اللهم اجعل في قلبي نورا وفي لساني نورا واجعل في سمعي نورا وفي بصري نورا واجعل من خلفي نورا ومن امامي نورا واجعل من فوقي نورا ومن تحتي نورا اللهم اعطني نورا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب صلاة المسافرين وقصرها تحت باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه وقيامه قال حدثنا واصل بن عبدالاعلى قال حدثنا محمد بن فضيل وابن غزوان عن حسين بن عبدالرحمن عن حبيب ابن ابي ثابت عن محمد بن علي بن عبدالله بن عباس عن ابيه عن عبدالله بن عباس هذا نبيه عن جده انه رقد عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستيقظ فتسوك وتوضأ وهو يقول ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار لايات لاولي الالباب كذا قال فتسوك وتوضأ وهو يقول والروايات التي تقدمت فيها انه قرأ العشر ايات خواتيم سورة ال عمران ثم توضأ ثم توضأ قرأ العشر ايات خاتم سورة ال عمران ثم توضأ اذا غير موضحة وهنا في رواية علي بن عبدالله بن عباس عن ابيه عبدالله بن عباس بعض الاختلافات عن سير الروايات بعض الاختلافات عن سير الروايات عن ابن عباس منها الذكر الذي سيأتي اللهم اجعل في قلبي نورا هنا قاله في الطريق الى المسجد الرواية الثانية انه قاله في الصلاة الرواب بان الشخص يقول وهو في الطريق الى المسجد اللهم اجعل في قلبي نورا وفي لساني نورا مخالفا لسائر الروايات التي منها وكان يقول في صلاته نعم لا ادري محمد ابن فضيل ابن غزوان هو نفسه ايضا يأتي بالفاظ غريبة ومحمد بن علي بن عبدالله بن عباس ايضا لا يقاوم غيره قال فتسوك وتوضأ وهو يقول ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار لايات لاولي الالباب وقرأ هؤلاء الايات حتى ختم السورة ثم قام فصلى ركعتين واطال فيهما القيام والركوع والسجود قلت له انصرف فنام حتى نفخ ثم فعل ذلك ثلاث مرات ست ركعات ايضا هذه مخالفة الروايات عرفها في كثير جدا من السروات عن ابن عباس فهذه رواية فيما ارى مرجوحة والله اعلم قال كل ذلك يستاق ويتوضأ متن غريب يا عبدالرحمن يعني انه صلى ركعتين فاطال فيهما قيام الركوع والسجود ثم انصرف فنام حتى نفخ ثم فعل ذلك ثلاث مرات ست ركعات كل ذلك يستاق ويتوضأ يعني ان كل مرتين استياك ووضوء ويقرأ هؤلاء الايات ثم اوتر بثلاث فازن المؤذن فخرج الى الصلاة وهو يقول ايضا هذا خلاف في قوله ثم خرج الى الصلاة وهو يقول والرواية الاخرى بعضها انه في الصلاة وبعضها مطلق قال حدثنا محمد بن حاتم قال حدثنا محمد بن بكر والمرساني قال اخبرنا ابن جريج ورني عطاون عن ابن عباس قال بت ذات ليلة عند خالتي ميمونة قام النبي صلى الله عليه وسلم يصلي متطوعا من الليل فقام الى النبي صلى الله عليه وسلم الى القربة فتوضأ فقام فصلى فقمت لما رأيته صنع ذلك فتوضأت من القربة ثم قمت الى شقه الايسر فاخذ بيدي من وراء ظهره يعدلني كذلك من وراء ظهره الى الشق الايمن. قلت افي التطوع كان ذلك؟ قال نعم رواية اخرى ناطعني ابن عباس قال بعثني العباس الى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في بيت خالته ميمونة فبت معه تلك الليلة فقام يصلي من الليل فقمت عن يساره فتناولني من خلف ظهري فجعلني عن يمينه جعلني عن يمينه نعم الشاهد ان رواية علي بن عبدالله بن عباس عن ابيه تحتاج الى تدقيق فيها من عدة نواحي. الناحية الاولى مراجعة ترجمة محمد بن علي بن عبدالله بن عباس وابيه علي بن عبدالله بن عباس يعني هي مراجعة ترجمة محمد بن فضيل فهو ينفرد ثالثا الفاظ الحديث هذا في هذه الطريق مختلفة عن سير الروايات عن ابن عباس وفي عدة متوف وفيه عدة الفاظ مخالفة فيتحفظ على هذه الرواية وتدرس دراسة وافية دلوقتي الشعر عن ابن عباس قام النبي صلى الله عليه وسلم فصلى ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم اوتر. لكن هنا يقول انه وايضا كان ذلك بعد ان قرأ الايات اولا خاتم ال عمران ثم توضأهن ما قال ذلك ثم هنا اتى بشيء غريب انه صلى ركعتين فطال فيهما الركوع والسجود ثم انصرف فنام حتى نفخ ثم فعل ذلك ثلاث مرات ست ركعات. كل ذلك يستاك ويتوضأ يعني ينام بين كل ركعتين حتى ينفخ ويستاك ويتوضأ لكل ركعتين هذا لم يرد في سائر رواياته والله اعلم وصل اللهم على نبينا محمد واله وسلم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته