السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه فمن دعى بدعوته الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الحج من صحيحه تحت باب الترغيب في سكنى المدينة والصبر على لأوائها حدثنا حماد بن اسماعيل بن علية حدثنا ابي عن وهيب عن يحيى ابن ابي اسحاق ينبغي ان تراجع تراجي محمد ابن اسماعيل ابن علي ويحيى ابن ابي اسحاق وكذا ابو سعيد مولى المهري مولى المهري نحدس عن ابي سعيد مولى المهري انه اصابهم بالمدينة جهد وشدة وانه اتى ابا سعيد الخدري فقال له اني كثير العيال وقد اصابتنا شدة يعني فاردت ان انقل عيالي الى بعض الريف. الريف البلاد التي فيها زرع فقال ابو سعيد لا تفعل الزم المدينة فانا خرجنا مع نبي الله صلى الله عليه وسلم اظن انه قال حتى قدمنا عسفان فقام بها الليالي قال الناس والله ما نحن ها هنا في شيء وان عيالنا لخلوف يعني ليس فيهم رجل يحافظ عليهم ما نأمن عليهم فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما هذا الذي بلغني من حديثكم كيف قال والذي احلف به او الذي نفسي بيده لقد هممت او ان شئتم لا ادري ايتهما قال لامرن بناقتي ترحل او ترحل ثم لا احل لها عقدة حتى اقدم المدينة يعني يعني هممت ان اسرف في الرجوع الى المدينة لكن انا ما فهمته يا عبدالرحمن وجه التخلف بين قولهم وقول الرسول فهم يقولون ما نحن هنا في شيء كلام وماذا في عسفان يعني ليه كأنهم يريدون ان يرجعوا الى المدينة فقالوا والله ما نحن هنا في شيء وان عيالنا لخلوف ليس فيه من يحميهم. ما نأمن عليهم يعني هم يريدون الرجوع. فالرسول فبلغ ذلك النبي فقال يعني شيء قولهم ليس بمستنكر ليس بمستنكر لانهم يريدون الرجوع الى المدينة فيما هو مفهوم من النص اه فاقول وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم ان ابراهيم حرم مكة فجعلها حرما واني حرمت المدينة فالمدينة فجعلتها عفوا واني حرمت المدينة حراما ما بين ما بين مأزميها يعني ما بين جبليها الا يراق فيها دم ولا يحمل فيها سلاح ولا يخبط فيها شجر ولا يخبط فيها شجرة الا لعلف لا لعلف اللهم بارك لنا في مدينتنا اللهم بارك لنا في صاعنا اللهم بارك لنا في مدنا اللهم بارك لنا في صاعنا اللهم بارك لنا في مدنا اللهم بارك لنا في مدينتنا. اللهم اجعل مع البركة بركتين والذي نفسي بيده ما من المدينة شعب ولا نقم طريق الطرق بين الجبلين الا عليها الا عليه ملكان يحرسونها حتى تقدموا حتى تقدموا اليها ثم قال للناس ارتحلوا فارتحلن فاقبلنا الى المدينة فهو الذي نحلف به او يحلف به الشك من حماد ما وضعنا رحالنا حتى دخلنا المدينة حتى غار علينا بنو عبدالله بن غطفان وما يهيجهم قبل ذلك شيء يعني ونحن غياب عن المدينة ما عندنا الناس يحرسون المدينة ومع زلك ما فكر بنوا غطفان في الغار على المدينة لان الله هو الذي منعهم بقذف الرعب في قلوبهم ما امه لما وصل الصحابة المدينة جاء ابنه غضب بنو عبدالله ابن غطفان وما يهيجهم قبل ذلك شيء السند هذا ينبغي ان يبحث لترجي من المذكورين لانها لان المتن طويل وفيه نقاط تحتاج الى في جزئيات تحتاج الى مراجعة ان الماجد يا عبدالرحمن تخالف بين قول الصحابة لما كانوا في عسفان وارادوا الرجوع الى المدينة وبين قبر الرسول ما في تخالف نعم طيب ما هو اراد ان يرجع المدينة والنبي قال نفس الشيء الى المدينة خرجنا مع النبي مع النبي حتى قدمنا عسفان فاقام بها ليالي فقال للناس والله ما نحن هنا في شيء من اعيالنا لخلوف ما نأمن عليهم يمكن بس مش واضحة يعني ان هم ارجعوا الى كلامهم هذا كان في عسفان سنريد مراجعة الترجمة حماد ابن اسماعيل ابن امية ويحيى ابن ابي اسحاق وابي سعيد مولى المهدي والله اعلم في الحديس طبعا من الفضل ان المدينة محفوظة بحفظ الله تبارك وتعالى لها وان النبي يدعى لاهلها ايضا بالبركة هذا وصلي اللهم على نبينا محمد واله وسلم والحمد لله رب العالمين السلام عليكم ورحمة