قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الصلاة من صحيحه تحت باب قدر ما يستر المصلي قال حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة تحدثنا اسماعيل ابن ولية وحدثني زهير بن حرب حدثني اسماعيل ابن ابراهيم وهو ابن علي عن يونس مما يذكر في ترجمة اسماعيل ابن علي هذا رحمه الله ومن المحدثين الاثبات ان عبدالله بن المبارك الامام العالم كان ينفق عليه وعلى طائفة من العلماء شهد ان اسماعيل ابن علي قبل العمل في القضاء قبل العمل للقضاء اشتغل قاضيا عينه الامير قاضيا لانه عنده فهم وذكاء فهذا سيتبعه ترك العلم الشرعي يصعب عليه الجمع من طلب علما شريا سيكون الطلب خفيفا فارسل له ابن المبارك رسالة يقول له فيها يا جعل العلم له بازيا. البازي مثل الصقر يصطاد به اموال المساكين احتلت للدنيا ولذاتها بحيلة تذهب بالدين فاصبحت مجنونا بها بعدما كنت دواء للمجانين فان روايتك فيما مضى عن ابن عون وابن سيرين فان روايتك في سردها في ذم ابواب السلاطين ان كنت اكرهت فده باطل زل حمار العلم في الطين فلما بلغت هذه المقولة اسماعيل ابن علية قال والله صدقت يا ابا عبدالرحمن وبررت وذهب الى الامير وقدم استقالته من القضاء قال لما تستقيل قال هكذا لما تستقيل؟ خدعك المجنون يعني بالمجنون من عبدالله بن المبارك قال له والله ما خدعني ولكن نصحني لله جزاه الله خيرا لان الذي كان يشتغل في القضاء يواجه مشكلة كما يواجه الان القضاة المشاكل. في كل زمان القاضي يتحاكم عنده الحقير هو الكبير امير مسلا يتحاكم هو احد الرعية عند القاضي وقد يكون الحق مع مع الادنى فان قضى للادنى فصله الامير انقضى للاعلى دخل جهنم ذلك ان يتكلمون في من يقبل العمل في القضاء في ايام امراء السوء يطعنون فيهم لك هذا دخل في عمل دخل في عمل دخل في القضاء ان قل ونظر ان يكون القاضي امينا وثيقة ولا يبالي قال اسماعيل ابن ابراهيم عن يونس عن حميد بن هلال عن عبدالله بن الصامت عن ابي ذر واسمه جندب ابن جنادة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قام احدكم يصلي فانه يستره اذا كان بين يديه مسل اخرة الرحل فازا لم يكن بين يديه مسل اخرة الرحل في انه يقطع صلاته الحمار والمرأة والكلب الاسود قلت يا ابا ذر ما بال الكلب الاسود من الكلب الاحمر من الكلب الاصفر قال يا ابن اخي سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما سألتني فقال الكلب لا صوت شيطان الاسود شيطان بعد الحديث احتج بعض العلماء فقالوا قالوا ان مرور المرأة امام المصلي يقطع الصلاة وخالف في ذلك الجمهور فالجمهور من العلماء سلفا وخلفا اول القطع بانه قطع الخشوع اورد الاحاديث التي سيأتي بها مسلم عقب هذا الباب توضح ذلك هذا وقد قال ساق مسلم ايضا باسناده الى ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقطع صلاة المرأة والحمار والكلب وبقي ذلك او يقي ذلك مثل مؤخرة الرحل الخشبة التي تكون على ظهر الجبل التي يسند عليها الراكب والله اعلم سيأتي لهذا الحديث الصوارف كما اسلفنا وكما اسلفت فالجمهور كما نقل عنهم النبي سلفا وخلفا يؤولون القطع بقطع الخشوع ليس الابطال والله اعلم هذا ما زلنا بصدد التجهيز لدراسة موطن الامام مالك تجهيز لدراسة ترجمة موسعة له ان شاء الله عن الامام مالك وموطئه بازن الله تعالى عن قريب جدا ان شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته