الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعده قال الامام مسلم رحمه الله في كتاب الصلاة من صحيحه باب اعتدال اركان الصلاة وتخفيفها في تمام وحدثنا حامد بن عمر البكراوي ومكامل فضيل ابن حسين الجحدري كلاهما عن ابي عوائلة قال حامد حدثنا ابو عوانة عن هلال ابن ابي حميد عن عبدالرحمن ابن ابي ليلى عن البراء بن عازب قال رفغت الصلاة مع محمد صلى الله عليه وسلم اي نظرت اليها مطيلة للنزر فوجدت افهم هذا يا يحيى وجدت قيامه فركعته فاعتداله اعتداله بعد ركوعه فسجدته فجلسته بين السجدتين فسجدته فجلسته ما بين التسليم والانصراف قريبا من السواء تمام كده يعني فاهم يا عم الشيخ؟ الكلام لان الناس تفهم هزا الحديس خطأ رمقت الصلاة مع محمد صلى الله عليه وسلم وجدت قيامه فركعته فاعتداله بعد الركوع فسجدته فجلسته بعد الى اخره قريبة من السواء بلفظ اخر كان قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم. وركوعه قيامه من الركوع وسجوده وجلسته بين السجدتين وتشهده كل ذلك قريب من السواء اقول ليس المعنى انهم يستويان طولا انما المعنى اذا اطال في القيام يطيل في الركوع اطال في الركوع يطيل في السجود بتطيروا في الجلسة بين الاستاذين يطيروا في التشهد فهمت يا يحيى؟ يعني ازا كان سبت الصلاة كله طويل في بعض الائمة في المساجد يعني فرحان بصوتي ويطيل في الفاتحة ويأتي عند ركوع الماء يجعلك تستطيع ان تقول مرة واحدة سبحان ربي العظيم انت فهمت ام لم تفهم يا يحيى بعض الائمة يطيلون في القراءة وفي الركوع والسجود بقرة الغراب هنا المعنى انك ازا اطلت قياما تطيل ركوعا المسألة نسبية يعني