الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في صحيحه حدثنا قتيب في كتاب الوضوء حدثنا قتيبة ابن سعيد وابو بكر ابن ابي شيبة وزهير ابن حرب واللفظ لقتيبة وابي بكر. قالوا حدثنا وكيع عن سفيان عن ابي النظر عن ابي انس ان عثمان توضأ بالمقاعد. المقاعد اماكن قيل دكاكين وقيل نحو ذلك. فقال الا اريد اريكم وليكم الا اريكم وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم توضأ ثلاثا ثلاثا. ثم قال اورد بسند اخر الى حمران ابن ابان قال كنت اصنع اه عفوا كنت اضع لعثمان طهوره طهوره. الطهور الماء الطهور الوضوء فما اتى عليه يوم الا وهو يفيض عليه نطفة. يعني يصب على نفسه ماء. يعني ايه يستحم قال عثمان حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عند انصرافنا من صلاتنا هذه قال مصعر العصر ما ادري احدثكم بشيء او اسكت. الرسول يقول لاصحابه ما ادري احدثكم انما اسكت. فقلنا يا رسول الله ان كان خيرا فحدثنا. وان كان غير ذلك فالله ورسوله اعلم. قال ما من مسلم فيتم طهور الذي كتب الله عليه فيصلي هذه الصلوات الا كانت كفارات لما نعم. اورد بسند اخر الى حمران انه يحدث في ابا بردة في هذا المسجد في امارة بشر. ان عثمان بن عفان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اتم الوضوء كما امره الله المكتوبات كفارات لما بينهن. في بعض الروايات ليس فيها المكتوبات قال حدثنا هارون بن سعيد الليلي وحدثنا ابن وهب قال واخبرني محرمة بن بكير عن ابيه عن حمران مولى عثمان قال توضأ عثمان بن عفان يوما وضوءا حسنا. سم قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ فاحسن الوضوء ثم قال من توضأ هكذا ثم خرج الى المسجد لا ينهجه الا الصلاة غفر له ما من ذنبه يسند هذا معلول ولكن لانه في الشواء له شواهد. علته ان مخرمة ابن بكير لم يسمع من ابيه بكير. مخرمة لم يسمع من ابيه وقد ورد من هذا السند حديث في فضل الساعة التي في بيان الساعة التي يستجاب فيها الدعاء يوم الجمعة وهي ما بين صعود الامام الى ان تنقضي الصلاة. فمن اتقي مخرمة ابن بكير عن ابيه ثم ورد مسلم بسنده الى حمران مولى عثمان عن عثمان قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من توضأ للصلاة اسبغ الوضوء ثم مشى الى الى الصلاة المكتوبة فصلاها مع الناس او مع الجماعة او في المسجد غفر الله له وذنوبه غفر الله له ذنوبه هزا وصلي اللهم على نبينا محمد وسلم