لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد بعض المأيا بس قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الصلاة تحت باب النهي عن قراءة القرآن في الركوع والسجود حدثنا سعيد بن منصور وابو بكر بن ابي شيبة وزهير بن حرب قالوا حدثنا سفيان بن عيينة اخبرني سليمان بن سحيم عن ابراهيم بن عبدالله بن معبد جزاك الله خير عن ابراهيم بن عبدالله بن معبد عن ابيه عن ابن عباس قال كشف رسول الله صلى الله عليه وسلم الستارة والناس صفوف. هذا ويعطل على الدرس هنا والناس صفوف خلف ابي بكر فقال ايها الناس انه لم يبق من مبشرات النبوة الا الرؤيا الصالحة يراها المسلم او ترى له يراها المسلم او ترى له فقد ترى انت الرؤية المبشرة او يراها شخص لك قال الا واني نهيت ان اقرأ القرآن راكعا او ساجدا الا اني نهيت ان اقرأ القرآن راكعا او ساجدا قال فاما الركوع فعظموا فيه الرب عز وجل واما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن ان يستجاب لكم اي جدير ان يستجاب لكم جدير ان يستجاب لكم هذا والاقتباس من القرآن او الدعاء بشيء في القرآن لا يعد تلاوة فمثلا اذا قلت في في سجودي ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار لا لا اقصد التلاوة انما اقصد الدعاء فلا بأس بذلك الذي لا تعد تلاوة فان قولنا مثلا في السجود رب اغفر لي هي جزء من اية ولكن لا نعدها تلاوة لا نعدها تلاوة والله اعلم فالاقتباس لا يعد تلاوة الاقتباس لا يعد تلاوة وبالله التوفيق هذا وكوننا نعظم الرب في الركوع ثم ياتي بعد ذلك الدعاء في بيان لقاعدة الا وهي اننا بين يدي الدعاء يعظم ربنا ونثني عليه ونحمده من ذلك فاتحة الكتاب الحمد لله رب العالمين اثنى علي عبدي الرحمن الرحيم عفوا الحمد لله رب العالمين حمدني حمدني عبدي حمدني عبدي الرحمن الرحيم اثنى علي عبدي مالك يوم الدين مجدني عبدي اياك نعبد واياك نستعين هذا بيني وبين عبدي ولذلك يأتي الدعاء اهدنا الصراط المستقيم جاء الدعاء بعد حمد الله والثناء عليه وتمجيده جاء الدعاء ونحوه كذلك حديث صلاة الاستخارة نصلي ركعتين وكما هو معلوم فالصلاة فيها ثناء على الله وبعد ان نسلم ندعو من ذلك حديث الشفاعة الطويل قال الرسول عليه الصلاة والسلام في شأنه فاخر لربي ساجدا فيفتح علي بانواع من المحامد والثناءات ثم يقال يا محمد ارفع رأسك مش هتشفع سل تعطى فجاء الدعاء عقب الثناء على الله ومنه من ذلك قولنا بعد التشهد في انتهاء التشهد قبل التسليم بعد ان نثني على الله التحيات لله والصلوات والطيبات وصل على النبي ندعو قال عليه الصلاة والسلام ثم يتخير من الدعاء اعجبه اليه هذا باطراد فان النبي عليه الصلاة والسلام سمع رجلا يدعو ايمن يصلي يدعو لم يحمد الله ولم يثن عليه ولم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم فقال عجل هذا اذا دعا احدكم فليبدأ بتحميد الله والثناء عليه الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يتخير من الدعاء اعجبه اليه. والله اعلم قال هذا ادلة كثيرة جدا ومنها صلاتنا التي نصليها فيها ثناء على الله وحمد وتمجيد وبعد ان نسلم ربي اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك انهم كانوا يسارعون في الخيرات دوننا رغبا ورهبا وكان لنا خاشعين الم نشرح لك صدرك؟ ان قولي فاذا فرغت فانصب ايجتهد في العبادة والى ربك فارغب ارغب فيما عند الله بدعائه ورجائه ونحو ذلك والله اعلم كان هذا الذي صدر في الحديث لما كشف رسول الله عن الستارة كان في مرضه الذي مات فيه وفيه من الزيادة مم كشف رسول الله صلى الله عليه وسلم الستر ورأسه معصوب في مرضه الذي مات فيه فقال اللهم هل بلغت ثلاث مرات اللهم فاشهد اعفو الله ثلاث مرات. انه لم يبق من مبشرات النبوة الا الرؤيا الصالحة يعني ها انا ذا اموت ولم تعد هناك نبوات انما هي الرؤيا الصالحة والله اعلم