قال الامام مسلم رحمه الله في كتاب الصلاة من صحيحه تحت باب سترة المصلي وقبل البدء في الخبر انوه على ان الحديث السابق من طريق بليل ابن ميسرة عن ابي الجوزاء عن عائشة من العلماء من يطعن في سماع ابي الجوزاء من عائشة كابن عبدالبر المالكي رحمه الله فليحرر السماء بدقة على اية حال المتن صحيح وله شواهد باب سترة المصلي حدثنا يحيى ابن يحيى وقتيبة بن سعيد ابو بكر بن ابي شيبة قال يحيى اخبرنا قال الاخراني حدثنا ابو الاحوص عن سماك عن موسى ابن طلحة عن ابيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا وضع احدكم بين يديه مسل مؤخرة الرحل فليصلي ولا يبالي من مر وراء ذلك يعني لا يبالي من مروا وراء السترة شيئا امامك مثل مؤخرة الرحل. الجمل يكون عليه سرجو ان يجلس عليه الراكب له خشبتان في نهاية مسند او الزهر اتفاق حوالي عشرين سنتي تقريبا قال وحدثنا محمد بن عبدالله بن نمير واسحاق بن ابراهيم لغة اخرى عن موسى ابن طلحة عن ابيه قال كنا نصلي والدواب تمر بين ايدينا وذكرنا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال مثل مؤخرة الرحل تكون بين يدي احدكم ثم لا يضر ما مر بين يديه قال ابن نمير فلا يضرهم من مر بين يديه العلماء مرة والثانية من مرة قال حدثنا زهير يعني صوتها تمام سطرا وخلفه كما قال العلماء من الادلة على ذلك هذا الحديث حدثنا زهير بن حرب حدثنا عبدالله بن يزيد اخبرنا سعيد بن ابي ايوب عن ابي الاسود انور وعن عائشة قال لها قالت سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سترة المصلي فقال مثل مؤخرة الرحل يعني هي يعني في ارتفاعها تعرف يا حسن مغفرة الرحم بتعرف جبل؟ اي نعم كما قلت الفرش الذي يوضع الجمل كي يركب عليه الشخص اللي هو خشبتان في النهاية يستند عليهما الراكب ارتفاعه تقريبا عشرين سنتي يعني هذا قدر ارتفاع السترة اما حديث ان النبي كان يخط خطا ازا لم يجد سترة يخط خطا ويستتر بالخط حديث المنكر لا يصح انتبه. يعني في واحد لا يجد سترة. يخط خط الحديس الوارد في ذلك منكر في رواية اخرى عن عائشة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل في غزوة تبوك عن سترة المصلي فقال مثل مؤخرة كمؤخرة الرحل هذا وصل اللهم على نبينا محمد وسلم والحمد لله رب العالمين