السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته الى يوم الدين وبعد فمع كتاب الجنائز من صحيح مسلم تحت باب ما جاء في مستريح ومستراح منه. قبل ان ابدأ هذا الباب انوه على بعض الاحاديث السابقة بعد بحث فيها من بعض اخواننا عبدالله بن يزيد رضيع عائشة الذي روى حديث عن عائشة ما من ما من ميت يصلي عليه امة من المسلمين يبلغن المئة كلهم يشفعون له الا شفعوا فيه. عبدالله بن يزيد رضيعة ما روى عنه الا ابو قلابة ما روى عنه الا ابو قلابة البخاري لم يخرج له لكن قد وفي هذه الطبقة طبقة التابعين مروان الا ابو قلابة فهذا مقلق بعض الشيء. الحديث الذي بعده ابن مسلم يموت فيقوم عليه على جنازته اربعون رجلا في سنده ايضا رجلان كلاهما متكلم فيه اول هم الشريك بن عبدالله بن ابي نمر وهذا الرجل الشريك ابن عبدالله بن ابي نمر يخطئ كثيرا جدا وقد روى له البخاري حديثا حديث المعراج الطويل اخطأ فيه في ثلاثة عشر موطنا وصل بهم بعض العلماء الى خمسة عشر موطنا في حديس واحد وحديس المراجي الطويل ومن الابشع الاخطاء فيه انه قال ثم دنا الجبار فتدلى فجعل الذي دنا فتدلى هو الجبار سبحانه وتعالى والرواية الاخر ان الذي دنا فتدلى وجبريل عليه الصلاة والسلام لذلك قال العلماء فيه رواه الشريف بن عبدالله فقدم او مسلم اعرض عن ايراد هذا الحديث صحيحة قال وراه بعضهم فقدم فيه واخر وزاد فيه ونقص فالشريك معروف بالاخطاء وايضا عنه ابو صخر مختلف فيما بين موثق ومضاعف فهذا وضع الحديثين الوالدين في قصة الشفاعة سواء شفاعة المئة او شفاعة الاربعين شفاعة المئة في سنده عبدالله بن يزيد رضيع عائشة لم يرو عنه الا ابو قلابة وما اخرج له البخاري والاخر الذي فيه اربعون في سنده شريك ابن عبدالله بن ابي نمر متكلم فيه ويخطئ كثيرا وعنه ابو صخر نفس الشيء في للعلماء فيه اكثر من قول في تضعيفه وتوثيقه ومختلف في توثيقه ايضا فاجتماع الرجلين مريب في في المتن في السند والله اعلم. اما الحديث الذي بعدهما فهو قول وجبت وجبت وجبت لغاية وجبت وجبت وجبت ثلاثا ايضا شاذة والصحيح رواية وجبت مرة واحدة فوجبت وجبت وجبت رواية شاذة وللاسف ان مسلما عول عليها وان الاكثرين على خلافها بلفظ وجبت فقط. اما حديث اليوم باب ما جاء في مستريح من مصطلح منه قال الامام مسلم رحمه الله وحدثنا قتيبة بن سعيد وقتيبة ابن سعيد ابن جميل ابن طريف ابو رجاء الثقفي البغلاني. عن مالك ابن انس فيما قرئ عليه يعني واحد يقرأ على ان على ما لك والقتيبة يسمع عن محمد بن عمرو بن حلحلة هذا ثقة هناك محمد بن عمرو بن علقمة ادنى من هذا منزلة في في التوثيق عن معبد بن كعب بن مالك معبد بن كعب بن مالك قال عنه الحافظ ابن حجر مقبول ومعنى مقبول مقبول اذا توبعوا الا فلين عن ابي قتادة بن ربعي ابو قتادة ابن ربعي اسمه الحارس ابن ربعي يعني المقتادة ابن ربعه المقتادة اسمه الحارس ولقبه ابو قتادة وهو الذي يكنى او عفوا هو الذي يلقب بفارس رسول الله. صلى الله عليه وسلم انه كان يحدث ان رسول الله صلى الله عليه وسلم تمر عليه بجنازة فقال مستريح ومستراح منه. قالوا يا رسول الله ما المستريح وما المستراح منه فقال العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب عبدالفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب يعني للقيل ان يتكلم في معبد ابن كعب لكن لكونه روى عنه عدد وهو من طبقة التابعين نعم لم يسقه معتبر الا انه روى عنه عدد كبير ثمانية تقريبا ولا ولم يتكلم فيه متكلم بتضعيف فلذلك قبل هذا الحديث لكن الاشكالية ان الحديث روي من طريق ابن لكعب ابن ما لك دون ان يسمى بمعبد حدثنا محمد ابن المثنى حدثنا يحيى بن سعيد وحدثنا اسحاق بن ابراهيم اخبرنا عبدالرزاق جميعا عن عبدالله بن سعيد بن ابي هند. عن محمد ابن عمرو عن ابن لكعب ابن مالك. ابن لكعب ابن ما لك لم يسمى ما ندري ما هو لكن من الممكن الجمل بان يقال لم يسمى في هذه الرواية وسمي في رواية اخرى. عن ابي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديس يحيى ابن سعيد يستريح من ازى الدنيا ونصبها الى رحمة الله تريح من هذا الدنيا ونصبها الى رحمة الله هذا والله اعلم وصلي اللهم على نبينا محمد واله وسلم. والحمد لله رب العالمين