السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الجنائز من صحيحه تحت باب من صلى عليه مئة شفعوا فيه حدثنا الحسن بن عيسى حدثنا ابن المبارك اخبرنا سلام ابن ابي مطيع عن ايوب عن ابي قلابة عن عبدالله بن يزيد رضي عائشة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من ميت يصلي عليه امة من المسلمين يبلغون مئة انتبه يا عبدالرحمن لكلمة يبلغون مئة. نعم. كلهم يشفعون له الا شفعوا فيه قال فحدثت به شعيب ابن الحبحاب فقال حدثني به انس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم يعني اصبح الحديث من حديث عائشة وحديث انس انا في العدد مئة. قال باب من صلى عليه اربعون شفعوا فيه حدسنا هارون ابن معروف والايلي وهارون ابن سعيد الايلي ايضا والوليد بن شجاع السكوني او السكونية بالكسر مع التجديد لكن الاصح الفتح السكوني قال الوليد حدثني وقال الاخر ارى ان حدثنا ابن وهب اخبرني ابو صخرة عن شريك ابن عبد الله ابن ابي نمر عن قريب المولى ابن عباس عن عبد الله ابن عباس انه مات ابن له بالقديد او بعسفان فقال يا قريب انظر ما اجتمع له من الناس ابن عباس ما تبني الله بقديد او بعسفان عسفان مكان معروف بين مكة والمدينة فقال يا قريب انزر ما اجتمع له من الناس. قال فخرجت فاذا الناس قد اجتمعوا له فاخبرته فقال تقل هم اربعون؟ قال نعم. قال اخرجوه فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من رجل مسلم يموت فيقوم على جنازته. تروى جنازة بالفتح وجنازة بالكسر ما من رجل مسلم يموت فيقوم على جنازته اربعون رجلا لا يشركون بالله شيئا الا شفاهم الله فيه الروايات هذه فيها اربعون لكن مقيدة بلفظ لا يشركون بالله شيئا والرواية الاولى فيها مئة لكن ليس فيها لا يشركون بالله شيئا وهو المتعين لانهم مسلمون. لكن لعل الثانية تحمل معنى ادق وهو انهم لا يصلون رياء من الممكن ان تحمل على هذا باب في من يثني عليه خير او شر من الموتى وحدثنا يحيى ابن ايوب وابو بكر بن ابي شيبة وزهير بن حرب. وعلي بن حجر السعدي كلهم عن ابن علية واللفظ ليحيى. قال حدثنا ابن علية اخبرنا عبدالعزيز بن صهيب. عن انس بن مالك قال مر بجنازة فاثني عليها خيرا فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم وجبت ومر بجنازة فاثني عليها شرا فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم وجبت. عفوا الرواية الاولى فقال النبي صلى الله عليه وسلم وجبت وجبت وجبت في الثناء. وكذلك امر به نازلة فاثني عليه شرا. فقال نبينا صلى الله عليه وسلم وجبت وجبت وجبت قال عمر فدا لك ابي وامي مر بجنازة فاثني عليها خيرا فقلت وجبت وجبت وجبت هاتي دلوقتي البخاري فيها ثلاث وجبات او مرة واحدة تراجع هذه لان اظن ان رواية البخاري يا وجبت مرة تراجع ان شاء الله قال عمر فدلك ابي وامي مر بجنازة فاثني عليها خيرا فقلت وجبت وجبت وجبت ومر بجنازة فاثني عليها شرا فقلت وجبت وجبت وجبت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اسنيتم عليه خيرا وجبت له الجنة. ومن اثنيتم عليه شرا وجبت له النار انتم شهداء الله في الارض انتم شهداء الله في الارض انتم شهداء الله في الارض. ثلاث مرات في كل مرة هنا. لكن رواية مسلم رواية البخاري ليس فيه هذا الذكر ثلاث مرات. والله اعلم هذا وقد ورد في هذا الباب قد ورد في هذا الباب حديث عمر بن الخطاب لكنه معلول غير هذا غير هذا من طريق ابن بريدة فهنا امر يصنع بعض الناس في بعض الدول من الطريف يا عبدالرحمن ان بعض الدول كما اخبرنا بعض اهل العلم الذين هم منها يقفون عند القبر فيقولون قالوا يقولون للناس المشيعين ما تقولون في هذا ولد صالح ابن صالح طيب ابن طيب يقول خلاص يلا ادفن شهدوا له بخير فجاء مرة برجل ظالم فوقفوا عند القبر فانبرى رجل وقال لاقلن اليوم الحق. هذا ظالم اكل اموال الناس بالباطل فكادت ان تحدث عليه عند القبر فتنة فمنشأ هذه الفتنة الحدود عن سنة رسول الله فهي جاءت عفويا من رسول الله ما تقولون في هذا. ولم يكن كل مرة يقول ما تقولون في هذا. انما جاءت عفوية مرة في الطريق او هم عفوا آآ عفوا آآ هنا اثنوا عليها دون طلب من رسول الله منهم. في هذه الرواية مر بجناب في اذنه الناس يقولون هذا كان رجل طيب الله يرحمه كان رجلا طيبا كان رجلا صالحا دون دون ان آآ ان تطلب منهم فكل اثنى عليه خيرا هذا والله اعلم وصل اللهم على نبينا محمد واله وسلم والحمد لله رب العالمين