الحروف الزائدات عن اسمها فقالت ولم تكذب امان وتسهيل وسأل تلميذ شيخه عن حروف الزيادة فقال سألتمونيها فقال ما سألتك الا هذه النوبة فقال الشيخ اليوم تنساه فقال والله لا انساه فقال قد اجبتك مرتين ويظهر ان المبرد سأل شيخه ابا عثمان المازني عن حروف الزيادة فانشد المازني هويت السمان فشيبنني وما كنت قدما هويت السمانا فقال رحمك رحمك الله اسألك عن حروف الزيادة وانت تنشدني الشعر فقال قد اجبتك مرتين وكيفية وزن حروف سألتمونيها ذكرناه في شرح الصرف الصغير ولا زيادة على ما ذكرناه هناك وسيتكلم ان شاء الله في الدرس القادم على بقية الكلام على الميزان الصرفي ذلك في وزن حالات خاصة نحتاج الى مزيد عناية وتنبيه نذكرها ان شاء الله في الدرس القادم فالى ذلكم الحين استودعكم الله سلام عليكم ورحمة الله وبركاته