السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الحج من صحيحه تحت باب في فضل الحج والعمرة ويوم عرفة حدثنا هارون بن سعيد الايلي احمد بن يونس قال حدثنا ابن وهب اخبرني مخرمة ابن بكير عن ابيه رواية محرمة بن مخرمة بن بكير عن ابيه فيها انقطاع فيها انقطاع قال سمعت يونس ابن يوسف يواجه حاله مقل يقول عن ابن المسيب قال قالت عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من يوم اكثر من ان يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة وانه ليدنوا ثم يباهي بهم الملائكة فيقول ما اراد هؤلاء آآ اسلفت ان هذا السند من طريق مخرمة ابن بكير عن ابيه فقد اخرج مسلم عدة احاديث من طريق محرمة بن بكير عن ابيه والعلماء يعلونها بالانقطاع ويقول بعضهم انها كتاب ومن هذه الاحاديث التي علت في مسلم حديث شهير في تعيين الساعة التي يستجاب فيها الدعاء يوم الجمعة وانها ما بين ان يصعد الخطيب الى ان تنقضي الصلاة ما بين ان يصعد الخطيب الى ان تنقضي الصلاة قال ابن حجر والا بالاضطراب والانقطاع هو هنالك من طريق محرمة عن ابيه قال حدسنا يحيى ابن يحيى قال لكن تنزر شواهد هذا الحديث هل له شواهد ام لا؟ لانه حديث شهير كما لا يخفى حدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن سمي مولى ابي بكر بن عبدالرحمن عن ابي صالح السمان عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال العمرة الى العمرة الى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء الا الجنة ارجوه الاخوة المتابعين ان يجمعوا طرق هذا الحديث وينظروا هل في بعض الطرق زيادة كفارة لما بينهما اذا اجتنبت الكبائر ام لم تثبت من هذا الوجه؟ هي هنا ليست موجودة لكن نراجع الخبر قال وحدثنا يحيى ابن يحيى وزهير ابن حرب قال يحيى اخبرنا وقال زهير حدثنا جرير عن منصور عن ابي حازم عن ابي هريرة ابو حازم الذي يروي عن ابي هريرة وسلمة بن دينار عفوا وسلمان الاشجعي وابو حازم الذي يروي عن سهل بن سعد السعدي اسمه سلمة بن دينار عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اتى هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كما ولدته امه رجع كما ولدته امه الرفس الجماع الرفس الجماع وقيل الرفس ايضا يعني قوله تعالى فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج الرف السفلي الجماع هم الرفس هنا اه قد يكون اعم من الجماع الفحش من القول والجماع ايضا اما الذين قالوا انه الجماع في هذا الموطن لاردافه بكلمة ولم يفسق اما اذا جاء الرفس مطلقا فيدخل فيه الجماع وفحش القول ايضا وقد يقتصر على انه فحص القول لما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من قوله ان اخا لكم ليقول الرفث يعني يا عبدالله بن رواحة وانشد من ابياته وفينا رسول الله يتلو كتابه اذا ما انشق معروف من الفجر ساطعه ارانا الهدى بعد العمى فقلوبنا بهم موقنات ان ما قال واقع يبيت يجافي جنبه عن فراشه اذا ما استثقلت بالمشركين المضاجع نعم هذا وبالله تعالى التوفيق وصل اللهم على نبينا محمد وسلم. لكن عموما قبل ان اختم هنالك عدة احاديث اخر في الباب لم يردها لم يردها الامام مسلم رحمه الله تعالى في هذا الموطن ولعله اوردها في مواطن اخر فمن هذه الاحاديث حديث النبي صلى الله عليه وسلم لكنه لا اظن على شرط مسلم العمرة الى العمرة كفارة عفوا اعوذ بالله من الشيطان الرجيم تابعوا بين الحج والعمرة فانهما ينفيان الفقر والذنوب كما تنفي الكيلو خبس الحديد ومن الاحاديث في هذا الصدد ايضا التي لم يردها مسلم في هذا الموطن واوردها في ابواب اخر الحج يهدم ما قبله هذا وثمة اخبار اخر والله اعلم وصل اللهم على نبينا محمد واله وسلم والحمد لله رب العالمين