قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الصلاة من صحيحه. تحت باب القراءة في الصبح قال وحدثنا محمد بن المثنى حدثنا عبدالرحمن بن مهدي حدثنا شعبة عن سماك عن جابر ابن سمرة قال طب يا يحيى لهذا الحديث كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر بالليل اذا يغشى وفي العصر نحو ذلك اذا يا يحيى الرواية التي وردت ان كان يقرأ في الاوليين من من الظهر نحو من سلاسين وفي الاخرين نصف من ذلك وفي الاولان من العصر نحو خمس عشر اية الستارة الاطلاقية انما يتناووا احوال ولا الزالم اثن العصر بنحو من سبح عفوا بنحو منه والليل اذا يغشى جابر ابن سمرة ويحمل هذا على تعدد الروايات على التنوع حالات الرسول صلى الله عليه وسلم ثم ذكر باسناد اخر لجابر بن سمرة قال ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الظهر يسبح اسم ربك الاعلى والصبح باطول من ذلك وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة تحدثنا يزيد ابن هارون عن التيمي عن ابي المنهان عن ابي برزة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الغداة من الستين الى المئة عن الفجر قولي وقت اخرى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر ما بين الستين الى المئة اية قال حدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك يسمى القراءة للعالم يعني هو يقرأ ومالك يسمع عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبدالله عن ابن عباس قال ان ام الفضل بنت الحارث خالة ابن عباس النبي صلى الله عليه وسلم يقول ام الفضل التي يا لبابة وآآ سلمى وميمونة بنت الحارث هؤلاء الثلاثة اخوات واختهن لامهن اسماء بنت عبيس الاربع مؤمنات سبحان الله ومن قبلهن قالت انه الفضل من حال السمعات وهو يقرأ والمرسلات عرفا قالت فقالت يا بني لقد ذكرتني بقراءتك هذه السورة انها لاخر ما سمعته رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في المغرب والصلاة عرفة نعم وايضا قال بسند حدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن ابن شهاب عن محمد ابن جبال ابن مطعم عن ابيه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في بالطول في المغرب تتنوع الاحوال هكذا والله اعلم