الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال الامام مسلم في صحيحه تحت باب خصال الفطرة تقدم اثره انس بن مالك قال اوقت لنا في قص الشارب وتقليم الاظفار ونتف الابط وحلق العانة الا نترك اكثر من اربعين ليلة وسلف التنويه على ان هذه الرواية متكلم فيها قد اعلها عدد من العلماء بسبب جعفر بن سليمان فجعفر بن سليمان متكلم فيه وقد استنكر هذا الاثر عدد من العلماء وضعفوه وحكم بعضهم بنكارته حكم بعضهم بنكارة هذا اللفظ حديث انس وقت لنا في قص الشارب الى اخره حكموا عليه بالنكارة ضعفه اخرون والسبب جعفر بن سليمان الذي في السند وقد تبع بعض المتابعات التالفة من رجل يقال له صدقة الدقيق يقال له صدق الدقيق وهو ضعيف ايضا فالاضعف منه بكثير قال الامام مسلم رحمه الله حدثنا محمد بن المثنى حدثنا يحيى عن ابن سعيد ها هو حدثنا ابن نمير حدثنا ابي جميعا عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال احفوا الشوارب واعفوا اللحى اعفوا الشوائب احفوا الشوادب واعفوا اللحى هكذا قال النبي صلى الله عليه وسلم وحدثناه قتيبة بن سعيد عن مالك بن انس عن ابي بكر النافع عن ابيه عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم انه امر باعفاء الشوارب واعفاء اللحية والاعفاء قال ان يحرق من الشاه ان يقص من الشارب ما زاد على الشفتين ما نزل على الشفة نعم اعفاؤه قال ذكر بسند اخر حتى ابن ابي احدثنا ابو بكر ابن اسحاق اخبرنا ابن ابي مريم اخبرنا محمد بن جعفر اخبرنا العلاء بن عبدالرحمن بن يعقوب مولى الحرقة عن ابيه عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تجذوا الشوارب وارخوا اللحى خالفوا المجوس جزء الشوارب وارخوا اللحى خالفوا المجوس قال حدثنا قتيبة بن سعيد وابو بكر بن ابي شيبة وزهير بن حرب قالوا حدثنا وكيع عن زكريا ابن ابي زائدة عن مصعب بن شيبة عن طلق بن حبيب عن عبدالله بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر من الفطرة قصد الشارب واعفاء اللحية والسواك واستنشاق الماء وقص الاظفار وغسل البراجم البراجم الاشياء التي بين عقد الصواب هذه المكان هذا المكان كذا اصابع الارجل حيث يسمى البراجم وغسل البراجم ونتف الابط وحلق العانة وانتقاص الماء يعني الاستنجاء يعني الاستنجاء بالماء قال زكريا وقال مصعب ونسيت العاشرة الا ان تكون المضمضة زاد قتيبة قال انتقاص الماء يعني الاستنجاء يعني الاستنجاء اقول وبالله تعالى التوفيق هذا الخبر في صحيح مسلم لكن انتقده الامام الدارقطني رحمه الله تعالى واعله في كتاب العلل من اجل راويه مصعب بن شيبة الذي خالف الجماهير هذا الحديث عشر من الفطرة معلول وانتقده الامام الدار قطني رحمه الله تعالى في كتابه التتبع على الشيخين على البخاري ومسلم وهذا الحديث للمعلومية ليس في ليس في البخاري انما هو في مسلم انتقده الدارقطني في كتابه التتبع وفي كتاب علل احاديس وفي كتابه العلل بكتابه العلل اكرر حديس عشر عشر من الفطرة الذي اخرجه مسلم معلول من اجل روي موسى ومصعب ابن الشيبة ومخالفته قد ذكر العلة باستفاضة الامام الدرقطني وغيره من العلماء اذا هذا الباب الذي اخرجه مسلم الذي اورده مسلم في صحيح باب خصال الفطرة في حديثان متكلم فيهما ولفظة فيها كلام الحديثان المتكلم فيهما انس قال وقت لنا في قص الشارب وتقديم الاسفار حلق العانة الا نترك اكثر من اربعين ليلة وهذا منتقد واضعفه كثير من اهل العلم بسبب جعفر ابن سليمان والثاني عشر من الفطرة معلول كما اسلفت ومرت رواية خمس الفطرة خمس وفيها لفظة هنا سليمة وصحيحة لكنها عند النسائي فيها ضعف وهي لفظة قص الشارب وردت عند غير مسلم عند بعض المسلم حلق الشارب ووهم راويها. والله تعالى اعلى واعلم هذا وصل اللهم على نبينا محمد وسلم