عن ابي حازم عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في ركعتي الفجر قل يا ايها الكافرون وقل هو الله احد قالوا حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا الفزاري ومروان بن معاوية بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه فمن دعى بدعوته واهتدى بهديه واستن بسنته الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب صلاة المسافرين وقصرها تحت باب استحباب ركعتي سنة الفجر والحث عليهما وتخفيفهما والمحافظة عليهما وبيان ما يستحب ان يقرأ فيهما فلحدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن نافع عن ابن عمر ان حفصة ام المؤمنين رضي الله عنها اخبرته ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا سكت المؤذن من الاذان لصلاة الصبح وبدا الصبح ركع ركعتين خفيفتين قبل ان تقام الصلاة فالسنة في صلاته سنة الصبح ان تكون الركعات خفيفة سنة الصبح تكون فيها ركعات طفيفة فمن ثم لا يتسع الوقت يا عبدالرحمن لقراءة دعاء الاستفتاح نعم وفي رواية كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا طلع الفجر ليصلي الا ركعتين خفيفتين انتبه يا عبدالرحمن هنا مشكلة شعبة قلنا يروي الاحاديث احيانا بالمعنى ويخطئ الرواية الاولى مالك عن نافع عن ابن عمر رواية قوية جدا كان هذه شعبة عن زيد ابن محمد عن نافع لفظ الرواية الاولى كان اذا سكت المؤذن صلاة الصبح وبدا الصبح ركع ركعتين خفيفتين هنا لفظ الشعبة كان ازا طلع الفجر لا يصلي الا ركعتين خفيفتين يعني ينفي ينفي غيرها. لكن الاولى فيها بمسألة فيها النفي في رواية ثالثة من طريق الزهري عن سالم عن ابيه اخبرتني يا حفصة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا اضاء الفجر صلى ركعتين. ايضا ليس فيها النفي فؤاد شعبة لا يصلي الا ركعتين خفيفتين فهمت يا عبدالرحمن اكل قال حدثنا عمرو الناقد حدثنا سفيان عن عمرو عن الزهري عن سالم عن ابيه قال اخبرتني يا حفصة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا اضاء له الفجر صلى ركعتين نعم قال حدثنا عمرو الناقد حدثنا عبدة دخل علي حديس في حديس حدثنا هشام بن عروة عن ابيه عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ركعتي الفجر اذا سمع الاذان ويخففهما ويخففهما طبعا الذين لا يعرفون العلل سيأخذون رواية شعبة التي فيها كان اذا طلع الفجر لا يصلي ركعتين خفيفتين ويبدعون من قام يصلي ركعتين آآ اخريين في رواية اخرى عن عائشة ان نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي ركعتين بين النداء والاقامة من صلاة الصبح في رواية عنها كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ركعتين الفجر فيخفف حتى اني اقول هل قرأ فيهما بام القرآن؟ تعني من شدة السرعة في رواية ازا طلع الفجر وصلى ركعتين نقول هل يقرأ فيما بفاتحة الكتاب الثالثة عن عائشة قالت ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن على شيء من النوافل اشد معاهدة منه على ركعتين قبل الصبح هذا يفيد انها مؤكدة تأكيدا شديدا ورواية اخرى ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في شيء من النوافل اسرع منه الى الركعتين قبل الفجر قال وحدثنا محمد بن عبيد الغباري حدثنا ابو عوانة عن قتادة عن زرارة بن اوفى عن سعد بن هشام عن عائشة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها هذا يحتمل يا عبدالرحمن ركعتا الفجر هل السنة او الفريضة ازا جمعنا طرق الحديث نتضح الرواية التي بعدها عن عائشة بنفس الطريق سعد ابن هشام عن عائشة قالت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال في شأن الركعتين عند طلوع الفجر التي هي سنة لهما احب الي من الدنيا جميعا واضح قال حدثني محمد بن عباد وابن ابي عمر قال حدثنا مروان ابن معاوية عن يزيد وهو ابن كيسان عن عثمان بن حكيم الانصاري قال اخبرني سعيد بن يسار ان ابن عباس اخبره ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في ركعتي الفجر في الاولى منهما قولوا امنا بالله وما انزل الينا الاية التي في البقرة وفي الاخرة منهما امنا بالله واشهد بانا مسلمون في رواية اخرى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في ركعتي الفجر قولوا امنا بالله وما انزل الينا والتي في ال عمران تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم هنا خلل لابد ان يراجع الرواية الاولى انه كان يقرأ في الاولى امنا بالله وما انزل الينا التي في البقرة في الاخرة قولوا امنا عفوا المتحدة قولوا امنا بالله وما انزل الينا والتي في ال عمران امنا بالله واشهد باننا مسلمون هي هي قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا اخرها. فان تولوا فقولوا امنا بالله واشهدوا بانا مسلمون لكن الرواية التي فيها الوهم لم لم يردها مسلم هنا في صحيحه لم يردها مسلم في صحيحه التي فلما حس عيسى منهم الكفر هذا وصلي اللهم على نبينا محمد وسلم