قال الامام مسلم رحمه الله تعالى تحت باب ونسخ القعود خلف القائد في الصلاة لا باستخلاف الامام اذا عرض له عذر الى قوله ونسل القوة خلف خلف القاعد في حق من قدر عليه يعني كان هناك احاديس قدمها مسلم اذا صلى الامام قادم فصلوا وعودا اجمعون ثم اشير الى النسل بالاتي ايضا ذكره قدم حديث ابي بكر هذه بعض طرقها قال لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه الذي توفي فيه ايش تقولوا فاتي برسول الله صلى الله عليه وسلم حتى اجلس في جنبه اه الى جنبه وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس وابو بكر يسمعهم التكبير فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وابو بكر الى جنبه وابو بكر يسمع الناس الرواة الاولى فيها فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جلس عن يسار ابي بكر فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس جالسا وابو بكر قائما يقتضي ابو بكر بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم مقتضي الناس بصلاة ابي بكر في رواية اخرى عن عائشة قالت امر رسول الله صلى الله عليه وسلم ابو بكر ان يصلي بالناس في مرضه فكان يصلي بهم. قال عروته فوجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة قوله فوجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة هنا مرسل اروته يقول واروت ليس بصحابي فخرج واذا ابو بكر يؤم الناس فلما رآه ابو بكر استأخر فاشار اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم اي كما انت فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم حذاء ابي بكر الى جنبه فكان ابو بكر يصلي بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس يصلون بصلاة ابي بكر لكن الشاهد من هذا ان ابا بكر صلى قائما ورسوله صلى جالسا هذا الناسخ استفيد من هذا شيء وهو ان الشخص اذا كان يصلي جنب الامام يقولوا بحذائه كان شخص واحد يصلي جنب الامام يقول بحذائه والدليل على ذلك اثر ابن عباس حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لما جاء ابن عباس يصلي بحذاء رسول الله فتأخر ابن عباس فاخذه النبي وقدمه فتأخر فلما قضت الصلاة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما منعك ان تثبت اذ امرتك قال لم يكن لابن عباس ان يصلي بحذاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني مجاور له هذا والله اعلم. وصل اللهم على نبينا محمد وسلم