الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الحيض من صحيحه تحت ما بوب به النووي باب القدر المستحب من الماء في غسل الجنابة قال حدثني هارون بن سعيد الليلي حدثنا ابن وهب اخبرني مخرمة بن بكير عن ابيه مخرمة ابن بكيبة عن ابيه رواية منقطعة لان محرمة لم يسمع من ابيه قالوا انها وجادة وجدها عند ابيه لكن عموما يعل كثير من العلماء رواية مقرنة عن ابيه بالانقطاع عن ابي سلمة بن عبدالرحمن قال قالت عائشة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اغتسل بدأ بيمينه فصب عليها الماء من الماء فغسلها ثم صب الماء على الاذى الذي به بيمينه وغسل عنه بشماله حتى اذا فرغ من ذلك انصب على رأسه. قالت عائشة كنت اغتسل انا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من اناء واحد ونحن جنبان فيها ناس تعمل المرأة للماء لا ينجسه فلو كان استعملوها لهم ينجسه ما اغتسل معها النبي صلى الله عليه وسلم. قال حدثنا عبدالله بن عفوا حدثني محمد ابن رافع حدثنا شبابه وحدثنا ليس عن يزيد عن عراك عن حفصة بنت عبدالرحمن وكانت تحت المنزل بن الزبير اي كانت متزوجة بالمنذر بن الزبير ما القرابة بينه وبين زوجها حفصة بنت عبدالرحمن بن ابي بكر نعم اسماء زوجة عبد الله ابن الزبير هي ام المنذر هي ام المنزر عن ان حفصة كانت متزوجة بابن عمتها بابن عمتها عمتها اسماء بنت ابي بكر زوجة الزبير بن العوام في الزواج الاقارب قال ان عائشة اخبرتها انها كانت تغتسل هي والنبي صلى الله عليه وسلم من ماء واحد يسع ثلاثة امداد او قريبا من ذلك او قريبا من ذلك لا تعرض بين ذلك وبين حديس كان النبي يتوضأ بالمد واغتسل بالصلاة والصاع واربعة امداد فقولها قريبا من ذلك على ما قربته على ما قربته ولا لا؟ ان اسرح اربعة امداد او يحتمى يحمل على على التعدد صفات الاغتسال وفي رواية كنت اغتسل انا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من اناء واحد تختلف ايدينا فيه من الجنابة رواياتهم كنت اغتسل انا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من اناء بيني وبينه واحد فيبادرني حتى اقول دع لي دع لي وهما جنبا هذا وصلي اللهم على نبينا محمد وسلم