السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الجمعة من صحيحه تحت باب ما يقرأ في يوم فجر يوم الجمعة حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة هو عبدالله ابن محمد ابن ابراهيم قال حدثنا عبدة بن سليمان عن سفيان ان مخول ابن راشد عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة الف لام ميم تنزيل السجدة وهل اتى على الانسان حين من الدهر وان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الجمعة سورة المنافقين والجمعة سورة الجمعة والمنافقين يعني في الفجر الف لام ميم تنزيل السجدة وهل اتى على الانسان حين من الدهر وان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الجمعة سورة الجمعة والمنافقين ثم قال حدثني زهير بن حرب قال حدسنا وكيع عن سفيان وهو سفيان السوري كان ابن سعيد ابن مسروق الثوري راكعه ابن الجراح عن سعد ابن ابراهيم عن عبدالرحمن الاعرج عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يقرأ في الفجر يوم الجمعة الف لام ميم تنزيل وهل اتى وهل اتى قال حدثني ابو الطاهر قال حدثنا ابن وهب عن ابراهيم بن سعد عن ابيه عن الاعرج عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الصبح يوم الجمعة بالف لام ميم تنزيل في الركعة الاولى وفي الثانية هل اتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا هنا يلفت النظر الى امر الا وهو السجدة في سورة السجدة يوم الجمعة اعني سجدة التلاوة التي في سورة السجدة انما يؤمن باياتنا الذين اذا ذكروا بها قروا سجدهم وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون فان الاخبار التي وردت فيها وان النبي صلى الله عليه وسلم سجد فيها هذه الاخبار فيها كلام ذلك نقل او قال ابن حجر ما حاصله اجمعوا على السجود فيها خارج الصلاة واختلفوا في السجود فيها داخل الصلاة وذكر ان حديثين وردا في الباب وفي كل منهما مقال هذا عن ناحية الاحاديث المرفوعة التي وردت في هذا الصدد لكن نقل الاجماع على السجود فيها لكن خلاف قائم في الصلاة او خارج الصلاة يعني سجدات التلاوة اركز في الكلام اية السجدة من سورة السجدة هل سبت ان النبي سجد فيها في فجر يوم الجمعة ورد حديثان فيهما مقال في هذا الصدد وآآ الحافظ ابن حجر يشير الى ضعفهما وينقل هو او غيره الاجماع على السجود فيها خارج الصلاة واما داخل الصلاة ففيها بعض الاختلاف لكن عندنا حديس ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يقرأ السجدة بصفة عامة حتى ما يجد احدنا موضعا لجبهته فيسجد على ظهر اخيه ولعل هذا يأتي بالتفصيل في باب سجدات التلاوة ان شاء الله تعالى على اية حال جرى العمل على السجود فيها في الصلاة وان كانت الاخبار الواردة في ذلك ضعيفة الاسانيد الا ان الاجماع نقل على السجود فيها وبالله تعالى التوفيق ما يقرأ فيها كما سلف الف لام ميم تنزيل للسجدة كاملة في الركعة الاولى او في الركعة الثانية صورة الانسان كاملة لكن هب ان القوم لا يتحملون ذلك والامام ايضا لا يتحمل ذلك فهل يجوز ان يقرأ بسورة غيرها؟ نعم يجوز ان يقرأ بسورة غيرها لقوله تعالى فاقرأوا ما تيسر منه ولقول النبي صلى الله عليه وسلم اقرأ بفاتحة الكتاب وما تيسر معك من القرآن ومن ثم فانه يجوز للامام ان يقرأ بعضها اعني بعض الايات من سورة السجدة اذا عجز او شق على المصلين ان تقرأ. لان النبي ما امر بقراءتها انما مجرد فعل والنبي قال اقرأ بفاتحة الكتاب وما تيسر معك عليه السؤال الذي يكثر تداوله ان هناك بعض المساجد وبعض الائمة في بعض المساجد يرون ان الناس لا يتحملون اعني المصلين قراءة سورة السجدة بكاملها فيجتزئون على بعض الايات منها هل عليهم تسريب؟ ليس عليهم تسريب. وصلاتهم صحيحة لكن الافضل قراءتها كاملة والله اعلم وكذا القول في سورة الانسان وبالله تعالى التوفيق هذا وصلي اللهم على نبينا محمد واله وسلم والحمد لله رب العالمين