قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الحيض تحت باب كتاب التيمم او في كتاب التيمم من صحيحه قال مسلم وروى الليث ابن سعد هذا مسلم يقول روى الليث ابن سعد وهو معلق وانا من الاحاديس المعلقة القليلة في صحيح مسلم فالبخاري مشحون بالمعلقات لكن مسلم ندر ان يوجد الحديث فيه معلقا والحديث المعلق هو ما سقط من مبتدأ اسناده راو فايسر قال وروى ليث ابن سعد عن جعفر بن ربيعة عن عبدالرحمن بن هرمز عن عمير مولى ابن عباس انه سمعه يقول اقبلت انا وعبدالرحمن بن يسار مولى ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم حتى دخلنا على ابي الجهم ابن الحارث ابن الصمة الصواب ابي جهيم كما في رواية البخاري فقال ابو الجهم الصواب ايضا ابو الجهيم اقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من نحو بئر جمل لجمل مكان الجمل ما كان اقبلنا به من ناحية بئر جمل فلقيه رجل فسلم عليه فلم يرد رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه حتى اقبل على الجدال فمسح وجهه ويديه ثم رد عليه السلام في بعض الروايات اني كرهت ان ازكر الله على غير طهارة فلتحرر ولا حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير قد حدثنا ابي حدثنا سفيان عن الضحاك ابن عثمان عن نافع عن ابن عمر ان رجلا مر ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فسلم فلم يرد عليه في كراهية رد السلام على هذه الحال والله اعلم الشاهد ان النبي لم يرد السلام عفوا لم يرد السلام في رواية الاولى حتى تيمم من الجدار يا اما ضرب يده على الجدار فمسح وجهه ويديه ثم رد عليه السلام في كراهيات زكر الله على غير طهارة لكن قد ورد ما يفيد الجواز وهو حديث ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله على كل احيانه وايضا في الباب ان النبي عليه الصلاة والسلام قام من نومه ذات ليلة نزر الى السماء وقرأ العشر ايات الاواخر من سورة ال عمران ثم تلى آآ ثم توضأ. دل على انه قرأ قرآنا قبل ان يتوضأ الله اعلم