لا اعلم هذا الا حجة عليك فنقول وجهه ان معاوية كان سار على ما سار عليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه وعثمان رضي الله عنه في عدم التمتع في الحج السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته واستن بسنته الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في صحيحه في كتاب الحج تحت باب التقصير في العمرة قال حدثنا عمرو الناقد حدثنا سفيان بن عيينة عن هشام بن حزير عن طاووس قال قال ابن عباس رضي الله عنهما قال لي معاوية علمت اني قصرت من رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم ده المروة بمشقص فقلت له لا اعلم هذا الا حجة عليك لا اعلم هذا الا حجة عليك المشط اللي هو رأس السهم اذا كان طويلا ليس بعديد هذا الحديث اكمله هو وتكلم ان شاء الله قال وحدثني محمد بن حاتم قال حدثنا يحيى ابن سعيد عن ابن جريج حدثني الحسن بن مسلم عن طاووس عن ابن عباس ان معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه اخبره قال قصرت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بمشقص وهو على المروة او رأيته يقصر عنه بمشقص وهو على المروة هذا الحديس غلط وان كان متفق عليه اخطأ فيه معاوية رضي الله عنه وهم معاوية رضي الله عنه في ذكر هذا الحديث ان هذا الحديث في طرقه ان ذلك كان في الحج وهذا خطأ واضح لان النبي صلى الله عليه وسلم لم يقصر في الحج عند المروة بل حج عليه الصلاة والسلام حج قارنا ليس بمتمتع والقارن لا يتحلل من عمرته وتأكد ذلك بقول النبي صلى الله عليه وسلم لو استقبلت من امري ما استدبرته لسقت الهدي ولجعلته عمرة في بعض الطرق ولكني سقت الهدي فلا احل حتى اطوف بالبيت يعني طواف الافاضة طواف الافاضة وحتى يرمي الجمرة في الطرق الشاهد ان هذا الحديس كنا نفرح به لاننا كنا نقول ان التقصير في العمرة او الحج جائز لحديث الرسول عليه الصلاة والسلام رحم الله المحلقين. قال والمقصرين يا رسول الله ولرحم الله المحلقين. قال والمقصرين يا رسول الله قال رحم الله المحلقين قالوا والمقصرين يا رسول الله قال والمقصرين قال والمقصرين فكان يقول بان يجوز التقصير في الحج لكن الحلق افضل لكن هنا افادت انها سنة فعلية لرسول الله انه قصر عند المروة قصر عند المروة اقول لو لم يكن الا هذان الطريقان لكل احتمالية ان تكون في العمرة عمرة مستقلة اخرى لكن في محاجزة ابن عباس له وفي سير الطرق ما يدل على ان معاوية يقصد بذلك الحج فكان ابن عباس قال له ولو سلمنا بالذي انت رويته يا معاوية من ان النبي قصر عند العمرة اي تحلل بعد العمرة قبل الحج عمرة الحج لكان هذا حجة لك حجة عليك انك تقول اننا لا نعتمر في اشهر الحج كما يقول عثمان وعمر فلو سلمنا بروايتك لكان حجة عليك انك تقول ان ان العمرة تمنع. وهو الرسول قد قد اعتمر هذا قول ابن عباس له لما قال لا اعلم هذا الا حجة عليك. يعني انت تروي ما هو حجة عليك. مع انك وهمت كما في الرواية الاخر فهذا من المعروف ان معاوية وهم فيه ولم يثبت ان النبي قصر في عمرة في بعد عمرة الحج انما حج قارنا صلوات الله وسلامه عليه فاعيد فاقول ان قال قيل ما وجه لكلام ابن عباس لما قال له في عدم التمتع في الحج هون يروي ان الرسول تمتع وان كان مخطئا في قيله ان الرسول تمتع بل الرسول كان قارنا وما تمتع ولا قصر شعره عليه الصلاة والسلام فكان ازا سلمنا لك بما قلت يا معاوية هذا مفهوم كلام ابن عباس فسيكون حجة عليك في انك تمنع الناس من التمتع كما يمنع عمر وكما يمنع عثمان وقد اعترض الصحابة على عمر وعثمان رضي الله عنهما قال حدثني عباد الله ابن عمر القواليري قال حدثنا عبد الاعلى بن عبدالاعلى حدثنا داود عن ابي نظرة عن ابي سعيد قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نصرخ بالحج صراخا اي نرفع اصواتنا بالتلبية بالحج رفعا فلما قدمنا مكة امرنا ان نجعلها عمرة الا من ساق الهدي فلما كان يوم التروية ورحنا الى منى اهللنا بالحج نعم النبي كان قد ساق الهدي يوهن رواية ابن عباس السابق رواية معاوية السابقة في رواية اخرى قدمنا مع النبي ونحن صلى الله عليه وسلم ونحن نصرخ بالحج صراخا ثم قال حدثنا حدثني حامد بن عمر البكراوي حدثنا عبدالواحد عن عاصم عن ابي نظرة قال كنت عند جابر بن عبدالله رضي الله عنهما فاته ات فقال ان ابن عباس وابن الزبير اختلفا في المتعتين فقال جابر يعني متعة الحج ومتعة النساء. نكاح المتعة والتمتع بالحج فقال جابر فعلناهما مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم نهانا عنهما عمر فلم نعد لهما آآ هذا وبالله تعالى التوفيق. وصلي اللهم على نبينا محمد واله وسلم