بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قال ابن خزيمة علينا وعليه رحمة الله باب استحباب وضوء الجنب اذا اراد النوم يعني الانسان اذا كان مذنبا واراد النوم الاولى ان يغتسل حتى ينام على الطهارة فاذا لم يفعل الاولى ان يتوضأ حتى ينام على احدى الطهارتين ثم هو اذا توضأ سيدفعه هذا للاغتسال. ويكون الانسان مستعدا دواما الى طاعة الله تعالى فالنبي صلى الله عليه وسلم استحب للجنب اذا اراد ان ينام ان يتوضأ لتخف عليه الجنابة ولاجل ان ينام على احدى الطهارتين ثم قال ابن خزيمة علينا وعليه رحمة الله حدثنا احمد بن عبده وهو الظبي وهو ثقل قال اخبرنا سفيان. سفيان هنا يسمى مهمل يعني مهمل عن النسبة من سفيان هذا؟ هل هو سفيان ابن عيينة؟ وهو الذي يروي عن عبدالله بن دينار ولذلك في التخريج ماذا قلنا؟ قلنا اخرجه الحميدي واحمد من طريق سفيان الامام احمد بن حنبل رواه من طريق سفيان والحميدي اذا رواه من طريق سفيان ونحن نعلم بان الحميدي مشهور بالرواية عن سفيان ابن عويدة وهو من اوثق الناس فيه يعني الحميدي وعلي بن المدين اوثق ناس في سفيان ابن عيينة وهذا عند الحويدي رقم ست مئة وسبعة وخمسين في الطبع القديمة. وفي طبعة الشيخ سليم اه حسين سليم اسد الداراني وبعناية ايضا ولده مرهف حسين اسد. وقد وكلاهما توفي في الجائحة نسأل الله ان يرحمهم. وتوفوا في مصر الله ان يرحم غربتهم وان يبارك في دارهم بطوعته برقم ستمية واثنين وسبعين لكن في يعني هناك اختلاف يسير في اللفظ. هناك اختلاف يسير في اللفظ عند الحميري يقول حدثنا سفيان قال حدثنا عبد الله بن دينار انه سمع ابن عمر يقول سأل عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ان ينام احدنا وهو جنب؟ قال نعم اذا توضأ ويطعم ان شاء اما الرواية التي عند ابن خزيمة هنا يقول اخبرنا سفيان ابن خزيمة يقول حدثنا احمد بن عبده قال اخبرنا سفيان عن عبد الله ابن دينار طبعا عبد الله ابن دينار ثقة عن ابن عمر ان عمر انه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم اينام احدنا وهو جنب؟ قال ينام ويتوضأ ان شاء وهذا الاختلاف يسير وهذا بينت في تحقيق لصحيح ابن خزيمة بعض الاختلاف الفيروس في الفاظ هذا الحديث اذا في هذا الحديث استحباب وضوء الجنب قبل ان ينام وذهب بعض العلماء الى وجوب ذلك ولكن الاول هو الراجحي الاستحباب وهو الذي تدل عليه الادلة وكذلك لحديث اخرجه مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم كان ينام وهو جنب ولا يمس ماء فدل على جواز ذلك الامر وان الامر جاء للاستحباب اذا من فوائد هذا الحديث اولا استحباب الوضوء للجنب اذا اراد ان ينام. ثانيا جواز تأخير غسل الجنابة والمفرد في البيت وممارسة الاعمال على جنابة ثالثا استحباب التنظيف يعني استحبابه التنظف عند النوم ولذلك جاء في صحيح البخاري من حديث البراء برقم مئتين وسبعة واربعين في دعاء النوم وفيه الامر بالوضوء لاجل ان يستعد الانسان يعني في النوم يستذكر الانسان الوفاة فياريت الانسان على طهارة ذاكرا ربه سبحانه وتعالى ولعل دعاء النوم نرفقه الدعاء الوارد في هذا نرفقه لاجل الفائدة. هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته