ولا شك احدكم في صلاته فليتحرى الصواب فليتم عليه هذه تختلف عن ماذا الرواية الاولى كان ما لفظها يا يحيى يطرح الشك ويبني على ما استيقظ. نستيقظ اليقين والاقل لكن هنا بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته واهتدى بهديه واستنى بسنته الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب المساجد مواضع الصلاة من صحيحه تحت باب السهو في الصلاة قال وحدسني محمد بن احمد بن ابي خلف حدثنا موسى ابن داوود حدثنا سليمان ابن بلال عن زيد ابن اسلم عن عطية ابن يسار عن ابي سعيد الخدري اسم ابي سعيد الخدري وسعد ابن ما لك ابن سنان هناك صحابي اخر اسمه سعد بن مالك وسعد بن ابي وقاص رضي الله عنه هذا هو من بعض رجال الاسناد فزيد ابن اسلم من العلماء المتقنين وقد كان اماما عالما في زمانه وكان علي ابن الحسين الملقب بزين العابدين سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخطى مجالس قومه ويذهب الى مجلس فيه زيد ابن اسلم زين العابدين الذي اتفقت الفرق على امامته وجلالته كان يتخطى مجالس قومه مجالس العلم لسادات بني هاشم ويذهب الى زيد ابن اسلم وزيد ابوه اسلم مولى عمر بن الخطاب بن اسلم العدوي مولى ال عمر يعني ان اباه كان عبدا فاعتق فقال القوم يا علي ابن الحسين يا امام انت امام هدى تترك مجالس قومك من سادات بني هاشم وتذهب الى عبد لعمر ابن الخطاب تجلس ما في مجلسه فيجيبون بقوله المرء يجلس الى من ينفعه في دينه وكان مجلس زيد ابن اسلم يجلس فيه اربعون عالما لا تسمع بينهما لغطا ولا بينهم لغطا ولا اختلافا انما الكل وقور ويستمع قول الله وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عطاء ابن يسار عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا شك احدكم في صلاته فلم يدري كم صلى فلم يدري كم صلى ثلاثا ام اربعا فليطرح الشك وليبني على ما استيقن هل ما استيقن هو الاقل يعني ازا شككت ثلاثة ام اربعة اليقين انني صليت ثلاثا. الرابعة هي التي فيها الشك فليطرح الشك وليبني على ما استيقن ثم يسجد سجدتين قبل ان يسلم قبل ان يسلم فان كان صلى خمسا شفانا له صلاته وان كان صلى اتماما لاربع كانتا ترغيما للشيطان هذا فيه من الفوائد ما يلي اولا اننا نطرح الشك ونبني على ما استيقنا وان كان في رواية اخرى يبني على غالب الظن على الظن الغالب وهنا يطرح الشك وليبني على ما استيقن وسيأتي ان شاء الله الجمع بين كل هذا في نهاية هذا الباب ان شاء الله لكن الفائدة هنا ان من العلماء من يقول اذا شككت ان الصلاة انك صليت اقل اسجد للسهو قبل التسليم لجبر الخلل واذا شككت انك زدت في الصلاة اسجد بعد التسليم حتى لا تكن زيادة الى زيادة هذا الكلام من ناحية النظر صحيح لكن ناحية الاثر والمروي ليس بمطرد فهنا فليطرح الشك وليبني على ما استيقن سم يسجد سجدتين قبل ان يسلم فان كان صلى خمسا يعني ممكن يسجد سجدتين وصلى خمسا شفعنا له صلاته وان كان صلى اتماما لاربع كانات ترغيما للشيطان ولا سجد للسهو ايضا قبل التسليم وفي التحرير النهائي ان سجود السهو جائز سجود السهو جائز قبل التسليم او بعد التسليم سواء زدت او نقصت سواء زدت او نقصت وهذا يشهد لذلك هذا يشهد لهذا المعنى ان كان صلى خمسا شفعنا له صلاته يعني السجدتان تشفعان له صلاته كان صلى اتماما للاربع كانت ترغيما للشيطان نعم قال وحدثنا عثمان وابو بكر بن ابي شيبة واسحاق ابن ابراهيم جميعا عن جرير قال عثمان حدثنا جرير عن منصور عن ابراهيم وابن يزيد النخعي عن القمة قال قال عبدالله صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابراهيم زاد او نقص اما صلى زيادة واما صلى نقصان فلما سلم قيل له يا رسول الله احدث في الصلاة شيء قال وما ذاك قالوا صليت كذا وكذا فسنى رجليه واستقبل القبلة فسجد سجدتين ثم سلم هنا بعد التسليم سجد سجدتين ثم سلم ثم اقبل علينا بوجهه فقال انه لو حدث في الصلاة شيء انبأتكم به ولكن انما انا بشر انسى كما تنسون فاذا نسيت فذكروني فليتحرى الصواب فليتم عليه يعني يبني على الزن الغالب سم ليسجد سجدتين. هذا من حديث ابن مسعود وذاك من حديث ابي سعيد الخدري وفي رواية فلينزر احرى ذلك للصواب دلوقتي وكيع فليتحرى الصواب دلوقتي منصور فلينزر احرى ذلك للصواب روايات كثيرة فليتحرى الصواب تحرى اقرب ذلك الى الصواب واذا اختلف العلماء في هذه المسألة هل ابني على الاقل او ابني على غالب الظن حديث ابن مسعود يقول تبني على غالب الظن وحديث ابي سعيد يقول ابني على ما استيقظ ويمكن ان نجمع ونقول متى نبني على حديث ابي سعيد الخدري نبني على حديث ابي سعيد الخدري ابني على المستيقظ ازا كانت الكفتان متقاربتان لكن ازا كان مسلا الزن تسعين بالمئة او خمسة وتسعين انني صليت اربع ابني على الاربع يكون هنا تطبيق حديس من ابن مسعود لكن ستكون رواية ابي سعيد خذني عند التكافؤ تكافؤ الظنين تكافؤ الظنين هذا وجه للجمع والله اعلم وفي رواية ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى الظهر خمسا فلما سلم قيل له ازيد في الصلاة؟ قال وما ذا؟ قال له صليت خمسا فسجد سجدتين في رواية عن ابراهيم بن سويد قال صلى بنا علقمة الظهر خمسا فلما سلم قال القوم يا ابا شبل قد صليت خمسا قال كلا ما فعلت قالوا بلى سبحان الله النسيان يجعلك تأتي تنكر على حتى الرسول نفسه لما قال لها قصر الصلاة او نسيت قال لا هذا ولا ذاك. لم انسى ولم تقصر فسبحان الذي يملك العقول سبحانه وتعالى سنقرئك فلا تنسى الا ما شاء الله قال كلا ما فعلت قالوا بلى قال وكنت في ناحية القوم وانا غلام فقلت بلى قد صليت خمسا قال لي وانت ايضا يا اعور وانت ايضا يا اعور تقول ذلك يقول لابراهيم آآ ابن سويد آآ وانت ايضا يا عور تقول ذاك قال قلت نعم قال فانفتن فسجد سجدتين ثم سلم ثم قال قال عبدالله كان هذا فعل علقمة هذا ينقله عن ابن مسعود صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسا. فلما انفتل توشوش القوم توشوش القوم وشوشة الوشوشة يعني ايه ببلدك ايه يعني واحد يتوشوش مع الاخر واش واش ما معناه تناجر يكلمه سرا في الودن يعني ما تكلمش ايه اللي حصل؟ ما زاد فقال ما شأنكم قالوا يا رسول الله هل زيد في الصلاة؟ قال لا. قالوا فانك قد صليت خمسا فانفتل ثم سجد سجدتين ثم سلم ثم قال انما انا بشر مثلكم. انسى كما تنسون زاد ابن نمير في حديث فنسي احدكم فليسجد سجدتين فليسجد سجدتين عن عبدالله قال سند اخر الى صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسا فقلنا يا رسول الله زيد في الصلاة قال وما ذاك؟ قال قالوا صليت خمس قال انما انا بشر اذكر كما تذكرون وانسى كما تنسون. ثم سجد سجدتي السهو في حديث ابن مسعود هنا ان النبي ما سلم بعد سجدتي السهو صح يا يحيى ركز معي في المرويات يا يحيى في حديث ابن مسعود لن لانه سجد بعد بعد السلام ليس هنا ها القمع القمل الذي سلم لكن القمل تابعي القمع تابعي المرفوع ليس فيه ان النبي سلم وهذا قد يكون الخطب فيه يسيرا لكن الاشكالية في من يقولون ان بعد سجود السهو تشهد تشهد اخر التحديات وليس عليه مستند ثابت بهذا القدر يجتزئ وصلي اللهم على نبينا محمد واله وسلم والحمد لله رب العالمين