السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته واهتدى بهديه واستن بسنته الى يوم الدين وبعد قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب صلاة العيدين من صحيحه بسم الله الرحمن الرحيم كتاب صلاة العيدين وحدثني محمد بن رافع وعبد ابن حميد جميعا عن عبدالرزاق. قال ابن رافع حدثنا عبد الرزاق اخبرنا ابن جريج اخبرني الحسن ابن مسلم عن طاووس عن ابن عباس قال تهدت صلاة الفطر مع نبي الله صلى الله عليه وسلم وابي بكر وعمر وعثمان فكلهم يصليها قبل الخطبة ثم يخطب قال فنزل نبي الله صلى الله عليه وسلم كأني انظر اليه حين يجلس الرجال بيده هنا في اشكال يا عبدالرحمن فنزل نبي الله صلى الله عليه وسلم يدل على انه كان هناك منبر لكن رواية رواية غير طاووس ليس فيها ذكره فنزل كأني انظر اليه حين يجلس الرجال بيده ثم اقبل يشقهم حتى جاء النساء او معه بلال فقال يا ايها النبي اذا جاءك المؤمنات بيانك على الا يشركن بالله فتلا هذه الاية حتى فرغ منها ثم قال حين فرغ منها ان تن على ذلك فقالت امرأة واحدة لم يجبه غيرها منهن. نعم يا نبي الله لا يدرى حينئذ من هي قال فتصدقن فبسط بلال ثوبه ثم قال هلم اذا لكن ابي وامي فاجعلن يلقين الفتق والخواتيم في ثوب بلال الفتق الخواتيم العظام الخواتيم العظام هذا الحديث من طريق طاووس عن ابن عباس فيه اشياء ليست في سائر الاحاديث عن ابن ليست في سائر الطرق عن ابن عباس ركز معنا يا عبدالرحمن روايات عن ابن عباس هذا الحديث رواه عدد عن ابن عباس ليس فيه ما ذكر طاووس من قول فنزل نبي الله صلى الله عليه وسلم كأني انظر اليه حين يجلس الرجال بيده ثم اقبل يشقهم حتى جاء النساء معه بلال فتلى الاية كل هذا ليس في سائر الروايات عن ابن عباس والذي يتحملها ابن جريج لان بعض الرواة اثبتوها عنه وبعضهم لم يثبتها عن ابن جريج تعني تلاوة الاية وقوله فنزل وحدسنا ابو بكر ابن ابي شيبة وابن ابي عمر قال ابو بكر حدثنا سفيان ابن عيينة حدثنا ايوب قال سمعت عطاء؟ قال سمعت ابن عباس يقول اشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم لصلى قبل الخطبة قال ثم خطب فرأى انه لم يسمع النساء فاتهن فذكرهن ووعظهن وامرهن بالصدقة وبلال قائل بثوبه فجعلت المرأة تلقي الخاتم والخرص والشيء ليس فيه تلاوة الايات هذا من طريق عطاء عن ابن عباس ثم قال وحدثني اسحاق بن ابراهيم ومحمد بن رافع قال ابن رافع حدثنا عبد الرزاق اخبرنا ابن جريج اخبرني عطاء عن جابر سمعته يقول سمعته يقول ان النبي صلى الله عليه وسلم قام يوم الفطر فصلى فبدأ بالصلاة قبل الخطبة ثم خطب الناس فلما فرغ نبي الله صلى الله عليه وسلم نزل واتى الناس فذكرهن ويتوكأ على يد بلال وبلال باسط ثوبه يلقين النساء صدقة قلت لعطاء الزكاة يوم الفطر؟ قال لا ولكن صدقة يتصدقن بها حينئذ تلقي المرأة فتقها يعني خاتمة العظيم ويلقين ويلقين قلت لعطاء احقا على الامام الان ان يأتي النساء حين يفرغ فيذكرهن قال اي لعمري ان ذلك لحق عليهم وما لهم لا يفعلون ذلك حديث جابر ايضا ليس فيه ذكر ماذا يا عبدالرحمن داز فيه فنزل ولا فيه في التلاوة الاية اليها ثم خطب الناس فلما فرغ ايضا ده فيه نزل هنا ايضا. عفوا فلما فرغ نبي الله صلى الله عليه وسلم نزل واتى النساء. ايوة لا ده دي تراجع هل تعددت الاحوال عن رسول الله انه خطب احيانا بدون منبر واحيانا بالمنبر مم حديس جابر من طريق ابن جريج ايضا طيب نراجعه لان الطريق الاخر ما فيش في زكر المنبر قال وحدثنا محمد بن عبدالله بن نمير حدثنا ابي حدثنا عبدالملك بن ابي سليمان عن عطاء جابر قال شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة يوم العيد فبدأ بالصلاة قبل الخطبة بغير اذان ولا اقامة ثم قام متوكأ على بلال فامر بتقوى الله وحث على طاعته واعظ الناس وذكرهم ثم مضى انتبه لهذه الجزئية لانها ليست في سائر الطرق عن جابر ثم مضى حتى اتى النساء فوعظهن وذكرهن فقال تصدقن فانكن اكثر فان اكثركن حطب جهنم فقامت امرأة من صفة النساء سفع الخدين من صفة النساء في بعض الروايات من واسطة النساء قال القاضي مع انها خيارهن والوسط العدل في روايات ليست من علية القوم هذه الديوان ليست من الية القوم تدفع هذا وتبين انها من الاماء والايماء لا يجب عليهن من الحجاب ما يجب على الحرائر قول الناس يوم ان بنى ان آآ ادخلت صفية على النبي صلى الله عليه وسلم اهي من امهات المؤمنين ام مما ملكت يمينه فقالوا ان حجبها فهي احدى امهات المؤمنين وان لم يحجبها فهي ملكت يمينه قامت امرأة من صفة النساء صفاء خدهن فقالت لم يا رسول الله قال لانكن تكثرن الشكاة وتكفرن العشير فجعلنا يتصدقون من حليهن ليلقين في ثوب بلال من اقرطتهن من اقرطتهن وخاتمهن طيب هذه تفاد من الحديس السابق افهم يا عبدالرحمن جواز تصدق المرأة من مالها الخاص دون الرجوع الى الزوج لان النبي لما حثهن على الصلاة على الزكاة بعد العيد قمنا يلقينا في حجر بلال اما حديس لا يحل لامرأة ان تتصدق من مالها بغير اذن زوجها فالحديث معلول من ناحية المتن وليراجع السند كذلك بارك الله فيك وسيكون في حال ثبوته ايضا على الاستحباب ليس على الايجاب الباب من اجل طيب المعاشرة بين الازواج والله اعلم اذا نستفيد من هذا الحديث ان النبي عليه في كل الطرق التي سبقت شيء متفق عليه في الروايات ان النبي لما حث النساء على الصدقة قامت المرأة تتصدق من خرسها وسقابها دون الرجوع الى الزوج. فيستفاد جواز صدقة المرأة من مالها بغير اذن زوجها ويؤيد هذا بان النبي عليه السلام دخل ذات يوم على ميمونة بنت الحارث الهلالية رضي الله عنها ام المؤمنين فقالت له يا رسول الله اما شعرت اني اعتقت وليدتي؟ الوليد الامة. عندي امة اعتقتها قال اما انك لو اعطيتها لاخوالك كان اعظم لاجرك. فالشاهد انها اعتقت من مالها بغير اذن زوجها والله تعالى اعلى واعلم كونه سفهاء الخدين هنا يعني في وجهها تغير وسواد كذا قيل وبعض العلماء حمل ذلك بطبيبة الرواية الاخرى فقامت امرأة ليست من علية القوم على انها من الاماء فالله تعالى اعلى واعلم هذا وصل اللهم على نبينا محمد واله وسلم