قال حدثنا يحيى ابن يحيى وهو التميمي النيسابوري وهناك يحيى ابن يحيى اسمه يحيى ابن يحيى الليث الاندلسي قال قرأت على مالك عن ابن شهاب عن عطاء ابن يزيد الليثي عن ابي سعيد الخدري قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في صحيحه كتاب الصلاة يبقى مستحباب القول مثل قول المؤذن. لمن سمعه ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يسأل الله له الوسيلة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا سمعتم النداء فقولوا مثلما يقول المؤذن اذا سمعتم النداء فقولوا مثلما يقول المؤذن هذا وسيلة القول على اذا قال المؤذن حي على الصلاة هل نقول مسلما يقول المؤذن حي على الصلاة؟ او نقول لا حول ولا قوة الا بالله نكمل الباب وان نتكلم عن هذه الجزئية فان فريقا من اهل العلم قال نقول مثل ما يقول المؤذن ايضا وفريقه قال نقول لا حول ولا قوة الا لم نلمس سيأتي من الحديث وقال اخرون نجمع بينهما. نقول حي على الصلاة لا حول ولا قوة الا بالله اما هذا الذي بين ايدينا اذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول المؤذن على ذلك اذا قال المؤذن اذا قال المؤذن صلوا في رحالكم. هل سنقول صلوا في رحالكم اذا قال المؤذن الصلاة خير من النوم. سنقول كما قال هذا الظاهر الاول والله اعلم. قال حدثنا محمد ابن سلمة المرادي حدثنا عبد الله بن وهب عن حيوة وسعيد بن ابي ايوب وغيرهما عن كعب بن القمة عن عبدالرحمن بن جبير عن عبدالله بن عمرو بن العاص انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول اذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول ثم صلوا علي فانه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا من صلى علي صلاة صلى الله بها عليه بها عشرا. ثم سلوا الله لي الوسيلة. ثم سلوا الله لي الوسيلة فانها منزلة في الجنة لا تنبغي الا لعبد من عباد الله. وارجو ان اكون انا هو الوسيلة هنا منزلة في الجنة وقد تأتي الوسيلة بمعنى اخر. قال تعالى يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وابتغوا اليه الوسيلة الوسيلة هي الاعمال الصالحة التي نتقرب بها الى الله تبتغوا اليه الوسيلة ابتغوا التقرب اليه بصالح الاعمال لكن الوسيلة منزلة في الجنة لا تنبغي الا لعبد من عباد الله ارجو ان اكون انا هو. فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة اللهم اللهم ات نبينا محمدا الوسيلة والفضيلة قال حدثت وبعثهما قال محمود الذي وعدته حدثني اسحاق بن منصور اخبرنا ابو جعفر محمد بن جعضم الثقفي حدثنا اسماعيل ابن جعفر عن عمارة ابن غزية عن خبيب ابن عبدالرحمن ابن ايساف عن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب عن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب عن ابيه عن جده عمر بن الخطاب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قال المؤذن الله اكبر الله اكبر فقال احدكم الله اكبر الله اكبر ثم قال اشهد ان لا اله الا الله قال اشهد ان لا اله الا الله ثم قال اشهد ان محمدا رسول الله قال اشهد ان محمدا رسول الله ثم قال تحية على الصلاة قال لا حول ولا قوة الا بالله. ثم قال حي على الفلاح قال لا حول ولا قوة الا بالله ثم قال الله اكبر الله اكبر قال الله اكبر الله اكبر ثم قال لا اله الا الله قال لا اله الا الله من قلبه دخل الجنة دخل الجنة ففي فضيلة لمن يقول مسلما يقول المؤذن هنا قال عند حي على الصلاة لا حول ولا قوة الا بالله. مذهبان مذهب المتقدمين ومذهب للمتأخرين نذهب المتأخرين الجمع بينهما الجمع بينهما نقول لا حي على الصلاة لا حول ولا قوة الا بالله ومذهب الاولين على التخيير على المرة هكذا ومرة هكذا. وهذا الازهر لانه وقد استدل القينون بذلك بان هناك ايات كثيرة من كتاب الله هي قرأتان يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبل فتبينوا يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتثبتوا لا نقول فتبينوا فتثبتوا. انما نقرأ هذه مرة ونقرأ بهذه مرة. كذلك قوله تعالى ربنا او قول اهل الكفر ربنا اتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا. وردت مرة والعنهم لعنا كثيرا فلا نقول والعنهم لعنا كبيرا كثيرا انما اختار دي احيانا وهذه احيانا فهذا دليل لمن قال من اهل العلم ان قوله الا قول المؤذن حي على الصلاة نقول احيانا لا حول ولا قوة الا بالله ونقول احيانا حي على الصلاة جمعا بين الادلة وان كانت هناك اقوال اخر والله اعلم هذا وصلي اللهم على نبينا محمد وسلم