فانكر ذلك عليها. فقالت والله لقد صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابني بيضاء في المسجد سهيل واخيه قال مسلم سهيل ابن داعد هو ابن البيضاء امه بيضاء امه بيضاء هذا وصل اللهم على نبينا محمد واله وسلم. والحمد لله رب العالمين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعى بدعوته الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الجنائز من صحيحه تحت باب النهي عن الجلوس على القبر والصلاة عليه وحدثني زهير بن حرب قال حدثنا جرير عن سهيل عن ابيه عن ابي هريرة وهو سهيل ابن ابي صالح ابيه عن ابي هريرة واسم ابي صالح دكوان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لان يجلس احدكم على جمرة فتحرق ثيابه فتخلص الى جلده خير له من ان يجلس على قبر هذا قد روى بعضهم هذا الحديث موقوفا والاظهر ان الصحيح المرفوع والله اعلم هذا وقد قال بعض العلماء وينقل هذا عن بعض المالكية ان المراد بهذا اعني المراد بالجلوس على المقابر الذي ورد فيه الذم الجلوس عليها لقضاء الحاجة من بول او غائط كذا قال بعض العلماء ولكن هنا النص لم يقيد بهذا وروايات المرفوعة المسندة التي تفيد ذلك هل تفيد ان النهي كان لقضاء الحاجة يعني يجلس لقضاء الحاجة اسانيدها لا تثبت ثم ها هو حديث اخر حدثني علي ابن حجر السعدي قال حدسنا الوليد بن مسلم عن ابن جابر عن بسر بن عبيد الله عن واسلته عن ابي مرصد قال عن ابي مرصد الغنوي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تجلسوا على القبور ولا تصلوا اليها لا تجلسوا على القبور ولا تصلوا اليها. وفي رواية لا تصلوا الى القبور ولا تجلسوا عليها هذا مفاده تحريم الجلوس على القبر وكما اسلفتم من العلماء من اشار الى ان ذلك كان لي المنهي عنه الجلوس لقضاء الحاجة ولكن لم يثبت سنده باب الصلاة على الجنازة في المسجد اي جواز ذلك والا فالاصل ان الجنائز على عهد الرسول عليه الصلاة والسلام كان لها موضع يقال له موضع الجنائز. وكان قريبا من مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وندر ندر ان يصلي النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد على الجنازة. كان شيئا نادرا. قال لو حدثنا علي ابن حجر السعدي واسحاق ابن ابراهيم الحنظلي واللفظ لاسحاق قال علي بن حدثنا وقال اسحاق اخبرنا عبد العزيز ابن محمد عن عبدالواحد ابن حمزة عن عباد ابن عبد الله ابن الزبير ان عائشة امرت ان يمر بجنازة سعد ابن ابي وقاص في المسجد فتصلي عليه فانكر الناس ذلك عليها فقالت ما اسرع ما نسي الناس ما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابن على سهيل ابن البيضاء الا في المسجد يعني اعيش ما احبت ان تتبع الجنازة ولكنها ارادت ان يؤتى بالجنازة الى المسجد فهي تصلي على الميت وهي في غرفتها او في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم دون ان تتبعها فاستنكر الناس ذلك فاستنكارهم يدل على ان الصلاة على جنازة في المسجد لم يكن معروفا فذكرتهم بحديث وهذه التذكرة بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم على سهيل ابن البيضاء في المسجد تفيد ان ذلك كان قليلا والله اعلم هذا وقد اعل هذا الحديث بالارسال لكن له طريق ستأتي اخرى يتقوى بها اورد ايضا من طريقه نفس الطريقة عن عائشة عن طريق عباد ابن عبد الله ابن الزبير عن عائشة رضي الله عنها يعني عائشة طيب عن عائشة انها لما توفي درجة القرابة بين عبدالله بن الزبير وعائشة عبدالله بن الزبير بن اخت عائشة ابن اسماء مم فعائشة اذا آآ خالة ابيه انها لما توفي سعد ابن ابي وقاص ارسل ازواج النبي صلى الله عليه وسلم ان يمروا بجنازته في المسجد فيصلين عليه ففعلوا فوقف به على حجرهن يصلين عليه اخرج به من باب الجنائز الذي كان الى المقاعد منتهيا الى الموضع يقال له المقاعد اتخذ للقول فيه للحوائج والوضوء فبلغهن ان الناس عابوا ذلك وقالوا ما كانت الجنائز يدخل بها المسجد فبلغ ذلك عائشة فقالت ما اسرع الناس الى ان يعيبوا ما لا علم لهم به عاب علينا ان يمر بجنازة في المسجد وما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على سهيل ابن بيضاء الا في جوف المسجد ايضا اورد من طريق اخر عن ابي سلمة بن عبدالرحمن ان عائشة رضي الله عنها لما قالت لما توفي سعد بن ابي وقاص قالت ادخلوا به المسجد حتى اصلي عليه