الحفي بالشيء المهتم الاخرى رأيت ابا القاسم بك عفيا ولم يقل والتزمه اه ان عمر التزم الحجر ليس في رواية عبدالرحمن عن آآ ابن مهدي عن سفيان ليس فيه التزمه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته الى يوم الدين يا بعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الحج من صحيحه تحت باب استحباب تقبيل الحجر الاسود في الطواف. قال وحدسني حرملة ابن يحيى اخبرنا ابن وهب اخبرني يونس وعمرو ولو حدثني هارون ابن سعيد الايلي حدثني ابن وهب اخبرنا عمرو عن ابن شهاب الامر الذي يروي عنه ابن وهب وعمرو ابن الحارث المصري عمرو الذي يروى عنه شعبته عمرو ابن مرة الامر الذي يروي عنه سفيان ابن عيينة وعمرو بن دينار وليه معروفون بالاختصاص يا يحيى؟ عمرو بن وهب عن عمرو بن وهب مصري وعمرو بن عمرو بن الحارس المصري شعبة عن امر هو امر ابن مرة الثالث الذي هو سفيان ابن عيين عن عمره عمرو ابن دينار. اخبرني عمرو عن ابن شهاب عن سالم ان اباه حدثه قال ابوه عبدالله بن عمر قال قبل عمر بن الخطاب رضي الله عنه الحجر ثم قال اما والله لقد علمت انك حجر ولولا اني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك زي ده هارون في روايته قال عمرو حدثني بمثلها زيد ابن اسلم عن ابيه اسلم يعني انا عمر اسلم وهو مولى عمر ابن الخطاب. حدثنا محمد بن ابي بكر المقدمي وحدثنا حماد بن زيد عن ايوب وعن نافع ابن عمر ان عمر قبل الحجر وقال اني لاقبلك واني لاعلم انك حجر ولكني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك قال حدسنا خلف بن هشام والمقدمي وابو كامل وقطيبة بن سعيد كلهم عن حماد عن حمد بن زيد قال خلف حدثنا حماد بن زيد عن عاصم الاحول عن عبدالله بن سرجس قال رأيت الاصل يعني عمر ابن الخطاب عمر كان اصلع رضي الله عنه رأيتم الاصل يا عمر بن الخطاب يقبل الحجر ويقول والله اني لاقبلك واني اعلم انك حجر وانك لا تضر ولا تنفع. ولولا اني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلك ما قبلتك هنا بايمان النظر في هذا السند والذي قبله نراه يدور على حماد بن زيد السند الاول محمد ابن ابي بكر المقدم عن حماد ابن زيد والاسانيد الاخر خلف بن هشام والمقدمي وابو كامل وقتيبة كلهم عن حماد لكن حصل اختلاف على حماد بن زيد في السند الاول حماد بن زيد عن ايوب عن نافع عن ابن عمر ورواية الجماعة حماد بن زيد عن عاصم الاحول عن عبدالله بن سرجس قال رأيت الاصلع انت فاهم يا عبدالرحمن يعني حماد ابن ابن زيد لو عملنا عليه خريطة الان واختلافا سنجد واحد وهو محمد ابن ابي بكر المقدمي عن حماد ابن زيد عن ايوب عنافي عن ابن عمر ان عمر ونرى اربعة اخرين منهم ايضا المقدمي وهم خلفوا ابن هشام والمقدمي وابو كامل وقتيبة كلهم عن حماد لكن شيوخ حماد ليسوا هم شيوخه ليس هو ليس هو ايوب كما في السند السابق بل حماد ابن زيد عن عاصم الاحول عن عبدالله بن سرجة ابن جلس قال رأيت الاصلع انت فاهم يا يحيى متصور الخريطة حماد بن زيد عليه اختلاف مر عن ايوب عناف عن ابن عمر ومر عن عاصم الاحول عن عبدالله بن سرجس الجماعة عنه عن عاصم عن عبدالله بن سرجس وازا ممكن يعل به هزا السند لان عاصم الاحوال فيه بعض الكلام فاذا رجعت روايته سيكون في الخبر مقال كله من هذا الوجه. لكن الشواهد التي سبقت عن ابن شهاب تقوي امرها قال حدثنا يحيى ابن يحيى وابو بكر ابن ابي شيبة وزهير ابن حرب وابن نمير جميعا عن ابي معاوية. قال يحيى اخبرنا ابو معاوية تعني الاهمش عن ابراهيم عن عابس بن ربيعة قال رأيت عمر يقبل الحجر ويقول اني لاقبلك واعلم انك حجر. ولولا اني رأيت رسول الله صلى الله عليه سلم يقبلك ما قبلتك عمر يؤسس هو اصلا الامر تعبدي محض هنا. والا امر من ناحية القناعة ليست لديه القناعة استقلالا بتقبيل الحجر الا لكونه رأى الرسول يقبله وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة وزهير بن حرب جميعا عن وكيع قال ابو بكر حدسنا وكيع عن سفيان عن ابراهيم بن عبدالاعلى عن سويد بن غفلة قال رأيت عمر قبل الحجر والتزمه فقال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بك حفيا رأيت رسول الله بك حفيا يعني مهتما فالحفي هو المهتم بالشيء قال الخليل عليه السلام واعتزلكم وما تدعون من دون الله وادعوا ربي عسى ان اكون بدعاء ربي شقيا عفوا انه كان بي حفيا واعتزلكم وما تدعون من دون الاية مطلعها ايه نعم؟ قال سلام عليكم. قال سلام عليك سيستغفر لك ربي انه كان بي حفيا يعني ان الله قد يستجيب دعائي فيك فالحفي بالشيء هو المهتم منه يسألونك عن الساعة ايان مرساق انما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها الا وهي ثقلت في السماوات والارض لا تأتيكم الا بغتة يسألونك كانك حفي عنها يسألونك كانك حفي عنها الصواب يسألونك عنها عفوا لا اقول الصواب المعنى يسألونك عنها كانك مهتم بهم وكأنك حفي بهم اوحى فيهم بالساعة مهتم بامرها اه ففي تقديم وتأخير في في المعنى. هذا وصلي اللهم على نبينا محمد واله وسلم والحمد لله رب العالمين