قال الامام مسلم رحمه الله في كتاب الطهارة من صحيحه تحت ما بوب به النوي باب استحباب اطالة الغر والتحزير في الوضوء حدسني ابو كريب محمد بن العلاء. والقاسم بن زكريا الاولون يكرهون الهمزة يعني مثلا زكرياء هذا الاصل تحذف لمزة تخفيفا. زكريا قائد يقولون قائد. هانئ في شيء كثير من الناس في كتاب الله شيء. لكن من من يخفف ويحزف الهمزة وهي لغة لال اللام من شيء. والقاسم ابن زكريا ابن دينار وعبد ابن حميد قالوا اي ثلاثتهم حدثنا خالد بن واخلد خالد بن مخلد هذا القطواني في حفزه شيء ويأتي احيانا ببطون فيها غرابات وهو الذي روى حديث من عاد لي وليا فقد اذنته بالحرب تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما افترضته عليه. ولن يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه فاذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به. بصره الذي يبصر به. يده التي يبطش بها رجله التي يمشي بها ولان سألني لاعطينه ولئن استعاذ بي لاعيذنه. وما تتو في شيء انا فاعله. ترددي في قبض عبدي. المؤمن يكره الموت واكره مساءته. هذا الحديث في بعض الالفاظ الغريبة بعض الشيء والمعاني الغريبة اورد هذا الحديث في ميزان الاعتدال الذهبي في كتابه ميزان الاعتدال وقال لولا هيبة لولا هيبة الجامع الصحيح لعدوه في منكرات خالد ابن بكر او لهيبة الجامع صحيح لعدوه في منكرات خالد ابن مخلد. فهنا ايضا فاذا مررنا بخالد بن مخلد ندقق دوما في رواياته لما قد يصدر منه من خلل. عن سليمان ابن بلال حدثني امارة ابن غزية الانصاري عن نعيم بن عبدالله المجمر. ما معنى المجمر؟ المجمر الذي يستعمل الجمر. بخور. يبخر المسجد مثلا قال رأيت ابا هريرة رضي الله عنه يتوضأ فغسل وجهه فاسبغ الوضوء. ثم غسل يده يمنى حتى اشرع في العضد. ثم يده اليسرى حتى اشرع في العضد. ثم رأسه ثم غسل رجله اليمنى حتى اشرع في الساق. ثم غسل رجله اليسرى حتى اشرع في الساق سم قال هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ وقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انتم الغر المحجلون يوم القيامة. الغر بيض الجباه والتعجيل بياض الايدي البياض في الوجه في الغرة الفرس الابيض وغرف من اثار الوضوء هنا شذ خالد بن مخلد بلفظة كما نبهنا انه يخطئ. هنا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انتم الغر المحجلون يوم القيامة من اسباغ الوضوء. ورواية اخرى من اثار الوضوء هنا جعلها كلمة اسباغ. فمن استطاع منكم فليطل غرته وتحجيله. هذه اللفظة الاخيرة مدرجة. قال بعض الرواة لا ندري اي من قول ابي هريرة ام من قول من دونه فمن استطاع منكم هل من قول آآ ابي هريرة ام من قول رسول الله؟ لكن واضح فمن اسطاع منكم فليطل غرته وتعجيله اطالة التحذير ممكنة ان تطيل التحجيل الى ان تشرع في لكن اطالة الغر كيف تكون. الغرة نهايتها الشعر. اذا طلت الغرة دخلت في الرأس والرأس لها حكم مستقل. هل اللفظة فيما يبدو انها مدرجة بعد التحذير؟ قال هارون ابن سعيد حدثني ابن وهب اخبرني عمرو ابن الحارث عن سعيد ابن ابي هلال عن نعيم ابن عبدالله اي المجمر انه رأى ابو هريرة يتوضأ فغسل وجهه ويديه حتى كاد يبلغ المنكبين. كان ابي هريرة. وهذا من المأخوذ على ابي هريرة انه كان يتوضأ الى المناكب. الى المناكب. ويتأول الحديث. ثم غسل رجليه حتى رفع للساقين. ثم قال فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان امتي يأتون يوم القيامة غرا محجلين من اثر الوضوء هنا من اثر الثاني من اسباغ خالد ابن مخرج جعلها من اسباغ الوضوء. فمن استطاع منكم ان يبطل غرته فليفعل ايضا نفس الشيء الذي سبقت الاشارة اليه ان ذلك مدرج على ما يبدو الله تعالى اعلى واعلم. هذا وصل اللهم على نبينا محمد وسلم