ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه فمن دعا بدعوته واستن بسنته واهتدى بهديه الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في صحيحه في كتاب الحج تحت باب الاشتراك في الهدي واجزاء البقرة والبدنة كل منهما عن سبعة قبل البدء في هذا اقول مرت علينا بالامس زيادة في بعض طرق حديث ابن علي رضي الله عنه اذ قال امرني رسول الله صلى الله عليه وسلم ان اقوم على بدنه وان اتصدق بلحمها وجلودها واجلتها والا اعطي الجازر من شيئا منها. قال نحن نعطيه من عندنا ان هذه اللفظة تحتاج الى الى تدقيق زائد الا وهي لفظة وان لا اعطي الجزار منها شيئا ذلك لان ابن ابي نجيح وهو اقفى اقوى في مجاهد من عبدالكريم عن مجاهد لم يذكرها في حديسه لم يزكرها لم يزكرها ابن ابي نجيح المجاهد تحتاج الى مزيد من البحث والتحري والتدقيق للنظر في ثبوتها من عدمها نظر في ثبوتها من عدمها نعم قال مسلم تحت باب الاشتراك في الهدي حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا مالك ها هو حدثني يحيى ابن يحيى واللفظ له قال قرأت على مالك عن ابي الزبير عن جابر ابن عبدالله رضي الله عنهما قال نحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحديبية البدنة عن سبعة والبقرة عن سبعة. يعني كل سبعة يشتركون في بقرة او كل سبعة يشتركون في بدنة بدل الناقة هذا كان هذا النحر كان في ماذا؟ كان في الحج كما ترى يا عبدالرحمن لان في في آآ في الحج وهنا لفتة بس وردت في بعض الطرق من طريق حسين بن بريدة على ما اذكر عفوا حسين ابن واقد في سند الحسين ابن واقد في سنة حديث ابن بريدة اظن انهم كانوا سنة حديس من ابن عباس او من المهم سند فيه حسين ابن واقد انهم كانوا يشتركون العشرة في بدنة في الاضحية هذا الحج قلة عملت باشتراك العشرة في بدنة لكن الجمهور على ان السبعة في بدنة سواء كان ذلك في الحج او في الاضاحي الحج او في الاضاحي. والحسين ابن واقد كما قال الامام احمد ياتي بزيادات في المتون لا ادري ايه الشيعة لا ادري ايه هي نعم فالاشتراك في البدن يكون سبعة اشخاص يشتركون في البدنة رواية الحسين ابن واقد اشتركنا عشرة في البدنة فيها مقال واصح منها حديث جابر. حديس جابر لكن معترض يقول حديس جابر كان فيه الحج وحديس حسين ابن واقت في اه في الاضاحي الا ان الجمهور على كما على ما ذكرت من اشتراك السبعة في البدنة قال وحدثنا يحيى ابن يحيى اخبرنا ابو خيثمة عن ابي الزبير عن جابر وحدثنا احمد بن يونس حدثنا زهير قال حدثنا ابو الزبير عن جابر قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومهلين بالحج امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان نشترك في الابل والبقر كل سبعة منا في بدنه حدثني محمد بن حاتم حدثنا وكيع حدثنا عزرة بن ثابت عن ابي الزبير عن جابر بن عبدالله قال حجزنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فنحرنا البعير عن سبعة والبقرة عن سبعة في رواية عن جابر ايضا قال اشتركنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في الحج والعمرة كل سبعة في بدنة فقال رجل لجابر ايشترك في البدن ما يشترك في الجزور قال ما هي الا من البدن ما هي الا من البن الجزور البعير قال فرق هنا بين البقرة والجزور لان البدن والهدي ما ابتدأ به دول الا عند الاحرام والجذور ما ابتلي بعد ذلك لينحر مكانها يعني ايه الفرق بين هذا وزلك يا عبدالرحمن اذا قلدت الناقة من حيث خرجت للحج وهي سائرة في الطريق وقال لها بدنة يا ايها الذين امنوا لا تحلوا شعائر الله ولا الهدي للهدي وللقلاء تسمى بدنة اما الجزور الجمل ازا اشتريته مني من مكة للتضحية بها فلا يطلق عليه بدنه لانه لم يقلد حينئذ. هكذا فرق بعضهم اشتركنا مع النبي في الحج والعمرة كل سبعة في بدنه فقال رجل ايشترك في البدنة ما يشترك في الجزور؟ قال ما هي الا من البدن يعني الفصيلة واحدة لكن هذه بقى قد قال وحضر جابر الحديبية قال نحرنا يومئذ سبعين بدنة. اشتركنا كل سبعة في بدنة سبعين بدنة كان معناها كم واحد اه اشتركنا كل سبعة الى سبعمائة شخص. اه في رواية اخرى عن جابر لو حدس عن حجة النبي صلى الله عليه وسلم قال فامرنا اذا احللنا ان نهدي ويجتمع النفر منا في الهدية يعني نهدي البقرة والبدنة وزلك حين امرهم ان يحلوا من حجهم في هذا الحديث دلوقتي يوم كنا نتمتع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعمرة فنذبح البقرة عن سبعة نشترك فيها في ثالثة ذبح رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عائشة بقرة يوم النحر فهذه رواية تحتاج مراجعة يعني اختصرت اختصار خلى او لم تختصر جابر راح رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن نسائه وفي حديس ابن بكر عن عائشة بقرة في حجته النظر هنا يا عبدالرحمن في ماذا هل ذبح عن عائشة فقط بقرة او ذبح عن نسائه بقرة ضحى النبي عن نسائه بالبقر في رواية اخرى وليحرر كل ذلك لكن على اية حال المختصر المفيد ان السبعة في بقرة وان السبع ايضا في ذاق والله اعلم وصلي اللهم على نبينا محمد واله وسلم والحمد لله رب العالمين