الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال الامام مسلم رحمه الله في كتاب الصلاة باب امر الائمة بتخفيف الصلاة في تمام وحدثنا يحيى ابن يحيى وهو التميمي النيسابوري وهناك يحيى ابن يحيى اخر ارفع منه طبقة وهو يحيى ابن يحيى الليث الاندلسي الذي روى الموطأ عن ما لك اخبرناه شيب هو ابن بشير عن اسماعيل ابن ابي خالد عن قيس وابن ابي حازم وعن ابي مسعود الانصاري واسمه عقبة ابن عمرو الانصاري غير عقبة ابن عامر قال جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اني لا اتأخر عن صلاة الصبح من اجل فلان مما يطيل بنا قال فما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم غضب في موعزة قط اشد مما غضب يومئذ فقال ايها الناس يا ايها الناس ان منكم منفرين فايكم اما الناس فليوجد فان من ورائه الكبير والضعيفة وذا الحاجة قال وحدثنا خطيبة بن سعيد حدثنا المغيرة وابن ابن عبدالرحمن الحزامي عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا ام احدكم الناس فليخفف كان فيهم الصغير والكبير والضعيف والمريض فاذا صلى وحده فليصلي كيف يشاء في رواية اذا المقام احدكم للناس فليخفف الصلاة فان فيهم الكبير وفيهم الضعيف واذا قام وحده فليطل صلاته ما شاء ايضا عن ابي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا صلى احدكم للناس فليخفف فان في الناس الضعيفة يستقيم مدى الحاجة لو سمحت في رواية عن ابي هريرة قال بدل السقيم الكبير هذا وصل اللهم على نبينا محمد وسلم. فالجروح الى التخفيف او لا من الجروح الى الاطالة التي والله اعلم