اسرح من هذا ان هذا مفهوم لكن الاخر منطوق لكن قوة السند الى عائشة هنا اقوى من السند الى ام سلمة في الحديث الاخر اقوى من السند الا ام سلمة في الحديث الاخر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين هو الصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الحج من صحيحه تحت باب استحباب بعث الهدي الى الحرم لمن لا يريد الذهاب بنفسه باب تقليده وفتل القلائد وان باعثه لا يصير محرما ولا يحرم عليه شيء من ذلك يعني بهذا التوهيب ان الرجل الذي لم يحج له ان يرسل هديا الى يذبح هنالك عند في منى او في مكة وان لم يذهب بنفسه وهذه سنة قل فاعلوها الان هذه السنة قل فاعلوها الان ان الاشخاص الذين لا يذهبون للحج يرسلون هديا يذبح هنالك قال لو حدثنا يحيى ابن يحيى ومحمد ابن رمح قال اخبرنا الليث حاء وحدثنا قتيبة وحدثنا ليث عن ابن شهاب عن عروة ابن الزبير وعمرة بنت عبدالرحمن ان عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يهدي من المدينة يهدي من يعني يبعث بهديه منها الى الكعبة فافتلوا قلائد هديه يعني القلادة التي تعلق في العنق ليعلم انها مهداة للبيت العتيق ثم لا يجتنب شيئا مما يجتنب المحرم ثم لا يجتنب شيئا مما يجتنب المحرم بهذا استدل الشافعية ومنه الامام الشافعي على ان ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ان الحديث كان اذا دخل العشر واراد احدكم ان يضحي فلا يأخذ من شعره ولا من اظفاره شيئا فقال ان هذا على الاستحباب ليس على الاجاب لان النبي ارسل هديه ولم يجتنب شيئا مما يجتنبه المحرم المحريم يستلم تغطية الرأس يا اخي اجتنب قص الشعر يجتنب اشياء فهذا الرسول لا لا يجتنب شيئا مما يجتنبه المحرم اي انه قد يقص اظفاره او او يقص شعره اعني في الاعوام التي لم يحج فيها عليه الصلاة والسلام انت فاهم يا عبدالرحمن ها كلام الامام الشافعي وهذا الاستدلال طبعا مفهوم لكن المنطوق الاخر اذا دخل العشر واراد احدكم ان يضحي فليأخذ من شعره ولا من اظفاره شيئا قال فيديوهات اخرى عن عائشة قالت كأني انظر الى افتي افتلائي كاني انظر الي افتلوا قلائد هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم. بنحوه اوعى تنسى ليتها نعيشها كنت افتل قلائد هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي هاتين ثم لا يعتزل شيئا ولا يتركه ثم لا يعتزل شيئا اي مما يعتزله الحاجب لبس المخيط واستعمال الطيب وملامسة النساء وغير ذلك قال عن عائشة قالت فتلت قلائد بن النبي صلى بدن رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده ثم اشعرها اشعار البن يطعن في الناقة طعنة خفيفة ويسيل منها الدم في الجانب ويمسح بهذا الدم من مكان لا تكون فالطع هكذا دم دليل على انها مهداة للبيت العتيق فالناقة التي ستهدى للبيت العتيق يولد يعلقه في رقابها قلادة وهزا القلائد لا تحل شعائر الله ولا الشعائر الحرام والهدي ولا القلائد والاشعار جرحها وتليطها بالدم قال فتلت قلائد هدي بدن النبي صلى الله عليه وسلم بيده بيدي ثم اشعرها وقلدها ثم بعث بها الى البيت واقام بالمدينة فما حرم عليه شيء كان حلا كان له حلا كان له حلا فهذا دليل اكرر دليل الشافعي على ان قول النبي عليه الصلاة والسلام اذا دخل العشر ورد احدكم ان يضحي فلا داعي يأخذ من شعره ولا من اصفره شيئا الشافعي لا يرى هذا ورضاه بعض الشافعية فيرونه مستحبا ليس بواجب او يراه ان اخز مكروه ليس بمحرم هذا ان سلم من العلة في رواية اخرى عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعث بالهدي افتل قال اذهب يدي ثم لا يمسك عن شيء لا يمسك عنه الحلال في رواية انا فتلت تلك القلائد من عهن العين الصوف وقيل الصوف المصبوغ الوانا من اين كان عندنا فاصبح فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم حلالا يأتي ما يأتي الحلال من اهله. او يأتي ما يأتي الرجل من اهله هل عائشة كانت تقصد هذا يعني المعاشرة الزوجية فقط تقصد كل شيء قالت عائشة ايضا لقد رأيتني افتي بالقلائد لهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم من الغنم يبعث بها ثم يقيم فينا حلالا في رواية اخرى عن عائشة قالت ربما فتلت القلائد لهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقلد هديه ثم يبعث به ثم يقيم لا يجتنب شيئا مما يجتنب المحرم وفي رواية عائشة قالت اهدى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومر الى البيت غنما فقلدها عن عائشة كنا نقلد الشاة فنرسل بها والرسول صلى الله عليه وسلم حلال لم يحرم عليه منه شيء قال حدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن عبدالله بن ابي بكر عن عمرة بنت عبدالرحمن انها اخبرته ان ابن زياد كتب الى عائشة ابن زياد هذا يقول الشراح انها وهم وانما المراد زياد ابن ابي سفيان الذي يقال له زياد بن ابيه زياد ابن ابيه وزياد بن ابيه هذا او ابن ابي سفيان ينبغي ان يعلم ما شأنه ينبغي ان يعلم ما شأنه الا انه هنا ليس من رجال الاسناد فلا ضير ان كان متكلم فيها وليس المتكلم فيه لانه ليس من رجال الاسناد زياد بن ابي هذا هو اخو ابو بكرة لامه بصحابي اسمه ابو بكرة معروف وهذا اخوه من الام ابو بكرة يقول انا ممن لا يعرف ابوه انا مما لا يعرف ابوه وهذا اخوه من الام فايضا ممن لا يعرف ابوه من لا يعرف ابوه وكان هذا عنده كفاءة حربية قتالية وكان في صفوف علي فيقال ان معاوية بن ابي سفيان استماله رضي الله عن معاوية وغفر الله له يقولون ان معاوية استمره اليه ونسبه الى ابي سفيان فقال هذا زياد هل زياد اخي هذا زياد اخي الاول يقال له زياد ابن ابيه فاصبح زياد ابن ابي سفيان فتقلد مناصب كبيرة في دولة بني امية تقلد مناصب كبيرة في دولة بني امية بعد ان اصبح زياد ابن ابي سفيان فهاجمه فريق من الناس هجوما شديدا منهم اخوه ابو بكرة فقال اتق الله يا زياد انت تعرف انك لست بابن ابي سفيان وتعرف ان ان والنبي عليه الصلاة والسلام قال من ادعى الى غير ابيه وهو يعلم فالجنة عليه حرام وهجره زمنا هجر ابو بكرة اخاه زمنا هو اخوه من الام زياد ابن ابي سفيان هذا قلد ابناء ابي بكرة مناصب جعل هذا مثلا قاضي على البصرة وهذا آآ امير على قرية كزا وقلدهم مناصب فارسل رسالة الى اخيه ابي بكرة يا او لما بلغه ان ابا بكرة جفاه قال فعلت له وفعلت يعني عينت ابنه عينت ابنه اميرا على كزا وابنه الاخر اميرا على كزا وابنه قاضي على كزا فرد ابو بكرة بقوله وهل فعلت الا ان فتحت لهم بابا الى النار؟ ابوابا الى النار هذه المناصب في الغالب تدخل اصحابها النار والعياذ بالله فهنا ابن زياد غلط والصواب زياد ابن ابيه زياد ابن ابيه لانه لا يعرف ابوه الذي نسب بعد ذلك زياد ابن ابي سفيان طبعا الشيعة يهاجمون معاوية رضي الله عنه بسبب هذه الفعلة هجوما شديدا فيقول قائلهم الا ابلغ معاوية بن حرب مغلغلة من الرجل اليماني اتكره ان يقال ابوك عفوا وترضى ان يقال ابوك جاني هجوم يعني يهجمون عليه بزمنه ومعاوية متأول ما ادري ما الذي حدث؟ الله اعلم. لكن هذا المثار في هذا الصدد ان ابن زياد كتب الى عائشة ان عبد الله بن عباس قال من اهدى هديا حرم عليه ما يحرم على الحج على الحاج على الذي يهدي من بلده الى المدينة يحرم عليه ما يحرم على الحاج حتى ينحر الهدي وقد بعثت بهدي فاكتبي الي بامرك قالت عمرة قالت عائشة ليس كما قال ابن عباس انا يعني ابن عباس كان يرى ان مقيمة في البصرة او في المدينة او في مكة ويرسل هديا الى الى الحرم يصبح يجتنب كل الاشياء التي يجتنبها المحرم. فعائشة الخطاط هنا قلت ليس كما قال ابن عباس انا فتلت قلائد هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي ثم قلدها رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده ثم بعث بها مع ابي جعل مع ابي بكر فلم يحرم على رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء احله الله له حتى نحر الهدي عن الشعب يعني مسروق عن عائشة وهي من وراء الحجاب تصفق وتقول كنت افتل خلائد هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي ثم يبعث بها ومن يمسك عن شيء مما يمسك عنه المحرم حتى ينحر هديه هذا وصل اللهم على نبينا محمد وسلم وبالله تعالى التوفيق السلام عليكم ورحمة الله