السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الحج من صحيحه تحت باب جزر الكعبة او نعم جزر الكعبة وبابها او جدر الكعبة وبابها قال المراد بالجدر هنا الشارح يقول الحجر ما الحجر عرفون ان الكعبة موجودة الان مربعة او عفوا مكعبة وبعد حولها سور مرتفع في اتجاه الشامية لاتجاه الناحية الشام مرتفع بقدر ميت وربع هذا الجدر اصلا مرتفع بالمسافة بينه والتي بين هذه الثلث دائرة وبين الكعبة كانت من الكعبة كما قدمنا مرارا ولكن قريش قصرت بهم النفقة الحلال عن بناء الكعبة على قواعد ابراهيم. وهذا سور الثلث دائرة هو قواعد ابراهيم فهذا السور الملاحظ انه بينه وبين الكعبة باب فتحة صغيرة منها يدخل الناس احيانا يدخل الناس منها ويخرجون من الناحية المقابلة من فعل ذلك اثناء الطواف بطل الشوط بطل الشوط ولكن لابد ان يمر من خلف السوء من خلف آآ الجدر هذا الذي هو الثلث دائرة المسافة بين هذا السور المسافة التي بين هذا السور وبين الكعبة تسمى الحجر فهمت يا يحيى تعرفها يا يحيى فاذا تأتيني بورقة حتى اوضح لاخواني المستمعين اي ورقة كانت ادي المسافة تسمى الحجر اي ورقة هذه الورقة لا تعطل الدنيا الله يا اخي هنا هات يا عبدالرحمن لماذا ماشي الكعبة هكذا وحولها طول مرتفع متر وربع تقريبا هذه المسافة تسمى الحجر هذه مسافة تسمى الحجر هي من الكعبة اصلا فالذي يطوف يجب ان يطوف هكذا الذي يطوف يطوف خلف الهجر الذي يدخل يصلي في هذا المكان يكون قد صلى في الكعبة فهاد الحجر كان من الكعبة عائشة قالت سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجدر يعني الجدر الذي هو هذا الجدر المحيط بالحجر هذا الجدر الذي تسأل عائشة عنه هذا المخطط امن البيت هو؟ قال نعم قال نعم فهمت يا عبدالرحمن؟ نعم عايشة تسأل عن هذا الجدر امن الكعبة؟ وقال نعم قلت فلما لم يدخلوه في البيت قال ان قومك كثرت بهم النفقة او قصرت بهم النفقة يعني ما استطاعوا يبنوها على قال كانوا فقراء وارادوا المال الحلال فلم يسعفهم المال الحلال ابنها قلت فما شأن بابه مرتفعا هذا الباب الذي بين الكعبة وبين الحجر الان مستوي بالارض لكن قبل ذلك كان عالي مرتفع قال فعل ذلك قومك ليدخلوا منشأوا ويمنعوا من شاءوا يعني كان رجل ازا اراد يصعد يصعد فاذا ارادوا منعه اسقطوه اسقطوهم ولولا ان قومك حديث عهدهم في الجاهلية فاخاف ان تنكر قلوبهم في مراعاة احوال الناس وافهام الناس لنظرت ان ادخل الجدر في البيت وان الفق بابه بالارض قال له خليه مستوي حتى يدخل الناس ويخرجون كأنهم يدخلون الكعبة ويخرجون ويخرجون منها هذا وبالله تعالى التوفيق. وصل اللهم على نبينا محمد واله وسلم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته