السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه فمن دعى بدعوته واستن بسنته الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الصيام تحت باب لا لا تقدموا رمضان بصوم يوم ولا يومين عدل يا عبد الرحمن قال حدسنا ابو بكر بن ابي شيبة وابو قريب قال ابو بكر حدسنا وكيع عن علي ابن مبارك عن يحيى ابن ابي كثير علي ابن المبارك له ان يهب بكثير يحيى ابن ابي كسير كتاب احيانا يروي عن كتاب واحيانا يروي عنه بدون كتاب وروايتهم بالكتاب اطيب عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه قال سبحان الله يعني بدأت المطبعة تسبت رضي الله عنه في هذا الحمد لله كان الصفيف اخر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقدموا رمضان بصوم يوم ولا يومين الا رجل كان يصوم صاما فليصمه يعني اذا كنت تصوم الاثنين والخميس ووافق ذلك عندك يوم التاسع والعشرون او التاسع والعشرين من شعبان او الثلاثين من شعبان فصمه اما الممنوع ان تتقدم رمضان بيوم او يومين على سبيل انك تحتاط مسلا نفسك قال باب الشار يكون تسعا وعشرين حسنا عبد بن حميدة اخبرنا عبد الرزاق اخبارنا معمر عن الزهري ان النبي صلى الله عليه وسلم انتبه يا عبدالرحمن اقسم الا يدخل على ازواجه شهرا قال الزهري فاخبرني عروة فاخبرني عروة عن عائشة قالت لما مضت تسع وعشرون ليلة دخل عفوا اعدهن دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت بدأ بي فقلت يا رسول الله انك اقسمت الا تدخل علينا شهرا وانك دخلت من تسع وعشرين اعدهن فقال ان الشهر تسع وعشرون اذا كنت يا عبدالرحمن يقظ فاذكر لي علة هذا الخبر اذا كنت يقظا اذكر لي علة هذا الخبر نعم الحمد لله ماما نعم العلة يا عبدالرحمن في هذا الله يغفر لك عن الزهري ان النبي اقسم الا يدخل على ازواجه شهرا الزهري لم يدرك النبي عليه الصلاة والسلام فهذا مرسل ومراسيل الزهر من اضعف المراسيل لان الزهرية تابعي متأخر تابعي صغير والتابعي الصغير تكون المسافة الزمنية بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم كبيرة من التابعين الكبير المسافة بينه وبين الرسول قليل فاحتمال السقط اكثر فهنا الزهري قال ان النبي اقسم ان لا يدخل على ازواجه شهرا فهذا القدر مرسل الا اذا جاء من وجه اخر مسند ثم قال الزهري فاخبرني عروة عن عائشة قالت لما مضت تسع وعشرون ليلة تلجاي مرفوع متصل ازاي اخبرني عروة عن عائشة متصل يعني بيني وبين الرسول كان اسنانه هنا لما مضى التسع وعشرون اعدهن دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت بدأ بي فقلت يا رسول الله انك اقسمت الا تدخل علينا شهرا لكن هذا المرفوع هو ده المرفوع المتصل افهم صحصح يعني ازا اعل شخص الرواية الاولى قال الزهري ان النبي اقسم قال مرسل فنقول اسنده بعد ذلك اسنده بعد زلك. لكن القائل سيقول لك طيب هل كلام قوله قال الزهري هل هذا معلق عند مسلم ام بالسند السابق فهمت؟ نعم. هل هذا معلق عند مسلم مسلم يقول قال الزهري ام هو معطوف على السند السابق تحرر. قال الزهري فاخبرني عروة عن عائشة قالت لما مضت تسع وعشرون ليلة اعدهن دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت بدأ بي هذه الزيادة بدأ بي يزهر هل هي سابتة بكل الطرق لانه قوس لها هنا قالت بدأ بي هنا مسألة اسمها قسم الابتداء يعني واحد سافر سنة ورجع هل يختار لنفسه ما يشاء من القسمة ام يرتب كما كان يرتب فقلت يا رسول الله انك اقسمت الا تدخل علينا شهرا وانك دخلت من تسع وعشرين اعدهن ذلك لحرصها على النبي عليه السلام فقال ان الشارة تسع وعشرون ان الشهر تسع وعشرون قال احدثنا محمد بن رمح اخبرنا الليث وحدثنا قتيبة بن سعيد واللفظ له حدثنا ليث عن ابي الزبير عن جابر رضي الله عنه انه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتزل نسائه شهرا فخرج الينا في تسع وعشرين فقلنا انما اليوم تسع وعشرون فقال انما الشهر وصفقا بيديه ثلاثة وحبس اصبعا واحدة في الاخرة في رواية اخرى عن جابر اعتزل النبي اعتزل النبي صلى الله عليه وسلم نساءه شهرا فخرج الينا صباح تسع وعشرين فقال بعض القوم يا رسول الله انما اصبحنا لتسع وعشرين. قال النبي صلى الله عليه وسلم ان الشهر يكون تسعا وعشرين ثم طبق النبي صلى الله عليه وسلم بيديه ثلاثا مرتين باصابع يديه كلها والثالثة بتسع منها يعني قناصة واحدة. هذا وصل اللهم على نبينا محمد واله وسلم والحمد لله رب العالمين