بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في صحيحه في كتاب الصلاة تحت باب التسمية والتحميد والتأمين قال حدثنا يحيى ابن يحيى وهو التميمي النيساموري قال قرأت على مالك عن سمي عن ابي صالح عن ابي هريرة ابو صالح هو اذا كان السمان وهناك عدد يرون عن ابي هريرة كلهم يكنى بابي صالح لكن الشهير منهم عبدالله بن سكوان ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا قال الامام سمع الله لمن حمده تقول اللهم ربنا لك الحمد يعني ما يقول المأموم سمع الله لمن حمده انما المأموم يقول ربنا لك الحمد فانه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه ايضا واورد من طريق قال حدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب وابي سلمة بن عبدالرحمن انهما اخبراه عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا امن الامام فامنوا فانه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه قوله اذا امن الامام فامنوا اي اذا اراد الامام ان يؤمن فامنوا حتى يحصل التوافق بين تأمينهم وتأمين الامام وتأمين الملائكة شذ بعض العلماء فقالوا اذا امن الامام وانتهى من التأمين تؤمن انت. وهذا الكلام خطأ لان معنى اذا امن فامنوا هنا اذا اراد ان يؤمن فامنوا. اي فامنوا معه ويؤيده فاذا قال الرواية الاتية عفوا سيد الرواية الادوات الاخرى في غير هذا المقام اذا قال الامام غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقولوا امين فهذا جعلنا نعمل اذا امن فامنوا اي اذا اراد ان يؤمن كما يقال يا غلام اذا اكلت فسم الله ليس على الفعل الماضي كما قال بعض العلماء ويروى عن ابي هريرة هو راجل شاذ اذا قل اذا اكلت فسم الله بعضهم يقول البسملة بعد لان الفعل ماضي فبلا شك ان هذا خطأ. انما المعنى اذا اردت ان تأكل فقل بسم الله اذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم يعني المنقول عن ابي هريرة اذا قرأت القرآن عفوا ليس لك نستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ينقل عنه انه قال الاستعاذة بعد القراءة وهذا لا معنى له لانني اثناء القراءة يحتاج الى ان يعيذني الله من الشيطان حتى افهم عن الله مرادا لكن من شأن الشيطان ان يشوش فنسب ان تكون الاستعاذة قبل القراءة والله اعلم قوله اذا امن الامام فامنوا في دليل على استحباب التأمين تلافا لمن قال ان امين لا لا تقالهم الشيعة طواف الشيعة يرون ان من قال امين بطلت صلاته وهذا منكر من القول علتهم ان كلمة امين ليست قرآنا فلا تقرأ في الصلاة ومن قرأها في الصلاة وهي كلام كلام الناس تبطل الصلاة هذا كلامهم كلامهم باطل. لان النبي قال ما حسدتكم اليهود على شيء ما حسدتكم على التأمين والسلام قال فانه من وافق تأمينه وتأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه قال ابن شهاب كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول امين هذه الزيادة من الابتسام زيادة معلولة لانها بلاغ ابن شهاب لم يرى الرسول عليه الصلاة والسلام فقوله كان رسول الله يقول امين من هذا الوجه منقطعة فمرسل من المراسيل التي ارسلها ابن الشهاب الى رسول الله وليست من صلب الحديس عن سعيد بن المسيب وابي سلمة عن ابي هريرة اورد من طريق اخر عن ابي هريرة ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال اذا قال احدكم في في الصلاة امين والملائكة في السماء امين توقف فوافق احداهما الاخرى غفر له ما تقدم من ذنبه في رواية سهيل ابن ابي صالح وهي موضحة لما سبق عن سهيل عن ابيه عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا قال قال القارئ غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقال من خلفه امين فوافق قوله قول اهل السماء غفر له ما تقدم من ذنبه اذا بين لنا ان المأموم يقول ربنا لك الحمد ربنا لك الحمد وانه يقولها بعد قول الامام سمع الله لمن حمده وان المأمون يقول امين اذا اراد ازا اراد الامام ان يقول امين يعني ازا انتهى الامام من القول غير المغضوب عليهم والله اعلم هذه في الكتب كلمات شاذة احيانا يقع اخواننا في في حرج لقلة فهمهم مع الناس والناس يسخرون منهم احيانا يقول انا لا اقول امين الا اذا قال الامام امين فبعد ان يقول الامام الناس امين هو يقول امين وحده هذا الفهم غلط