وعلى اله وصحبه فمن دعا بدعوته واستن بسنته الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الحج من صحيحه تحت باب استحباب النزول بالمحصب يوم النفر والصلاة به باب استحباب النزول بالمحصل يوم النفر والصلاة به. اما المحصب فقال المعلق على مسلم رحمه الله المحصب والحصبة والابطح والبطحاء وخيف بني كنانة اسم لشيء واحد اعيد قال الشارح لمسلم المحصب والحصب والابطح والبطحاء وخيف بني كنانة عن الخيف. مسجد الخيف يعني اسم لشيء واحد واصل الخريف كل من حضر من الجبل وارتفع عن السهل يعني مسلا تصورنا مسلا هذا المثيل مثيل للماء وبجواره جبل المكان وانت نازل من على الجبل قبل ان تصل الى المسيل يسمى الخيف. تجد مسجد الخيف مسلا الان مسلا من اسفل مسيل مكان سيل والخلف جبل فهذه المكان الذي بين يعني وانت نازل من على الجبل قبل ان تنزل الى الارض المسيل مجرى السيل هذا المكان بينهما يسمى الخيف ويسمى الابطح على عهد الرسول ويسمى البطحاء ويسمى المحصن ويسمى الحصبة او الحصبة فالرسول كان في هذا المكان فهل نزل النبي صلى الله عليه وسلم في هذا المكان يوم النفر كسنة او انه اسمح لخروجه. يعني سائل لسهولة الخروج بعد ما ينتهي من رمي الجمرة يمشي فهمي عبد الرحمن فابن عمر كان يراه سنة وينزل فيه وعائشة لم تكن تفعل ذلك. وتقول انما فعل النبي ذلك لانه اسمح لخروجي انا اسهل على الخروج فدي في الحقيقة مسألة ينبغي ان ينظر فيها لان عبد الله ابن عمر رضي الله عنه في هذا الباب كانت به ما اقول شدة في الاتباع يعني انما كان يرى كما قال بعض اه الرشيد كان يقول الخليفة العباس اسمه الرشيد اهو اسمه ايه؟ هارون الرومي. هارون الرشيد نعم كان يقول لشخص من العلماء صنف لنا مصنفا واتق فيه شدة ابن عمر فالتراخيص ابن عباس وانفرادات ابن مسعود نعم نظر من الجبل قبل النزول للمسجد. قبل النزول لمجرى السين. نعم يوم النثر يوم النثري اليوم الذي ينفر فيه النبي صلى الله عليه وسلم رجاء يوم يوم فيما يخص الرسول كان يوم السادس عشر لان هو نفر يوم السالس عشر عليه الصلاة والسلام اما هناك من تعجل ونفر يوم الثاني عشر والصلاة به قال حدثنا محمد بن مهران الرازي حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن ايوب رواية مأمر عن ايوب فيها بعض المقال رواية معمر عن ايوب فيها بعض المقاهي عن نافع عن عن ابن عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم وابا بكر وعمرة كانوا ينزلون الابطح ينزلون الابطح والنبي وابو بكر وعمر كانوا ينزلون الابطاح. الرواية هذه من طريق معمر عن ايوب قال حدسني محمد بن حاتم حدسني روح ابن عبادة حدثنا صخر بن جويرية عن نافع ان ابن عمر كان يرى التحسيب سنة عرفت التعصيب يا حسن؟ يعني قلنا في جبل وان الجبل نازل ينزل لما نيجي مكان ليجري فيه السيل. قبل ان يصل الجبل الى مكان السيل. المكان اللي على الجبل قبل النزول يسمى المحصب. او الحصبة او الابطح او البطحاء او الخيف فكان الرسول ينزل في هزا المكان الزي هو مكان مسجد الخيف الان حتى يكون اسمح لخروجه. عائشة تقول هكذا كان ينزل في هذا المكان حتى يكون اسهل لخروج يوم النفر. النفر يعني الناس تنفر من منن آآ تذهب الى مكة ومن ثم الى يطوفون طواف الافاضة وينصرفون. ابن عمر كان لا يقول لا النزول في هذا المكان سنة فهمت يا عبدالرحمن؟ نعم. ولا يقول ابن عمر النبي ابو بكر وعمر كانوا ينجون الابطح لكن هذه الرواية من طريق ما امر عن ايوب ورواية ما امر عن ايوب فيها كلام ثم قال حدثني محمد بن حاتم بن ميمون حدثنا روح ابن عبادة حدثنا صخر بن جويرية عن نافع ان ابن عمر كان يرى طيب سنة كان يرى التخصيب سنة وكان يصلي الظهر يوم النفر بالحصد كان يصلي الظهر يوم النفر بالحصى قال نافع قد حصب رسول الله صلى الله عليه وسلم والخلفاء من بعده قد حصب الرسول صلى الله عليه وسلم والخفان بعد ما قال نافع قد حس بالرسول هذا مرسل يا عبدالرحمن فاحنا الان نبحس بس عن نسبة التحصين الى الخلفاء من بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام. حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة وابو قريبة قال حدثنا عبد الله بن نمير حدثنا هشام عن ابيه عن عائشة قالت نزول الابطح ليس بسنة فهمت الخلاف بين عائشة وبين ابن عمر في ماذا يا عبدالرحمن؟ نعم عائشة تقول للرسول نزل في هذا توافقا يعني توفقا لانه كان اسهل عليه في الخروج من منى وابن عمر يرى اننا ننزل فيه والله الزي يزهر والله اعلم ان قول عائشة هنا اشد وارجح والله تعالى اعلم ابن عمر كان يتحرى المواقف اي موقف نزل فيه الرسول من طريق مكة للمدينة يحب ان ينزل فيه لكن ابوه ما فعل ذلك وسائر الصحابة ما فعلوا ذلك قالت نزول الابطح ليس بسنة انما نزله الرسول صلى الله عليه وسلم لو كان اسمح لخروجه اذا خرج اسمح يعني لخروجي من منى يعني الست تخرج من منى وانت في الخير سهل عليك انك تخرج من المكة بسرعة فالرسول نزل في هزا المكان لانه كان اسمح لخروجه. اما ابن عمر يرى النزول فيه سنة فانت مع عائشة ومع ابن عمر يا عبدالرحمن في هذا المقام. توافقه مع عائشة رضي الله عنه. جاء توافقا. نعم. كما امر النبي بذلك نعم قال لكن آآ انزر الى سنيد. حدثنا عبده بن حميد اخبرنا عبد الرزاق اخبرنا معمر عن الزهري عن سالم ان ابا بكر وعمر وابن عمر كانوا ينزلون الابطح ما رأيك في ان قولك في هذا السند يا عبدالرحمن عن سالم ان ابا بكر وعمر وابن عمر كانوا ينزلون الابطح سالم ليس بصحابي فهذا مرسل هذا مرسل قال الزوري اخبرني عروة عن عائشة انها لم تكن تفعل ذلك. وقالت انما نزله رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان منزلا اسمح لخروجه اسمع كلام ابن عباس ننظر ابن عباس ياخد رأي ابن عمر او لعائشة. حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة واسحاق بن ابراهيم وابن ابي عمر واحمد ابن عبدة واللفظ لابي بكر حدثنا سفيان بن عيين عن عمرو عن اطاعن ابن عباس قال ليس التحصين بشيء انما هو منزل نزله رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني ابن عباس مع عائشة وعن صالح ابن كيسان عن سليمان ابن يسار قال قال ابو رافع صحابي ثالث لم يأمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم ان انا انزل الابطح حين خرج من منى ولكني جئت فضربت فيه قبته فجاء فنزل يؤيد من يا عبدالرحمن طائشة حدسني حرملة ابن يحيى اخبرنا ابن وهب ابن وهب اخبرني يونس عن ابن شهب عن النبي سلتة ابن عبدالرحمن ابن عوف. عن ابي هريرة عن رسول صلى الله عليه وسلم انه قال ننزل غدا ان شاء الله بخيف بني كنانة حيث تقاسموا على الكفر يعني كانه يتقاسمون على الكفر فهذا فنزل النبي فيه لبان ابطال هذا الذي تقاسموا عليه. هم وبسند اخر عن ابي هريرة قال قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن بمنى نحن نازلون غدا بخيف بني كنانة حيث تقاسموا على الكفر. وذلك ان قريشا وبني كنانة تحالفت على بني هاشم وبني المطلب الا يناكحوهم ولا يبايعوهم حتى يسلموا اليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني بذلك المحصن يعني الرسول نازل في المكان الذي كان الكفر يكيدون فيه لغو لبيان نصر الله تعالى له كأنهم جلسوا في هذا المكان وتقاسموا على الكفر ان يقاطعوا بني بني هاشم او حتى يجبروهم على تسليم النبي لهم. عليه الصلاة والسلام سبحان الله! الحمد لله! حفظ الله نبيه! في رواية اخرى عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال منزلنا ان شاء الله اذا فتح الله الخيف حيث تقاسموا على الكفر. اي تحالفوا وتعادوا عليه. وهو تحالفهم على اخراج النبي صلى الله عليه وسلم بني هاشم وبني المطلب من مكة الى هذا الشعب وهو خائف بني كنانة وكتبوا في صحيفتهم بانهم صحيفتهم المشهورة بقول تحالفوا على اخراج النبي وبني هاشم وبن المطلب من مكة الى هذا الشعب فهمت يا عبدالرحمن؟ يعني القرشيين كانوا اتفقوا على ان يجبروا الرسول وآآ وبني هاشم بن المطلب ايضا ان يخرجوهم الى هذا الشاب الذي هو المحصل فنزل فيه الرسول عليه الصلاة والسلام سبحان الله يعني اخرج الرسول الى المحصب الذي هو الشاب ابي طالب كما يسمونه وفتح الله مكة ورده الى هذا الشاب فاتحا فاتحا سبحان الله. قال بعض المفسرين في تفسير قول الله تعالى ان الذي فرض عليك القرآن لرادك الى معاد قال بعض العلماء المعاد يوم القيامة وقال اخرون المعاد مكة ما ما مستندهم وسندهم ان هذه الاية في خاتمة سورة القصص فكما ان موسى خرج اخرج من مصر او خرج خيفا يترقب. وبعد سنوات دخل مصر وفتح الله مصر على يديه بعد ان اهلك فرعون ايضا يا رسول الله ولكن في يونس اصفر كما اخرجت من مكة سترجع في نفس المكان الى مكة. والله اعلم. وصل اللهم على نبينا محمد وسلم. والحمد لله رب العالمين