السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه فمن ذهب دعوته الى يوم الدين وبعد. قال الامام مسلم رحمه الله في كتاب صلاة الاستسقاء من صحيحه باب التعوذ عند رؤية الريح والغيم والفرح بالمطر حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب قال حدثنا سليمان يعني ابن بلال عن جعفر وابن محمد عن عطية بن ابي رباح انه سمع عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تقول هذا الحديث يا عبدالرحمن يثبت سماع من عائشة ان صراط من عيش فيه كلام لكن هذا فيه تصريح منها في ناس نفوا وناس اسبتوا والامام احمد يقول يقبل منها ما صرح فيه عطاء بالتحديث انه سمع عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كان يوم الريح والغيم عرف ذلك في وجهه واقبل وادبر فاذا مطرت سر به وذهب عنه ذلك قالت عائشة فسألته وقال اني خشيت ان يكون عذابا سلط على امتي ويقول اذا رأى المطر رحمة رحمة ان هزا رحمة قال حدثني ابو الطاهر اخبرنا ابن ابي سمعت ابن جريج يحدثنا عن عطاء ابن ابي رباع عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم نفس الطريقة عائشة لكن لم يصرح فيه بالسماع لكنه تابع للحديس المتقدم فيما يبدو والله اعلم انها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا عصفت الريح قال اللهم اني اسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما ارسلت بها واعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما ارسلت بها. قالت واذا تخيلت السماء تخيلت السماء يعني رؤية فيها يعني برك ورعد وتخيل الشخص انها ستمطر تغير لونه وخرج ودخل واقبل وادبر فاذا مطرت سري عنه اي الذي كان يعتريه يعني كان قلقا اذا كانت هناك غيوم وبرق راد يقلق عليه السلام قالت عائشة فاذا ينطلق الشباب في سوريا عنه. قالت عائشة فسألته يعني لماذا يا رسول الله اذ الناس اذا رأوا الناشئة في السماء استبشروا ان في مطر سينزل وانت اذا رأيته خرجت ودخلت واقبلت وادبرته قال يا عائشة لعله يا عائشة كما قال قوم معاذ فلما رأوه عارضا مستقبل اوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب اليم هذه الصحف التي تأتي الرعد والبرق معنا فيها من الخير نزول ماء لكن قد تكون عذابا على اقوام كقوم عاد فلما رأوه عارضا مستقبل اوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا بل هو ما استعجلتم به الريح فيها عذاب اليم تدمر كل شيء بامر ربها فلزلك الرسول كان يخشى حدثني هارون ابن معروف يذكرون قصة لكن يقولون دائما لا تكن كوافد عاد لا تكن يا عبد الرحمن ده وافد عاد قصة لها احاديس حررها ان هل سبتت او لم تسبت لكنها متداولة عاد قاحط يعني منع منهم المطر فقالوا نرسل رجلا منا الى الكعبة الى الحرم يدعو ربه هنالك بان ينزل عليهم المطر فارسلوا هذا الوافد رجل ارسلوا وافد عاد هذا فمر بصاحب له من اهل جزيرة العرب اهل الجزيرة فنزل به فاكرمه صاحبه في اليوم الاول والثاني والثالث لما رأى الاكل والشرب واسع كل يوم زبايح واكل اطال في الجلسة حتى مل منه وهو ذهبي ذهب يدعو ربه عند الكعبة حتى يفرج الهم عن من عن قومه اكرر القصة تبحس لان موجودة بالسند لكن سندها بعيد عني اراه ضعيفا اذا ما اوردتها في قصص الانبياء. المهم ان صاحبه العربي ماذا صنع لما استثقله اوعز الى جارية من الجواري اللواتي يغنين عنده ان تغني اغنية ولقنها ابياتها الا يعادل فهيمن لعل الله يمطرنا صباحا وذكرت نساء عاد وقد كانت نساؤهم بخير فقد اصبحت نساؤهم اياما واصبحت الوحش تأتيهم جهارا ولا تخشى لعديهم سهاما. يعني حركته ان ايه؟ يقوم يعني يشوف شغله هو جاء من اجله فذهب الى الكعبة ودعا لكن كان دعاؤه على ما يبدو في تباب فجأة جاءت ثلاث سحب سحابة سوداء السواد سحابة دون زلك وسحابة بيضاء فالمهم اختر قال اخترت السوداء فقيل له اخترت انا رمادا رمضدا لا تبقي من عاد احدا اه كانت عذابا عليهم فهذا يسموك يقول لا تكن كوافد عاد هنختار جاب لقومه البلاء والنكد لكن السند ضعيف لكن هو متداول فقط عند اصحاب السير احدثني هارون ابن المعروف حدثنا ابن ابى عن عمرو ابن الحارث وحدثني ابو الطاهر برنا عبدالله بن وهب اخبرنا عمرو بن الحارث ان ابا النضر حدث عن سليمان ابن يسار عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم انها قالت ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا حتى ارى منه لهواته قال لها قال لها او الوهاة سمو الناس لسان المزمار يعني فيه قطعة لحم في اخر الحنك مدلاها هكذا تسمى اللهاء تسمى قال لها هذه يقول او تقول عائشة ما رأيت النبي مستجمعا ضاحكا قط يعني ما رأيت النبي مستجمعا ضاحكا. يعني فيه واحد الله يهديهم المصريون كثيرون افتح الفم بهاء حتى يرى ترى منه اللهوات فاهم؟ فعائشة تقول ما فعل الرسول ذلك؟ يضحك نعم لكن الضحك ابتسامة تبدو النواجز الاسنان لكن تبدو اللهاء لا فهمت فهذا يوضح الفارق بينما رأيت مستجمعا ضاحكا قط ومن ضحك حتى بدت نواجز نواجز الاسنان لكن الضحكة التي يفعلها الناس وتزهر اللهة ما صدر هذا من النبي عليه الصلاة سلام ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا حتى ارى منه لهواته انما كان يبتسم كان يضحك ايضا لكن يضحك حتى تبدو النواجز لا حتى تبدو اللهوات قالت وكان اذا رأى غيما او ريحا ورث ذلك في وجهه. فقالت يا رسول الله ارى الناس اذا رأوا الغيمة فرحوا رجاءا ان يكون فيه المطر واراك اذا رأيت وعرفت في وجهك الكراهية؟ قالت فقالت يا عائشة ما يؤمنني ان يكون في عذاب قد عذب قوم بالريح وقد رأى قوم العذاب فقالوا هذا عارض ممطرنا قالوا هذا عرض ممطرنا عاد عزبت بالريح وعذبت هو هو واحد ايوا الريح الشديدة يعني هم قالوا هذا عرض ممطر فعذبوا به. بل هو ما استعجلتم به ريحا فيها عذاب اليم باب في ريح الصبا والدبور ابو بكر بن ابي شيبة الريح لها اسماء كثيرة مبشرات لا وقح تلقح عقيم ليس فيها خير الرحلة اسماء متعددة صنفها العلماء الى ثمانية اسماء الرياح في عهد ارسلنا عليهم الريح العقيم وفيها رياح لواقح ارسلنا رياح لواقح تلقح وتنفع فيه رياح اسماء الصبا التي نصر بسببها النبي عليه الصلاة والسلام الدبور التي هلكت بها عاد في ثمانية اصناف للريح ذكرها العلماء لا تحضرني حدسنا غندر عن شعبة ها وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار قال حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن الحكم مع المجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال نصرت بالصبا يقول الصابرين عن مهبها المستوي ان تهب من مطلع الشمس اذا استوى الليل والنهار ولك تعادل بالدبور قال الدبور الريح التي تقابل الصبا. وقال النوي هي ريح الغربية يعني هنا سموا الصبا يقول ما هبها من مطلع الشمس من ناحية طلوع الشمس الدابور تهب من المغرب الشمس هذا وصل اللهم على نبينا محمد وسلم والحمد لله رب العالمين