قال الامام مسلم رحمه الله تعالى باب امر النساء المصليات وراء الرجال الا يرفعن رؤوسهن من السجود حتى يرفع الرجال حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة حدثنا وكيع عن سفيان عن ابي حازم عن سالم بن سعد واقع يروى عن سفيان الثوري ومحازم الذي يروى عن سهل بن سعد اسمه سلمة بن دينار هناك ابو حازم يروي عن ابي هريرة اسمه سلمان الاشجعي وابو حازم يروي عن سهل بن سعد اسمه سلمة بن دينار قال لقد رأيت الرجال عاقبي ازرهم في اعناقهم يعني يربطون طرف الازار الازار السفلي خلف الرقاب خشية ان تسقط الازن فتنكشف العورات من قلة الثياب طبعا وضيقها رأيت الرجال عاقلي ازنهم في اعناقهم مثل الصبيان من ضيق الازر خلف النبي صلى الله عليه وسلم فقال قائل يا معشر النساء لا ترفعن رؤوسكن حتى يرفع الرجال لا لان الرجل ازا كان يسجد والثوب قصير طبعا ما كان له مسلنا في هذه الايام التي نعم فيها الناس فانت تلبس سروال قصير وبعده سروال طويل وبعده ثوب يعني هم وفوق الثوب قميص وتحت القميص فانلة وفوقها بذلة ما كانوا هكذا ما كان عندهم ملابس هو فقط ازار كالذي يلبسه الحاج من اسفل وليس له رداء ويربط الازهار في رقبته حتى لا حتى لا يسقط فتنكشف العورة. في حال ازا ربط الازار في رقبته يكون الازار قصير جدا. قصير جدا فاذا سجد ستزهر العورة ستظهر ستزهر العورة في حينئذ قال القائل يا معشر النساء لا ترفعن رؤوسكن حتى يرفع الرجال يوم ازا رفعنا الرؤوس زهرت عورات الرجال ورأيناها فقيل لهن هذا لا ترفعن رؤوسكن حتى يرفع الرجال فهذا يدل على ضيق الحال في زمانهم يبقى القول فقال قائل يا معشر النساء لا ترفعن رؤوسكن حتى يرفع رجال من القائل؟ لم يوضح في هذه رواية هل هو الرسول او غيره فلتجمع طرق الحديس حتى نتبين من القائل يا معشر النساء لا ترفعن رؤوسكن حتى يرفع الرجال وهل هذا يفيد ان السنة للنساء الا يرفعن الا متأخرات ام ان العلة انتفت العلة الان انتفت النساء يصلين وحدهن واذا صلين خلف الرجال فالرجال مستورون فلا معنى للاخير تحرر هذه اللفظة يا معشر النساء لا ترفعن رؤوسكن حتى يرفع الرجال وقد وردت روايات اخر ان النبي امر الرجال ان يبقوا في اماكنهم حتى تنصرف النسوة حتى لا يحدث اختلاط لكن هذه رواية اخرى تجمع طرق هذا الحديث لما فيها من الفوائد. والله اعلم